حينما طرد الملك فهد سفير أمريكا

[يتيم الشعر]

كانت التقارير الغربية التي تتحدث عن السعودية تشير الى ان الملك الراحل كان يميل في سياسته الى تعزيز العلاقات السعودية مع الغرب بعامة والولايات المتحدة على وجه الخصوص، فإن السياسة السعودية التي لا تعتمد الى البروباجندا والاضواء الاعلامية وجعجعة الصحافة وتطبيلها، وقفت ممثلة في فهد بن عبدالعزيز موقفاً صلباً عندما امر السفير الاميركي في السعودية في العام 1988 بمغادرة البلاد احتجاجاً على تدخله في شأن لا يخصه عندما احتج السفير الاميركي على صفقة الصواريخ الصينية التي ابرمتها الرياض مع بكين.

كان السفير الاميركي يعتقد ان امضاء هذه الصفقة بسرية ودون اخبار واشنطن الحليف الغربي القوي للرياض، يمكن ان يؤثر سلباً على العلاقات الاستراتيجية السعودية- الاميركية. وكان الملك فهد يعتقد ان هذه بجاحة من السفير لا يجب ان تكون، وان تدخله في شأن لا يخصه، فيما يتعلق بأمر بلد ذو سيادة كاملة، يجب ان يعاقب عليه السفير بالطرد.

[line]

ولكم أن تخيلوا أين هو هذا السفير الآن وماذا أصبحت وظيفته ..

[ابوحنيفة]

رحم الله خادم الحرمين واسكنه فسيح جناته

[noureddinekh]

ممكن ان تدلنا ايها الشاعر عن الجواب
بالنسبة للسؤال الذي طرحته من خلال هذا الموضوع
فالعبد الفقير تنقصه هذه المعلومة بالنسبة لوجود ومكان هذا السفير وبالتوفيق لك ان شاء الله


حتى نتمكن من التعليق

[يتيم الشعر]

أخي نور

لا تتوقع الله يخليك أن يكون هالسفير عاطل عن العمل لكن اتوقع إذا كان لسه عايش إن أولاد العم حيحتضنوه ..

ابحث عن هذا السفير وستجد الكثير من المعلومات الغريبة ..

[noureddinekh]

لا يا اخي التزم بالموضوع بارك الله فيك وافدنا بمعلوماتك فانا اجهل هذا السفير واجهل مكانه واجهل وظيفته وبعد ان اتعرف عنه واعرف اين هو
واين رقي يمكن لي ان اعلق على الحدث والا بالنسبة لي الموضوع مغلق
لان الهدف من ورائه????????????????????????????????????????

[الحافي]

إذا أتاك الجواب .... أركب على ظهري إلى يوم الدين .

[يتيم الشعر]

لم تكن هذه سابقة ي تاريخ الدبلوماسية الأمريكية فقبل عدة أعوام على تعيين روبرت دبليو جوردان سفيرا للولايات المتحدة لدى المملكة العربية السعودية، قرر البيت الأبيض تغييره وتعيين سفير من أهل النفط بدلا منه هو جيمس اوبرويتر أحد كبار الصناعيين العاملين في مجال النفط.

فالسفير السابق غادر السعودية بهدوء قبل يونيو الماضى ولم يعد، وصار موظفو السفارة يجيبون على من يسأل عنه بأنه فى اجازة طويلة.والسبب أنه اجتمع بالعديد من الفعاليات السعودية من رجال أعمال ومثقفين إما بدعوتهم إلى مائدته أو تلبية لدعواتهم. وكان السفير خلال تلك الدعوات يتحدث ويطرح أسئلة اعتبرت تدخلا فى الشؤون السعوديه الداخليه ومساسا ببعض الشخصيات ذات القرارالسياسى في البلاد.

وجاءت القشة التى قصمت ظهر بعير السفير في عشاء حضرته مجموعة من الفعاليات من بينها رجل الأعمال خليل كردي والمحامي عبد العزيز الفهد والإقتصادي عبد الرحمن التويجريوالكاتب داوود الشريان وأكثر من شخص سعودي. وتسربت أقوال السفير المفلوت اللسان، كما أسماه مصدر سعودي، إلى درجة اعتبر فيها أنه غير مرغوب فيه.

وسارعت وزارة الخارجية السعودية لتدارك الموقف وتدخل الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير السعودية في واشنطن شخصيا لتطويق الموقف ومنع إضافة مزيد من النار إلى الفتيل المشتعل فى علاقات واشنطن والرياض. وتم إبقاء الوضع صامتا بين العاصمتين حتى حل باقل قدر من الخسائر.

والمعروف عن روبرت جوردان، الذي عين سفيرا للولايات المتحدة في 12 أكتوبر عام 2001، أنه مقرب من الرئيس الأمريكي جورج بوش. وكان قبل توليه هذا المنصب شريكا في شركة محاماة أمريكية أنشئت عام 1840، اسمها Trial Department of Baker, Botts, L.L.P., ويعمل بها 600 محام في خمسة مكاتب محلية وثلاثة خارجية.

وعمل جوردان رئيسا لاتحاد المحامين في دالاس عام 1999.والمعروف عنه أنه متخصص في قضايا النزاعات التجارية. وهو متخرج في جامعة ديوك عام 1967 وحاصل على درجة الماجستير من جامعة مريلاند عام 1971 وشهادة في القانون من جامعة أوكلاهوما عام 1974 وعمل رئيسا لتحرير مجلة Oklahoma Law Review. ومتزوج من الدكتورة آن جوردان الأستاذة المساعدة في الأنثروبولوجي (علم الإنسان) بجامعة نورث تكساس وله ثلاثة أبناء.

والسفير الجديد مقرب جدا من عائلة بوش وهو يشغل حاليا منصب نائب الرئيس للشؤون الحكومية والسياسية في شركة هانت أويل كومباني كما أنه عضو في اللجنة العامة للاتصالات في معهد البترول الامريكي أحد اهم مراكز الضغط (لوبي) للصناعة النفطية في الولايات المتحدة.

ويمثل المعهد اكثر من 400 شركة ومؤسسة معنية بالنفط والغاز على كل المستويات. وكان اوبرويتر عمل مع الرئيس السابق جورج بوش الأب عندما كان نائبا في البرلمان ثم انضم إلى فريق بوش الأب خلال عملية انتقال السلطة (التسليم والتسلم) بعد أن اصبح رئيسا عام 1988.

كما عمل، بترشيح من بوش الأب وقت أن كان عضوا في الكونجرس، رئيسا للجنة تكساس الخاصة بمكافحة الخمور والمخدرات. وإضافة إلى عضويته في لجنة الشؤون الحكومية في غرفة التجارة في دالاس ، فهو عضو في اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة اتحاد الشباب في دالاس Dallas Metropolitan YMCA، وأوبيرويتر متخرج في جامعة تكساس في أوستن.

بوش يختار خبيرا نفطيا ليكون سفيرا في السعودية

قال البيت الأبيض إن الرئيس جورج بوش اختار جيمس اوبروتر وهو خبير نفطي من تكساس ليكون سفيرا للولايات المتحدة لدى المملكة العربية السعودية.ويأتي الاعلان عن اعتزام ترشيح اوبروتر فيما تكتسب المعركة ضد الارهاب أهمية في علاقات الولايات المتحدة مع السعودية أكبر مصدري النفط في العالم وفيما يحث بوش المملكة على تنفيذ اصلاحات ديمقراطية.

ويعمل اوبروتر نائبا لرئيس شركة هنت كونسوليداتد للشؤون الحكومية والعامة. وهو رئيس سابق لمعهد البترول الاميركي.

سفير واشنطن فى الرياض فى اجازة طويلة لسان رجل بوش المفلوت ازعج الرياض

دبى من سيف الصانع: عندما يرن هاتف السفير الاميركى سائلا عن السيد روبرت دبليو جوردن، فأن الاجابة السريعة: السفير في إجازة!
ولكن كيف والاجازة مازالت على الابواب.. بينما السعودية ساخنة بالاحداث حبلى بالمفاجاءات. حتى ان ولى العهد السعودى يفكر فى الغاء اجازته.
على ان الاجابة الاكثر حيرة انها اجازة طويلة، اذا وراء الاكمة ماوراءها.. والقصة الحقيقية ان الرياض منزعجة اشد الانزعاج من المحامي السابق الذى فلت لسانه على تفاصيل التفاصيل فى الشأن السعودي. ولقد ظل الصديق المقرب من الرئيس جورج بوش وابن ولايته فهو من دلاس.
يولم فى موائد عامرة باطياف من المثقفين ورجال الاعمال السعوديين فلا يترك مناسبة دون ان يدس انفه جاعلا لسانه وانفه يتصدران الموائد فى تفاصيل التفاصيل فى الشأن السعودي. مما اعتبره اهل الحل والعقد تجاوزا من سفير حتى ولو كان كبير السفراء. وكانت واسطة عقد المشاكل اراء طرحها بلا مواربة تناولت المحرم اليوم وربما غدا وبعد غد.
فاذا صحت الاجازة الطويلة التى قد تعيده الى دلاس غير مأسوف عليه من الرياض الرسمية.
فانه سيكون السفير الثانى الذى طرد ابان ولاية الرئيس رولاند ريغان من مجلس الملك فهد ومنها الى المطار مباشرة.

[noureddinekh]

اذن المسالةان امريكا هدفها هو السيطرة الكاملة على حقول النفط
وهذا امر يعرفه الخاص والعام
واما تعيين السفير في مكان اخر او ترقيته فهذا امر بديهي
بما ان السعودية بلد استراتيجي وغني بالثروات النفطية
لا يمكن لامريكا بما انها شرطي العالم ان تعين شخصا عاديا في هذا المنصب الحساس والمهم
فكل السفارات في العالم هي عبارة عن مكاتب دراسات
فيها الخبراء وفيها العسكريون والباحثون والتقنيون
ويمتلكون بها احدث وسائل التجسس
اما الشروط الاملائية التي تحدثت عنها في سياق المقال
فدعنا ننطلق من الحاضر والواقع
فالواقع يكذب تلك الافتراضات
عندما ترى يا اخي ان القوات الامريكية تزود بالبترول وتضرب الا شقاء في العراق واماكن اخرى وطائراتها تنطلق من اراضي عربية
فعن اي سيادة نتحدث اتق الله

القادة الذين يعرفون ما معنى سيادة بلدانهم هم رؤساء دول اخرى مثل رئيس فنزويلا مثلا
اما قادتنا فهم كالانعام لايحسنون الا الركض وراء مصالحهم ونزواتهم
ونهاية الشعوب المقهورة هي التي تدفع الثمن دائما

<******>drawGradient()

[القوس]

ذلك السفير توفي عام 2004...اليكم نبذة عنه..

Ambassador Hume Alexander Horan Dies

By Patricia Sullivan
Washington Post Staff Writer
Sunday, July 25, 2004; Page C11


Hume Alexander Horan, 69, an American ambassador to five countries who was recalled from Saudi Arabia in 1988 because of King Fahd's wrath, died of prostate cancer July 22 at Inova Fairfax Hospital. He was an Annandale resident.



Mr. Horan, widely described as a quiet and conscientious man who spoke excellent Arabic, spent six months in 2003 as a senior counselor with the Coalition Provisional Authority in Baghdad, dealing with religious and tribal affairs.

Fifteen years earlier, he was recalled from his ambassadorial post in Riyadh, nine months after his arrival. In the spring of 1988, the United States discovered that Saudi Arabia had bought and accepted delivery of medium-range ballistic missiles from China. Mr. Horan was instructed to make a strong demarche to King Fahd about the unacceptability of the missiles.

Mr. Horan served as the second-ranking officer in the embassy from 1972 to 1977 and had wide-ranging contacts in Saudi society, which annoyed the ruling family. So he called Washington to be sure officials understood how offended the king would be by the verbal rebuke. He was ordered to deliver the message. When he returned from carrying out his task, he received a new telegram from Washington saying "a message different in tone and substance" had also been communicated to the Saudi Embassy in Washington. "My goose was cooked," he told The Washington Post in 2002.

In an unusual move, Philip Habib, a retired undersecretary of state, tried to mend fences with the king. But Fahd asked Habib, in the presence of Mr. Horan, to have him replaced. The State Department then asked Mr. Horan to seek Saudi approval for the next ambassador, a request that humiliated the career diplomat.

"They made us kowtow," he said. "The American ambassador's influence ended in Riyadh" and from then on, the Saudi ambassador in Washington dominated the U.S.-Saudi relationship.

Mr. Horan's parentage didn't help the situation. He was a native Washingtonian whose mother, Margaret Robinson Hume, was from a prominent family and whose father was Abdollah Entezam, an Iranian diplomat who served as foreign minister long before the 1979 downfall of the shah. They divorced when Mr. Horan was 3, and his mother remarried Harold Horan, a newspaperman. But the Saudis disliked the Iranians, and by extension, Mr. Horan.

Mr. Horan served in the Army from 1954 to 1956, graduated from Harvard College in 1960 and joined the Foreign Service. He received a master's degree from Harvard's Center for Middle Eastern Studies in 1963.

Mr. Horan requested a first assignment in Baghdad, a choice unusual enough that the undersecretary for management remarked, "I don't get many volunteers for Baghdad." Mr. Horan studied Arabic in Beirut and later in Libya. From 1966 to 1970, he served as Libyan desk officer in Washington during Moammar Gaddafi's coup and congressional fellow to Rep. Brad Morse (R-Mass.) and Sen. Edmund S. Muskie (D-Maine).

In 1970, Mr. Horan was assigned to be a political officer in Amman, Jordan, and from 1972 to 1977, he was deputy chief of mission in Jeddah, Saudi Arabia. After a stint in Washington, culminating in an assignment as principal deputy assistant secretary of state for consular affairs, Mr. Horan was named ambassador to the Republic of Cameroon in 1980 and non-resident ambassador to Equatorial Guinea.

He became ambassador to Sudan in 1983, a time that included the rescue of Ethiopian Jews and their transport to Israel, terror attacks against the embassy and the overthrow of President Nimeiri.

He spent 1987 as a diplomat-in-residence at Georgetown University and then was assigned to Saudi Arabia. After the incident in Riyadh, he was recalled to Washington.

In 1992, Mr. Horan was named ambassador to Ivory Coast, which he described as "a pleasant and stable country, at least until the death of the country's founder." Upon returning to the United States, Mr. Horan spent a year at Howard University as diplomat-in-residence, directed the African training program at the Foreign Service Institute and retired in 1998.

Mr. Horan retained an optimism and idealism about the diplomatic corps. In a 1992 article for The Washington Post's education issue of Book World, he wrote that Foreign Service officers "are the infantry of American diplomacy. We'll never be able to dispense with them. Consistently to work at our national purposes, someone has to be on the scene, speak the language, meet with the leaders, make the argument and report back -- saying what he or she thinks we should do."

For his work with the Coalition Provisional Authority in Baghdad in 2003, he received the Department of Defense's Distinguished Public Service Award, the Pentagon's highest honorary award for private citizens.

Mr. Horan was an enthusiastic cyclist, having toured in France, New Zealand and many parts of the United States. His other interests included French, German, Spanish and Arabic literature -- he translated a novel and several short stories from Arabic into English. He was the author of a novel about the Foreign Service, "To the Happy Few."

He was a longtime member of Chevy Chase Presbyterian Church and was deacon and elder more recently at Georgetown Presbyterian Church.

His marriage to Nancy Reinert Horan ended in divorce.

Survivors include his wife, Lori Shoemaker of Annandale; two children from his second marriage, Michael Harry Horan and Elizabeth Hume Horan, both of Annandale; three adult children from his first marriage, Alexander Hume Horan of San Diego, Margaret Bond Horan of Annandale and Jonathan Theodore Horan of Boston; a sister; and four grandchildren.


© 2004 The Washington Post Company