شجاعتي ليست طلاء لاطلقها ...( خوف المعنى الاخر وجب التنبيه) ... فهي مقيده (مثبته بداخلي)
اذ... قيل ان الشجاعة من الامرض النفسية في وقتنا الحاضر ... فالكل لايريد ان يكون مريضا نفسيا ... فلا نخوة عنده ... فما اجمل نخوة من قال في حب مدينته ... وما اجمل ذاك المرض اذن ..
هذي عنيزة مانبيعه بالزهيد .. لافرعن البيض نحمي جالها ..
وما اجمل ما انكشف عنه ذلك الطلاء الرقيق ..المنبعث من مكنون اجمل واق منه ..
فالمقيدة معي والمثبتة بداخلي .. والمريض النفسي عندهم يسألكم .. القصد ..
ليس القصد بمعنى الهدف ... ولا القصد الذي معناه الـتأني ... انما هو .. القصد القصد تبلغوا ..
فرويدا بنا في طلاؤكم .. فقد ازعج العين اجهاره .. ( يكاد سنا برقه يذهب بالابصار ) .. وعذب الروح فقد مكنونه ... فهومطلي اصلا بفن واتقان ( صنع الله الذي اتقن كل شيء ) ...
فبدل الاعجاب يصاب المطلي عليه بالعمى ...فيكون بالليل اعشى ... فتكره النفس فيه للعشاء .. ( يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ) ...
وقد قيل ان هناك اصواتا زاد حجم ترددها عن مستوى سمعنا فهي لاتسمع ابدا ..
فكلما زاد الطلاء المستعار زادت المجاملة الحزينه .... لتلك ( المسكينه ) ....
الم يصدق فيهن النبض .. وهن لحم على وضم ..
الم يعلمن ان .. ماينبت الربيع مايقتل حبطا اويلم .. هل كنا نحن القوارير اذن ام هن .. لانفسهن ظالمات ....