مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-08-2005, 07:58 AM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي نهج السلف عند موت الظلمة والطغاة


نهج السلف عند موت الظلمة والطغاة

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الهادي الامين وبعد:

كيف كان منهج سلفنا الصالح في الظلمة والطغاة, أنقل لكم من بطون الكتب , ومن اقوال السلف , ما فيه شفاء للعليل, وطاعة للرحيم.


أخبرنا أبو الحسين أنا الحسين بن صفوان أنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني أبو عرفان قال : حدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى عن يونس بن حبيب قال : قال لي أبو عمرو بن العلاء كنا نفر أيام الحجاج بصنعاء فسمعت منشدا ينشد :
( و بما تكره النفوس من الأمر له فرجة كحل العقال )
فاستظرفت قوله : فرجة فإني لك ذلك إذ سمعت قائلا يقول : مات الحجاج فما أدري بأي الأمرين كنت أشد فرحا بموت الحجاج أم بذلك البيت [شعب الإيمان للبيهقي]


حدثنا محمد بن أحمد قال ثنا بشر بن موسى قال ثنا الحميدي قال ثنا ثمان بن عبدالرحمن بن علي بن زيد بن جدعان قال أخبرت الحسن بموت الحجاج فسجد وقال اللهم عقيرك وأنت قتلته فاقطع سنته وأرحنا من سنته وأعماله الخبيثة ودعا عليه [حلية الأولياء-للأصبهاني]

حدثنا عيسى بن حنيفة ثنا العلاء بن المغيرة قال : بشر الحسن بموت الحجاج وهو مختفي فسجد [الشكر لإبن ابي الدنيا]

قال أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني عن أبي حنيفة عن حماد قال بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد قال وقال حماد ما كنت أرى أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت إبراهيم يبكي من الفرح [الطبقات الكبرى-لإبن سعد]

حدثني أبو سعيد الأشج قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان عن أبيه قال بشرنا إبراهيم بموت الحجاج فبكى وقال ما كنت أرى أن أحدا يبكي من الفرح [العلل ومعرفة الرجال-للإمام احمد ابن حنبل]

حدثني أبو سعيد قال حدثنا عيسى بن حنيفة الكندي قال حدثني العلاء بن المغيرة البندار قال بشرت الحسن بموت الحجاج فسجد [العلل ومعرفة الرجال-للإمام احمد ابن حنبل]

روى أبو حنيفة عن حماد قال بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد وبكى من الفرح وقال عبد الله بن أبي سليمان سمعت سعيد بن جبير يقول تستفتوني وفيكم إبراهيم النخعي وقالت هنيدة زوجة إبراهيم أنه كان يصوم يوما ويفطر يوما وجاء من وجوه عن إبراهيم أنه كان لا يتكلم في العلم ألا أن يسئل وروى بن عون عن إبراهيم قال كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يخرج الرجل أحسن ما عنده مات إبراهيم في آخر سنة خمس وتسعين كهلا قبل الشيخوخة رحمه الله تعالى [تذكرة الحفاظ-للذهبي]

عبد الله بن يوسف الثنيني ثنا هشام بن يحيى الغساني قال قال عمر بن عبد العزيز لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئناهم بالحجاج لغلبناهم وقال أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي عن أبي النجود ما بقيت لله حرمة إلا وقد ارتكبها الحجاج وقال عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس أن أباه لما تحقق موت الحجاج تلا قوله تعالى فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين قلت وقد توفي الحجاج سنة خمس وتسعين [البداية والنهاية-ابن كثير]

وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أنه أخبر بموت الحجاج مرارا فلما تحقق وفاته قال
فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين وروى غير واحد أن الحسن لما بشر بموت الحجاج سجد شكرا لله تعالى وكان مختفيا فظهر وقال اللهم أمته فأذهب عنا سنته وقال حماد بن أبي سليمان لما أخبرت إبراهيم النخعي بموت الحجاج بكى من الفرح وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ثنا سليمان بن أبي شيخ ثنا صالح بن سليمان قال قال زياد بن الربيع بن الحارث لأهل السجن يموت الحجاج في مرضه هذا في ليلة كذا وكذا فلما كانت تلك الليلة لم ينم أهل السجن فرحا جلسوا ينظرون حتى يسمعوا الناعية وذلك ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان وقيل كان ذلك لخمس بقين من رمضان وقيل في شوال من هذه السنة وكان عمره إذ ذاك خمسا وخمسين سنة لأن مولده كان عام الجماعة سنة أربعين وقيل بعدها بسنة وقيل قبلها بسنة مات بواسط وعفى قبره وأجرى عليه الماء لكيلا ينبش ويحرق والله أعلم [البداية والنهاية]

قال الأصمعى عن أبيه قال رأيت الحجاج في المنام فقلت ما فعل الله بك فقال قتلني بكل قتله قتلت بها إنسانا قال ثم رأيته بعد الحول فقلت يا أبا محمد ما صنع الله بك فقال يا ماص بظر أمه أما سألت عن هذا عام أول وقال القاضي أيو يوسف كنت عند الرشيد فدخل عليه رجل فقال يا أمير المؤمنين رأيت الحجاج البارحة في النوم قال في أي زي رأيته قال في زي قبيح فقلت ما فعل الله بك فقال ما أنت وذاك يا ماص بظر أمه فقال هارون صدق والله أنت رأيت الحجاج حقا ما كان أبو محمد ليدع صرامته حيا وميتا وقال حنبل بن إسحاق ثنا هارون بن معروف ثنا ضمرة بن أبي شوذب عن أشعث الخراز قال رأيت الحجاج في المنام في حالة سيئة فقلت يا أبا محمد ما صنع بك ربك قال ما قتلت أحدا قتلة إلا قتلني بها قال ثم أمر بي إلى النار قلت ثم مه قال ثم أرجو ما يرجوا أهل لا إله إلا الله قال وكان ابن سيرين يقول إني لأرجوا له فبلغ ذلك الحسن فقال أما والله ليخلفن الله رجاءه فيه وقال أحمد بن أبي الحواري سمعت أبا سليمان الداراني يقول كان الحسن البصري لا يجلس مجلسا إلا ذكر فيه الحجاج فدعا عليه قال فرآه في منامه فقال له أنت الحجاج قال أنا الحجاج قال ما فعل الله بك قال قتلت بكل قتيل قتلته ثم عزلت مع الموحدين قال فأمسك الحسن بعد ذلك عن شتمه والله أعلم
[البداية والنهاية]




فكيف بمن والى الكفار وحارب الاسلام, كيف بمن حلل الربا, والقائمة تطول....
فلا نقول الا ما قاله تعالى "فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م