مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-09-2001, 03:53 AM
طه66 طه66 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 18
Post ماذا خسر المسلمون في عصر دولة الشعوب العلمانية -1-

ماذا خسر المسلمون بخروجهم و عن طواعية من عهد دولة الشعب الديني إلى عهد دولة الشعب العلماني –1-
إن الكثير من المسلمين مازال لم يدرك بعد أن الإنتساب إلى شعب في العهود القديمة كان إنتساب إلى مجموعة بشرية ذات علاقة أسرية أو تسكن حيا معينا أو منطقة معينة، في حين أنها اليوم تعني إنتساب إلى مجموعة سياسية لها تاريخ و مصالح و أهداف و تقاليد خاصة تختلف إختلافا جذريا عن غيرها. الأمر الذي دفع بالبعض للقول أن الإنتساب إلى شعب في هذا العصر هو في الحقيقة إنتساب إلى ديانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
و مازال العديد منهم لم يدرك المخاطر و المصائب التي ترتبت على قبول كل فرد مسلم الإنتساب إلى شعوب قائمة على أساس إقليمي (ما أسميناه شعوبا علمانية) بعد أن كان الجميع أعضاء في شعب واحد. ولو كان الأمر مجرد تغير في العرف البشري لهان الأمر، و لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من حالة التخبط و التيه الذي تعيشه أمتنا، و الذي كان من نتائجه القاتلة إنهيار كل مسلمات الإسلام عند المسلمين أنفسهم، و سقوط المقدسات الإسلامية مما جعلها عرضة للتسفيه و التحقير من كل بني البشر حتى المسلمين منهم؟
إن إقامة الشعب المسلم الواحد ليست مسألة يوم أو يومين، بل هي عملية تغيير جذرية لكل فرد مسلم لبناء جيل لا يعرف عدة إنتماءات شعبية كما نعرفها نحن اليوم، بل لا يعرف سوى إنتماء واحد ووطن واحد و مستقبل واحد. فمتى يأتي ذلك اليوم الذي يدرك فيه المسلمون أن مايسمونه بالشعوب الإسلامية إنما هي شعوب وهمية لا وجود لها، فكيف ينتسبون لشعوب لا وجود لها أصلا و كيف يتبادلون تمييزاتها في معاملاتهم اليومية. لقد زرع أباؤنا و نحن نحصد ما زرعوا و علينا أن نزرع اليوم ليحصد أبناؤنا غير ما نحصد نحن اليوم.
و قد قررت أن أضع مجموعة من المقالات لأبين فيها ماذا حدث للأمة و ماذا حدث لمقدساتها و مسلماتها في عهد دولة الشعب العلماني، من خلال تبيان السنن الكونية التي تتحكم بكل البشر و كيف أثرت هذه السنن علينا، لنفسر الماضي و لنعلل الحاضر و لنرسم معالم المستقبل المشرق للمسلمين و الإسلام.
كما خصصت موقع على شبكة الإنترنت وضعت فيه الكثير من المعلومات التي جمعتها في العشر سنوات الماضية حول هذا الموضوع الذي أعتبره مفتاح التحرر و التقدم للمسلمين:www.one-people.org
و جزاكم الله ألف خير
__________________
إن العمل الإسلامي لن يستطيع تحقيق حلمه في إستعادة مكانة الإسلام،
حتى تصبح المصالح الإسلامية و مقدساتها هي العليا عند عوام المسلمين، كما كانت من قبل.
و لن يتحقق هذا الأمر بالتوعية و الخطب الرنانة و الكتب الغزيرة
و لكنه سيتحقق عندما تنتصر عقيدة "الإنتساب إلى شعب واحد" بين المسلمين،
و تنهدم نظرية الإنتساب إلى تركيبة هرمية من الشعوب (إقليمي، عرقي، و "شعب المسلمين") عند كل مسلم
و يدرك المسلمون أنهم ليسوا أعضاء في شعوب إقليمية و لا عرقية، بل هم "مسلمون" و كفى
إن المسلمين أمة و شعب واحد و ليسوا أمة من عدة شعوب.
www.one-people.org
  #2  
قديم 23-09-2001, 04:18 AM
البكري البكري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 569
Lightbulb

السلام عليكم

شكر الله لك غيرتك على وحدة المة الإسلامية.

ونذكر بقراءة كتاب الشيخ أبي الحسن الندوي (رحمه الله): (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين) ففيه محطات ومعالم مهمة جداً في هذا الموضوع.
__________________
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م