مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-10-2001, 02:09 AM
GaNNaS GaNNaS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 62
إرسال رسالة عبر ICQ إلى GaNNaS
Lightbulb شكل الحكم في الإسلام ليس جمهورياً

شكل الحكم في الإسلام ليس جمهورياً

أخوتي الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد بات مغيباً عن المسلمين حقيقة أنظمة الحكم الحالية وهل هي أنظمة إسلامية أم لا.
وأنظمة الحكم الموجودة في العالم لا تخرج عن هذه الأنظمة وهي : الملكية والجمهورية و(الإمبراطورية) والاتحادية.
وقد رأيت أنه من الضروري لكل مسلم أن يعرف عن هذه الأنظمة وحقيقتها ومقارنتها مع نظام الحكم في الإسلام.

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ تقي الدين النبهاني إمام العصر – رحمه الله - :


شكل الحكم في الإسلام ليس جمهوريا

ونظام الحكم في الإسلام كذلك ليس هو نظاماً حمهورياً. فالنظام الحمهوري يقوم في أساسه على النظام الديمقراطي، الذي تكون السيادة فيه للشعب، فالشعب هو الذي يملك حق الحكم وحق التشريع، فيملك حق الإتيان بالحاكم، وحق عزله، وحق عزله، ويملك حق تشريع الدستور والقوانين، وحق إلغائهما وتبديلهما وتعديلهما.
بينما يقوم نظام الحكم الإسلامي في أساسه على العقيدة الإسلامية، وعلى الحكام الشرعية. والسيادة فيه للشرع لا للأُمة، ولا تملك الأُمة فيه ولا الخليفة حق التشريع، فالمشرع هو الله سبحانه، وإنما يملك الخليفة أن أحكاماً للدستور والقانون من كتاب الله وسنة رسوله. كما لا تملك فيه الأُمة حق عزل الخليفة، والذي يعزله هو الشرع، لكن الأُمة تملك حق تنصيبه، لأن الإسلام قد حعل السلطان والحكم لها، فتنيب عنها فيه من تختاره وتبايعه.
والنظام الجمهوري في شكله الرئاسي يتولى فيه رئيس الجمهورية صلاحية رئيس الدولة، وصلاحية رئيس الوزراء، ولا يكون معه رئيس وزراء، وإنما يكون معه وزراء، مثل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وفي شكله البرلماني يكون فيه رئيس للجمهورية، ورئيس للوزراء، وتكون صلاحية الحكم فيه لمجلس الوزراء، لا لرئيس الجمهورية، مثل الجمهورية الفرنيسة، وجمهورية ألمانيا الغربية.
أما نظام الخلافة فلا يوجد فيه وزراء، ولا مجلس وزراء مع الخليفة بالمعنى (الديمقراطي) ، لهم اختصاصات وصلاحيات، وإنما فيه معاونون وهم وزراء يعينهم ليعاونوه في تحمل أعباء الخلافة، والقيام بمسؤولياتها. وهم وزراء تفويض ووزراء تنفيذ، وحين يترأسهم الخليفة يترأسهم بوصفه رئيساً للدولة، لا بوصفه رئيساً للوزراء، أو رئيساً لهيئة تنفيذية، لأنه لا يوجد معه مجلس وزراء له صلاحيات، فالصلاحيات كلها للخليفة، والمعاونون إنما هم معاونون له في تنفيذ صلاحياته.
هذا فضلاً عن أنّ النظام الجمهوري بشكليه الرئاسي والبرلماني يكون فيه رئيس الجمهورية مسؤولاً أمام الشعب، وأما ممئليه، ويملك فيه الشعب وممثلوه حق عزله، لأن السيادة فيه للشعب.
وهذا بخلاف إمارة المؤمنين، فإن أمير المؤمنين، وإن يكون مسؤولاً أمام الأُمة، وأمام ممثليها، ويحاسب من الأُمة ومن ممثليها، إلا أن الأُمة لا تملك حق عزله، وبالتالي فإن ممثليها لا يملكون حق عزله، ولا يعزل إلا إذا خالف الشرع مخالفة تستوجب عزله، والذي يقرر ذلك إنما هو محكمة المظالم.
والنظام الجمهوري سواء أكان رئاسياً، أم برلمانياً فإن الرئاسة فيه محدودة بزمن معين لا تتعداه.
بينما نظام الخلافة لا يحدد فيه للخليفة زمن معين، وإنما تحديده بتنفيذ الشرع، فما دام الخليفة قائماً بالشرع، مطبقاً على الناس في حكمه أحكام الإسلام، المأخودة من كتاب الله وسنة رسوله فإنه يبقى خليفة، مهما طالت مدة خلافته. ومتى أخلّ بالشرع، وابتعد عن تطبيق أحكام الإسلام انتهت مدة حكمه ولو كانت يوماً أو شهراً، ويجب أن يعزل.
ومن كل ما تقدم يتبين الاختلاف الكبير بين نظام الخلافة، والنظام الجهوري، وبين رئيس الجمهورية في النظام الجمهوري والخليغة في النظام الإسلامي.
وعلى ذلك فلا يجوز مطلقاً أن يقال أن نظام الإسلام نظام جمهوري، أو أن يقال: الجمهورية الإسلامية، لوجود التناقض الكبير بين النظامين في الأساس الذي يقوم عليه كل منـهما، ولوجود الخلاف بينهما في الشكل والتفاصيل.

يتبع . . . شكل الحكم في الإسلام ليس (إمبراطورياً) ، شكل الحكم في الإسلام ليس اتحادياً
__________________
المسلمون أمة واحدة من دون الناس
يجـب عليهم أن يكونوا دولة واحدة
تحـت رايــة خـلـيـفـــة واحـــد
  #2  
قديم 21-10-2001, 01:50 PM
طه66 طه66 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 18
Post

حتى تكون للمسلمين دولة احدة يجب أن يكون المسلمين شعب واحد أولا....
ولن يكون المسلمين شعب واحد حتى يؤمنوا أن "شعب المسلمين" هو الشعب الواحد و الوحيد الذي ينتسبون إليه.
إن الإيمان بالإنتماء لشعب واحد هو السبيل الوحيد لجعل مصالح الإسلام و أهدافه هي العليا فوق كل ألوان المصالح الأخرى عند كل فرد مسلم مهما بلغ درجة إيمانه.
__________________
إن العمل الإسلامي لن يستطيع تحقيق حلمه في إستعادة مكانة الإسلام،
حتى تصبح المصالح الإسلامية و مقدساتها هي العليا عند عوام المسلمين، كما كانت من قبل.
و لن يتحقق هذا الأمر بالتوعية و الخطب الرنانة و الكتب الغزيرة
و لكنه سيتحقق عندما تنتصر عقيدة "الإنتساب إلى شعب واحد" بين المسلمين،
و تنهدم نظرية الإنتساب إلى تركيبة هرمية من الشعوب (إقليمي، عرقي، و "شعب المسلمين") عند كل مسلم
و يدرك المسلمون أنهم ليسوا أعضاء في شعوب إقليمية و لا عرقية، بل هم "مسلمون" و كفى
إن المسلمين أمة و شعب واحد و ليسوا أمة من عدة شعوب.
www.one-people.org
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م