تعهدت حركة طالبان اليوم الخميس بتصعيد هجماتها ضد قوات حلف الأطلسي "الناتو" مع قدوم فصل الشتاء، مؤكدة أن فصل الشتاء لن يمنعها من مواصلة استهداف قوات الاحتلال في أفغانستان، فيما أعلن قائد قوة الاحتلال الدولية في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف الأطلسي أن الحلف سيكون بحاجة إلى مزيد من الجنود العام المقبل في أفغانستان.
وفي مقابلة صحفية قال الجنرال "ديفيد ريتشاردز" "سأكون قلقا إذا كان للخلفي العدد نفسه من الجنود العام المقبل ليس لأننا سنكون بالضرورة مهددين ولكن لأني اعلم أن الأمر يتطلب الاستفادة من النجاحات التي حققناها هذا العام ... وسيكون بحاجة من اجل ذلك إلى المزيد من القوات ولكن هناك وعودا بهذا الخصوص".
وأضاف ردا على سؤال حول وجود 32 ألف جندي حاليا في أفغانستان "هناك المزيد من الجنود من اجل الشتاء للقيام بما يتوجب علينا القيام به ولتسليم القيادة في فبراير المقبل إلى خلفي".
وكان الجنرال ريتشاردز اعتبر في الأول من نوفمبر الماضي أن عدد هذه القوات غير كاف للوصول إلى تحقيق نصر سريع في هذا البلد.
وقال الجنرال ردا على أسئلة لصحيفة "فايننشال تايمز" "لا املك ما يكفي من القوات لتحقيق نصر في الأشهر الستة المقبلة لكن يمكنني مواصلة أجراء تحسين كاف لكي يستمر الأفغان في الوثوق بنا وبحكومتهم".
وأضاف "من الممكن إقناع سكان هذا البلد إننا نقوم بإحراز تقدم فعلي مع تحسين بعض الأمور بشكل جوهري".
ومن جانبها تعهدت دول الحلف الأطلسي في ختام قمة عقدتها أواخر الشهر الماضي بتوفير "القوات والموارد والمرونة اللازمة" لإنجاح مهمة القوات المتعثرة في أفغانستان ووافقت على مبدأ إرسال قوات خارج مناطق انتشارها الاعتيادية في أفغانستان لمساعدة قوات اخرى تواجه معارك مع طالبان.
ولو قلبتها ونظرت من زاوية أخرى فلم يستطع 32 ألف جندي بعددتهم وعتادهم
من اخضاعهم أو القضاء عليهم رغم طول المدة ...كن متفائل
لن أتفائل بشيء في أفيون-ستان .. ألا يكفي حكاية القبائل الأفغانية التي لم تحارب مع بن لادن و تعلن له الولاء إلا حينما قدم لهم شيكات بآلاف الدولارات فقط
32 ألف جندي أجنبي فقط يحتلون أفغانستان و لم يحتاجوا إلى إمدادات بمزيد من الرجال بل ربما فكروا في تقليص عدد قواتهم و لم يواجهوا أي معارك شرسة تستحق الذكر
الجيش الأفيوني الحكومي نفسه الذي يتكون من عبدة الدينار و الدرهم هو من يحارب بالنيابة عنهم
من الواضح لي أن مقاتلي الطالبان لا يقاتلون إلا بالرواتب و المكافآت