قارنوا ... لوس انجلوس تايمز تحلل تفجيرات عمان

[aaidoon]

قارنوا ... لوس انجلوس تايمز تحلل تفجيرات عمان

--------------------------------------------------------------------------------

"قالت صحيفة لوس انجليس تايمز الامريكية : إن الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الأردنية عمان كانت تستهدف العلاقة الأمنية المهمة بين أمريكا والأردن. وأشارت إلى أن المؤسسة العامة للمخابرات الأردنية تجاوزت أهميتها الدور الذي كانت تلعبه اسرائيل ومخابراتها الموساد ، حيث تعتبر المخابرات الاردنية من اكثر المؤسسات تأثيرا ومساعدة للمخابرات الامريكية. . وتطورت العلاقة بين البلدين بشكل كبير بعد هجمات ايلول (سبتمبر) 2001 التي تعرضت لها امريكا. وتلاحق المخابرات الاردنية ابو مصعب الزرقاوي، الناشط الاردني الذي اعلن عن تبنيه للهجمات المنسقة والتي ضربت ثلاثة فنادق في العاصمة الاردنية، وفي العام الماضي قامت المخابرات بالقاء القبض علي احد رفاق الزرقاوي الذي كان يخطط لهجمات علي السفارة الاردنية في عمان. ونقلت عن مسؤولين سابقين في سي اي ايه ان واشنطن تقدم دعما للمخابرات الاردنية، بشكل ساهم في زيادة فعاليتها والقيام بعمليات امنية مشتركة. وتقول ان العلاقة الامريكية مع مخابرات الاردن وثيقة لدرجة ان لديها مسؤولا فنيا موجودا داخل المخابرات العامة للاردن .
وقال مسؤول سابق في الاستخبارات الامريكية انه سمح له بالتجول في قاعات ودوائر المخابرات الاردنية. واصبح الاردن من المراكز التي كانت المخابرات الامريكية ترسل اليها معتقلي القاعدة، حيث اعتبر مسؤول فرع سي اي ايه في الشرق الاوسط ان المحققين الاردنيين لديهم كفاءة عالية، وبسبب معرفة الثقافة واللغة فهم قادرون علي استخراج معلومات من المعتقلين. وكشفت عن نقل معتقلين يمنيين لدي المخابرات الامريكية، حيث احتجزا في افغانستان والباكستان ونقلا بعد ذلك الي الاردن. وقال احدهما ان المخابرات الاردنية عذبته قبل تسليمه للامريكيين. واشارت الي ست حالات تم فيها نقل معتقلين الي الاردن، منهم اليمني جمال المري، وحسن بن عطش، يمني آخر، وهناك حالة المواطن الكندي من اصل سوري، ماهر عرار الذي اعتقل في نيويورك وارسل الي الاردن حيث نقل الي سورية، وتحدث عرار عن المعاملة السيئة التي تلقاها من المحققين الاردنيين. اما صلاح ناصر علي، المواطن اليمني فقد نقل من اندونيسيا الي الاردن. ويقول علي ان المخابرات الاردنية وضعت في اذنيه مسحوق الغسيل بعد تكميمه ونقله لقاعدة جوية. ولا يزال علي معتقلا في اليمن علي الرغم من عدم توجيه اتهامات له، ونقلت منظمة العفو الدولية عن مسؤول يمني قوله ان اعتقاله جاء لان امريكا اشترطت علي اليمن سجنه حال اطلاق الامريكيين سراحه.
وكان تقرير وزارة الخارجية الامريكية، قد اثني علي الدور الاردني في مكافحة الارهاب منتقدا سجل الدولة في مجال حقوق الانسان.
ويعتبر التقرير احراجا لادارة بوش التي بررت حربها في العراق من اجل نشر الديمقراطية وحقوق الانسان، حيث اتهمت المخابرات الاردنية بانتهاك حقوق السجناء. وعلق محللون ان الادارة الامريكية اعطت الاردن علامة نجاح في مجال حقوق الانسان لانه يظل مفيدا. ويتحدث تقرير وزارة الخارجية الامريكية عن اشكال الارهاب العالمي عن عدد من الوسائل المستخدمة في التعذيب منها الحرمان من النوم، والتعذيب الجسدي.
ويعتبر الاردن منذ ايلول (سبتمبر) 2001 اهم شريك امني للـولايات المتحدة، مع ان دولا عربية اخري ساهمت بطريقة او بأخري في التعاون الامني مع واشنطن مثل سورية والسودان.
ومع ان الموساد الاسرائيلي يظل الاقرب الي سي اي ايه الا ان المسؤولين الامريكيين يعتقدون ان الاردنيين اقدر علي مواجهة وملاحقة الناشطين الاسلاميين العرب، ولدى الاردنيين علاقات واسعة في المنطقة اكثر من الاسرائيليين. وتقوم المخابرات الاردنية بمراقبة الناشطين المعارضين للنظام بمن فيهم الذين يحاولون المعارضة بطرق سلمية. ولدي المؤسسة الامنية الاردنية صلاحيات واسعة، تشمل الطلاب الذين يقدمون طلبات للدراسة في الجامعات وعليهم الحصول علي شهادة حسن سلوك . وبسبب الضغوط التي ولدتها العلاقة مع ادارة بوش فيما يتعلق بالحرب علي العراق، فقد لاحظت مؤسسات حقوق انسان تزايد عمليات القمع للمعارضة في الاردن.
وكانت مصادر صحافية امريكية قد تحدثت عن سماح الاردن للقوات الامريكية بانشاء قواعد عسكرية اثناء التحضير لغزو العراق، وكان الاردن كان قد نفي ذلك مرارا.
وكانت الحكومة الامريكية قد دعمت المخابرات الاردنية قبل توقيعه معاهدة السلام مع اسرائيل عام 1994 بطرق سرية وذلك تجنبا لاحتجاج اسرائيل، ويتلقي الاردن سنويا دعما امريكا من 450 مليون دولار.
ويعتبر الاردن واحدا من عدد قليل من الدول التي وافقت علي نظام نقل المعتقلين من المعتقلات التابعة لـ سي اي ايه اليه. والدولتان الاخريان هما مصر والمغرب.
وفي بيانها الذي تبنت فيه العمليات قالت جماعة الزرقاوي انها اختارت اهدافها في عمان لانها مرتع آمن للقوات المحتلة التي تقودها الولايات المتحدة في العراق. اضافت ان طاغوت الاردن جعل هذه الفنادق حديقة خلفية لاعداء الدين من يهود وصليبيين ومرتعا قذرا لخونة الامة من المرتدين وملاذا آمنا لمخابرات الكفار .

واشار الكاتب الصحافي البريطاني روبرت فيسك في مقال له في الاندبندنت الي ان الهجمات كانت رسالة قاسية للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، الذي ساعد الامريكيين، ودرب العراقيين، وفتح القواعد العسكرية.....

لندن ـ القدس العربي

[الغرباء]

بارك
الله لك
اخي عائدون
ولقد نسي الفتيه انه شهد
شاهد من اهلها ، فانت اخي
لم تستشهد بالادلة الثابته
الا من اسيادهم ولي عوده ان
شاء
الله

[aaidoon]

وفيك بارك الله أخي الغرباء.

نعم،
فمصادر الإعلام الأمريكي والأوروبي،
تؤكد ما قاله المجاهدون في ما يتعلق بواقع الأنظمة.

[الغرباء]

الساسة
الاردنيون
يقولون ان هذه العملية لم تؤثر على
جلالة الخائن المعظم
و
عائلته
وان
جلالة حفيد ابي جهل
رجل عسكري وهو اقوى من هذه الاحداث
وبعد يومين من هذا الاعلان قام جلالته،طبعا عبد الانجليز الاول
بتغيير كلي لحكومته ولرجالات القصور
وصارت الحكومة الان في مملكة الرده الاردنيه حكومة ظل عسكري كالتي
كانت في زمن الهالك ابيه
والتي حصدت المسلمين الموحدين من المخيمات الفلسطينية
فيما يعرف بايلول الاسود
ومن اراد ان يدرك ما اقول
فليقم
بزياره للملكه الصهيونيه
الاردنيه
وليشاهد بعينه الاحترام الشديد
للمحجبات
والملتحين
وبعدها
ستكون زيارتك للاردن زيارة تاريخية