أول عيد... بعد رحيله

[أوراق الخريف]

كم هو جميل نثرك هنا اختي
وكيف تجسدين له الوفاء والاخلاص
عزت بي الدنيا من كلامك وكان لنثرك ذكريات خاصة
ابقي على عهدك
واقسمي انك لن تنسيه
خاتون هلمي وشاركيني
عيد سعيد

[خاتون]

ابقي على عهدك
واقسمي انك لن تنسيه
خاتون هلمي وشاركيني

أوراق الخريف

سأظل على عهدي، وأعدك أن ألبس الوفاء
وأقسم لك اني سأمطر حبا مهما حبست السماء

الا اني لا استطيع مشاركتك فرحة العيد
فلم يعد للعيد طعما بعد أفوله
ولم يعد للفرح عطرا بعد مغيبه

/


تحياتي
خاتون: على عتبة الحنين

[خاتون]

بيلسان

لو كنت أعلم أنك تعشقين هذه الكلمات الحزينة
لنسجتها لك بالحب والياسمين
ولغرست لك كلمات كلما هب عليها نسيمك
أنبتت من كل حرف بهيج

ملاكي

معانقتك لصفحاتي تحرضني على خدش عذرية الاوراق البيضاء
لكني أخاف عليك من أحزاني وجنوني
فقد لون الرحيل دمي ومزق السواد صمتي
فلا تحرضيني على الكلام فيسمع الناس صوتي ونحيبي

تحياتي
خاتون: عود النرجس المهجور

[خاتون]

وردتي العالقة بأهدابي


كنت أريد أن أصف لك طعم العيد بعد رحيله،
لكن غصة دامعة مزقت حلقي فاختنقت العبارة
وأحسست أني أمتطي صهوة قلم جموح
يرفض أن يحوّل حنقي إلى كلمات أو فقاعات أو شظايا.

لا اخفيك سرا،
كنت احلم ان يكون العيد برتقاليا، ينعشني بطعمه ويدوخني بعطره،
فأبى إلا أن يلوِّنه بالكلابي. أتعلمين ما هو اللون الكلابي؟
ألا تقولون: لون فيراني وفيلي للرمادي والورود المستحيلة؟!
حسنا، كان حبيبي قد اخترع هذا اللون لكل ما لا يعجبه....
أريد أن أضحك كزيز مقلوب كما كنت أفعل حين كان يرددها ساخرا،
لكني أنزوي في غرفة مظلمة من ذاكرتي، ولا أذكر إلا أفول نجمه أيام العيد.


حسنا يا وردتي
أشعر الان وأنا أنتشل الكلمة من حلقي كأني أقتلع ضرسا،
لذلك، سأريحك قبل أن تسمعي صراخي ويفتضح أمري.

تحياتي
خاتون: ورقة في فصل الهجر