مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-06-2006, 06:44 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي الصــــــومـــال .... [حسين بن محمود] 25 جمادى الأولى 1427هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الصومال




تشرّف أهل الصومال بالإسلام في وقت مبكر من تاريخ الدعوة الإسلامية بحكم قرب الإقليم من جزيرة العرب واتصال أهلها بالمسلمين الأوائل ، وقد هاجر الكثير من الصوماليين إلى دول الإسلام - وبالأخص العراق - في العصر العباسي ليشكلوا كتلة عرقية عرفت فيما بعد بالزنج ..
يبلغ تعداد سكان الصومال ثمانية ملايين ونصف المليون ، وهناك ضعف هذا العدد من اللاجئين الصوماليين في كينيا والحبشة ، وتبلغ مساحة الصومال (637660) كيلومترا مربعا ومثل هذه المساحة تقريبا تحتلها الحبشة وكينيا ، ويبلغ طول الساحل الصومالي (3025) كيلومترا ، ويحد الصومال من الشمال جيبوتي ، ومن الغرب الحبشة ، وكينيا من الجنوب ..

إن موقع الصومال الجغرافي له أثر كبير على حركة الملاحة البحرية العالمية ، فهي واليمن تطلان على مضيق باب المندب الحيوي الذي هو مدخل قناة السويس ، والصومال قرن أفريقيا الشرقي على بحر العرب والمحيط الهندي ، فالصومال ميناء مراقبة حيوي مثالي للملاحة العالمية بين الشرق والغرب ، ولذلك حرصت الدول الأوروبية على احتلال موانئ الصومال في القرون المنصرمة ، فاحتلت بريطاني وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وألمانيا أجزاء من الصومال للسيطرة على خطوط الملاحة البحرية العالمية ، وكانت النزعة النصرانية الحاقدة متواجدة طوال الوقت ، فكانت هذه الدول تنسى تنافسها إن أطل زعيم إسلامي قوي في الصومال فتحاربه مجتمعة أو توعز لملوك الحبشة (أثيوبيا) للتدخل في الصومال فيحصل القتل والسلب والنهب والتعذيب للمسلمين على أيدي الأحباش النصارى المعتدين ..

قبل سنوات دخل الأمريكان الصومال بحجة المساعدات الإنسانية ، ولأمريكا في كل حرب حجة شيطانية ، وكانت نواياها واضحة ، وهي نفس نوايا الصليبيين من قبلها :
1- احتلال الموانئ الصومالية لجعلها قواعد عسكرية .
2- قمع الحركة الإسلامية في الصومال ، وقد كان مطلع إعلان القرار الأمريكي الذي قرأه رئيسهم آن ذاك "قررت باسم الرب إرسال خمسة وعشرين ألف جندي إلى الصومال ..." .
3- وزادت أمريكا سبب آخر وهو : جعل الصومال مقبرة لنفاياتها النووية ، وهذه التي نسيها كثير من الناس ، وقد دفعت أمريكا مبالغ طائلة لمن يسمون "أمراء الحرب" في الصومال لتدفن نفاياتها النووية في مناطق نفوذهم .

إن حقد الصليبيين على الصوماليين قديم قدم الإسلام ، فالصومال بقيت قلعة قوية حصينة استعصت على التنصير طوال تاريخها الإسلامي ، فالشعب الصومالي شعب عريق ذو أصالة إسلامية وحمية دينية قهرت كل محاولات التنصير الفرنسية والبرتغالية والإيطالية والبريطانية والحبشية ، فالشعب الصومالي مسلم بنسبة (100%) ، وهذا ما يجعل خبراء الغرب والكنائس الغربية يستشيطون غضبا على هذه الدولة الفقيرة الجائعة التي يأبى شعبها إلا الإسلام أو الموت دونه !!

قلنا بأن الصومال دولة مسلمة ، وأهلها من السنة الشوافع ، ولذلك لم يكن في الصومال خلاف عقدي ولا مذهبي ، ولله الحمد ، وبرغم عدم تمكن الصليبيين من تنصير المسلمين فيها إلا أنهم عملوا – كما في الدول الإسلامية الباقية – على إغراء بعض ضعفاء النفوس بالمناصب والأموال لنشر الإنحلال الخلقي والتفسخ الإجتماعي وبث الفوضى في صفوف الشعب الصومالي ليسهل عليهم احتلال البلاد ، وكان أكثر قادة الحرب ومعهم الرئيس السابق محمد زياد بري (راعي الإشتراكية في الصومال) من هذا النوع من الناس ، وهؤلاء مكنهم النصارى والأحباش من السلطة ودعموهم بالمال والسلاح ليُغرقوا الصومال في مشاكل داخلية بعد أن عجزوا عن مواجهة العقيدة الإسلامية الصلبية والعاطفة القوية في القلوب الصومالية ..

إن العامل الوحيد الذي أضعف الصومال وجعله لقمة سائغة للأعداء ، هو : التفكك والتناحر الداخلي بين القبائل الصومالية ، فالصوماليون بطبيعتهم متعصبون ، وعصبيتهم القبلية تكاد توازي عصبيته الدينية في بعض الأحيان وتزيد عليه في أحيان أخرى ، وكانت أكثر النزاعات الصومالية - ولا زالت – قبلية ، وهي التي عصفت بالأمة الصومالية المسلمة وأضعفتها في وجه الأعداء ، وكان لطمع بعض زعماء القبائل وحبهم للنفوذ والسيطرة الأثر البالغ في اقتطاع كثير من الأراضي الصومالية من قبل كينيا والحبشة بمساعدة ودعم الدول الأوروبية ..

مضت على الحرب الصومالية الداخلية الحالية أكثر من خمسة عشر سنة ، مرت الصومال خلالها بنزاعات قبلية وتدخلات أجنبية (أمريكية وغيرها) مع ما أصابها من قحط وجدب بسبب قلة الأمطار وشحها ، فهاجر كثير من الصوماليين إلى البلاد المجاورة ، وتلقفت الكنائس الغربية الكثير من الأسر الصومالية ترعاها وتنفق عليها في محاولة لكسر الحاجز العقدي وإيجاد نواة لجماعة نصرانية صومالية مرتدة تكون لها نقطة انطلاق في الصومال ، وهذا إنما يقع إثمه على من أوصل الصومال إلى هذه الحالة من أمراء القبائل والعشائر الذين لم يراعوا مصلحة الأمة والمسلمين فعاثوا خلال الديار يفسدون الأرض ويهلكون الحرث والنسل !!

من رحم هذه المأساة ، ومن قلب هذه المعاناة ، ومن خلف جدار الخوف والجوع والحرب ونقص الثمرات والأنفس والدمار والخراب خرجت بارقة أمل وبزغ نور فجر متمثل في علماء المسلمين والدعاة المصلحين من أبناء الصومال الغراء ليضعوا حدا لهذا التسيب الأمني والخلل الإجتماعي والتنازع القبلي ..

جائت مجموعة "المحاكم الإسلامية" على قدر من الله لتوقف بنيتها الصافية وعقيدتها الراسخة ومبادئها الثابتة قطار الفساد والتناحر القبلي بين ابناء الصومال الذين خربوا بيوتهم بأيديهم وشرّدوا أهليهم بأفعالهم ، ومزق قادة قبائلهم بلادهم بأنانيتهم ولشهواتهم ..

كان ظهور المحاكم الشرعية أول الأمر في عام 1415 هجرية في مقديشوا عاصمة الصومال ، وتتكون هذه المحاكم من مجموعة من الدعاة العلماء والمصلحين والتجار الذين ضاقوا ذرعا بتصرفات أمراء الحرب واستهتارهم بالحياة الإنسانية ومستقبل القطر الإسلامي ، وانتشر الشباب المسلح من أنصار المحاكم الإسلامية بشكل كثيف في العاصمة الصومالية عام 1425هـ ، وكان ذلك نذير خطر تنبه له الغرب النصراني قبل هذا الظهور بوقت ليس بالقصير ، فكانت أمريكا تجمع زعماء الحرب في الخفاء وتدربهم وتسلحهم لمواجهة هذه الظاهرة الإسلامية المبشرة الواعدة ، فخرج من رحم الكفر الصليبي الحاقد ما يسمى بـ "التحالف من أجل استرجاع السلم ومحاربة الإرهاب" !!

كل من فيه بقية عقل اليوم يدرك بأن "السلم" في لغة القوم معناه : الرضوخ والإستسلام ، و"الإرهاب" معناه : الإسلام ، فحقيقة أمر هذه الجماعة واسمها الذي ينبغي أن يعرفه الجميع هو "التحالف من أجل تسليم الصومال ومحاربة الإسلام" ..

إن أمريكا هي وريثة الفرنسيين والبريطانيين والطليان والبرتغاليين وكل دول الإحتلال الغربية السابقة ، وتدخلها في شؤون المسلمين أظهر من الشمس في وضح النهار ، وترى الحكومة الأمريكية بأن لها الحق في التدخل في أي مكان وفي كل زمان على الوجه الذي تراه ، وهذا ما تفعله في الصومال ، فهي تمد هؤلاء المرتزقة بالسلاح والخبرات في مواجها العلماء والدعاة وأبناء الصومال المخلصين ، ولكن الله سبحانه وتعالى قضى أن ينتصر التحالف الإسلامي على تحالف موالي الصليبيين في الصومال ، واكتسح الشباب المسلم قوات المرتزقة موالي الصليبيين ، وانضم كثير ممن غرهم أمراء الحرب إلى القادة الشرعيين للأمة الإسلامية (العلماء والقادة المخلصين) ، وسقطت المدينة تلو الأخرى في يد أبناء الحركة الإسلامية ..

هنا فزع الغرب الصليبي وأخذ يحسب حساباته ويُعد مكره : فعقدت أمريكا مؤتمرا في نيويورك يضم الدول الغربية (وتنزانيا !!) لمناقشة القضية الصومالية ، ولم تستدعى أي دولة عربية أو حتى جامعة الدول العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي لحضور المؤتمر لأن أمريكا ترى بأن هذه المنظمات والدول لا شأن لها بتدخل أمريكا في الدول الإسلامية ولا قيمة لرأيها في السياسات العالمية والإقليمية ، مع العلم بأن جامعة الدول العربية كان لها اليد الطولى في توصيل المساعدات الروسية لنشر الماركسية في الصومال بعد أن قتل زياد بري الكثير من العلماء والدعاة الصوماليين الذي وقفوا في وجه مخططاته !! لاكن أمريكا اليوم لا تحتاج إلى وساطة هذه المنظمات الهزيلة المتهافتة ، فتنزانيا أهم في السياسة الأمريكية من جميع الدول العربية !!

__________________


  #2  
قديم 21-06-2006, 06:48 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي


أما عن أصل فكرة المحاكم الإسلامية ، فهي ذات العملية التي تتجدد عبر التاريخ والأزمان : صراع الحق مع الباطل ، خروج الشرفاء عن من منطق التبعية والإستسلام للظلم إلى كسر شوكته وقهره وتغييبه عن واقع الناس ، فلما اختطف بعض المجرمين المنتمين لأمراء الحرب أحد تلاميذ الشيخ "شريف أحمد" الصغار ، وطالبوا أهله الميسوري الحال بفدية كبيرة ، قرر الشيخ "شريف أحمد" مواجهة هؤلاء اللصوص فألّب الناس عليهم وقرر الناس إنشاء محكمة شرعية وانتخبوه رئيسا للمحكمة ..
قامت المحكمة التي عززت بمتطوعين من الحراس والشباب الملتزم المسلح بإطلاق صراح الصبي وغيره من الذين اختطفوا ، وتمكنت المحكمة من حفظ الأمن ومكافحة السرقات والسطو والسلب والنهب التي كانت تحدث بشكل مستمر من قبل أمراء الحرب وأتباعهم.
وعلى غرار هذه المحمكة تكونت محاكم أخرى لمواجهة أمراء الحرب الذين توحدوا لمواجهة قوة المحاكم التي بدأت تسيطر على مناطق كثيرة في العاصمة، وكان السبيل الوحيد لمواجهة تحالف أمراء الحرب المدعومين من النصارى ، هو : توحيد المحاكم أيضا ، واختير "شيخ شريف" ليرأس اتحاد المحاكم الإسلامية .

تُذكرنا قصة البداية هذه بقصة أخرى شبيهة لها وقعت في وسط آسيا على يد رجل غيّر بعزيمته مفهوم الصمود والثبات على المبدأ في العصر الحديث ، وكم تتشابه القصتين في الملابسات والأحداث ، إنها قصة الإسلام الذي يتفجر بركانه من وسط الصخور الصماء والدخان الأسود ليُحدث لهيبه تغييرا في الأرض وفي والوجدان ، إنها قصة الإيمان ..

سيطرت المحاكم الإسلامية على العاصمة في وقت قصير وبمساعدة المسلمين الذين عرفوا حقيقة انتماء أمراء الحرب وحقيقة تمثيلهم لمؤامرات الصليبيين ففضلوا أن يسلموا المدينة للمسلمين ولطلبة العلم بدلاً من الموالي التابعين لسفيه البيت الأبيض .. ولم تبد المدن الجنوبية أية مقاومة تذكر لأن الشعب الصومالي الذي يعشق دينه ويعرف ربه علم بأن أصحاب الحق لا يوالون أعداء الدين ، وعلموا أن أبناء الحركة الإسلامية هم الصادقون ..

إن ما يلفت النظر هو طريقة تعامل المحاكم الإسلامية مع المستجدات ، فهم لم يستعجلوا في الأمور ، وظهرت تصريحاتهم متزنة وحذرة في أكثر المواضع ، وهم مع ذلك محافظون على القواعد العامة والثوابت الإسلامية بإنسجام عجيب مدهش ، وهذا يبشر بخير كثير ، فالعقل الذي صاغه الشرع وصقلته التجارب هو عقل مبدع بحق ، وينبغي للناس أن يُدركوا حجم المواجهة في الصومال ليُدركوا أبعاد بعض المواقف والتصريحات ..

إن الغرب الكافر لا يمكن أن يمكن لدولة إسلامية في الصومال لأنهم لا يزالون يقاتلوننا حتى يردونا عن ديننا إن استطاعوا ، وهذه من القواعد والثوابت التي عشناها لعقود وقرأنا عنها لقرون ، فكلما تقوم بادرة صغيرة للإسلام يقوم الغرب الصليبي برمته ليقف في وجه هذه النبتة الطيبة ..

إن الحرب في الصومال ليست وليدة اليوم ، ولم تبدأ – كما يظن البعض – بعد الإنقلاب على زياد بري ، ولكن الصومال كانت مرتعا للحروب والاضطرابات لعدة قرون يفصل بينها فاصل زمني قصير نسبيا من الهدوء والأمن ، فالشبه بينها وبين العراق وأفغانستان كبير من حيث التكوين العشائري والصراع الداخلي مع التدخل الأجنبي ، فلم تعش الصومال فترة هدوء منذ زمن طويل ، والشعب الصومالي اعتاد الحروب وسماع دوي الرصاص والمدافع ، وأغلب الشعب مسلح تسليحا ضروريا ..

لا يحتاج المرء إلى دليل على كذب الإدعاءات الغربية وحتى العربية عن الوضع الصومالي اليوم ، فقد كانت الصومال أمامهم - والحرب والمجاعة والتشرد والنازحين - لأكثر من عقد من الزمان ، فلم يبكوا أو حتى يتباكوا من قبل ، واليوم نرى دموع التماسيح على مصير الشعب الصومالي بمجرد أن خرجت راية إسلامية انضوى تحتها أكثر الصوماليين لتحكّم فيهم الشريعة وتنقذهم – بعون الله – من حياة البؤس والقتل والسلب والنهب ، في هذه الفترة بالذات رأينا الدموع ورأينا المؤتمرات ورأينا التصريحات ورأينا الأضواء تسلط على "مأساة" الشعب الصومالي !!

ولننقل هنا خبر جمع لنا الكثير من الحقائق عن القضية الصومالية ، وهو خبر جاء في موقع الجزيرة ، وسيكون التعليق على فقرات الخبر خلاله وبين معكوفين [...] ، جاء الخبر بعنوان "الخرطوم تستضيف اجتماعا بشأن الصومال تحت رعاية الجامعة" ، وهذا نصه :

"وافق رئيس المحاكم الإسلامية في الصومال شيخ شريف أحمد على حضور وفد من قيادات المحاكم اجتماعا في الخرطوم غدا الأربعاء بشأن الوضع الصومالي تحت رعاية الجامعة العربية"

[لا تصدقوا بأن الجامعة العربية تعقد مثل هذا الإجتماع بدون أمر من الحكومة الأمريكية خاصة وأن الأمريكان لم يدعوا الجامعة لإجتماع نيويورك ، فهذا الإجتماع عبارة عن حل بديل لأمريكا عند الحاجة ، أو أنه لحفظ ماء وجه الجامعة العربية بعد أن أقصتها أمريكا ، ولا يعدو الإجتماع هذا]

"يشارك في المحادثات الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وقال الرئيس السوداني عمر البشير إن السودان يتبنى من منطلق رئاسته الحالية للجامعة يتبنى وساطة بين الحكومة الصومالية الانتقالية وقيادات المحاكم".

[الحكومة الإنتقالية لم يعترف بها أمراء الحرب الذين كانت تعمل على تحقيق مصالحهم ، ولم يعترف بها الشعب الصومالي في يوم من الأيام ، فلماذا يطلبون من المحاكم الشرعية التفاوض معها !! والحكومة السودانية رأينا كيف تفاوض النصارى المحاربين فلا حاجة لتكرار مأساة السودان في الصومال]

"وأعلن مسؤول القضايا الأفريقية بالجامعة أن المحادثات ستركز على الجهود العربية لتحقيق المصالحة والمساهمة في إرساء السلام والاستقرار".

[طبعا الكل يعرف بأن هذه كذبة وقحة ، فإذا تدخلت أمريكا في مكان فلا وجود للحكومات العربية فيه إلا تحت المظلة الأمريكية ، وأين العرب من إرساء الأمن والإستقرار طوال الخمسة عشر سنة الماضية !!]

"من جهة أخرى، شرع الاتحاد الأفريقي في الإعداد لخطط إرسال جنود لحفظ السلام في الصومال، رغم احتجاجات اتحاد المحاكم. وعقدت أمس في أديس أبابا محادثات بين مندوبين من الاتحادين الأوروبي والأفريقي بحضور موفد عن الحكومة الانتقالية برئاسة وزير الشؤون الخارجية يوسف حسن إبراهيم".

[هل هذه القوات الأفريقية مسلمة أم كافرة !! وما دخل الإتحاد الأوروبي في الأمر والمسألة أفريقية بحتة !! وكيف يحضر موفد من الحكومة الإنتقالية التي هي بدون سلطة فعلية أو شعبية في البلاد ويغيب موفد المحاكم الشرعية وهم يملكون الأرض ويتبعهم الشعب!!]

"وطالب شيخ شريف أحمد الدول العربية بالضغط على الرئيس الصومالي عبد الله يوسف للتخلي عن استقدام القوات الأجنبية. وقال في مقابلة مع الجزيرة أمس إنه يوافق من حيث المبدأ على التفاوض مع الحكومة".

[آه يا شيخ شريف ، لو سألت أمير المؤمنين أو المجاهدين في العراق وفلسطين والشيشان وكشمير والفلبين وكل ثغر إسلامي عن حكومات الدول العربية ، فبعد أن طلبتَ منها الطلب دعى كل حاكم منهم السفير الأمريكي في قصره وقص عليه الخبر وطلب منه بكل أدب وإحترام أوامر البيت الأبيض]

"ومن المقرر أن يصل إلى مقديشو وفد يضم وزراء من الحكومة الانتقالية وزعماء العشائر لعقد محادثات تمهيدية مع قيادات المحاكم".

[هنا أدخلت ما تسمى بالحكومة الإنتقالية زعماء العشائر لتكسب شرعية ولو صورية ، وهذا مكر يجب أن ينتبه له الإخوة في المحاكم ، وهو ذاته المكر الذي حصل في أفغانستان في قصة اللويا جركا المزيفة]

"جاء ذلك رغم تصاعد حملة الانتقادات بين الجانبين فقد اتهم رئيس الحكومة الانتقالية على محمد جيدي المحاكم الإسلامية بارتكاب جرائم حرب في جوهر. ورد شيخ شريف على ذلك بالقول إن" مسؤولي الحكومة يتحدثون كما كان يتحدث زعماء الحرب".

[هي نفس الإتهامات التي وُجهت لطالبان وللمجاهدين الشيشان وللمجاهدين في فلسطين والفلبين وكشمير وغيرها من الثغور ، مصطلحات غربية على ألسنة عربية لقلب الحقائق الجلية ، وقد أحسن الشيخ شريف الرد عليها ، فلم يقف في موقف المدافع والمبرر بل رد الهجمة بهجمة مضادة ، وهذا هو العقل]

"وقد أعلن مبعوث الأمم المتحدة فرانسوا لونسني فول أن فريقا أمنيا من المنظمة سيزور مدينة جوهر خلال أيام لإجراء محادثات مع زعماء المحاكم تركز على الاحتياجات الإنسانية للشعب الصومالي".

[هنا بيت القصيد : " تركز على الاحتياجات الإنسانية للشعب الصومالي" ، وهذا هو المكر الدولي ، فهذا الموفد سيذهب إلى الصومال لإملاء الأوامر النصرانية على المحاكم الشرعية وسيستخدم معها أسلوب الترغيب والترهيب ، والعنوان "الاحتياجات الإنسانية للشعب الصومالي" ، وهذا ما فعلوه في أفغانستان والعراق ، وكل مسلم قرأ قول الله تعالى {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (البقرة : 105) علم يقينا بأن النصارى والكفار ما كانوا ليأبهوا يوماً بالإحتياجات الإنسانية للمسلمين ، ومن شك في هذا فإنه يشك في القرآن ، ونظرة إلى أفغانستان والعراق تكشف زيفهم]

"وفي تصريحات للصحفيين عقب إلقاء بيانها أمام مجلس الأمن دعا فول الحكومة الانتقالية إلى إجراء حوار مع المحاكم. وقال إن الأمم المتحدة ستقرر لاحقا وبعد مشاورات مع الدول المجاورة توسيع نطاق المحادثات السياسية مع الزعماء الإسلاميين".

[الحرب مضى عليها خمسة عشر سنة ، فلماذا لم تتدخل الأمم المتحدة لحل النزاعات الداخلية ، فهذا كان أسهل هليها إذا علمنا أن أكثر زعماء الحرب هم حلفاء أمريكا ، والحكومة الإنتقالية حليفة لأمريكا !! لماذا يأتي الحوار الآن بعد انتصارات المحاكم الشرعية واستتباب الأمن في بعض المدن الصومالية !! لما كاد الطلبة أن يفتحوا جميع أفغانستان ويستتب الأمن في البلاد تدخل الأمريكان ليُنقذوا الأفغان ، ولما كان المجاهدون في البوسنة قاب قوسين أو أدنى من النصر على أعدائهم تدخلت أمريكا بحجة إنقاذ المسلمين ، وفي كل مرة يقوى فيها المسلمون تتدخل أمريكا بحجة حماية المسلمين !!]

"وأوضح أنه لا توجد لديه معلومات تؤكد أن القوات الإثيوبية عبرت الحدود إلى داخل الأراضي الصومالية. لكنه تحدث عن تحركات لقوات إثيوبيا والمحاكم باتجاه الحدود ودعا مجلس الأمن للتدخل فورا لوقف هذه التحركات".

[بل دخلت الحدود وكذب وهو كذوب ، وما عليه إلا استخدام الأقمار الإصطناعية لرؤية هؤلاء الجنود ، ومثل هذا لا يغيب عن هذا الموفد ، ولكنها الصليبية التي تُغطي على جرائم الصليبيين للمصلحة الصليبية ، خاصة إن كانت الضحية : دولة إسلامية] (انتهى النقل من موقع الجزيرة) ..

على الإخوة في الصومال أن يوطنوا أنفسهم لاحتلال أجنبي جديد : إما من قبل أمريكا مباشرة أو من قبل قوات حفظ السلام الدولية أو القوات الأفريقية أو الحبشة ، وكل هذه خيارات واردة لأمريكا ، فأمريكا اليوم هي التي تحارب الإسلام في الصومال ، وليس أمراء الحرب ولا الحكومة الإنتقالية ولا الحبشة إلا أدوات في يد أمريكا ، فالشعب الصومالي مستهدف في إسلامه قبل أرضه أو أحزابه أو جماعاته ..
__________________


  #3  
قديم 21-06-2006, 06:56 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي


أما عن أصل فكرة المحاكم الإسلامية ، فهي ذات العملية التي تتجدد عبر التاريخ والأزمان : صراع الحق مع الباطل ، خروج الشرفاء عن من منطق التبعية والإستسلام للظلم إلى كسر شوكته وقهره وتغييبه عن واقع الناس ، فلما اختطف بعض المجرمين المنتمين لأمراء الحرب أحد تلاميذ الشيخ "شريف أحمد" الصغار ، وطالبوا أهله الميسوري الحال بفدية كبيرة ، قرر الشيخ "شريف أحمد" مواجهة هؤلاء اللصوص فألّب الناس عليهم وقرر الناس إنشاء محكمة شرعية وانتخبوه رئيسا للمحكمة ..
قامت المحكمة التي عززت بمتطوعين من الحراس والشباب الملتزم المسلح بإطلاق صراح الصبي وغيره من الذين اختطفوا ، وتمكنت المحكمة من حفظ الأمن ومكافحة السرقات والسطو والسلب والنهب التي كانت تحدث بشكل مستمر من قبل أمراء الحرب وأتباعهم.
وعلى غرار هذه المحمكة تكونت محاكم أخرى لمواجهة أمراء الحرب الذين توحدوا لمواجهة قوة المحاكم التي بدأت تسيطر على مناطق كثيرة في العاصمة، وكان السبيل الوحيد لمواجهة تحالف أمراء الحرب المدعومين من النصارى ، هو : توحيد المحاكم أيضا ، واختير "شيخ شريف" ليرأس اتحاد المحاكم الإسلامية .

تُذكرنا قصة البداية هذه بقصة أخرى شبيهة لها وقعت في وسط آسيا على يد رجل غيّر بعزيمته مفهوم الصمود والثبات على المبدأ في العصر الحديث ، وكم تتشابه القصتين في الملابسات والأحداث ، إنها قصة الإسلام الذي يتفجر بركانه من وسط الصخور الصماء والدخان الأسود ليُحدث لهيبه تغييرا في الأرض وفي والوجدان ، إنها قصة الإيمان ..

سيطرت المحاكم الإسلامية على العاصمة في وقت قصير وبمساعدة المسلمين الذين عرفوا حقيقة انتماء أمراء الحرب وحقيقة تمثيلهم لمؤامرات الصليبيين ففضلوا أن يسلموا المدينة للمسلمين ولطلبة العلم بدلاً من الموالي التابعين لسفيه البيت الأبيض .. ولم تبد المدن الجنوبية أية مقاومة تذكر لأن الشعب الصومالي الذي يعشق دينه ويعرف ربه علم بأن أصحاب الحق لا يوالون أعداء الدين ، وعلموا أن أبناء الحركة الإسلامية هم الصادقون ..

إن ما يلفت النظر هو طريقة تعامل المحاكم الإسلامية مع المستجدات ، فهم لم يستعجلوا في الأمور ، وظهرت تصريحاتهم متزنة وحذرة في أكثر المواضع ، وهم مع ذلك محافظون على القواعد العامة والثوابت الإسلامية بإنسجام عجيب مدهش ، وهذا يبشر بخير كثير ، فالعقل الذي صاغه الشرع وصقلته التجارب هو عقل مبدع بحق ، وينبغي للناس أن يُدركوا حجم المواجهة في الصومال ليُدركوا أبعاد بعض المواقف والتصريحات ..

إن الغرب الكافر لا يمكن أن يمكن لدولة إسلامية في الصومال لأنهم لا يزالون يقاتلوننا حتى يردونا عن ديننا إن استطاعوا ، وهذه من القواعد والثوابت التي عشناها لعقود وقرأنا عنها لقرون ، فكلما تقوم بادرة صغيرة للإسلام يقوم الغرب الصليبي برمته ليقف في وجه هذه النبتة الطيبة ..

إن الحرب في الصومال ليست وليدة اليوم ، ولم تبدأ – كما يظن البعض – بعد الإنقلاب على زياد بري ، ولكن الصومال كانت مرتعا للحروب والاضطرابات لعدة قرون يفصل بينها فاصل زمني قصير نسبيا من الهدوء والأمن ، فالشبه بينها وبين العراق وأفغانستان كبير من حيث التكوين العشائري والصراع الداخلي مع التدخل الأجنبي ، فلم تعش الصومال فترة هدوء منذ زمن طويل ، والشعب الصومالي اعتاد الحروب وسماع دوي الرصاص والمدافع ، وأغلب الشعب مسلح تسليحا ضروريا ..

لا يحتاج المرء إلى دليل على كذب الإدعاءات الغربية وحتى العربية عن الوضع الصومالي اليوم ، فقد كانت الصومال أمامهم - والحرب والمجاعة والتشرد والنازحين - لأكثر من عقد من الزمان ، فلم يبكوا أو حتى يتباكوا من قبل ، واليوم نرى دموع التماسيح على مصير الشعب الصومالي بمجرد أن خرجت راية إسلامية انضوى تحتها أكثر الصوماليين لتحكّم فيهم الشريعة وتنقذهم – بعون الله – من حياة البؤس والقتل والسلب والنهب ، في هذه الفترة بالذات رأينا الدموع ورأينا المؤتمرات ورأينا التصريحات ورأينا الأضواء تسلط على "مأساة" الشعب الصومالي !!

ولننقل هنا خبر جمع لنا الكثير من الحقائق عن القضية الصومالية ، وهو خبر جاء في موقع الجزيرة ، وسيكون التعليق على فقرات الخبر خلاله وبين معكوفين [...] ، جاء الخبر بعنوان "الخرطوم تستضيف اجتماعا بشأن الصومال تحت رعاية الجامعة" ، وهذا نصه :

"وافق رئيس المحاكم الإسلامية في الصومال شيخ شريف أحمد على حضور وفد من قيادات المحاكم اجتماعا في الخرطوم غدا الأربعاء بشأن الوضع الصومالي تحت رعاية الجامعة العربية"

[لا تصدقوا بأن الجامعة العربية تعقد مثل هذا الإجتماع بدون أمر من الحكومة الأمريكية خاصة وأن الأمريكان لم يدعوا الجامعة لإجتماع نيويورك ، فهذا الإجتماع عبارة عن حل بديل لأمريكا عند الحاجة ، أو أنه لحفظ ماء وجه الجامعة العربية بعد أن أقصتها أمريكا ، ولا يعدو الإجتماع هذا]

"يشارك في المحادثات الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وقال الرئيس السوداني عمر البشير إن السودان يتبنى من منطلق رئاسته الحالية للجامعة يتبنى وساطة بين الحكومة الصومالية الانتقالية وقيادات المحاكم".

[الحكومة الإنتقالية لم يعترف بها أمراء الحرب الذين كانت تعمل على تحقيق مصالحهم ، ولم يعترف بها الشعب الصومالي في يوم من الأيام ، فلماذا يطلبون من المحاكم الشرعية التفاوض معها !! والحكومة السودانية رأينا كيف تفاوض النصارى المحاربين فلا حاجة لتكرار مأساة السودان في الصومال]

"وأعلن مسؤول القضايا الأفريقية بالجامعة أن المحادثات ستركز على الجهود العربية لتحقيق المصالحة والمساهمة في إرساء السلام والاستقرار".

[طبعا الكل يعرف بأن هذه كذبة وقحة ، فإذا تدخلت أمريكا في مكان فلا وجود للحكومات العربية فيه إلا تحت المظلة الأمريكية ، وأين العرب من إرساء الأمن والإستقرار طوال الخمسة عشر سنة الماضية !!]

"من جهة أخرى، شرع الاتحاد الأفريقي في الإعداد لخطط إرسال جنود لحفظ السلام في الصومال، رغم احتجاجات اتحاد المحاكم. وعقدت أمس في أديس أبابا محادثات بين مندوبين من الاتحادين الأوروبي والأفريقي بحضور موفد عن الحكومة الانتقالية برئاسة وزير الشؤون الخارجية يوسف حسن إبراهيم".

[هل هذه القوات الأفريقية مسلمة أم كافرة !! وما دخل الإتحاد الأوروبي في الأمر والمسألة أفريقية بحتة !! وكيف يحضر موفد من الحكومة الإنتقالية التي هي بدون سلطة فعلية أو شعبية في البلاد ويغيب موفد المحاكم الشرعية وهم يملكون الأرض ويتبعهم الشعب!!]

"وطالب شيخ شريف أحمد الدول العربية بالضغط على الرئيس الصومالي عبد الله يوسف للتخلي عن استقدام القوات الأجنبية. وقال في مقابلة مع الجزيرة أمس إنه يوافق من حيث المبدأ على التفاوض مع الحكومة".

[آه يا شيخ شريف ، لو سألت أمير المؤمنين أو المجاهدين في العراق وفلسطين والشيشان وكشمير والفلبين وكل ثغر إسلامي عن حكومات الدول العربية ، فبعد أن طلبتَ منها الطلب دعى كل حاكم منهم السفير الأمريكي في قصره وقص عليه الخبر وطلب منه بكل أدب وإحترام أوامر البيت الأبيض]

"ومن المقرر أن يصل إلى مقديشو وفد يضم وزراء من الحكومة الانتقالية وزعماء العشائر لعقد محادثات تمهيدية مع قيادات المحاكم".

[هنا أدخلت ما تسمى بالحكومة الإنتقالية زعماء العشائر لتكسب شرعية ولو صورية ، وهذا مكر يجب أن ينتبه له الإخوة في المحاكم ، وهو ذاته المكر الذي حصل في أفغانستان في قصة اللويا جركا المزيفة]

"جاء ذلك رغم تصاعد حملة الانتقادات بين الجانبين فقد اتهم رئيس الحكومة الانتقالية على محمد جيدي المحاكم الإسلامية بارتكاب جرائم حرب في جوهر. ورد شيخ شريف على ذلك بالقول إن" مسؤولي الحكومة يتحدثون كما كان يتحدث زعماء الحرب".

[هي نفس الإتهامات التي وُجهت لطالبان وللمجاهدين الشيشان وللمجاهدين في فلسطين والفلبين وكشمير وغيرها من الثغور ، مصطلحات غربية على ألسنة عربية لقلب الحقائق الجلية ، وقد أحسن الشيخ شريف الرد عليها ، فلم يقف في موقف المدافع والمبرر بل رد الهجمة بهجمة مضادة ، وهذا هو العقل]

"وقد أعلن مبعوث الأمم المتحدة فرانسوا لونسني فول أن فريقا أمنيا من المنظمة سيزور مدينة جوهر خلال أيام لإجراء محادثات مع زعماء المحاكم تركز على الاحتياجات الإنسانية للشعب الصومالي".

[هنا بيت القصيد : " تركز على الاحتياجات الإنسانية للشعب الصومالي" ، وهذا هو المكر الدولي ، فهذا الموفد سيذهب إلى الصومال لإملاء الأوامر النصرانية على المحاكم الشرعية وسيستخدم معها أسلوب الترغيب والترهيب ، والعنوان "الاحتياجات الإنسانية للشعب الصومالي" ، وهذا ما فعلوه في أفغانستان والعراق ، وكل مسلم قرأ قول الله تعالى {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (البقرة : 105) علم يقينا بأن النصارى والكفار ما كانوا ليأبهوا يوماً بالإحتياجات الإنسانية للمسلمين ، ومن شك في هذا فإنه يشك في القرآن ، ونظرة إلى أفغانستان والعراق تكشف زيفهم]

"وفي تصريحات للصحفيين عقب إلقاء بيانها أمام مجلس الأمن دعا فول الحكومة الانتقالية إلى إجراء حوار مع المحاكم. وقال إن الأمم المتحدة ستقرر لاحقا وبعد مشاورات مع الدول المجاورة توسيع نطاق المحادثات السياسية مع الزعماء الإسلاميين".

[الحرب مضى عليها خمسة عشر سنة ، فلماذا لم تتدخل الأمم المتحدة لحل النزاعات الداخلية ، فهذا كان أسهل هليها إذا علمنا أن أكثر زعماء الحرب هم حلفاء أمريكا ، والحكومة الإنتقالية حليفة لأمريكا !! لماذا يأتي الحوار الآن بعد انتصارات المحاكم الشرعية واستتباب الأمن في بعض المدن الصومالية !! لما كاد الطلبة أن يفتحوا جميع أفغانستان ويستتب الأمن في البلاد تدخل الأمريكان ليُنقذوا الأفغان ، ولما كان المجاهدون في البوسنة قاب قوسين أو أدنى من النصر على أعدائهم تدخلت أمريكا بحجة إنقاذ المسلمين ، وفي كل مرة يقوى فيها المسلمون تتدخل أمريكا بحجة حماية المسلمين !!]

"وأوضح أنه لا توجد لديه معلومات تؤكد أن القوات الإثيوبية عبرت الحدود إلى داخل الأراضي الصومالية. لكنه تحدث عن تحركات لقوات إثيوبيا والمحاكم باتجاه الحدود ودعا مجلس الأمن للتدخل فورا لوقف هذه التحركات".

[بل دخلت الحدود وكذب وهو كذوب ، وما عليه إلا استخدام الأقمار الإصطناعية لرؤية هؤلاء الجنود ، ومثل هذا لا يغيب عن هذا الموفد ، ولكنها الصليبية التي تُغطي على جرائم الصليبيين للمصلحة الصليبية ، خاصة إن كانت الضحية : دولة إسلامية]

(انتهى النقل من موقع الجزيرة)
..

على الإخوة في الصومال أن يوطنوا أنفسهم لاحتلال أجنبي جديد : إما من قبل أمريكا مباشرة أو من قبل قوات حفظ السلام الدولية أو القوات الأفريقية أو الحبشة ، وكل هذه خيارات واردة لأمريكا ، فأمريكا اليوم هي التي تحارب الإسلام في الصومال ، وليس أمراء الحرب ولا الحكومة الإنتقالية ولا الحبشة إلا أدوات في يد أمريكا ، فالشعب الصومالي مستهدف في إسلامه قبل أرضه أو أحزابه أو جماعاته ..

__________________


  #4  
قديم 21-06-2006, 06:58 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

الحذر والسياسة قد ينفعان لبعض الوقت ، ولكن أمر الإسلام أعظم من أن يمر بلا اختبار وامتحان {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} (آل عمران : 142) ، فعلى الإخوة في المحاكم أن يوطنوا أنفسهم على هذا وأن يعدوا العدة لحرب طويلة خاضوا بدايتها ضد طلائع الجيوش الصليبية المتمثلة في " التحالف من أجل تسليم الصومال ومحاربة الإسلام " ، وأعضاء هذه الطلائع إن لم يتوبوا إلى الله ويرجعوا إلى دينهم فإنهم يكونون مرتدين لموالاتهم الصليبيين ومعاداتهم المسلمين ، فأمريكا وزعماء الحرب والصحف العربية والأجنبية كلهم يؤكدون أن هذا التحالف مدعوم عسكريا وماديا وسياسيا من قبل الأمريكان لمحاربة الإسلام في الصومال ، وإن كان بعض أفراد هذا التحالف دخل تحت رايتهم حمية أو عصبية أو قبلية فلا يسعه اليوم إلا البراءة منهم والدخول تحت راية الإسلام ، أو يخسر دينه فيصبح مرتدا كافرا لموالاته الكفار ، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (المائدة : 51) ، فلا يظلمن المرء نفسه ويظلم المسلمين ليتولى الكافرين ويصبح منهم فيخسر دنياه ويخسر بعده يوم الدين {يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (الشعراء : 88-89) ..

أغلب الظن أن أمريكا لن تدخل الصومال في الوقت الحالي بنفسها نظرا لما أصابها ويصيبها في العراق وأفغانستان ، والشعب الأمريكي لن يتحمل حربا أخرى من حكومته الغبية ، والظاهر – والله أعلم – بأن الحكومة الأمريكية ستزج بالأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي (والحبشة ربما تكون ورقة ضغط أو آخر ورقة لأمريكا) ، ولا ننسى دور الحكومات العربية في التشويش والتضليل على الرأي العام العربي والإسلامي ، فالمؤتمرات والمحاورات والمشاورات ربما تكثر في الأيام القادمة لتخدير المسلمين وصرفهم عن القضية ، فعلى المسلمين في الأرض أن يعلموا ويوقنوا بأنه ليس هناك حاكم عربي واحد يهمه أمر المسلمين ، فالكل مشغول بكرسيه وشهواته وملذاته وسرقاته أموال المسلمين ، فهؤلاء الدمى ليس لهم في الأمر ناقة ولا جمل ، إنما هم عبيد مسيّرون من قبل أمريكا ، وهذه هي الحقيقة التي يجب أن يقيس عليها كل إنسان حساباته السياسية .. والدور الوحيد الذي قد يلعبه الحكام العرب هو : إرسال المساعدات "الإنسانية" للحكومة الإنتقالية ، على غرار المساعدات "الإنسانية" للسلطة الفلسطينية ، وكلنا يعرف المغزى من هذه المساعدات "الإنسانية" التي لم تخرج إلا بعد ظهور التيار الإسلامي ..

المطلوب أن لا يعول أحد على هذه المؤتمرات شيئا ، وأن يتوكل الناسُ على الله ويستعدوا للجهاد في سبيل الله في الثغر الصومالي المحتمل .. وعلى الصوماليين أن يعدوا العدة وأسباب القوة ويُكثروا هذه الأيام من حفر الخنادق ويرسموا الخطط العسكرية ويكثروا من الترتيبات الأمنية ويركزوا على الدعوة إلى الله وكسب عوام الناس في صفوفهم فإنما يُنصر المسلمون بضعفائهم ، كل ذلك تحقيقا لقول ربنا سبحانه وتعالى {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} (الأنفال : 60) ، وإن هم تهاونوا في الإعداد وتركوا أمر الله فلا يترقبوا النصر الموعود ، فإن النصر لا يأتي إلا بطاعة الناصر سبحانه ..

لقد كانت الحرب الصومالية الداخلية نتيجة طبيعية لحقبة زمنية غلبت عليها الإشتراكية والعلمانية ، وغاب عنها الحكم بالشريعة الإسلامية ، وهذه سنة إلهية حتمية فيمن ترك التحاكم لشرعه واستبدله بغيره ، قال النبي صلى الله عليه وسلم "يا معشر المهاجرين ، خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم". ‌(صححه الألباني في صحيح الجامع) .‏‌

فعندما ترك القوم التحاكم لشرع الله وتحكمت الأهواء في الأنفس : غاب العدل وظهر الظلم والقهر والقتل ، وسلبت الأموال وهُتكت الأعراض ، وكل هذا أحدثه الصوماليون أنفسهم ، ومن لطف الله وقدره أن جعل ظهور الإسلام على يد "المحاكم الشرعية" التي إن استتب لها الأمر غاب التناحر بين الإخوة ، فحُكم الله هو العدل المحض وغيره الظلم المحض ، فلا يستقيم حال الناس إلا بحكم الله ..

لا بد لأبناء الصومال أن يدركوا حجم الموقف ، وأن يعودوا إلى الله ، فسنة الله مضت فيهم لتنحيتهم شرع الله ، وإن هم لم يرجعوا إلى الله الآن فهناك سنة ثانية ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث تكاد تدركهم ، وهي قوله عليه الصلاة والسلام "ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم" ، فإن لم يرجعوا إلى الدين ويتداركوا الأمر فإن الله يسلط عليهم أوباش الحبشة أو نصارى الغرب أو كفار أفريقيا الوثنيون فيأخذون بعض ما كان في أيديهم ، وقد أخذ الكفار من الصومال الكثير ، فهل يتعض الغافلون ..

على أبناء القبائل والعشائر الصومالية أن يتقوا الله في أنفسهم وفي دينهم ، ولا يركنوا إلى الدنيا ولا إلى عصبيات جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان ، وكم من إنسان غرته حمية وعصبية فقاتل من أجلها وقُتل فخسر دنياه وآخرته لدنيا غيره ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قـتل تحت راية عمية ، يدعو عصبـية أو ينصر عصبـية ، فقتلته جاهليـة" (رواه مسلم) ..

على أمراء الحرب وزعماء القبائل والعشائر أن يتقوا الله في أنفسهم وأهليهم ولا يوردوهم مهلكة الكفر والصد عن دين الله ، فإن كل متبوع مسؤول عمن تبعه ، ولا يكونوا في قتالهم الداخلي أشداء على إخوانهم ، وإن أتاهم التهديد الخارجي الصليبي خنسوا وركنوا وباعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل ، فيكونوا على خلاف ما وصف الله به عباده اللمؤمنين {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} ، فيكونوا أشداء على المؤمنين أذلاء للكافرين ، وهذه ليست سمات المؤمنين الذي قال الله عنهم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (المائدة : 54) ، فالذين يحبهم الله ويحبونه ، لهم صفات ذكرها الله هنا :

1- {أذلة على المؤمنين} ، يتواضعون ويخفضون لهم الجناح ويحبونهم ويقدمونهم على أنفسهم ويتجاوزون عن مسيئهم ويُكرمون محسنهم ، يوقرون كبيرهم ويعرفون حق صغيرهم ، الغريب والقريب المسلم عندهم سواء .
2- {أعزة على الكافرين} يكفهرون في وجوههم ويغلظون لهم القول والفعل ولا يبدأونهم بالسلام ويضطرونهم لأضيق الطريق ، وإن حاربوهم ضربوا فوق أعناقهم وضربوا منهم كل بنان وحزوا رقابهم وشدوا وثاقهم وأرهبوهم وخلعوا قلوبهم من صدورهم ، القريب والبعيد الكافر عندهم سواء ..
3- {يجاهدون في سبيل الله} وليس في سبيل قبلية أو قومية أو عرقية أو قطرية أو لون أو جنس ، بل في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله وحده سبحانه ، فالصحابة قتل بعضهم أباه وقتل بعضهم أخاه وعادوا أهليهم في سبيل دينهم فرضي الله عنهم.
4- {ولا يخافون لومة لائم} لا يأبهون لقول عشيرة ولا قبيلة ولا صحافة ولا إعلام ولا شرق ولا غرب ، بل همهم الأوحد : رضى الله وحده .

إذا حققوا هذا : تحققت فيهم الصفة القرآنية التي ذكرها الله في كتابه {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (الفتح : 29) ، فصاروا بين مغفرة وأجر عظيم ..

اللهم ابرم في الصومال أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويمكَّن به دينك وتعلوا به رايتك ، إنك على كل شيء قدير ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..


كتبه
حسين بن محمود
25 جمادى الأولى 1427هـ

__________________
الله أكبر
__________________


  #5  
قديم 21-06-2006, 08:10 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي

بارك الله فيك اخي

وبارك الله في شيخنا الكريم حسين بن محمود
__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة
  #6  
قديم 22-06-2006, 05:12 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

إقتباس:
أغلب الظن أن أمريكا لن تدخل الصومال في الوقت الحالي بنفسها نظرا لما أصابها ويصيبها في العراق وأفغانستان ، والشعب الأمريكي لن يتحمل حربا أخرى من حكومته الغبية ، والظاهر – والله أعلم – بأن الحكومة الأمريكية ستزج بالأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي (والحبشة ربما تكون ورقة ضغط أو آخر ورقة لأمريكا) ، ولا ننسى دور الحكومات العربية في التشويش والتضليل على الرأي العام العربي والإسلامي ،
بارك الله فيك اخي الحبيب بايعها حوريه وفي شيخنا وحبيبنا حسين بن محمود
وحفظكم الله
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #7  
قديم 24-06-2006, 01:51 PM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي

أثابك المولى اخي الفاضل بايعها بحوريه
وبارك الله في شيخنا الكريم حسين بن محمود
__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن




 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م