مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-04-2000, 09:23 PM
الطير الطير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 22
Post اخر اخبار اخوننا المجاهدين في الشيشان ...منقوله من موقع صوة القوق

أعاد بوتين خطاب لينين

قامت الحكومة الروسية يوم الأربعاء الموافق 30/12/1420هـ في تمام الساعة الواحدة ظهراً ، بإعادة كذبة لينين من جديد على الشعب الشيشاني ، وذلك بإلقاء المنشورات من الطائرات العمودية ، على المدنيين في القرى الجبلية و المدن في فيدنو و دوبريوت و شاتوي وأرغون .

والكذب الذي جاء في المنشور هذا نصه كاملاً :- (صورة المنشور)

إن الشعب الشيشاني بحاجة إلى النظام والاستقلال ، ولن يكون هذا إلا عن طريق الحكومة الروسية والقانون الروسي ، والشيشان جزء من روسيا ، أما المجرمين و الوهابيين وعلى رأسهم ( شامل وخطاب وقلاييف ) ومن حولهم فهم يسعون فقط وراء السلطة ووراء ملذاتهم ، وأن هؤلاء هم سبب الدمار الذي حدث للمدن والقرى الشيشانية ، ووراء الدماء التي سالت ، وأن الحكومة الروسية تتعهد للشعب الشيشاني بتوفير الأعمال ودفع الرواتب ودفع أجور التقاعد وتوفير المجال الصحي والدواء وإعمار الشيشان ، وتتعهد أنه لن يتكرر ما حدث في عام 1944م من تهجير ، وعلى الشعب الشيشاني ألا يقف مع هؤلاء المجرمين والوهابيين الذين هم السبب في هذه الأحداث .

القيادة الموحدة للجيش الروسي

نعلم أن الذي يقرأ مثل هذا المنشور سيصاب بالغثيان ، وربما الحكومة الروسية أرادت من إلقاء هذا المنشور أن تصيب الشعب الشيشاني بالغثيان والصداع ، نعم لا تستغربوا من هذا التفكير لأن الحكومة الروسية هي أول الذين يعلمون دجل مثل هذا المنشور ، وأنها لا تستطيع أن توفر ولا بنداً واحداً مما جاء فيه ، ولكن الحكومة الروسية تسير على بروتوكول سنه لها الزعيم الشيوعي الأول لينين ، فالبروتكول المعمول به هو أن أي رئيس يستلم زمام السلطة في روسيا لا بد أن يفتتح رئاسته بكذبة كبيرة جداً ، وما يستغربه الشعب الروسي من هذا المنشور أنه موافق لشهر ( إبريل ) حيث يوافق ذلك عادة عند النصارى بأن هذا الشهر هو شهر الكذبة الكبرى ، فلعل بوتين أراد بذلك إرضاء النصارى و إرضاء الشيوعيين بهذه الكذبة الكبرى لأنه أصاب المناسبتين .

ونعود إلى منشور ( الإنقاذ ) فنقول إن الشعب الشيشان خاصة و شعب القوقاز عامة لا يخفى عليه هذا الكذب وهذا التحايل ، فقد عرف شعب القوقاز ذلك من رأس الكفر لينين الذي قال في أول خطاب له بعد استلامه السلطة عام 1917م " ياشعب القوقاز وياشعب الجبال إن لكم حقاً في دينكم ونحن نستنكر كل القمع الذي لحق بكم خلال حكم القياصرة ، واعلموا أننا سنعطيكم الحرية في دينكم وسنعيش معكم كشعب واحد ونحترم حقوقكم ونتعاون معاً على بناء هذه الدولة " ، وما إن مر أقل من عام على هذه الكذبة الكبيرة ، حتى دخلت جيوشه أرض الشيشان فعاثت في الأرض فساداً ، وأهلكت الحرث والنسل وهدمت المساجد وحولتها بعضها إلى حانات ومراقص ، وفرضت الشيوعية وأذلت شعوب القوقاز التي حضيت بالوعد الخاص ، وكذلك فعل خلفه ستالين عندما هجرهم عام 1944م ومات منهم ما يقرب من مليون ونصف المليون من المسلمين ، إن الشعب الشيشاني لن ينسى الوعود التي مضت ولن يصدق الوعود اللاحقة ، إن مثل هذه المنشورات عند الشعب الشيشاني لا تساوي الأوراق التي طبعت عليها ، وكل ما فيها ممجوج مرفوض ، وعندما تقرر الحكومة الروسية أن الشيشان بحاجة إلى الاستقلال والنظام هي في الحقيقة لم تأت بجديد ، فما قام الشعب الشيشاني المسلم إلا ليستقل بدينه وذلك منذ أربعة قرون ، ولكن ما تحاول الحكومة الروسية أن تفرضه على الشعب المسلم بالقوة منذ قرون هو أن هذا الاستقلال لن يتم إلا عن طريق الحكومة الروسية والقانون الروسي ، والشعب الشيشاني وقبله الشعب الروسي يعلم أن الذي يحكم روسيا ليست حكومة نظامية ، بل عصابات تعيش على الفساد ، والرؤساء الروس تعتبر سيرهم من أسوء السير للحكام في العالم ، فما هي الحكومة التي تدعي الحكومة الروسية أن الشعب الشيشاني المسلم صاحب المبدأ والدين يحتاج لها في تصريف شؤونه ، و تريد أن تربط الحكومة الروسية شعب الشيشان بنظامها الذي يتغير بين الفترة والأخرى ، فأين النظام الذي تتحدث عنه الحكومة الروسية وما هي مبادئه ؟ ، لو كان هذا النظام سينفع أحداً لنفع الروس أنفسهم ، فحكوماتهم تتغير مع تغير فصول السنة ، ولا يوجد استخفاف بعقول الشعوب مثل ما يجري في روسيا ، وذلك بقرار واحد من رئيس ثمل تقلب الحكومة رأساً على عقب ، فأين النظام الذي ممكن أن يُسير الشعب الشيشاني وهو لم يستطع أن يبقي الحكومة أكثر من فصل ؟ ، إن النظام المرن الذي يسيره عربيد الكرملن هو الذي جعل روسيا بهذا الحد من البؤس والدمار ، فيكفي الشعوب القوقازية ما لحق بها من جراء ( فوتكا الرؤساء ) ، ثم تدعي الحكومة الروسية في هذا المنشور أن الشيشان جزء من روسيا ، وهذا الإدعاء ما جعل الشعب الشيشاني يقاتل منذ القدم ليصحّح مفهوم الروس تجاهه ، وهو أن أرض القوقاز أرض إسلامية مستقلة اغتصبها الروس بالقوة ولا بد من تحريرها طال الزمان أو قصر ، ونعتت الحكومة الروسية أبطال الشيشان الذين لقنوها درساً قاسياً نعتتهم بالمجرمين والوهابيين ، ولا نظن أن هناك أجراماً أعظم من قتل أكثر من عشرة ملايين مسلم في كل أنحاء روسيا منذ عهد الشيوعية ، والعالم كله يعلم أن الحكومة الروسية متخصصة بالقتل الجماعي ، ولم يدن أحد منهم أي حكومة لروسيا بالإرهاب ، لا سيما الرئيس ( يلتسن ) ربيب أمريكا الذي قتل في طاجكستان وأذربيجان و أزبكستان والشيشان أكثر من نصف مليون وشرد مليوني مسلم ، ورغم ذلك عندما ترك منصبه ، قوبل بالثناء العطر والدعوات الحارة من دول الكفر الراعية والمدافعة عن حقوق الإنسان كما تزعم ، فمن المجرم يا حكومة الإجرام والزيف ؟ ، ثم تتهم الحكومة الروسية الأبطال بأنهم يسعون وراء السلطة وملذاتهم ، وهي تعلم أنها لو أرادت أن تسوق دليلاً واحداً على ذلك الإدعاء فإنها لن تجد ، بل إنها ستجد خلاف ما ادعته ، ستجد أن هؤلاء تولوا مناصباً وتركوها من أجل الدفاع عن أراضي المسلمين ، وستجد أنهم ومن معهم ربما يعتبرون من فقراء الشيشان ، والشعب الشيشاني أول العارفين بأن هؤلاء ما دفعهم لما قاموا به إلا أمر الله ، ويعلم الشعب الشيشاني أن الذي هدم البيوت وقتل الأبرياء هي القوات الروسية وحدها ، والأعجب من ذلك أن الحكومة الروسية تدعي خلاف ذلك ، في حين أنه يوجد عدد من أعضاء البرلمان يقرون بأن الدمار الذي ألحقته الآلة العسكرية في الشيشان يحتاج إلى خمسين سنة لإصلاحه ، ثم ختمت الحكومة الروسية منشورها بأكبر كذبة عرفها ( شهر إبريل على تقليدهم ) ، وهذه الكذبة هي أن الحكومة الروسية ( تتعهد!! ) ، وهذا ما يبيّن حجم الكذبة ، فكيف يصدّق عاقل أن الحكومة الروسية ممكن أن تفي بأي عهد ، إن الذي يريد أن يصف أمراً مستحيل الحصول للمجتمع الروسي فما عليه إلا أن يقول هذا تعهدت به الحكومة ، وبعد التعهد المذهل ، تسوق ما هو أغرب منه ، وهو أنها سوف توفر الأعمال للشيشانيين في حين أن نصف الشباب الروسي عاطل عن العمل ويحترف الإجرام ، كما تتعهد بدفع الرواتب وهي لم تدفع رواتب الوزراء المتأخرة ، وتتعهد برفع أجور التقاعد وهذا أبعد من الخيال ، وتوفير المجال الصحي والدواء ، وروسيا فيها أعلى نسبة للأمراض ولا سيما الأمراض الناتجة عن إدمان المخدرات ، كما تعهدت بإعمار الشيشان وحينما نعلم كم المبلغ الذي رصدته من الميزانية لإعمار الشيشان نعرف أن ما تعهدت به لم يكن إلا زيف مركب ، فقد رصدت ( 250 ) مليون روبل لإعمار الشيشان ، وهذا المبلغ لا يكفي ولا لإزالة أنقاض الدمار من مدينة جروزني ، وتعهدت بأنه لن يتكرر ما حدث عام 1944م من تهجير قسري للشعب الشيشاني ، ربما هذا التعهد الذي ستفي به ، ولكن بطريقة أخرى ، نعم هي تتعهد بأنها لن تهجر أحداً لأنها قررت ألا تبقي في الشيشان مسلم واحد ، وإذا لم يبق فيها مسلم فمن تهجر؟! ، إنها لن تضطر لتهجير أحد بعد إبادة المسلمين في الشيشان ، وأخيراً تكرر الحكومة النداء للشعب الشيشاني بالا يقفوا مع من يريد لهم العزة والكرامة ورفع الذل عنهم ، وتريدهم أن يبقوا تحت مطرقة الروس ، والشعب الشيشاني يعلم أنه سيصبح أغنى شعب في القوقاز ولكن إذا تحرر من الإنفاق على بطالة موسكو ، وضخ النفط في جيوب رجال الكرملن .

وبعد الوقفات التي وقفناها مع ما جاء في منشور ( الإنقاذ ) ، نشير إشارة بسيطة لدلالات هذا المنشور ، إن هذا المنشور يعتبر دليلاً قوياً ، أوضحت فيه الحكومة الروسية عجزها عن الدفاع عن نفسها ، أو ضرب المجاهدين ، أو السيطرة على المناطق التي تدعي أنها احتلتها ، لأن الحكومة الروسية عندما لجأت بهذا الأسلوب إلى الشعب الشيشاني وأعطته التنازلات والميزات الكثيرة ، لا يدل ذلك إلا على ضعفها وحاجتها للمساعدة الشعبية ، وكذلك يدل حجم التنازلات المقدمة على أن الحكومة الروسية تواجه وضعاً حرجاً في الشيشان لأن ضخامة المِنح للشعب الشيشاني تدل على ضخامة المقابل الذي عجزت عن نيله ، رغم أنها تدعي أن الشعب الشيشاني في هذه الحملة العسكرية قد أيدها بنسبة 85% ، فإذا كان الشعب مؤيداً بهذه النسبة فما فائدة إعطائه هذه الميزات وربطها بتأييده ؟ ، دل ذلك أنها تفتقد التأييد ، ويدل المنشور أيضاً على أن الحكومة الروسية لا تستطيع الدخول إلى المناطق التي وزعت فيها المنشور ، لأنها لو كانت كما تدعي تسيطر على هذه المناطق لما كان هناك حاجة لمثل هذا النداء ، وهذا المنشور هو رد عليهم وإبطال لدعواهم بأنهم يسيطرون على كل الأراضي الشيشانية وأن عملياتهم تتركز على تنظيف بعض مناطق تواجد المقاتلين ، فما خرج هذا المنشور إلا بعد ضعف واضح شعرت به الحكومة الروسية .

والشعب الشيشاني ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي تعلن فيه روسيا خروجها من الشيشان ذليلة صاغرة ، ونسأل الله أن يحقق لنا ولهم النصر والاستقلال عاجلاً غير آجل إنه على ذلك قدير .

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م