تنبيه حول الرسالة المنسوبة للجماعة السلفية للدعوة والقتال

[ارهابى101]

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله، وصل اللّهمّ على محمد وآله وصحبه وسلّم


تنبيه حول الرسالة المنسوبة للجماعة السلفية للدعوة والقتال

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ (الحجرات:6).

فقد اطلعنا على شبكة النصرة الجهادية وتعجبنا من نشر رسالة منسوبة للجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت عنوان: "رسالة من مجاهدي الجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى القائد المجاهد أبي مصعب الزرقاوي".

و كاتب الرسالة المجهول الحال المدعو:خالد أبو رعبان، قد حشى رسالته هذه بكذبات عديدة وتوصيف خاطئ عن حال المجاهدين،و طلب من الشيخ المجاهد أبي مصعب الزرقاوي حفظه الله استصدار شريط صوتي يحرض فيه على نصرة الجهاد في الجزائر.

و على كل حال فقد إعتدنا على هذه الرسائل المنسوبة زورا للمجاهدين، و نبهنا سابقا إخواننا من المجاهدين و من أنصار الجهاد و مرتادي المنتديات من الحذر كل الحذر من بعض الكتابات التي يُشَمُ منها رائحة المكر الإستخبراتي ،و أكّدنا عليهم أن لا يثقوا إلاّ في الإصدارات الرسمية للمجاهدين و التي تنشر عبر موقع الجماعة المعروف.

و حرصا منا على نقاء الجهاد و تفويت الفرصة على أصحاب الكتابات المشبوهة،و حتى لا ينخدع إخواننا بكل ما ينسب للجماعة السلفية فإننا ننبه على ما يلي:

1. كاتب الرسالة المزعومة هو رجل مجهول لدى المجاهدين ولا يمت لهم بصلة والله أعلم بحاله.

2. نسبة الرسالة إلى مجاهدي الجماعة السلفية للدعوة و القتال هو كذب صريح و مغالطة مكشوفة.

3. التعلل بأن المانع من نشر الرسالة على موقعنا يرجع إلى عائق تقني وأمني هي كذبة صريحة ثانية تجعلنا نكاد نجزم بأن وراء الرسالة المشبوهة جهات مشبوهة ،و الموقع و لله الحمد يعمل بصورة جيدة رغم المحاولات العديدة للأعداء لغلقه،و ها نحن ننشر هذا التنبيه عبره لننفي هذا الإدعاء المضلل.

4. و صف الجهاد عندنا بعد مقتل أميرنا الحبيب أبي إبراهيم رحمه الله بأنه "أصيب بزلزال و كاد يصبح في خبر كان" هو توصيف بعيد عن الصحة و لا يعبر عن لسان حال المجاهدين،بل هو أقرب إلى عبارات الصحافة الجزائرية العميلة و أقرب إلى أراجيف المنافقين، وليس معنى هذا أننا لم نتأثر بمقتل الشيخ المجاهد أبي إبراهيم كلاّ بل إننا فقدنا علما بارزا ورجلا صادقا وإنا على فراقه لمحزونون، و لكن رغم ذلك فإن الجهاد ماضٍ وهو بخير بحمد الله، ولم يكن يوما ما مرتبطا بأمرائه و قادته.

5. التواصل بيننا وبين الشيخ الحبيب المجاهد أبي مصعب الزرقاوي موجود عبر القنوات الرسمية، ولا يحتاج المجاهدون لهذه الكتابات المشبوهة بإسمهم بغض النظر عن نية صاحبها ومحتواها.

و أخيرا فإننا نكرر تأكيدنا لإخواننا المسلمين على عدم الإنخداع بأي رسائل أو إصدارات لا تكون بإسم اللجنة الإعلامية أو بإسم قيادة الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ولا تكون منشورة على موقعنا على شبكة الإنترنت.

اللهم أنصر الجهاد و المجاهدين و أخذل الكفرة و المرتدين .