مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-06-2005, 09:31 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

الدرس الثامن /3



قوله صلى الله عليه وسلم " العُمْرةُ إلى العُمَْرةِ كفارةٌ لِِمَا بَيْنَهُما والحَجُ المبرورُ ليس لَهُ جَزاءٌ إلا الجنة " رواه البخاري


الـــشـــــــرح :-

قوله صلى الله عليه وسلم : العمرة إلى العمرة يعني العمرة الكاملة التامة المستوفاة الأركان والواجبات والمستحبات الباعث عليها طاعة الله والرغبة فيما عنده من عظيم الأجر وحسن المثوبة ، هذه العمرة يكفر الله بها ذنوب العبد التي ارتكبها في الفترة الزمانية بين العمرة الأولى والثانية . أما صغائر الذنوب فلا شك في تكفيرها بالعمرتين ، وأما كبائر الذنوب فلا بدّ من مصاحبة التوبة عند الاعتمار بأن يعزم على ألا يعود إلى الكبيرة وهو نادم على ما سلف مستغفرٌ ربه منه . وقوله : والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة فيه بشرى عظيمة لمن حج وبرّ في حجة بأن أجره زيادة على تطهيره من سائر ذنوبه هو الجنة ولا شيء أسمى من الجنة إذ هي دار السلام والأبرار وفيها من النعيم المقيم ما لا يأتي على مثله عدٌ ولا حصر وأعظم من ذلك رضا الله وجواره الكريم .



إرشـــادات للــمــربـــي :-

1 - اقرأ الحديث وكرر قراءته حتى يحفظه جل المستمعين أو كلهم .

2 - اقرأ الشرح جملة جملة مفسراً ومبيناً المعنى المراد منها .

3 - علمهم أن العمرة هي زيارة بيت الله تعالى للطواف به والسعي بين الصفا والمروة ثم التحلل بحلق شعر الرأس أو تقصيره والمرأة تقصر فقط .

4 - ذكرهم بأن العمرة قد تقرن مع الحج وقد تفعل قبله فإذا فرغ منها أحرم بالحج وهذا هو التمتع بالعمرة إلى الحج وعلى صاحبه ذبح شاة أو يشترك مع ستة في بعير أو بقرة فإن لم يجد صام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى بلاده وأفضل أنواع النسك أن يحرم بعمرة ويعود إلى بلاده ثم إذا دخل شهر الحج أحرم بالحج مفرداً له .

5 - علمهم أن مكة بلد الله الحرام وأن المعصية فيها قبيحة جداً فليحذر العبد أن يغشى فيها ذنباً صغيراً أو كبيراً بل يحذر أن ينوي فيها سوءاً لقوله تعالى ( ومن يُرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) الحج : 25 .

6 - علمهم أن صلاة ركعتين بعد الطواف مشروعة بعد أي طواف فلو كرر الطواف عشر مرات صلى بعد كل طواف ركعتين خلف المقام . لقوله تعلى ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) البقرة : 125 . ولفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك .


=======================


للفائدة


السؤال :
ما هو رأي الإسلام في الطائفة التي ظهرت وتدعى بـ (الأحباش)؟ ما هو موقفنا تجاههم؟ وما هي أخطاؤهم في العقيدة ؟.

الجواب :

الحمد لله

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه أما بعد ك

فقد ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أسئلة واستفسارات حول ( جماعة الأحباش ) والشخص الذي تنتمي إليه ، المدعو / عبد الله الحبشي ، القاطنة في لبنان ، ولها جمعيات نشطة في بعض دول أوروبا وأمريكا وأستراليا ، فاستعرضت اللجنة لذلك ما نشرته هذه الجماعة من كتب ومقالات ، توضح فيها اعتقادها وأفكارها ودعوتها ، وبعد الاطلاع والتأمل فإن اللجنة تبين لعموم المسلمين ما يلي :
أولاً : ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " وله ألفاظ أخر ، وقال عليه الصلاة والسلام : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، وإن تأمر عليكم عبد ، وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة " رواه أحمد وأبوداود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
وإن من أهم الخصال التي امتازت بها تلك القرون المفضلة ، وحازت بها الخيرية على جميع الناس : تحكيم الكتاب والسنة في جميع الأمور، وتقديمها على قول كل أحد كائناً من كان ، وفهم جميع الأمور ، وتقديمها على قول كل أحد كائناً من كان ، وفهم نصوص الوحيين الشريفين حسب القواعد الشرعية واللغة العربية ، وأخذ الشريعة كلها بعمومها وكلياتها ، وآحادها وجزئياتها ، ورد النصوص المتشابهات إلى النصوص المحكمات ، ولهذا استقاموا على الشريعة وعملوا بها ، وعضوا عليها بالنواجذ ، ولم يزيدوا فيها ولم ينقصوا ، وكيف يحدث منهم زيادة أو نقص في الدين وهم مستمسكون بالنص المعصوم من الخطأ والزلل ؟
ثانياً : ثم خلفت من بعدهم خلوف كثرت فيهم البدع والمحدثات ، وأعجب كل ذي رأي برأيه ، وهجرت النصوص الشرعية ، وأولت وحرفت لتوافق الأهواء والمشارب ، فشاقّوا بذلك الرسول الأمين ، واتبعوا غير سبيل المؤمنين ، والله سبحانه يقول : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) ، ومن فضل الله عز وجل على هذه الأمة أنه يقيض لها في كل عصر من العلماء الراسخين في العلم من يقوم في وجه كل بدعة تشوه جمال الدين ، وتعكر صفوه ، وتزاحم السنة أو تقضي عليها ، وهذا تحقيق لوعد الله بحفظ دينه وشرعه في قوله سبحانه : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت في الصحاح والسنن والمسانيد وغيرها : " لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله عز وجل ، لا يضرها من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس " ، وله ألفاظ أخرى .
.
.(((( حذف بعض من الإجابه وذلك بسبب الطور .... ارجو مراجعة موقع سؤال وجواب او منتدى الساحات - الساحة الإسلاميه ))))))))))سادساً : وبناء على ما سبق ذكره ، وغيره مما لم يذكر ؛ فإن اللجنة تقرر ما يلي :
1- أن جماعة الأحباش فرقة ضالة ، خارجة عن جماعة المسلمين ( أهل السنة والجماعة ) ، وأن الواجب عليهم الرجوع إلى الحق الذي كان عليه الصحابة والتابعون في جميع أبواب الدين والعمل والاعتقاد ، وذلك خير لهم وأبقى .
2- لا يجوز الاعتماد على فتوى هذه الجماعة ؛ لأنهم يستبيحون التدين بأقوال شاذة ، بل ومخالفة لنصوص القرآن والسنة ، ويعتمدون الأقوال البعيدة الفاسدة لبعض النصوص الشرعية ، وكل ذلك يطرح الثقة بفتاويهم والاعتماد عليها من عموم المسلمين .
3- عدم الثقة بكلامهم على الأحاديث النبوية ، سواء من جهة الأسانيد أو من جهة المعاني.
4- يجب على المسلمين في كل مكان الحذر والتحذير من هذه الجماعة الضالة ، ومن الوقوع في حبائلها تحت أي اسم أو شعار ، واحتساب النصح لأتباعه والمخدوعين بها ، وبيان فساد أفكارهم وعقائدهم .
واللجنة إذ تقرر ذلك وتبينه للناس تسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، أن يجنب المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يهدي ضال المسلمين ، وأن يصلح أحوالهم ، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم ، وأن يكفي السلمين شرورهم ، والله على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان .
من فتاوى اللجنة الدائمة 12 / 323 . (www.islam-qa.com)

وقفه :-

يحكى أن أعرابياً دخل على الرشيد فقال : أمير المؤمنين : ثبت الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها ، وحقّق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته ، وعرّفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها فأعجبه ذلك منه وقال : ما أحسن تقسيمه !
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م