فتوى مهمة جدا : لبعض العلماء في وجوب الجهاد ضد النصارى ... ننصح بنشرها

[أبو عاصم]

أيها الأخوة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه فتوى لبعض العلماء في شرعية الجهاد ووجوبه ضد النصارى في مالوكو ... ننصح ونرجو طبعها ونشرها.. قبل ... ينسى المسلمون ماذا تعني كلمة (الجهاد)
وقبل أن تمنعه أمريكا ممثلة في (منظمات حقوق الانسان النصراني) أو هيئة الأمم المتحدة ضد الإسلام والمسلمين .....
(1 August 2000)كلام فضيلة الشيخ سلمان العودة عن محنة المسلمين في مالوكو

شرعية الجهاد في مالوكو و أقوال العلماء فيه
فتوى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي

كلام فضيلة الشيخ سلمان العودة عن محنة المسلمين في مالوكو

سئل فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله

ان القلب ليتفطر من الالم و الحزن مما تاتينا من الاخبار من قتل و ذبح للمسلمين و حرق جماعي لهم في المساجد و اغتصاب المسلمات علنا في الشوارع مع تعتيم اعلامي رهيب و هم في اشد الحاجه الى من يمد لهم يد العون و المساعدة المالية و الدعم الذي يرفع شرفهم و يدفع عنهم تلك الحملات الصليبية الابادية فهل لكم حفظكم الله من كلمة او تزكية لهولاء المسلمين و ما يجري هناك من احداث و هل بلغكم امرهم وما حكم مساعدتهم بالمال و النفس و القيام لنصرتهم. جزاكم الله خيرا


فأجاب حفظه الله:

لقد اطلعت على مجلة المجتمع الكويتية ( عدد 1409) فرايت فيها صور المآسي المفجعة التي يواجهها إخواننا هناك على يد النصارى الحاقدين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وإنني أتساءل : أين الإعلام العالمي الذي كثيراً ما يضخم القضايا الصغيرة والفردية إذا كان ضحيتها من أصحاب العيون الزرقاء ؟

وأين منظمات حقوق الإنسان التي تتباكى بمناسبة وبغير مناسبة على انتهاكات تقع هنا وهناك ؟

بل أين المسلمون عن نصرة إخوانهم .. ولو بالوقوف معنوياً إلى جانبهم ؟

إنه من الواجب على كل قادر أن يدعم إخوانه بما يستطيع ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم وحماية نسائهم وأطفالهم ، والله المستعان .

وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم

سلمان بن فهد العودة

1 أغسطس 2000


شرعية الجهاد في مالوكو و أقوال العلماء فيه.

الحمد لله و الصلاة و السلام على محمد خاتم الأنبياء و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين , و بعد..

فإنه لمن اليقين الثابت لمن يؤمن بالله و رسوله , مقرا بمحبته لله و لرسوله أن يكره كل طاغوت عدو لله من أهل الكتاب و المشركين من الذين يعتقدون أن الله اتخذ صاحبة أو اصطفى ولدا, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. كما أن المؤمن يعادي كل من يكفر بالله تعالى معلنا الحرب على منهج الله تعالى وعلى أوليائه المؤمنين,وعلى كل من يسعى في الأرض فسادا,من الذين ذكرهم الله في قوله تعالى

"و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم"

"و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا"

فكان حريا على المؤمن الصادق أن يستقر في نفسه مبدأ الولاء و البراء المتمثل في قوله تعالى

“ فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم

الله و لي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور و الذين كفروا أولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "

و لا يمكن تحقيق مطلق الإيمان بالله مع الولاء لمن يعلنون العداء و الحرب على الله عز و جل و على أوليائه المؤمنين لقوله تعالى :

"لا تجد قوما يؤمنون بالله و و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهر خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون"

"هاأنتم أولاء تحبونهم و لا يحبونكم و يؤمنون بالكتاب كله و إذا لقوكم قالوا أمنا و إذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور"

و من الكفار من لا يكون القتال هو محور التعامل معهم و لو أن البراء و البغضاء بيننا و بينهم واقعة, غير أن الأصل مع الكافرين هو قتالهم و محاربتهم لظاهر قوله تعالى

"يا أيها النبي جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم و مأواهم جهنم و بئس المصير"

"فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا"

"الذين ءامنوا يقاتلون في سبيل الله و الذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا"

"و إن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون"

"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديهم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين و يذهب غيظ قلوبكم و يتوب الله على من يشاء و الله عليم حكيم"

"فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و خذوهم و احصروهم و اقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الركوة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم"

"يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار و ليجدوا فيكم غلظة و اعلموا أن الله مع المتقين "

"و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لله فان انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين"

يتضح وضوحا جليا و ظاهرا من الآيات الكريمات السابق ذكرها أن قتال الكفار و المشركين وجهادهم واجب وجوبا أصليا عند انتفاء موانع السلم بيننا و بينهم كما أن الجهاد في حد ذاته من علامات الإيمان و شعار المؤمنين و ذروة سنام الإسلام و عليه مدار عزة المسلمين

"إن الذين ءامنوا و الذين هاجروا و جاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله و الله غفور رحيم"

"إن الذين ءامنوا و هاجروا و جاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل الله و الذين ءاووا و نصروا أولئك بعضهم أولياء بعض و الذين ءامنوا و لم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا و إن استنصروكم فعليكم النصر إلا على قوم بينكم و بينهم ميثاق و الله بما تعملون بصير "

"و الذين ءامنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله و الذين ءاووا و نصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة و رزق كريم"

"الذين ءامنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم اعظم درجة عند الله و أولئك هم الفائزون"

"ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا و صبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم"

يذكر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز –يرحمه الله- أن نزول فرضية الجهاد كان على ثلاث مراحل:

أولا:الاقتصار على الإذن بقتال الكفار دون وجوبه, و ذلك في قوله تعالى:"

أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا , وإن الله على نصرهم لقدير".

ثانيا: الأمر بقتال الكافرين الذين يحاربون المؤمنين في قوله تعالى:

"و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"

ثالثا: نزول وجوب قتال المشركين و الكافرين على وجه الإطلاق.لقوله تعالى:

"فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم."

فضل الجهاد ابن باز ص 23-24

من هذه الآية الأخيرة, يتبين وجوب قتال الكفار و المشركين حتى يكون هذا الدين كله لله, و ذلك بقبولهم الإسلام, أو دفعهم للجزية تحت حكم الله تعالى عليهم.

و الدليل على ذلك قوله تعالى:

" فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم "

" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صغرون"

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ,و أن يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإن فعلوا فقد عصموا مني دمائهم و أموالهم. متفق عليه.

ورغم اختلاف العلماء في الحكم الثاني المذكور هل هو منسوخ أم لا, إلا أن الذي رجحه شيخ الإسلام و اختاره الشيخ ابن باز هو عدم نسخه ,و اعتبار ذلك الحكم بالنظر إلى حال المسلمين و واقعهم .

هل وجب الجهاد في إندونيسيا ؟

إضافة إلى ما سبق ذكره من وجوب الجهاد لدفع العدو الصائل, هناك أمور أخرى دفعتنا للقيام و النهوض لقتالهم, فالمعروف أن الكفار الخاضعين للنظام الإسلامي أو كونهم تحت سيطرة المسلمين, أو أولئك الذين لهم عهود و مواثيق مع المسلمين لا يجوز قتالهم أو بدئهم بقتال بحال , وهم الذين يسمون شرعا بالكافر الذمي أو الكافر المعاهد. و قد كان العلماء في إندونيسيا ينبهون المسلمين دائما على هذه القضية و ينصحونهم بالحفاظ على العهود و المواثيق التي بيننا و بينهم , و المحافظة على السلم و الأمان في المنطقة.

لكن الذي حدث في مالوكو , من المجازر و المذابح من قبل الصليبيين أوجب علينا النهوض لحماية أنفسنا و أهلينا و إخواننا و مناصرتهم بما نستطيع و بما نملك.

و إن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم فقتلوا أئمة الكفر , إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون", قال الشيخ ربيع المدخلي: و مساعدتهم و مناصرتهم واجبة. أي يتوجب علينا نصرتهم و القيام لحمايتهم. و يوضح الشيخ ربيع الأمر بقوله أن الجهاد و قتال الكفار هناك فرض عين, يتعين على كل فرد, ولا يشترط إذن الوالدين فيه.

أما الشيخ مقبل بن هادي الوادعي , فقد قال بوجوب القيام لنصرة إخواننا في مالوكو المعتدى عليهم,و ذلك بالجهاد في سبيل الله. أما حكمه, فقد أوضح بأنه فرض عين على كل مسلم إندونيسي , و فرض كفاية على كل مسلم خارج إندونيسيا. وحينما سئل فضيلته عن مسألة استئذان الوالدين للجهاد,قال إنه لا يجب, إذ الحكم فرض عين, و إنما الاستئذان في فرض الكفاية.وهذا الحكم يعم جميع المسلمين في إندونيسيا, سواء كانوا من جزر مالوكو أم غيرها.و في جواب الشيخ مقبل عن اعتراض بعض المسلمين عن هذا الحكم و اختلافهم فيه, قال إن هذا من شأن المسلمين في مالوكو.

إضافة إلى أقوال الشيخين ربيع المدخلي و مقبل الوادعي, فالمشايخ الذين أفتوا بوجوب الجهاد في مالوكو ,نذكر منهم:

الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
الشيخ عبيد الجابري
الشيخ صالح السهيمي

يتوضح من كل ما سبق من الأدلة من الكتاب و السنة و أقوال و فتاوى أهل العلم, بوجوب الجهاد و ضرورة نصر المسلمين في مالوكو و شرعية قتال النصارى أهل الكتاب و الصليب.

إننا لسنا أقواما ذوي طموحات سياسية, ولا متعطشين إلى سلطة و لا إلى حكم,و لكننا رجال عاهدوا الله على المضي قدما على نهج الله و على سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ,و على درب علماء أهل السنة و الجماعة, ولو أدى ذلك بنا إلى دفع أرواحنا و أموالنا ثمنا في سبيل ذلك, و نعم السبيل !!. ذلك الذي يفرقنا بين أولي السياسة و مطامحي الملك,الذين يغضون الطرف عن قتل الآلاف من المسلمين و حرقهم و قطع أعضائهم و تشريدهم, و إخراجهم من ديارهم, فقط من أجل بقائهم على كراسي الحكم يتمتعون, فإنا لله و إنا إليه راجعون.

الشيخ محمد عمر السويد
مدير تدريب الدعاة
معهد مركز إحياء السنة
يوغياكرتا- إندونيسيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع موقع المجاهدين أهل السنة في مالوكو.. أندونيسيا
لمن أراد الإستزادة :
http://www.malukujihad.cjb.net


محبكم في الله / أبو عاصم

[المسافر الى بلاد الافراح]

اخي / ابو عاصم
جزاك الله خيرا ونفع بك وبما نشرته
واصل نشر مثل هذه المعلومات المهمة جدا والتي قد يجهلها
الكثير من المسلمين فاالله المستعان . اعانك الله وسدد خطاك

[أبو عاصم]

آمين الله يوفق الجميع ...

أخوك أبوعاصم

[Muslima..................]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أخي أبو عاصم

لقد نقلت مقالكم هذا إلى منتدى آخر

و أدعو من الله تعالى أن يثبت اخواننا المجاهدون في كل مكان

و جزاكم الله خيرا

[أبو عاصم]

جزاكم الله كل خير على ذلك .. وجعله في موازين حسناتكم..
والدال على الخير كفاعله ...

أبو عاصم

[عبدالعزيز بيه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإني أسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا في موازين أعمالك وأن ينفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من آتى الله بقلب سليم..
وأن يبارك فيك وينفع بك الأمة الإسلامية ويقر عيني والديك بك ..
وجزاك الله خير.
أخوك عبدالعزيز