مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-05-2004, 04:27 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي قضيـــة للنقاش .. ثقافة " التلقي " وثقافة " التصدي !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمر بلاد المسلمين بتحديات كبرى وأخطار من كل جانب وتواجه أكبر مخطط لحرب الإسلام بهدف تغيير الهوية الإسلامية من خلال برامج منظمة ومدروسة وبخطط تتبع برامج محددة بتخطيط زمني مدروس وبدعم مالي كبير .

هذا الغزو يحاول أن يجمع كل الأدوات ليواجه به الإسلام وينزع قوته الروحية من المسلمين وتحويل الشعار الإسلامي (الله و الدين ثم الوطن ) الى ( الدين لله والوطن للجميع ).

وللأسف أننا نجد من بيننا من يساهم معهم في تعزيز هذا الدور وهذا المفهوم للشعار غير آبهين بضياع الدين وضياع القيم وتبعات ذلك على المجتمعات . فقد نظر هؤلاء الى الجوانب المتميزة في الغرب فقط والتي تظهر في التقنية والعلوم ولم ينظروا الى الجوانب الاجتماعية والنفسية التي لم تستطع المؤسسات البحثية والاجتماعية الغربية أن تقدم الحلول لهذه المشاكل فأصبح مجتمعا بسمات مادية منحلة .

هؤلاء الذين ينادون بشعارات الغرب كانوا من ضمن من وقع تحت مفهوم " التلقي " وهي ثقافة ليس لديها القدرة على الفرز والاختيار وصدقوا شعارات الغرب التي تنادي بما يسمى بشعار " التوفيق بين الإسلام وغيره من الأديان " ونسوا قوله تعالى ( وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون ) وقسم آخر منا رفض كل مايأتي من الغرب تحت مفهوم " التصدي والمواجهة " وهو شعار يجد استحساناً لدى الكثير من المسلمين ..
ولكن هل هذا هو الحل ؟

وأتمنى أن نناقش هنا مايلي :-

كيف نعزز دورنا في تلقي أفكار الغرب مع التمكن في تأهيل أنفسنا على الفرز ومواجهة أي برامج ثقافية وفكرية تستهدف هويتنا دون أن نلغي الفائدة التي قد نستثمرها؟ وكيف نقي شبكة علاقاتنا الاجتماعية من الاختراق ؟

- كيف نفعل أدوارنا في تعزيز مسؤولية تقديم الواجب على مسؤولية المطالبة بالحقوق بالنظر الى قوله تعالى ( ولتكن منكم أمة واحدة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )
- كيف نطور من نظرتنا الى السير خلف قيادة النموذج " القدوة " لا النموذج " القيادي " وعلى كل المستويات ؟

- هل نحن الآن بحاجة الى قيام حركة اجتماعية كما بينها المفكر مالك بن نبي رحمه الله حيث أشار الى أن حل مشكلة المسلمين هي أساساً فعلاً اجتماعيا وتجدداً نفسياً وروحياً لمجتمع متين لتكوين علاقات اجتماعية كثيفة يقوم فيها كل فرد بواجبه ويركز على واجباته أكثر من حقوقه ؟

- ماهي الأساليب التي يمكن أن تساعد القيادات السياسية المسلمة من الخضوع للوصاية والوصي " الغربي " والتي لاتتمثل وصايتهم في الرعاية وإنما في الجباية .. ولا تتمثل في الإشراف إنما في الإعتراف ولا تتمثل في السهر وإنما في القهر .. وكيف يمكن أن يفهم القادة أن هذه الوصاية على أمتنا هي اسلوب من أساليب الاستعمار وقهر المشيئة .. أياً كانت المظلة التي يستظل تحتها وأياً كانت المسميات التي يتسمى بها ؟

- وكيف يتفهم الزعماء أننا نمتلك مقدرات ومقومات تخدم قضايانا الروحية والأمنية والقومية وأن الأمان الذي ينشدون لأنفسهم هو مع أبناء وطنهم لا مع الغريب الذي يخدمه لأغراض مستترة ضد أبناء وطنه ؟

- وأخيراً هل نستطيع كمسلمين وعرب في هذه الفترة أن نحافظ " كأفراد ومجتمعات " على كرامتنا خارج إطار الهزيمة العسكرية وبما يضمن لها أن تكون محلقة مع طموحاتنا القومية ؟


موضوعات استفدت من قراءتها وهي مصدر هذا الموضوع

http://akhbar.khayma.com/modules.php...rticle&sid=187
http://akhbar.khayma.com/modules.php...rticle&sid=188
http://akhbar.khayma.com/modules.php...rticle&sid=164
__________________
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 19-05-2004, 12:33 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الأخت اليمامة
أنا أختلف معك بالرأي
فنحن نعاني من تطرف
فجزء منا متطرف تحت مفهوم " ثقافة التلقي "
وجزء متطرف تحت مفهوم " ثقافة التصدي "

من باب اللي امه بالدار خبزه حار
تناقش اليمامة اليمامة
__________________
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 20-05-2004, 04:22 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

شكرا ياأخت يمامة
ولا بأس عندي من الاعتراض ..
أنا هنا لم أكتب مايشعر بغير ذلك او مايؤيد ذلك
أنا العبدة الفقيرة لله أدين ثقافة التلقي .. ولكنني أؤيد ثقافة التصدي
فالشخص الذي يقع تحت ثقافة " التلقي " شخص يعطل فكرة .. وهذا يعني أنه في حالة من العطالة ولايستطيع أن ينتقل الى مرحلة العمل الموجه .. وأخطر شئ عندما يكون مصدر التلقي هو الحضارة الغربية بايجابياتها ومساوئها .. ومحاربة ذلك لايأتي بتعزيز الدور في المواجهة والتحدي بل انه يتطلب تعزيز مفهوم عدم القابلية للغزو الثقافي الخارجي وتمكين الفرد من فلترة مايتلقاه من أفكار وبرامج وانتقاء مايصلح ونبذ ماهو غير ذلك بدلاً من أن نشجب هذا الفكر ونرفضه بمجملة ..
ولكن كيف يتم ذلك تعزيز ذلك المفهوم ؟


اسلوب جديد للتحاور
__________________
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 20-05-2004, 05:12 PM
سيد الصبر سيد الصبر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 400
إفتراضي

الله يخلف
__________________
السلفيالمحتار سابقا السندباد
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 20-05-2004, 09:23 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

الأخت / اليمامة

إقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جميل جدا حوار اليمامة مع اليمامة
لكن لعلكِ تعذرين الأعضاء لعدم مداخلتهم وانا منهم
لأنه كما نقول عندنا في نجد ( جود السوق ولا جود السلعة )
عاد افهميها


أدخل في صلب الموضوع
أعتقد أن التلقي من الغير وتقبله
بما فيه دون تحليله وأخذ النافع منه
ورد الباطل سواء من الغرب أو غيرهم هذا مذموم
لأن صاحب هذا الفكر يكون ( إمعة ) قاصر


إقتباس:
كيف نعزز دورنا في تلقي أفكار الغرب مع التمكن في تأهيل أنفسنا على الفرز ومواجهة أي برامج ثقافية وفكرية تستهدف هويتنا دون أن نلغي الفائدة التي قد نستثمرها؟ وكيف نقي شبكة علاقاتنا الاجتماعية من الاختراق ؟

وذلك بغرس العلم والثقة في مبادئنا وثقافتنا
في أنفسنا أولاً ثم في أجيالنا من بعدنا
فإذا كنا نشعر أن في مبادئنا خلل أو نقص
فإنه حتماً سنتأثر بل ونتلقى كل ما يأتينا من غث وسمين
لذا كان لزاما تعميق مفهوم الثقافة
بمعنى أنه ليس كل ما ياتي من الغرب خير محض ولا شر محض
بل يجب ان يعرض على مبادئنا وأخلاقياتنا الإسلامية العربية
فماوافقها أخذنا به وما عارضها وفيه فساد رددناه .
أما كيف نقي شبكة علاقاتنا الاجتماعية من الاختراق
فأعتقد أنه أصبح الآن من الصعب والصعب جداً
أن نمنع اختراق عاداتنا وتقاليدنا
فأصبحنا نتلقى الثقافات من كل حدب و صوب
لكن لا يعني هذا أن نسلم ونسكت بل لا بد من الدفاع والهجوم في نفس الوقت
بمعنى وكما قلت قبل قليل أن نغرس مبادئنا وثقافتنا في نفوسنا
ونفوس أجيالنا في المؤسسات التعليمية والتربوية و...
ثم ننشر هذه المباديء إلى المجتمعات الأخرى بكل السبل المتاحة .


إقتباس:
- كيف نفعل أدوارنا في تعزيز مسؤولية تقديم الواجب على مسؤولية المطالبة بالحقوق بالنظر الى قوله تعالى ( ولتكن منكم أمة واحدة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )

أولا تصحيح للآية ( ولتكن منكم أمة يدعون للخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) .
وأعتقد أنه خطا مطبعي في زيادة كلمة واحدة .

إذا استشعر كل واحد منا أنه كل ويقدم نحن على الأنا
وسلّم أن صلاح الجميع بصلاحه هو أولاً
وقدمنا مصلحة الكل على مصالحنا الشخصية
واننا كلنا نعيش في مجتمع واحد واننا إخوة تربطنا
إخوة الدين والوطن من خلال القول والعمل
بحيث كل واحد منا يطبق ذلك في حياته ومع أهله واولاده
ومجتمعه الأسري الصغير ثم مع بقية أفراد مجتمعه
بهذا نكون فعلنا دورنا في تعزيز هذه المسؤولية .


إقتباس:
- كيف نطور من نظرتنا الى السير خلف قيادة النموذج " القدوة " لا النموذج " القيادي " وعلى كل المستويات ؟

بناء الشخصية المتكاملة الواعية المميزة المستقلة
من خلال المدارس والمساجد والدورات التربوية
بحيث لا نكون إمعات إن أحسن الناس أحسنا وإن اسائوا اسئنا
بل نقول للمحسن احسنت وللمسيء اسئت ونقومه إن تعدل
وإلا ابدلناه بمن هو أحق وأحسن منه



إقتباس:
ماهي الأساليب التي يمكن أن تساعد القيادات السياسية المسلمة من الخضوع للوصاية والوصي " الغربي " والتي لاتتمثل وصايتهم في الرعاية وإنما في الجباية .. ولا تتمثل في الإشراف إنما في الإعتراف ولا تتمثل في السهر وإنما في القهر .. وكيف يمكن أن يفهم القادة أن هذه الوصاية على أمتنا هي اسلوب من أساليب الاستعمار وقهر المشيئة .. أياً كانت المظلة التي يستظل تحتها وأياً كانت المسميات التي يتسمى بها ؟

الأسلوب الأول والأخير هو الرجوع إلى الله
والتمسك بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وما كان عليه الخلفاء الراشدين والصحابة
فالخير كل الخير في اتباع السلف


__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 23-05-2004, 04:24 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

سيد الصبر المحتار

الله يخلف علينا وعليك
ومعوض خير ان شاء الله
[HR]

دايم العلو
أشكرك أولا على تصحيح الآية وجزاك الله خير
وأشكرك ثانيا على الاضافة القيمة للموضوع

وبالنسبة لتوضيحك وشرحك لأهمية الانتقاء ..
يجب أن نقتنع بأننا لايجب أن نكون معزولين عن العالم .. ويجب أن نستوعب أن الحضارة الغربية لم تقم إلا بتلقي علومنا الاسلامية .. فهي أخذت الأفكار والمبادائ والعلوم الاسلامية في مختلف المجالات وطورتها وأضافت عليها بما يتناسب واحتياجاتهم ومصالحهم ..
وهم لم ينكروا ذلك بل انهم يذكروننا دائما بذلك وكأنهم يقولون ان سبب تخلفكم انكم تتباهون بحضارات مضت عليها آلاف السنين ولكن واقعكم أيها المتباهين متخلف بل مريع في تخلفه ويفضحه عجزكم ألذي يحاول شد عجلة المباهاة الى الخلف وليس لحاضركم ولا لما هو آت
وللأسف اننا نتباهى بحضارة ماضية ونحن قد عجزنا عن الابقاء عليها واكمالها . ولو أننا سكتنا واستوعبنا أن رصيدنا هو مانصنعه لا ماتورثه لنا أجيال مضت لستطعنا تقييم أنفسنا بمصداقية وفعلنا دورنا في استرداد حضارتنا في شكل تقبل المعرفة وفرزها وصياغتها ضمن قوالب اسلامية تحمل قيمنا وتدور في سياقه .
ولكننا للأسف لانقبل الوسطية في الامور .. فنحن اما رافضون او متلقون .. ولو تمعنا في مفهوم الوسطية في الدعوة الاسلامية لوجدنا أنه لايمثل ممارسة الدين فقط .. بل الوسطية لها دور اجتماعي واقتصادي .. وقس على ذلك دور الطبقة المتوسطة في المفهوم الاقتصادي في التوازن المجتمعي فكلما زادت الطبقة المتوسطة ظهر التوازن الطبقي في المجتمع ..
وقس على ذلك الكثير من الأمور وهو الأمر الذي يستوجب منا تعميم مفهوم الوسطية أو ثقافة الوسطية في كل المجالات
وهذا يعني انه لايجب أن ننساق تحت هذا المفهوم أن نستقبل كل مانراه او نرفضه ولكن يجب أن نتفهم جيدا مبدأ الحيطة والحذر والذي يجب أن يواكب رحلتنا في البحث والعلم ونحن نستعرض معطيات غير المسلمين
ويجب أن يكون تعاملنا في الهضم والاستيعاب على ضوء فهمنا الواعي المنطلق من قناعات الحس وصواب التصور .. وإلا فإننا سنقتل قدراتنا الذاتية على رفض مالا يصح وعلى فرض مايصح ..

سأكمل بقية النقاط لاحقا
ولكن أتمنى أن تتابع النقاش
__________________
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 25-05-2004, 02:02 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

الأخت / اليمامة
ريثما تكملي بقية النقاط لدي هذه المداخلة

أنا مقتنع جداً أنه يجب أن نفرق بين الغث والسمين
عندما نتلقى من الغرب او غيره ثقافة أو سلوك معين
ويجب أن لا نكون معزولين عن العالم
لكن وقفت على كثير من الآيات والأحاديث النبوية
فوجدت أنهاربما تخالف نظرتي القاصرة
فأرجو توضيح هذا الأمر
فربنا تبارك وتعالى عندما ذم الكافرين والمنافقين والفاسقين
في آيات كثيرة، ووصفهم بما فيهم من الكفر والنفاق والفسق،
ووصفهم بأنهم صم بكم عمي، ووصفهم بالضلال والجهل، من غير
أن يذكر شيئا من محاسنهم، لأنها لا تستحق أن تذكر، لأن كفرهم وضلالهم قد أفسدا وشوها تلك المحاسن وصيراها هباء منثورا.
قال تعالى : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )
وقال تعالى : (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا،
الذين ضل سعيهم في الحيواة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) .
وقال: ( وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون)
وقد قص الله علينا مواقف الأمم الكافرة التي كذبت رسله،
فذكر من كفرهم وتكذيبهم ومخازيهم ثم إهلاكهم وتدميرهم
ما زخر به القرآن، ولم يذكر شيئا من محاسنهم،
ووصف الله اليهود والنصارى بأقبح صفاتهم، وتوعدهم أشد الوعيد،
ولم يذكر شيئا من محاسنهم التي أهدروها بكفرهم وتكذيبهم
لمحمد صلى الله عليه وسلم وما ارتكبوه من كفر وتحريف لكتبهم.

وكانت لقريش محاسن دنسوها وأهدروها بكفرهم وتكذيبهم
لأعظم الرسل صلى الله عليه وسلم .
ولما أسر منهم من أسر يوم بدر،
قال صلى الله عليه وسلم : "لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم سألني هؤلاء النتنى، لأعطيته إياهم".
وقال تعالى: ( تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب،
سيصلى نارا ذات لهب، وامرأته حمالة الحطب، في جيدها حبل من مسد).
ولا شك أن لأبي لهب وزوجه محاسن، وهما من بيوتات الشرف والمجد،
لكنهما أهدرا كل ذلك بكفرهما ومواقفهما المشينة
من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من أهل الأهواء والبدع
دون التفات إلى محاسنهم، لأن محاسنهم مرجوحة، وخطرهم أشد وأعظم
من المصلحة المرجوة من محاسنهم.
ومعلوم أن أهل البدع لا يخلون من محاسن،
فلم يلتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها، ولم يذكرها،
ولم يقل: استفيدوا من محاسنهم، وأشيدوا بذكرها

وفي حديث أبي سعيد في شأن ذي الخويصرة: ((إنه يخرج من ضئضىء هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، (قال: أظنه قال لئن أدركتهم، لأقتلنهم قتل ثمود))

أيضاً موقف رسولنا صلى الله عليه وسلم من عمر رضي الله عنه
عندما راى في يديه شيء من التوراة قال له ( أفي شك يابن الخطاب )
والله لو كان ابن مريم حيا ماوسعه إلا ان يتبعني ) فيما معنى الحديث

فهل كل ماذكرت هناوغيره كثير عندي ( بتصرف من كتب ومقالات )
هل هو يلزمنا بالتصدي أم التلقي ؟!

__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..

آخر تعديل بواسطة دايم العلو ، 25-05-2004 الساعة 02:09 PM.
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 30-05-2004, 05:52 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

شكرا لك يادايم العلو

فقد أضفت اضافة جيدة وفتحت آفاق لنقاط أخرى
حتى نتعامل مع الواقع يجب أن ندرس التاريخ
فتاريخ الانسانية له أطر تنتظم فيها قدرات ومقومات الأمم التي تكمن في الأرض والبيئة وكل مايتصل بهما.. وبالاستعدادات الذهنية لاستيعاب مراحل التطور والحصانة العقائدية المتكاملة التي تنأى به عن ماهو خارج إطار الإسلام .
وحتى نبتعد عن الحديث بشعارات يجب أن نضع لأنفسنا آليات قابلة للتنفيذ والتحقيق ( لكي لانكون شعب كلام )
* بناء العقل وتحصين أنفسنا بالعلم لأنه العماد الراسخ لأي حضارة .. ويجب أن نكون طموحين في التزود بالحد الأعلى من العلم ولا نكتفي بذلك بل يجب أن نعلم من لايعلم .. فلو استطاع كل شخص منا التأثير على شخصين أو ثلاثة لتوالت سلسلة التأثير .. ولنأخذ القاعدة كنموذج " طبعا كاسلوب " لاكفكر فتنظيم القاعدة استطاع نشر فكرة دون وجود بناء مؤسسي ولكنه تبنى فكرة الآلية وابتعد عن التنظير واستطاع أن ينشر فكره في المنتسبين اليه في جميع أنحاء العالم <-- الله يستر لايقولون جاية تسوين دعاية عن القاعدة
* يجب " ولا أقول من المفترض " قيامنا بدورنا في البناء .. والله استخلفنا في الأرض وأمرنا باعمارها .. ولكننا بعيدين عن فهم ثقافة الاستخلاف والاعمار .. وحتى نطبق ذلك يجب أن نضع البرامج التطبيقية في هذا الشأن ونربطها بموضوع الاستخلاف والاعمار الواجب علينا لكل مرحلة عمرية ( وهذي عليك انت والمسك لأنكما مبدعين في الموضوعات التربوية والاجتماعية ) ماشاء الله
ولو أدينا هذا الدور لاستطعنا ممارسة سياسة التلقين ووقفنا في مواجهة من يريد ممارستها بدلا منا" وأعني بذلك الغرب " وباسلوب حضاري مدروس " باتباع طريقة تنظيم القاعدة ايضاً في نشر الفكر "

* يجب أن نقوي ارادتنا ونتفاءل بالخير .. ولا يجب أن نخشى هذه القوة الغربية .. ولكن كيف ؟؟
__________________
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 11-06-2004, 08:04 AM
عبد الحي عبد القيوم عبد الحي عبد القيوم غير متصل
عدو الشيطان الاخرس
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 191
إفتراضي موضوع مثبت

اما تلاحظين معي انكم فقدتم البوصلة

716 قراءة تعليق من نفس الكاتب واشارة تعجب ومسطح واحد

و716 زيارة
انا اسف لحالك يا امريتنا :الفاضلة اليمامة

انتي خائفة جدا ومرعوبة ايضا وتظني ان الثقافة مبارة كرة قدم

اطلبي من المرشد ان يسحب تثبيت موضوعك الجميل بسبب الاهتمام الشديد به

وخشية ان يعتبروك من مثيري الشغب في امارة ال عقود

دعينا نحافظ على بقايا الصورة الطيبة لك


وطن صغير يتفتت
__________________
(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 12-06-2004, 11:06 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

ماشاء الله عليك .. ملاحظة جيدة
ولكن قد تكون القراءة من خارج القطر العربي

أنا لست خائفة ولست مرعوبة .. ولكنني أحاول أن أصل للحقيقة ياأبونعيم ..
وسأكتب موضوع تفاؤلي عن الشدائد للدكتور المنجد .. يبين أثر المصائب في حياة المسلم وانعكاساتها الايجابية

أنا مؤمنه بأننا كمجتمع نتأثر بشكل أو بآخر بما يدور حولنا وعندما نرى ذاك الأثر يجب أن نفعل من أقلامنا لنحاول أن نلمس أنسب الطرق في علاج قضايانا .. وهذه في تصوري من أهم قضايانا حاليا
أنا هنا أكتب مجتهدة لما رأيت من انعكاسات وتأثيرات اجتماعية قلبت موازيننا وأحدثت تغييرات في عاميين بشكل سريع ومتلاحق .. والكتابة في هذا الشأن مسؤولية مزدوجة في تصوير مانعايشه و" محاولة " رفع الهمم
ألا تلاحظ مايحدث في العالم من محاولة لطمس هوية " العرب " ودمجهم في مشروع " شرق أوسطي " .. ؟
ألا تعتقد أن في ذلك محاولة لتفتيت كل خصائصنا القيمية والحضارية وموروثاتنا الثقافية التي ميزتنا وكنا نزهو بها ؟

نحن لانطالب في حفاظنا على موروثاتنا الذي يجب أن نتمسك به بأن ننعزل عن الأمم الأخرى بل نطالب بشراكة في عناصر حيوية لاتعرضنا للانفصام من هويتنا الاجتماعية .. والحرص في التصدي لمحاولات الهيمنة من الدول الغربية ومحاولتها فرض فلسفاتها ونظرياتها التي تبعدنا عن جذورنا تحت اغراءات مظللة كالحرية .

ويجب أن يعي من انساقوا خلف الدعوة الغربية بانبهار أن ذلك يعني أنهم تجردوا من شخصياتهم وبدأوا أول خطوة في التقبل للاجترار المهين لكل فكر خارجي دون وعي لما قد يحدثه ذلك من تبعية وفناء لثوابتنا وخصائصنا .. وهو الأمر الذي يجب أن نناقشه معهم هنا أو في أي مكان آخر
صح ؟؟
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م