مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-07-2004, 04:09 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي أيها التائهون في لندن: ادخلوا الأرض المقدسة!

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخلو الإنسان السوي من بقية باقية من أصالة عربية، أو نخوة قبلية، إذا فقد أخلاقيات الإسلام مع مخالفيه، لكن من فقد هذه وتلك فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق، هذا هو حال الواقعين في أعراض مخالفيهم في بعض المواقع الحوارية على شبكة الانترنت، الذين أوصلهم الإفلاس إلى اليأس، فقدوا صوابهم لما لم يجدوا من يماريهم في عدوانهم اللغوي والفكري والأخلاقي على إخوانهم، لقد العقلاء فليكتبوا في مواقعهم ولينشروا وليخلطوا الحق بالباطل و ليشتموا وليقذفوا! فجوابنا عليهم ثابت لا يتبدل (سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين)! فالمحترمون يربأون بأنفسهم عن النزول إلى المستنقعات الآسنة للمزايدين على الإصلاح والوطن من الخارج، والحساب عند الله و كل ذلك عند (ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى) .

لقد وجد الأسوياء في منهج النبوة غنى عن أي هوى متبع أوشح مطاع، والمخلصون يدركون أن الدعوة إلى الخير والصلاح لابد لها من صبر على الأذى خاصة من ذوي القربى، وكان النبي علية السلام الذي كثيرا ما يقول لمن يؤذونه في دعوته (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) أما نحن الذين تقتاتون على سبابنا وشتمنا وقذفنا أحيانا أيها اللندنيون فنحمد الله أن عافانا مما ابتلاكم به ونحمده أن سلمنا في هذه الفتن من دماء الأبرياء وأعراض الغافلين والغافلات، وإني لأعجب أن لجأتم إلى تبني التصريح بالتصفية الجسدية عبر مواقعكم لما أعيتكم الحيلة ورفضكم مجتمع أدرك في النهاية أنه إنما يدفن قتلاه المغرر بهم بسببكم، ويكفكف دموع اليتامى لسواد عيون قوم قابعين في بلاد الغرب يستمتعون بكل حرية، الحقيقة المرة التي يجب أن تعلن بكل وضوح أن مواقع سعد الفقيه (الإصلاح و القلعة) قد حرضت على تصفية أسماء حددت داخل السعودية، وطلب عبر نفس المواقع تفاصيل عن مواقع بيوت ورصد تحركات قاطنيها!! وكل ذلك موثق لن يفيد حذفه بعد أن بقي أسابيع بمباركة المشرف العام ، وهذا تطور خطير لا يمكن السكوت عليه، تولى كبره من (يجاهدون) من خلف شاشات الكمبيوتر، يسوقون البسطاء نحو حتفهم، يريدون جزأرة مهبط الوحي، يدفعون الناس إما إلى المقابر أو إلى العنابر، بينما في سبيل سلامتهم الشخصية يلتزمون بأدق تفاصيل أنظمة الغرب حتى لا يشاكوا بشوكة، في حين لا يقيمون وزنا لأي نظام أو قانون في بلادهم يحفظ حقوق المسلمين ويضبط مصالحهم والويل كل الويل من يخالفهم في منهجهم.

خابوا وخسروا إن كانوا يعتقدون أنهم بتهديدهم ووعيدهم وشتمهم وقذفهم سيوقفون سيشلون عزائم الرجال المخلصين في الداخل، أما علموا أن أمانة الكلمة عند الدعاة الصادقين أكبر من أن يعيقها تهديد أو ترغيب أو ترهيب، ممن لا يقربون أجلا ولا يؤجلونه؟ (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) سنمضي بإذن الله في طريق الحق صابرين محتسبين لن نجامل أحدا في ضرورة إصلاح بلادنا ولكن وفق منظور شرعي مجرد، إصلاح نستقيه من التوجيه النبوي الكريم وليس بالاستماع إلى قصائد نبطية لمدح (القائد) الفذ و(الزعيم الأوحد)! من بسطاء غالبيتهم لا يحسنون قراءة آية من كتاب الله! نعم سنتحدث عن قصور الدولة وأخطائها ولكن بلغة تساعدنا على الوصول للهدف المنشود، وواجبنا التصدي لهذه الفتن وإخمادها ورفض العنف والأخذ على يدي مروجيه بعدل في الداخل والخارج، وسنحتسب تبعات ذلك عند الله، ولئن يكون أحدنا عبد الله المقتول خير له من أن يكون القاتل، ومع هذا البغي والعدوان علينا فلن نقول لعباد الله إلا التي هي أحسن امتثالا لأمر ربنا القائل (وقل لعبادي يقول التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا) لأن كل ما يؤذينا من تلكم المواقع فبما كسبت أيدنا، إما بذنب اقترفناه فسخر الله لنا من يكون سببا في تكفيره أو التوبة عنه، أو لحكمة غيبية يعلمها الله تعالى وهو ربنا ومولانا وقد فوضنا أمرنا إليه، و سيحكم بيننا بالحق وهو خير الحاكمين ، معرضين عن الجاهلين منهم، دون التنازل عن حق مشروع ، لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا.

ولم لا نعرض عن الجاهلين منهم ونحن بفضل الله في عافية مما ابتلوا به، نكتب ونتحدث بأسمائنا الصريحة، بينما جبناء المواجهة السرية أبطال الانترنت يخافون من ربط قناعاتهم المهزوزة بشخصياتهم الاعتبارية، فوجدوا في الأنفاق المظلمة مخبئا سريا لنشر ما يعجزون عن قوله علنا، فلاذوا خلف المتاريس الوهمية! يرشقون المارة بالحجارة ويورطون المغفلين من الشباب، مستهترين بخصومهم المسلمين المسالمين الذين غلبوا جانب العفو والمسامحة، لكن حلم إخوانهم عليهم جعلهم لا يحسبون للآخر حسابه، حتى أتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وانقلب السحر على الساحر، واصطدموا بالغرب الذي لم يحسنوا التعامل معه، فأصبح صديق الأمس عدوا لهم وأي عدو، سن قوانين مكافحة الإرهاب فورا، وفصلت بنوده على حالات محددة!! وبدأ تطبيق بعض بنوده، ولا أعتقد أنه بمقدور القائمين على مواقع اشتهرت أخيرا بترويج العنف والتهديد العلني بالقتل، التملص من المسئولية المباشرة عما ينشر فيهما مهما ادعوا الحياد ولا يكفي وضع إعلان في زاوية منه بينما لا يسمح أي كتابة تخدش ذات المشرف (المقدسة) إذا كان التحريض صريحا ويبقى فيها أسابيع ليقرأه المئات ولربما الآلاف، يكفي أن يأخذه واحد منهم مأخذ الجد!! إنه من السذاجة أن نتمادى في التسامح مع هذا العبث بحياة المسلمين تحت ذريعة حرية التعبير المزعومة! وكل شخص ورد التهديد بقتله في موقعي الإصلاح والقلعة عليه أن يقول لسعد الفقيه (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين) لكن لا يتوقع من إنسان سوي أن يقف متفرجا على يحرض على قتله، والاستهانة بمثل هذا التهديد ضرب من الغفلة والجنون، إذ لابد من دفع الضرر، بكل وسيلة شرعية مشروعة، وإذا كان في إغلاق الباب الذي يأتي منه الريح راحة للمرء، فكيف بموقع يأتي منه التحريض بالقتل!!.

قد برأت ذمة الناصحين بمقالات يكتبونها تارة، وبمراسلات سرية تارة أخرى دون جدوى، يشهد لنا التأريخ بمحاولاتنا دفع الضرر عنهم قبل استفحال الأمر بينهم بين خصوم آخرين، عن طريق رصد هذه المواقع أمنيا، واستدرج أصحابها للمصيدة، وضبطت ملفات ونسخ أصلية مما نشر فيها، فكان جزاؤنا يون فاتحناهم بالخطر أن شملونا بتهديدهم ووعيدهم!! ومع هذا لا يزالون مخدوعين باستقلال عدالة الغرب عن مصالحه!! يحلمون بأن حرية التعبير في الغرب كفيلة بحمايتهم وهم يستخدمون هذه اللغة التحريضية التي أصبحت تمس المواطن البريطاني فضلا عن السعودي!! دون أن يبادروا إلى خطوات احترازية، قانونية وهم يشاهدون عمليات ترحيل غير متوقعة لأفراد أكثر منهم حصانة من أوربا إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم!! دون أن يترتب على ذلك ضجيج أو اضطراب أو مظاهرات شعبية!!

أيها اللندنيون: آلآن عرفتم الحق بأن التحريض على العنف خطيئة!!! بعد أن ذهب العشرات من أبناء وطنكم إلى المقابر! واليوم لم تعد المسألة مجرد قتيل مسلم نرمي تبعات موته على القضاء والقدر فقط! وينهي الأمر! أصبحت الضحية غربية!! فتلمض النمر الكاسر متوجسا من مخالبه متلمسا أعضاءه بعد ما وقعتم بالفخ! أليست هذه حكمة متأخرة وتوبة بعد الغرغرة! أين كنتم عندما كان إخوانكم ينصحونكم (في منعرج اللوى)؟ ليت الذين صدقوكم وصفقوا لكم وهرولوا وراء سرابكم من البسطاء يدركون حقيقتكم!! ما هذه السكينة التي تنزلت عليكم فجأة ولما يتحرك الغرب نحوكم بعد! فكيف لو اتخذ بحقكم ما يجب اتخاذه قانونيا، أجزم أنكم ستتفوقون على القذافي بانتكاسته ولعلها عدوى بركته عليكم!! وهكذا مصير كل ما أسس على جرف هار، لا بد له أن ينهار!

لا تلومونا ولوموا أنفسكم لأنكم تخشون الغرب هذه الخشية وربنا جل وعلا أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين، والله ما ظلمناكم ولكنكم ظلمتم أنفسكم، نشفق عليكم وأنتم تتصنعون الحياد متذاكين على الأمم الواعية وتحسبون الكل مثل إخوانكم المتسامحين معكم المحتسبين أذاكم، أما علمتم أن العنف الذي تباركونه ليل نهار من مواقعكم لم يقتصر على إراقة دماء المسلمين ، بل وصل إلى الدماء (المقدسة) في عرف قانون الغرب الذي تحتمون به، لقد قتل ألماني! وقتل أمريكي!! واتبع بأمريكي آخر قتلا وتمثيلا! و من قبله بريطانيان!! يساند هذه الاغتيالات تحريض ومباركة علنية من مواقعكم التي أصبحت منبرا لكل ما له علاقة بالعنف في بلادنا، ألا تخجلون من هذا الفرح والتكبير والتهليلالذي تطلقونه مع كل تفجير أو تدمير أو قتل في بلاد الحرمين؟ بينما لا يكاد يجد القاريء مقالا واحدا في هذه المواقع عن جرائم اليهود في فلسطين! ثم توجتم هذا العنف المبرمج بالتحريض العلني على الاغتيالات!! فمن يعذرنا بعد اليوم بقوم بلغنا أذاهم في أنفسنا وأهلنا؟ هل سنتحمل رعب الأهالي والأطفال والذرية الضعاف والنساء الذين يطالعون التهديد بقتل أزواجهم في مواقع الإصلاح والقلعة؟ إذا علمنا علم اليقين أن أصحاب هذه المواقع قد فقدوا الإحساس بالمسئولية، تمادوا في أعراض الأبرياء فلا يقبلون حقا ولا يسترون زلة ولا يحسنون الظن بأحد.

يارفقاء الأمس: لقد خرجتم من بلادكم لمهمة معلومة ومحددة، لو التزمتم بها لما وجد الخصوم عليكم سبيلا، لكنكم تماديتم في الانحراف حتى استعديتم الصديق الذي آواكم ونصركم ولن تنفعكم اليوم ابتساماتكم له فيما مضى وعبوسكم في وجوه إخوانكم، هاو اليوم على وشك بيعكم (..) بثمن بخس وكان فيكم أصلا من الزاهدين!! لا يسرنا أن نراكم في هذا الموقف رغم تطاولكم وبغيكم علينا، لكن (إنك لا تهدي من أحببت) ليشهد التاريخ أننا كلما طالبناهم بالحذر اتهمونا بما نحن منه براء! حتى طال أذاهم آبائنا الموتى وأطفالنا الأبرياء ونساءنا الغافلات وكل ذلك موثق ليوم موعود، ولا ندري لعل ما قد يحل بهم قريبا هو انتصار من الله واستجابة لدعاء المظلومين الذين اتهموا من خلال تلك المواقع بكل أمر مشين في دينهم وعرضهم، إنه عدل الله يا قوم، ولعلها دعوة مظلوم سرت في ليل وهم عنها غافلون، ذرف دمعته لائذا بمن يعلم السر وأخفى وبدعوة من أعماق قلبه استحق بها وعد الله (لأنصرنك ولو بعد حين).

وختاما، أقول : أفي كل موطن لا تعقلون؟ هذه الفرص تترا فادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم، طوعا ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين! لقد كنا معكم يوم خرجتم منها ناصحين ومؤيدين وداعمين، واليوم ندعوكم من منطلق النصح نفسه أن تأخذوا عرض الدولة الأخير مأخذ الجد، لاسيما وقد دخل على الخط من لا يرقب فيكم ولا فينا إلا ولا ذمة،! ففكروا بالأمر جيدا وخذوا بالحسبان التداعيات الأخيرة وتذكروا أن الغرور مهلكة، ولعل سعدا ينجو بعد أن هلك سعيد!!


محسن العواجي
__________________
  #2  
قديم 07-07-2004, 04:34 PM
فال فال غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
المشاركات: 8
إفتراضي

SIمشكلة محسن ، أنه لايعرف ماذا يريد..؟!
وفي نفس الوقت .. لايريد الذي يعرفه ..!!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م