مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-01-2007, 12:45 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Arrow السنة والشيعة والحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما

السنة والشيعة والحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدِ الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون" .
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا" . "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً" .
أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

مقتل الحسين رضي الله عنه من الأمور التي يلهج الشيعة به كثيراً ويحاولون من خلاله تشويه تاريخ هذه الأمة وكأن الصراع قد وقع بين من يمثل الشيعة وهو الحسين ويزيد الذي يمثل أهل السنة هكذا يصور الشيعة الصراع .

إن الحسين رضي الله عنه سيد من سادات أهل السنة والجماعة وإعتقادهم فيه أنه مات شهيداً سعيداً أكرمه الله بالشهادة وأهان قاتليه، فقتله مصيبة عظيمة يسترجع عندها بقوله عز وجل "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
أما الشيعة فيكفيك قول الحسين رضي الله عنه "… أما بعد فانه قد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلنا شيعتنا …" بل ان أحدهم قال له والعياذ بالله : "ياحسين أبشر بالنار" لذا حملتهم زينب بنت علي رضي الله عنهما مسئولية خذلان الحسين وقتله كما سترى في هذا المختصر الذي دفعني الى كتابته كثرة الخوض في هذا الموضوع وإستغلال الشيعة له إستغلالاً مذهبياً طائفياً بعيداً عن العدل والانصاف، يقابله اهمال أهل السنة لهذا الجانب .


راجياً القراءة بتمعن وتدبر دون اللجوء إلى العنصرية والقبلية والطائفية، لأن طلب العلم فريضة وهذا من العلم إن شاء الله تعالى ... علماً أنه سيكون هناك حلقات لمناقشة أغلب مواضيع الخلاف بين الفئتين، وإسهاب في بعضها بإذن الله تعالى ... مسترشداً بأقوال أئمة آل البيت الأطهار رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم ومشيراً إلى بعض الكتب التي تدل على ذلك ومن الطرفين ... راجياً الإستفادة والإفادة وجزاكم الله تعالى خيراً ...
__________________

  #2  
قديم 08-01-2007, 12:46 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أهل السنة وآل البيت رضي الله عنهم

أهل السنة وآل البيت رضي الله عنهم


منزلة أهل البيت عند أهل السنة والجماعة:

لاشك أن لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم منزلة رفيعة ودرجة عالية من الاحترام والتقدير عند أهل السنة والجماعة، حيث يرعون حقوق آل البيت التي شرعها الله لهم، فيحبونهم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قالها يوم غدير خم "أذكركم الله في أهل بيتي". فهم أسعد الناس بالأخذ بهذه الوصية وتطبيقها.
فيتبرؤون من طريقة الشيعة الذين غلوا في بعض أهل البيت غلواً مفرطاً، ومن طريقة النواصب الذين يؤذونهم ويبغضونهم، فأهل السنة متفقون على وجوب محبة أهل البيت، وتحريم ايذائهم أو الإساءة إليهم بقول أو فعل، وكتب أهل السنة ولله الحمد والمنة مليئة وزاخرة بذكر مناقب أهل البيت، مثل كتب الحديث والتراجم وغيرها .
وسأقتصر على ذكر بعض فضائل أمير المؤمنين علي وأولاده وأحفاده رضي الله عنهم أجمعين، الذين يدعي الشيعة العصمة فيهم، ويزعمون أن أهل السنة يكرهونهم وينصبون لهم العداء .

أولاً : أمير المؤمنين علي رضي الله عنه :
روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: "لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. قال: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال: أين علي ابن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال: فأرسلوا اليه فأتى به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية. فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم أدعهم الى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم .
هذا الحديث فيه فضيلة عظيمة ومنقبة ظاهرة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث شهد له صلى الله عليه وسلم بالمحبة في قوله: "يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله".

ثانياً : فاطمة رضي الله عنها :
روى البخاري رحمه الله تعالى في "باب مناقب فاطمة رضي الله عنها" عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فاطمة سيدة نساء أهل الجنة" .

ثالثاُ : الحسن والحسين رضي الله عنهما :
روى الترمذي باسناده الى البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر حسناً وحسيناً فقال: "اللهم اني أحبهما فأحبهما" .
في هذا الحديث فضيلة ظاهرة للحسنين رضي الله عنهما حيث تضمن حث الأمة على حبهما وأن حبهما حب له صلى الله عليه وسلم .
وروى أحمد باسناده الى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" .
وفي هذا الحديث منقبتان عظيمتان للحسنين رضي الله عنهما، حيث شهد النبي صلى الله عليه وسلم لهما بالجنة، وأخبر بأنهما سيدا شباب أهل الجنة فرضي الله عنهما وأرضاهما .

رابعاً : علي بن الحسين ـ رحمه الله تعالى ـ :
قال عنه يحي بن سعيد: "هو أفضل هاشمي رأيته في المدينة" .
وقال الزهري: "لم أر هاشمياً أفضل من علي بن الحسين" .
وقال محمد بن سعد: "كان ثقة مأموناً كثير الحديث عالياً رفيعاً ورعاً" .

خامساً : محمد بن علي (الباقر) ـ رحمه الله تعالى :
قال ابن سعد: كان كثير العلم والحديث .
وقال الصفدي: هو أحد من جمع العلم والفقه والديانة .
وقد اتفق الحفاظ على الاحتجاج به كما نص على ذلك الذهبي

سادساً : جعفر بن محمد (الصادق) ـ رحمه الله تعالى ـ :
قال عنه أبو حنيفة: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد .
وقال أبو حاتم: ثقة لا يسأل عن مثله .
وقال الذهبي: جعفر بن محمد الصادق سيد العلويين في زمانه وأحد أئمة الحجاز لم يلحق بالصحابة .

سابعاً : موسى بن جعفر (الكاظم) ـ رحمه الله تعالى ـ :
قال فيه أبو حاتم الرازي: "ثقة صدوق امام من أئمة المسلمين"
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية: "وموسى بن جعفر مشهود له بالعبادة والنسك .
وقال الذهبي: "كان موسى من أجواد الحكماء ومن العباد الأتقياء" .

ثامناً : علي بن موسى (الرضا) ـ رحمه الله تعالى : ـ
قال عنه الذهبي: "كان من العلم والدين والسؤدد بمكان" .

تاسعاً : محمد بن علي (الجواد) ـ رحمه الله تعالى ـ :
كان يعد من أعيان بني هاشم وهو معروف بالسخاء والسؤدد


قال البغدادي: (وقالوا ـ أي أهل السنة) ـ بموالاة جميع أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكفروا من أكفرهن أو أكفر بعضهن.
وقالوا بموالاة الحسن والحسين والمشهورين من أسباط رسول الله صلى الله عليه وسلم كالحسن بن الحسن، وعبد الله بن الحسن، وعلي بن الحسين زين العابدبن، ومحمد بن علي بن الحسين المعروف بالباقر .. وجعفر بن محمد المعروف بالصادق، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى الرضا، وكذلك قولهم في سائر أولاد علي من صلبه، كالعباس، وعمر، ومحمد بن الحنفية، وسائر من درج على سنن آبائه الطاهرين .

وقال الاسفرائيني: في بيان منهج أهل السنة :
وقد عصمهم الله أن يقولوا في أسلاف هذه الأمة منكراً، أو يطعنوا فيهم طعناً، فلا يقولون في المهاجرين والأنصار، وأعلام الدين، ولا في أهل بدر، وأحد، وأهل بيعة الرضوان، إلا أحسن المقال، ولا في جميع من شهد النبي صلى الله عليه وسلم لهم بالجنة، ولا في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأولاده وأحفاده، مثل الحسن، والحسين، والمشاهير من ذرياتهم مثل عبد الله بن الحسن وعلي بن الحسين ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى الرضا،
ومن جرى منهم على السداد من غير تبديل ولا تغيير، ولا في الخلفاء الراشدين ولم يستجيزوا أن يطعنوا في واحد منهم، وكذلك في أعلام التابعين، وأتباع التابعين الذين صانهم الله تعالى عن التلوث بالبدع وإظهار شيء من المنكرات .
فهذه عقيدة أهل السنة والجماعة في آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم . ومن أراد التوسع فعليه مراجعة كتب الحديث والسير والتراجم فسيجد باذن الله أن أهل السنة هم أنصار أهل البيت رضي الله عنهم أجمعين .
__________________

  #3  
قديم 10-01-2007, 03:08 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه

موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه



أما موقف أهل السنة بغختصارشديد من مقتل الحسين رضي الله عنه فيلخصه شيخ الاسلام ابن تيمية بقوله: "وقد أكرمه الله بالشهادة وأهان بذلك من قتله أو أعان على قتله، أو رضي بقتله وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء، فإنه وأخوة سيدا شباب الجنة، وقد كانا قد تربيا في عز الاسلام لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر والأذى في الله ما ناله أهل بيته فأكرمهما الله بالشهادة تكميلا لكرامتهما ورفعاً لدرجاتهما وقتله مصيبة عظيمة .
والله سبحانه وتعالى قد شرع الاسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى:
"وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "
__________________

  #4  
قديم 10-01-2007, 08:46 AM
free89klkl free89klkl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1
إفتراضي

بارك الله بك
  #5  
قديم 13-01-2007, 11:31 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة free89klkl
بارك الله بك

وفيك أكثر أخي الكريم
__________________

  #6  
قديم 13-01-2007, 11:36 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ماذا تعرف عن الكوفة؟؟!!

ماذا تعرف عن الكوفة؟؟!!



أولاً : الكوفة عقر دار الشيعة :

قال الشيخ الشيعي باقر شريف القرشي: "ان الكوفة كانت مهداً للشيعة، وموطناً من مواطن العلويين، وقد أعلنت اخلاصها لأهل البيت في كثير من المواطن ".
وقال أيضاً: "وقد غرست بذرة التشيع في الكوفة منذ خلافة عمر" .
وقال الشيعي محمد التيجاني السماوي: "ودخل أبو هريرة الى الكوفة الى عقر دار الشيعة دار علي بن أبي طالب".


ثانياً : الكوفة موطن الغدر :
قال الشيخ جواد محدثي: "اشتهر أهل الكوفة تاريخياً بالغدر ونقض العهد … وعلى كل حال فان تاريخ الاسلام لا يحمل نظرة طيبة عن عهد والتزام أهل الكوفة" .
ويقول أيضاً: "ومن جملة الخصائص النفسية والخلقية التي يتصف بها أهل الكوفة يمكن الاشارة الى ما يلي:
تناقض السلوك والتحايل والتلون والتمرد على الولاة والانتهازية وسوء الخلق والحرص والطمع وتصديق الاشاعات والميول القبلية اضافة الى أنهم يتألفون من قبائل مختلفة، وقد أدت كل هذه الأسباب الى أن يعاني منهم الامام علي عليه السلام الأمرين، وواجه الامام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشانا في كربلاء قرب الكوفة، وعلى يد جيش الكوفة" .

وقال الشيخ الشيعي حسين كوراني: "فما هي أهم ملامح وخصائص هذا الايمان الكوفي؟ يمكن اختصارها بما يلي :
اولاً : القعود عن نصرة الاسلام .
ثانياً : حب المال .
ثالثاً : التلون في المواقف .

وقال الشيخ جواد محدثي: ولم يكن عدد شيعة أهل البيت قليلاً في الكوفة، الا أن ولاءهنم كان يتسم بالعاطفة والخطب الحماسية والمشاعر الفياضة تجاه عترة الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من تمسكهم بالخط العقائدي والعملي لآل علي، والنزول الى ساحة المواجهة والتضحية .
وقال الشيخ الشيعي باقر شريف القرشي: "لقد تناسى الكوفيون كتبهم التي أرسلوها للامام وبيعتهم له على يد سفره .
__________________

  #7  
قديم 15-01-2007, 12:08 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الشيعة وآل البيت :

الشيعة وآل البيت



أولاً : غدر الشيعة بأهل البيت رضي الله عنهم :

نعود الى أمير المؤمنين علي رضى الله عنه فنجده يشتكي من شيعته (أهل الكوفة) فيقول: "ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً جهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلول، أشهود كغياب، وعبيد كأرباب؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منه، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا، ترجعون الى مجالسكم، وتتخادعون عن مواعظكم، أقومكم غدوة، وترجعون الى عشية كظهر الحية، عجز المقوم، وأعضل المقوم، أيها الشاهدة أبدانهم، الغائبة عقولهم، المختلفة أهواؤهم، المبتلى بهم أمراؤهم. صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه، … لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم، يا أهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا اخوان ثقة عند البلاء، تربت أيديكم يا أشباه الابل غاب عنها رعاتها، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر …. " .
وينقل لنا الدكتور الشيعي أحمد راسم النفيس موقفاً آخر لتخاذل هؤلاء الشيعة وايذائهم أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه قال: "أما علي على المستوى العسكري فيروي نصر بن مزاحم وكان صبيحة ليلة الهدير قد أشرف على عسكر معاوية عندما جاءه رسول الامام علي عليه السلام ان ائتني فقال : ليس هذه بالساعة التي ينبغي لك أن تزيلني عن موقفي اني قد رجوت الفتح فلا تعجلني . فرجع يزيد بن هانىء الى علي عليه السلام فأخبره، فما هو الا أن انتهى الينا حتى ارتفع الرهج، وعلت الأصوات من قبل الأشتر، وظهرت دلائل الفتح والنصر لأهل العراق، ودلائل الخذلان والادبار على أهل الشام، فقال القوم لعلي: والله ما نراك أمرته الا بالقتال . قال: أرأيتموني ساررت رسولي اليه؟ أليس انما كلمته على رؤوسكم علانية وأنتم تسمعون؟ قالوا: فابعث اليه أن يأتيك والا فوالله اعتزلناك . فقال: ويحك يا يزيد قل له: أقبل فان الفتنة قد وقعت. فأتاه فأخبره فقال الأشتر: أيرفع هذه المصاحف؟ قال: نعم. قال: والله ألا ترى الى الفتح. ألا ترى الى ما يلقون. ألا ترى الى الذي يصنع الله لنا؟ أينبغي أن ندع هذا وننصرف عنه. قال له يزيد: أتحب أنك ظفرت هاهنا وأن أمير المؤمنين بمكانه الذي هو فيه يسلم الى عدوه؟؛ قال: لا والله لا أحب ذلك. قال: فافهم قد قالوا له وحلفوا عليه لترسلن الى الأشتر فليأتينك أو لنقتلنك بأسيافنا كما قتلنا عثمان أو لنسلمنك الى عدوك فأقبل الأشتر حتى انتهى اليهم وقال: يا أمير المؤمنين احمل الصف على الصف تصرع القوم. فتصايحوا: ان كان أمير المؤمنين عليه السلام قد قبل ورضي فقد رضيت. فأقبل الناس يقولون: قد رضي أمير المؤمنين، قد قبل أمير المؤمنين، وهو ساكت لا ينطق بكلمة مطرق الى الأرض، ثم قام فسكت الناس كلهم، فقال: ان أمري لم يزل معكم على ما أحب الى أن أخذت منكم الحرب، وقد والله أخذت منكم وتركت وأخذت من عدوكم ولم تترك، وانها فيكم أنكى وأنهك ألا أني كنت أمس أمير المؤمنين فأصبحت اليوم مأموراً، وكنت ناهياً فأصبحت منهياً، وقد أحببتم البقاء وليس لي أن أحملكم على ما تكرهون ثم قعد"
قلت: ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل اتهموه والعياذ بالله بالكذب.
روى الشريف الرضي (ومعروف من هو الرضي) عن امير المؤمنين علي رضي الله عنه أنه قال: أما بعد: يا أهل العراق فانما أنتم كالمرأة الحامل حملت فلما أتمت أقلصت، ومات قيمها، وطال تأيمها، وورثها أبعدها، أما والله ما أتيتكم اختياراً، ولكن جئت اليكم سوقاً، ولقد بلغني أنكم تقولون: علي يكذب قاتلكم الله فعلى من أكذب …"
لذا قال رضي الله عنه لشيعته: قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهمام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان" .

هذا هو حال الشيعة مع امامهم المعصوم الأول (حسب زعمهم) والغريب أنهم يرددون حديثاً موضوعاً نصه: (يا علي تقبل أنت وشيعتك راضين مرضيين ويقبل أعداؤك غضاباً مقمحين).
أهؤلاء الذين سيقبلون راضين مرضيين؟؛؛

ثم يأتي دور الشيعة مع الحسن بن علي رضي الله عنهما وننقل هنا ما كتبه الدكتور الشيعي أحمد النفيس عن أمر الامام الحسن شيعته وأتباعه للاستعداد للقتال حيث خطب فيهم الحسن رضي الله عنه قائلاً: "أما بعد: فان الله كتب الجهاد على خلقه وسماه كرهاً، ثم قال لأهل الجهاد من المؤمنين (اصبروا ان الله مع الصابرين) فلستم أيها الناس نائلين ما تحبون الا بالصبر على ما تكرهون، اخرجوا رحمكم الله الى معسكركم بالنخيلة حتى ننظر وتنتظروا ونرى وتروا. قال: وانه في كلامه ليتخوف خذلان الناس له. قال: فسكتوا فما تكلم منهم أحد، ولا أجابه بحرف. فلما رأى ذلك عدي بن حاتم قام فقال: أنا ابن حاتم سبحان الله؛ ما أقبح هذا المقام ألا تجيبون امامكم وابن بنت نبيكم؟! أين خطباء مضر الذين ألسنتهم كامخاريق في الدعة؟! فاذا جد الجد فرواغون كالثعالب، أما تخافون مقت الله؟ ولا عيبها وعارها".
وذكر هذه القصة الشيعي ادريس الحسين
يعلق الدكتور أحمد راسم النفيس على خطاب أمير المؤمنين الحسن فيقول : "ان الهزيمة النفسية قد أصابتهم، ولم تعد بهم رغبة في جهاد، ولا بذل، ولا تضحية، فقد جربوا الدنيا وحلاوتها، وباتوا يريدونها، وهم لن يجدوا ما يطمعون فيه، وخاصة رؤساؤهم في ظل العدل، وانما اشرأبت نفوسهم الى بني أمية قادة المرحلة القادمة …"
وينقل ايضاً واقعة غدر الشيعة بأمير المؤمنين الحسن وطعنهم اياه فيقول : "ثم أعلن توجهه الى معسكر القتال، وقام قيس بن سعد بن عبادة ومعقل بن قيس الرياحي فقالوا مثل ما قال عدي بن حاتم وتحركوا الى معسكرهم، ومضى الناس خلفهما وعبأ الامام الحسن عليه السلام جيشه ثم خطبهم …. فنظر الناس بعضهم الى بعض وقالوا: ما ترونه يريد بما قال؟ قالوا: نظنه يريد أن يصالح معاوية، ويكل الأمر اليه، كفر والله الرجل . ثم شدوا على فسطاطه فانتهبوه حتى أخذوا مصلاه من تحته، ثم شد عليه عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الأزدي فنزع مطرفه من عاتقه فبقي جليساً متقلداً سيفاً بغير رداء، فدعا بفرسه فركبه … فلما مر في مظلم ساباط قام اليه رجل من بني أسد فأخذ بلجام فرسه وقال: الله أكبر يا حسن أشرك أبوك ثم أشركت أنت . وطعنه بالمعول فوقعت في فخذه فشقه حتى سلخت أربيته، وحمل الحسن عليه السلام على سرير الى المدائن" .
وينقل شيعي متعصب آخر هو ادريس الحسيني غدر أسلافه فيقول: "وتعرض الامام الحسن عليه السلام الى عمليات اغتيال من عناصر جيشه، فجاءه مرة واحد من بني أسد الجراح بن سنان وأخذ بلجام بغلته وطعن الامام في فخذه فعتنقه الامام وخرا الى الأرض حتى انبرى له عبد الله بن حنظل الطائي فأخذ منه المعول وطعنه به، وطعن مرة أخرى في أثناء الصلاة" .
يقول المرجع الشيعي الكبير محسن الأمين العاملي: "فبويع الحسن ابنه، وعوهد، ثم غدر به، وأسلم، ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه" .
ويقول محمد التيجاني السماوي: "كما اتهم بعض الجاهلين الامام الحسن بأنه مذل المؤمنين عندما صالح معاوية وحقن دماء المسلمين المخلصين" .
وقال آية الله العظمى حسين فضل الله: "فلقد كان قسم من جيشه من الخوارج الذين اندفعوا معه لا حباً ولكن لأنهم يريدون قتال معاوية بأية وسيلة، ومع أي شخص، ولقد كان بين جيشه الأشخاص الذين دخلوا من أجل الغنائم، وكان بينهم الأشخاص الذين عاشوا مع عصبيات عشائرهم التي كان يحركها زعماؤهم الذين كانوا يبحثون عن المال وعن الجاه، وكانوا يريدون أن يفسدوا على الحسن جيشه، وكان بين جيشه ومن قيادته بعض أقربائه الذين أرسل اليهم معاوية مالاً فتركوا الجيش من دون قيادة، وكانت رسائل الكثيرين تذهب الى معاوية: "ان شئت سلمناك الحسن حياً أو ميتاً" وكان معاوية يرسل بذلك اليه، واختبر جيشه ورأى كيف حاولوا أن يقتلوه
لذا قال الحسن رضي الله عنه فيما رواه شيخهم أبو منصور الطبرسي: "أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لئن أخذ مني معاوية عهداً أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي وأهلي، ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعونني اليه سلماً ".
ويقول شيعي آخر هو أمير محمد كاظم القزويني: "فان التاريخ الصحيح يثبت لنا بأن الذين كانوا مع الامام الحسن (ع) وان كانوا كثيرين الا أنهم كانوا خائنين وغادرين، فلم تغنه كثرتهم في قتال عدوه، ولقد بلغت الخيانة والغدر بهم الى درجة انهم كتبوا الى معاوية: "ان شئت تسليم الحسن سلمناه لك" وسل أحدهم معوله وطعن به الامام الحسن (ع) في فخذه حتى وصلت الطعنة الى العظم، وخاطبه بخطاب لا يستسيغ اللسان ذكره لولا أنهم (ع): "لقد أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل" لذا فانه (ع) لما أحس منهم الغدر والخيانة، وعلى أهل بيته (ع) من الفناء، من غير فائدة تعود اليهم ولا الى الاسلام والمسلمين" .
وينقل الشيعي المتعصب ادريس الحسيني قول أمير المؤمنين الحسن رضي الله عنه لشيعته: "يا أهل العراق انه سخى بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم اياي، وانتهابكم متاعي" .
ثم يأتي دور الشيعة مع أئمتهم المبتلين بهم بعد علي والحسن والحسين رضي الله عنهم لينال الامام جعفر الصادق رحمه الله منهم ما ناله أجداده، فنجد من هؤلاء الشيعة رجلاً يقال له: زرارة بن أعين (وهو ممن دافع عنهم عبد الحسين الموسوي في المراجعات دون وجه حق) فنجده يغمز الامام جعفر الصادق رحمه الله بخبث وخسة فيقول: "رحم الله أبا جعفر وأما جعفر فان في قلبي عليه لفتة .
وعندما أنكر الامام جعفر عليه بدعته ألصقها به قائلا: "والله لقد أعطاني الاستطاعة وما شعر".
وعندما استأذن زرارة للدخول على الامام الصادق لم يأذن له وقال: لا تأذن له، لا تأذن له، لا تأذن له، فان زرارة يريدني على القدر على كبر السن وليس من ديني ولا دين آبائي.
ولا يبعد عن هذا بقية أصحاب الأئمة كأبي بصير وجابر الجعفي وهشام بن الحكم وغيرهم ممن دافع عنهم صاحب المراجعات .
والى هنا ينتهي رأي أهل البيت رضي الله عنهم باتهامهم شيعتهم بالنفاق وذلك على لسان جعفر الصادق رحمه الله بقوله: "ما أنزل الله سبحانه آية في المنافيق الا وهي فيمن ينتحل التشيع" .
وفي رواية عنه رحمه الله تعالى: "لو قام قائمنا بدأ بكذابي شيعتنا فقتلهم".
وقال فيهم الامام الكاظم رحمه الله تعالى: "لو ميزت شيعتي لم أجدهم الا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد" .
وعن الامام الرضا عليه السلام أنه قال: "ان ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال" .
__________________

  #8  
قديم 15-01-2007, 08:22 AM
احمد فؤاد العربي احمد فؤاد العربي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2
إفتراضي

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
هذا هو الرد
  #9  
قديم 15-01-2007, 11:15 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile


ثانياً : كتب الشيعة تصل الى الحسين رضي الله عنه :

يقول الشيعي كاظم حمد الاحسائي النجفي :
وجعلت الكتب تترى على الامام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ففضه وقرأه واذا فيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين أما بعد فان الناس ينتظرونك ولا رأي لهم الى غيرك فالعجل العجل .
ويقول الدكتور الشيعي أحمد النفيس: "كتب أهل الكوفة الى الحسين عليه السلام يقولون: ليس علينا امام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق، وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه الى المجيء لاستلام البيعة، وقيادة الأمة في حركتها في مواجهة طواغيت بني أمية، وهكذا اكتملت العناصر الأساسية للحركة الحسينية وهي:
…. وجود ارادة جماهيرية تطلب التغيير وتستحث الامام الحسين للمبادرة الى قيادة الحركة وكان موقع هذه الارادة في الكوفة تمثلت في رسائل البيعة القادمة من أهلها" .
وذكر محمد كاظم القزويني الشيعي أن أهل العراق كاتبوا الحسين وراسلوه وطلبوا منه التوجه الى بلادهم ليبايعوه بالخلافة الى أن اجتمع عند الحسين اثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلها مضمون واحد كتبوا اليه: قد أينعت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجند ان لك في الكوفة مائة ألف سيف اذا لم تقدم الينا فأنا نخاصمك غداً بين يدي الله".
ويقول المحدث الشيعي عباس القمي: "وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب" .
وقال علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسيني الشيعي: "وسمع أهل الكوفة بوصول الحسين عليه السلام الى مكة، وامتناعه من البيعة ليزيد، فاجتمعوا في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فلما تكاملوا قام سليمان بن صرد فيهم خطيباً، وقال في آخر خطبته: يا معشر الشيعة انكم قد علمتم بأن معاوية قد هلك وصار الى ربه، وقدم الى عمله، وقد قعد في موضعه ابنه يزيد، وهذا الحسين بن علي عليه السلام قد خالفه وصار الى مكة هارباً من طواغيت آل أبي سفيان، وأنتم شيعته وشيعة أبيه من قبله، وقد احتاج الى نصرتكم اليوم، فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه فاكتبوا اليه، وان خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه.
قال :فكتبوا اليه .
ويقول الشيعي عباس القمي: "فاجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكروا هلاك معاوية والبيعة ليزيد ثم قام سليمان بهم خطيباً فقال:
"انكم قد علمتم بموت معاوية واستيلاء ولده يزيد على الملك وقد خالفه الحسين عليه السلام وخرج الى مكة، وأنتم شيعته وشيعة أبيه فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا اليه، وان خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل في نفسه. فقالوا: لا بل نقاتل عدوه، ونقتل أنفسنا دونه، ثم كتبوا اليه باسم سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين من أهل الكوفة ومما جاء فيه بعد الحمد والثناء: "سلام عليك أما بعد: فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد انه ليس علينا امام فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الامارة ولسنا نجتمع معه في جمعة ولا جماعة، ولا نخرج معه الى عيد، ولو قد بلغنا قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله . ثم سرحوا بالكتاب مع عبد الله بن مسمع الهمداني وعبد الله بن وال وأمروهما بالتعجيل، فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين بمكة لعشر مضين من شهر رمضان، ثم لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الله بن شداد وعمارة بن عبد الله السلولي الى الحسين عليه السلام ومعهم نحو مئة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة، ثم لبثوا يومين وسحوا اليه هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبوا اليه: "بسم الله الرحمن الرحيم الى الحسين بن علي عليه السلام من شيعته من المؤمنين والمسلمين أما بعد: فحي هلا فان الناس ينتظرونك لاأرى لهم غيرك، فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام". ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمرو التيمي يقولون: "أما بعد: لقد أضر الجناب, أينعت الثمار، فاذا شئت فأقبل على جند لك مجندة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته" .
__________________

  #10  
قديم 17-01-2007, 03:07 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile


ثالثاً : الحسين يرسل مسلم بن عقيل :


قال الشيعي رضا حسين صبح الحسني :
"فخرج مسلم من مكة للنصف من شعبان ووصل الكوفة لخمس خلون من شوال، وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى بلغوا ثمانية عشر ألفاً وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفاً" .
قال هاشم معروف الحسني الشيعي: "ويبدو من بعض الروايات أن مسلم بن عقيل لم يكن متفائلاً في سفره، لما يعرفه من تقلب أهل العراق ومواقفهم الملتوية من عمه أمير المؤمنين، الذي كان يتمنى فراقهم بالموت أو القتل، وخيانتهم لابن عمه الحسن حتى اضطروه الى ترك السلطة لمعاوية، وقد صارح الحسين بذلك ولكنه لم يعفه من تلك المهمة واتهمه بالجبن وسوء الرأي، ومضى وهو متشائم من هذه المهمة ولما مات أحد دليليه في الطريق من العطش بعد أن ضلا عن الطريق كتب الى الحسين مرة أخرى يطلب منه اعفاءه، ولكن الحسين (ع) أصر عليه بالمضي في طريقه الى الكوفة، فمضى يجد السير حتى دخلها واستقبله أهلها بالترحاب فنزل ضيفاً على المختار بن أبي عبيد الثقفي، ومنها راح يستقبل الناس وينشر الدعوة الى الحسين (ع)، فبلغ عدد من بايعوه على الموت أربعين ألفاً، وقيل أقل من ذلك، وأمير الكوفة ليزيد يوم ذاك النعمان بن بشير كان كما يصفه المؤرخون مسالماً يكره الفرقة ويؤثر العافية ".
وقال الشيعي المتعصب عبد الحسين شرف الدين الموسوي: "وجعلت الشيعة تختلف الى مسلم بن عقيل حتى علم النعمان بن بشير بذلك (وكان والياً على الكوفة من قبل معاوية فأقره يزيد عليها) وعلم بمكان مسلم فلم يتعرض له بسوء" .
قال الشيعي عبد الرزاق الموسوي المقرم: "ووافت الشيعة مسلماً في دار المختار بالترحيب وأظهروا له من الطاعة والانقياد ما زاد في سروره وابتهاجه … وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى أحصى ديوانه ثمانية عشر ألفاً، وقيل بلغ خمسة وعشرين ألفاً، وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفا فكتب مسلم الى الحسين مع عبس بن شبيب الشاكري يخبره باجتماع أهل الكوفة على طاعته وانتظارهم، وفيه يقول: الرائد لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً … "
وقال شيخهم عباس القمي: "قال المفيد وآخرون: وبايعه الناس -أي مسلم بن عقيل - حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا، فكتب مسلم إلى الحسين عليه السلام يخبره ببيعه ثمانية عشر ألفا ويأمره بالقدوم" .
وقال عباس القمي: وبرواية سابقة أن الشيعة أخذت تختلف إليه في دار هانئ على تستر واستخفاء فتبايعه، وكان يأخذ على كل من بايعه القسم بالكتمان وسار الأمر على هذا المنوال حتى بلغ من بايعه خمسة وعشرين ألف رجل وابن زياد يجهل موضعه … "
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م