مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #51  
قديم 13-02-2007, 11:45 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile سادساً : مَن الكـاذب محمد باقر الصدر أم التيجاني؟؟

سادساً : مَن الكـاذب محمد باقر الصـدر أم التيجانـي؟؟


نقل الدكتور محمد التيجاني السماوي الشيعي عن شيخهم آية الله محمد باقر الصدر أنه قال له: "إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم، ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء، بل هم دائبون على منعه وتحريمه"(كل الحلول عند آل الرسول للتيجاني ص 150).
فيا لله العجب! آية الله مرتضى الفيروز آبادي يقول فيما مر نقله: "إن اللطم على الصدور ونحوه هو مما استقرت عليه سيرة الشيعة …. ولم يسمع ولن يسمع أن أحداً منهم –أي علماءهم- قد أنكر ذلك ومنع…" والصدر يقول: إن علماءهم دائبون على منعه وتحريمه فهل كذب الصدر أم أن التيجاني افترى عليه؟!
والذي أراه أن مصدر الكذب هنا هو التيجاني لأنه يذكر أنه سأل محمد باقر الصدر عند زيارته النجف هذا السؤال: "لماذا يبكي الشيعة ويلطمون ويضربون أنفسهم حتى تسيل الدماء وهذا محرم في الإسلام فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم "ليس منَّا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية؟ فأجابه محمد باقر الصدر كما نقله التيجاني نفسه: " الحديث صحيح لا شك فيه ولكنه لا ينطبق على مآتم أبي عبد الله، فالذي ينادي بثأر الحسين ويمشي على درب الحسين دعوته ليست دعوى جاهلية، ثم إن الشيعة بشر فيهم العالم وفيهم الجاهل ولديهم عواطف، فإذا كانت عواطفهم تطغى عليهم في ذكرى استشهاد أبي عبد الله وما جرى عليه وعلى أهله وأصحابه من قتل وهتك وسبي فهم مأجورون لأن نواياهم في سبيل الله"(ثم اهتديت للتيجاني ص 58)،(لو كانت نواياهم في سبيل الله لسمعوا وأطاعوا المصطفى صلى الله عليه وأله وسلم في نهيه لهم ولأمثالهم بقوله: "ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب" وكلام الصدر هنا غريب فقد اعترف بصحة الحديث وعدم تطرق الشك إليه لكنه عاد فالتف على الحديث الذي اعترف بصحته بقوله: ولكنه لا ينطبق على مآتم أبي عبد الله" وانتهى إلى أن الشيعة مأجورون على هذه العواطف التي طغت على نهي النبي صلى الله عليه وسلم. نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة).
فالرجل يعترف بصحة الحديث الذي ينهى عن لطم الخدود وشق الجيوب فيرده مكابراً راداً على رسول الله صلى الله عليه وآله، زاعماً أنه لا ينطبق على منكرات أتباعه وبدعهم، والتيجاني يدعي أنه وعلماء الشيعة يحرمونها. فمن الكاذب؟
__________________

  #52  
قديم 15-02-2007, 01:05 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile سابعاً : التيجانـي يعود إلى الكـذب مرة أخرى :

سابعاً : التيجانـي يعود إلى الكـذب مرة أخرى :


قال التيجاني: "ولا يخفى أن كثيراً من العلماء كمحسن الأمين، واليوم سماحة السيد القائد علي الخامنئي، وآية الله محمد حسين فضل الله، وكثير من العلماء أفتوا بعدم جوازها… "(كل الحلول عند آل الرسول ص 153).

نقول: إن الكذب الذي طبع عليه التيجاني في سائر مؤلفاته التي اطلعنا عليها يدخل عنده في باب التقية التي يؤجر الشيعي عليها، فهو يريد أن يلمع صورة التشيع أمام المسلمين لأن كتبه توزع بكثرة(وقد رد عليه غير واحد من أهل السنة فبينوا بالأدلة الدامغة كذبه وتدليسه منهم الشيخ عثمان الخميس في "كشف الجاني" خالد العسقلاني في "بل ضللت" ثم الدكتور إبراهيم الرحيلي في الانتصار للصحب والآل) في أوساط أهل السنة والجماعة فكلامه الذي أمامك كذب مفضوح فخامنئي (وهو مرشد الثورة) أجاز فيما مر نقله ما نفاه عنه هذا التيجان الأفاك .
أما محمد حسين فضل الله فقد نقلنا لك تجويزه للطم الذي قيده بالهادىء، وفي مناسبة أخرى قال: له اللطم بحسب الولاء. ولك بعد هذا أن تحكم على التيجاني بما تراه .
وأما قوله (وكثير من العلماء أفتوا بعدم جوزاها) فكذب مفضوح، لأن آيتهم مرتضى الفيروز آبادي أضاع الفرصة على التيجاني دون تمرير كذبته وذلك بقوله: (ولم يسمع ولن يسمع أن أحداً منهم – يعنى أعاظم وكبار علمائهم المتقدمين والمتأخرين- قد أنكر ذلك ومنع…) فهل نصدق التيجاني الذي تكذبه النصوص والفتاوى أم كبار علمائهم؟
__________________

  #53  
قديم 19-02-2007, 11:19 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile سادساً : من الكاذب محمد باقر الصدر أم التيجاني؟

سادساً : من الكاذب محمد باقر الصدر أم التيجاني؟


نقل الدكتور محمد التيجاني السماوي الشيعي عن شيخهم آية الله محمد باقر الصدر أنه قال له: "إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم، ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء، بل هم دائبون على منعه وتحريمه"(كل الحلول عند آل الرسول للتيجاني ص 150).
فيا لله العجب! آية الله مرتضى الفيروز آبادي يقول فيما مر نقله: "إن اللطم على الصدور ونحوه هو مما استقرت عليه سيرة الشيعة …. ولم يسمع ولن يسمع أن أحداً منهم –أي علماءهم- قد أنكر ذلك ومنع…" والصدر يقول: إن علماءهم دائبون على منعه وتحريمه فهل كذب الصدر أم أن التيجاني افترى عليه؟!
والذي أراه أن مصدر الكذب هنا هو التيجاني لأنه يذكر أنه سأل محمد باقر الصدر عند زيارته النجف هذا السؤال: "لماذا يبكي الشيعة ويلطمون ويضربون أنفسهم حتى تسيل الدماء وهذا محرم في الإسلام فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم "ليس منَّا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية؟ فأجابه محمد باقر الصدر كما نقله التيجاني نفسه: " الحديث صحيح لا شك فيه ولكنه لا ينطبق على مآتم أبي عبد الله، فالذي ينادي بثأر الحسين ويمشي على درب الحسين دعوته ليست دعوى جاهلية،

ثم إن الشيعة بشر فيهم العالم وفيهم الجاهل ولديهم عواطف، فإذا كانت عواطفهم تطغى عليهم في ذكرى استشهاد أبي عبد الله وما جرى عليه وعلى أهله وأصحابه من قتل وهتك وسبي فهم مأجورون لأن نواياهم في سبيل الله"(ثم اهتديت للتيجاني ص 58)،(لو كانت نواياهم في سبيل الله لسمعوا وأطاعوا المصطفى صلى الله عليه وأله وسلم في نهيه لهم ولأمثالهم بقوله: "ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب" وكلام الصدر هنا غريب فقد اعترف بصحة الحديث وعدم تطرق الشك إليه لكنه عاد فالتف على الحديث الذي اعترف بصحته بقوله: ولكنه لا ينطبق على مآتم أبي عبد الله" وانتهى إلى أن الشيعة مأجورون على هذه العواطف التي طغت على نهي النبي صلى الله عليه وسلم. نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة).
فالرجل يعترف بصحة الحديث الذي ينهى عن لطم الخدود وشق الجيوب فيرده مكابراً راداً على رسول اله صلى الله عليه وآله، زاعماً أنه لا ينطبق على منكرات أتباعه وبدعهم، والتيجاني يدعي أنه وعلماء الشيعة يحرمونها. فمن الكاذب؟
__________________

  #54  
قديم 20-02-2007, 11:59 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ثامناً : الشيعة وإنكارهم صوم عاشوراء :


ثامناً : الشيعة وإنكارهم صوم عاشوراء :


الشيعة ينكرون صيام هذا اليوم ويتهمون الأمويين بوضع الروايات التي تحث على صومه، وقد ألف أحدهم وهو المدعو جمال الدين بن عبد الله كتابا بعنوان "صيام عاشوراء" جمع فيه الروايات التي تتعرض لصوم هذا اليوم أمراً أو نهياً، وحاول الانتصار فيه لمذهبه، وما أفلح الرجل.
لقد حشد الروايات التي تنهى عن صوم هذا اليوم. أيقل لك طائفة منها وهي ولله الحمد متعارضة متناقضة يكذب بعضها بعضاً.
من هذه الروايات: ما رووه عن الرضا أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء وما يقول الناس فيه؟ فقال: عن صوم ابن مرجانة تسألني! ذلك اليوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام، وهو يوم يتشايع به آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويتشايع به أهل الإسلام واليوم الذي يتشايع به أهل الإسلام لا يصام ولا يتبرك به، ويوم الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه صلى الله عليه وسلم، وما أصيب آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا في يوم الاثنين… فمن صامهما أو تبرك بهما لقي الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب، وكان محشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما"(صيام عاشوراء ص 117- 118).
وما رووه عن زيد النرسي قال: سمعت عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد. قال: قلت: وما كان حظهم من ذلك اليوم؟ قال: النار أعاذنا الله من النار، ومن عمل يقر من النار"(صيام عاشوراء ص 118).
وعن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: لا تصم في يوم عاشوراء ولا عرفة بمكة(صيام عاشوراء ص 114).
وعن نجية قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء؟
فقال: صوم متروك بنزول رمضان، والمتروك بدعة. قال نجية: فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عليه السلام عن ذلك؟ فأجابني بمثل جواب أبيه. ثم قال: أما إنه صوم يوم ما أنزل به كتاب ولا جرت به سنة إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي عليهما السلام"(صيام عاشوراء ص 144).
فلاحظ أخي الكريم أن الرواية الأولى تصرح بأن عاشوراء يوم صامه آل زياد، وفي رواية أوردها المؤلف المذكور عن جعفر الصادق منها… لما قتل الحسين عليه السلام تقرب الناس بالشام إلى يزيد فوصفوا له الأخبار وأخذوا عليه الجوائز من الأموال فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم وأنه يوم بركة ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن إلى الفرح والسرور… "(صيام عاشوراء ص 122 ثم ذكر في الصفحة 188 رواية عن الصادق جاء فيها:…… إن آل أمية نذروا نذراً إن قتل الحسين عليه السلام أن يتخذوا ذلك اليوم عيداً لهم يصومون فيه شكراً ويفرحون أولادهم فصارت في آل أبي سفيان سنة إلى اليوم فلذلك يصومونه… الخ).
ومثلهما الروايتان الثانية والثالثة وأما الرواية الرابعة فتنسف الروايتين السابقتين مؤكدة أن صيام هذا اليوم موجود قبل وجوب شهر رمضان أي أن صيام هذا اليوم موجود قبل قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فانظر أخي القارىء كيف ينسف الباطل بعضه بعضاً.

كما أنكر المدعو/محمد التيجاني السماوي صوم عاشوراء ونسب إلى الأمويين صيام هذا اليوم. قال السماوي: "ويتبين لنا أيضا بأن أهل السنة والجماعة يحتفلون بيوم عاشوراء لأنهم اتبعوا سنة يزيد بن معاوية وبني أمية في احتفالهم بذلك اليوم، لأنهم انتصروا فيه على الحسين وأخمدوا ثورته التي كانت تهدد كيانهم، وقطعوا بذلك دابر الشغب على حد زعمهم… وتقرَّب إليهم علماء السوء من أهل السنة والجماعة فوضعوا لهم أحاديث في فضل ذلك اليوم، وأن عاشوراء هو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي رست فيه سفينة نوح على جبل الجودي، وهو اليوم الذي كانت فيه النار برداً وسلاماً على إبراهيم، وهو اليوم الذي خرج فيه يوسف من السجن ورد فيه بصر يعقوب، وهو اليوم الذي انتصر فيه موسى على فرعون، وهو اليوم الذي نزلت فيه على عيسى مائدة من السماء… وقد أمعنوا في الكذب عندما رووا بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هاجر إلى المدينة فصادف دخوله إليها يوم عاشوراء فوجد يهود المدينة صياماً فسألهم عن السبب قالوا: هذا اليوم الذي انتصر فيه موسى على فرعون فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحن أولى بموسى منكم، ثم أمر المسلمين بصوم عاشوراء وتاسوعاء لمخالفة اليهود. وهذا كذب مفضوح(الشيعة هم أهل السنة للتيجاني ص 301-302 نشر شمس المشرق بيروت ومؤسسة الفجر بلندن، وردد هذه الأكاذيب في كتابه "فسيروا في الأرض" ص276).
ويتهجم على أهل السنة معارضاً صوم يوم عاشوراء، زاعماً أنه يومٌ سنَّه الأمويون لطمس ذكرى قتل الحسين رضي الله عنه. وذلك في شريط مسجل بصوته في كلام طويل منه قوله: "في حين أن روايات أهل البيت عليهم السلام تحرم صيام هذا اليوم".
اسمع أيها التيجاني: إننا لا ندينك ولا نلزمك إلا بروايات شيعية محضة تأخذك من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن شمالك… إن شاء الله تعالى، فهذا شيخ طائفتك على الإطلاق أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي يروي في كتابيه "تهذيب الأحكام" و"الاستبصار" وهما من أصولكم الأربعة التي قال فيها عبد الحسن شرف الدين العاملي وهو أحد أساطينكم: "الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها"(المراجعات: المراجعة 110 ص 311).
يروي عن أبي عبد الله علي السلام عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال: "صوموا العاشوراء-هكذا- التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة"(أخرج الطوسي هذه الرواية في تهذيب الأحكام 4/299، وفي الاستبصار 2/134 وأخرجها الفيض الكاشاني في الوافي 7/13 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337، والبروجردي في جامع أحاديث الشيعة 9/474-475 وذكرها جمال الدين في صيام عاشوراء ص 112).
وروى عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: "صام رسول الله صلى عليه وآله يوم عاشوراء"(تهذيب الأحكام 4/29 والاستبصار 2/134 والفيض الكاشاني في الوافي 7/13 والحر في وسائل الشيعة 7/337 وهو في جامع أحاديث الشيعة 9/475 وكذلك في الحدائق الناضرة 13/370-371 وذكره جمال الدين في صيام عاشوراء ص 112).

وروي عن جعفر عن أبيه علي السلام أنه قال: "صيام يوم عاشوراء كفارة سنة"(في تهذيب الأحكام 4/300 والاستبصار 2/134 وجامع أحاديث الشيعة 9/475 وهو في الحدائق الناضرة 13/371 وذكره جمال الدين في صيام عاشوراء ص 112، والوافي للكاشاني 7/13 والحر في وسائل الشيعة 7/337).
وعن الصادق رحمه الله قال: من أمكنه صوم المحرم فإنه يعصم صاحبه من كل سيئة"(أخرج هذه الرواية الحر في وسائل الشيعة 7/347 والبحراني في الحدائق الناضرة 13/377 والحاج آقا حسين بروجردي في جامع أحاديث الشيعة 9/474).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إن أفضل الصلاة بعد الصلاة الفريضة الصلاة في جوف الليل وإن أفضل الصيام من بعد شهر رمضان صوم شهر الله الذي يدعونه المحرم"(أخرج هذه الرواية الحر في وسائل الشيعة 7/347 والبحراني في الحدائق الناضرة 13/377 والحاج آقا حسين بروجردي في جامع أحاديث الشيعة 9/474).
أرأيت بعد هذا أيها التيجاني أن الذي سن صيام يوم عاشوراء هو المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لا الأمويون كما تزعم أنت آثما مفتريا على الله وعلى رسوله وعلى المؤمنين.
أرأيت افتراءك على أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما زعمت أنهم يحرمون صوم هذا اليوم.
وعن علي رضي الله عنه قال: صوموا يوم عاشوراء التاسع والعاشر احتياطاً فإنه كفارة السنة التي قبله وإن لم يعلم به أحدكم حتى يأكل فليتم صومه"(أخرج هذه الرواية المحدث الشيعي الحاج حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل 1/594 والحاج البروجردي في جامع أحاديث الشيعة 9/475).
أرأيت أيها المفتري حرص أمير المؤمنين علي رضوان الله عليه على صوم هذا اليوم الذي تحاول أنت وأضرابك حرمان المسلمين من أجره فانظر كيف أنه أمر من أكل في هذا اليوم أن يمسك ويتم صومه.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائماً قلت(أي الراوي): كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه وآله قال: نعم"(أخرج هذه الرواية الشيخ الشيعي رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس في كتابه إقبال الأعمال ص 554 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/347 والحاج النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل 1/594 وهو في جامع أحاديث الشيعة9/475).
وأما إنكاره وتحامله على علماء أهل السنة بأنهم وضعوا على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن هذا اليوم هو الذي تاب الله فيه على آدم وهو اليوم الذي رست فيه سفينة نوح … فدليل على جهله أو تجاهله بل وقلة علمه، فهذا شيخ طائفته أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي يروي عن أبي جعفر رحمه الله قال: "لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي فأمر نوح عليه السلام من معه من الجن والإنس أن يصوموا ذلك اليوم. قال أبو جعفر عليه السلام: أتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم وحواء، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى عليه السلام فرعون وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام، وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى ابن مريم..."(تهذيب الأحكام للطوسي 4/300).
ورواه الشيعي رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر ابن طاوس قائلاً:"ووردت أخبار كثيرة بالحث على صيامه"(في إقبال الأعمال ص558 ط دار الكتب الإسلامية بطهران).
وذكر هذه الرواية الحر العاملي(وسائل الشيعة 7/338) والنوري الطبرسي(ذكرها النوري في مستدرك الوسائل 1/594) حسين البروجردي(جامع أحاديث الشيعة 9/475 – 476) يوسف البحراني(في الحدائق الناضرة 13/371 كما ذكرها الشيخ جمال الدين بن عبد الله في صيام عاشورا ص112 – ص113).
وروى النوري الطبرسي عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: "أوفت السفينة يوم عاشوراء على الجودي فأمر نوح من معه من الإنس والجن بصومه، وهو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم عليه السلام"(أورد النوري الطبرسي هذه الرواية في مستدرك الوسائل 1/594 فراجعها لتعلم أن المنكرين لا أمانة علمية عندهم).
فهل هذه أيضاً من الروايات التي يرددها أهل السنة والجماعة؟!


يتبـــــــــــ يتبع ـــع
__________________

  #55  
قديم 21-02-2007, 12:07 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile


تابــــ تابـ ثامناً ـــــع ــــع

وروى الصدوق في المقنع: أنه في عشر من المحرم وهو يوم عاشوراء أنزل الله توبة آدم، وفيه استوت سفينة نوح على الجودي، وفيه عبر موسى البحر، وفيه ولد عيسى ابن مريم عليه السلام، وفيه أخرج الله يونس من بطن الحوت، وفيه أخرج الله يوسف من بطن الجب، وفيه تاب الله على قوم يونس، وفيه قتل داود جالوت، فمن صام ذلك اليوم غفر له ذنوب سبعين سنة وغفر له مكاتم عمله”(المقنع للصدوق ص101 ، صام عاشوراء ص113 مختصرة).
وفي حديث الزهري عن علي بن الحسين عليهما السلام في عداد الصوم الذي صاحبه بالخيار: صوم عاشوراء(الهداية للصدوق ص303). ومثله المروي في الفقه الرضوي(صيام عاشوراء ص113).
فماذا يقول التيجاني بعد هذا؟!!
هذا وعلى التيجاني أن يعلم أن روايات صوم عاشوراء جاءت من طرق الشيعة بأسانيد معتبرة، في حين جاءت الروايات الناهية عن صومه بأسانيد ضعيفة، وقد اعترف بهذا شيخهم الحاج السيد محمد رضا الحسيني الحائري في كتابه “نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة" صفحة 145، 146، 148 طبع قم إيران 1413هـ.
فماذا يقول بعد ذلك؟.
وما رد الدكتور الشيعي أحمد راسم النفيس القائل: إن أجهزة الدعاية الأموية قلبت الحقائق، وحولت يوم الكارثة إلى يوم عيد وسرور، وهو الذي ما زال متداولاً إلى يومنا هذا"(على خطى الحسين ص106 لاحظ جرأة الرجل فهل يوجد سني على وجه الأرض اتخذ يوم قتل الحسين عيداً؟!!)
فهل الطوسي والصدوق والحر العاملي والنوري الطبرسي وابن طاوس الذين رووا فضل صوم عاشوراء من العاملين والمروجين للدعاية الأموية التي قلبت الحقائق؟
لماذا تردّد الأكاذيب أيها الدكتور؟
لماذا لا تنصف أهل السنة وتبيّن للشيعة أن أهل السنة يصومون هذا اليوم اقتداءً بنبيّهم محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم بروايات صحيحة عند الفريقين السنة والشيعة، اعترف شيخكم ابن طاوس بكثرتها؟!
وإذا كنت ساخطاً على أهل السنة لعدم اتخاذهم يوم قتل الحسين رضي الله عنه حزناً كما هو حال الشيعة، فيُرد عليك من وجهين:
الأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر باتخاذ هذا اليوم حزناً ونياحة كما يفعل الشيعة، بل إنه صلوات الله وسلامه عليه نهى عن هذا بقوله صلى الله عليه وسلم:"النياحة من عمل الجاهلية " وهذا حديث متفق على صدوره بين الفريقين، وقد سقناه مع غيره في "حرمة النياحة " فراجعه.
ثم إنّ أعظم مصيبة أصيب بها المسلمون هي موت النبي صلى الله عليه وسلم بنص حديثه صلى الله عليه وسلم: "من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب"(وهذا حديث متفق عليه بين الفريقين رواه الكليني في الكافي 3/220 والحر العاملي في وسائل الشيعة 2/911 واللفظ للثاني فراجع هذين المصدرين تجد تخريجهما للحديث بألفاظ متقاربة).

ومع هذا لم يتخذ المسلمون يوم وفاته حزناً ونياحة رغم أنها أكبر المصائب، وكذلك وفاة
الصديق وقتل الفاروق وذي النورين وعلي المرتضى رضي الله عنهم أجمعين لم يتخذ المسلمون وفاتهم حزناً ونياحة كما يفعل الشيعة.
فلماذا لم يحي الشيعة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وهي أعظم من مصيبة قتل الحسين رضي الله عنه؟!!
لماذا لم يقم الحسن والحسين مأتماً سنوياً بمناسبة قتل أبيهما علي رضي الله عنهم جميعاً؟!!
أليس أبو الحسن خيراً من الحسن والحسين(راجع مبحث "الشعائر الحسينية طقوس لم تكن على عهد الأئمة)؟!!
إن أبناء جلدتك هم الذين دعوه فخذلوه ثم قتلوه، فهذا سبط رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: "بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبدالله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج، ليس معه ذمام، فتفرق الناس عنه وأخذوا يميناً وشمالاً حتى بقي في أصحابه الذين جاءوا معه، ونفر يسير ممن انضمّوا إليه"(نقل هذا عبد الحسين شرف الدين في المجالس الفاخرة ص85 وقد مر نقله عنه وعن غيره فراجع).
فأسلافك هم الذين دعوه فخذلوه.
ألم تقل أيها الدكتور: "... فالشيعة مسلمون ... والمنصف هو من يعود إلى كتبهم العقيدية ليطلع على أفكارهم وعقائدهم لا أن يقرأ كتب خصومهم التي تحتوي على الافتراءات والأكاذيب بما لا يرتضيه دين ولا يقر به عاقل منصف".
وها هي كتب أتباعك تثبت سنة صوم عاشوراء وتنهى عن النياحة وأنتم تخالفونها.
وها هي تأمر بصوم عاشوراء وأنتم تلصقونه بالأمويين.
وأما خصوم الشيعة، وحسبك تهمة تحريف القرآن، فإن عمدتهم الروايات المتواترة والتي صرح كباركم بأنها معلومة من دينكم بالضرورة وأن ردّها ودفعها يستلزم دفع جميع الأخبار ولا أظنك ممن يجهل هذا ولكنها التقية التي قال عنها إمامك الخميني: "... ولولا التقية لصار المذهب في معرض الزوال والانقراض"(الرسائل للخميني 2/185).
والتي قال عنها جعفر الصادق رحمه الله – كما نسبتموه له!! - : "إنّكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله"(الكافي 2/222 ، والرسائل 2/185).
وفي رواية عنه "ليس من شيعة علي من لا يتقي"(جامع الأخبار للشعيري ص95).
وروى الكليني والكاشاني عن أبي عبدالله رحمه الله قال: "من استفتح نهاره بإذاعة سرنا سلّط الله عليه حر الحديد وضيق المجالس"(الكافي 2/372 ، الوافي 3/159).
وفي رواية عن الصادق: "ليس منّا من لم يلزم التقية"(وسائل الشيعة 11/466).
فهل هذا خُلُق من يقول فيصدق في قوله أيها الدكتور؟!!
وليس لك أيها الدكتور أن تلوذ وراء جواز التقية عند احتمال الخطر على النفس لأن إمامك الخميني أجازها حتى وإن كان الشيعي آمناً على نفسه قال: "ثم إنه لا يتوقف جواز هذه التقية بل وجوبها على الخوف على نفسه أو غيره بل الظاهر أن المصالح النوعية صارت سبباً لإيجاب التقية من المخالفين فتجب التقية وكتمان السر لو كان مأموناً وغير خائف على نفسه"(الرسائل للخميني 2/201).
فكيف يُعرف أيها الدكتور صِدْقُكم من تقيتكم؟
فهل لك أن تفيدنا في إجابة هذا السؤال المحيّر؟!!
وهل لك أن تجيبنا وتوضّح لنا هذا السر الذي يجب كتمانه؟!!
وهل هذه الروايات وما سقناه وأوردناه في هذه الرسالة من كتب خصومكم أم من كتبكم؟!!
إن الذي أمر الناس بالنوح والبكاء وإقامة المآتم على الحسين في السكك والأسواق وبالتهنئة والسرور يوم الغدير هو معز الدولة البويهي وكان من علماء الإمامية(كما نقل لنا هذا شيخكم محمد باقر الخونساري في روضات الجنات 6/139 ومحدثكم عباس القمي في الكنى والألقاب 2/430) وليس أهل البيت رضي الله عنهم .. فهل تعلم هذا أيها الدكتور؟!!
أما أهل البيت رضي الله عنهم فقد سمعوا جدّهم صلى الله عليه وسلم يقول: "النياحة من عمل الجاهلية" فهيهات هيهات أن يأمروا بإقامة مآتم تقام بها أعمال الجاهلية.
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: "إذا أنا مت فلا تخمشي عليّ وجهاً ولا ترخي عليّ شعراً ولا تنادي بالويل والثبور ولا تقيمي عليّ نائحة.."؟!!(راجع خامساً : النساء والحسينيات).
ألم ينقل شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي تحريم النوح إجماعاً"؟(راجع رابعاً : كلمة في أذن من أباح النياحة واللطم).
هذا بالإضافة إلى تناقض الشيعة في نقل الحوادث ومبالغتهم فيها. فهذا المحامي الشيعي أحمد حسين يعقوب يقول ما نصه: "ولأجل قتل الإمام الحسين وإبادة بيت النبوة جمع عبيدالله ثلاثين ألف مقاتل"(كربلاء الثورة والمأساة ص280 . راجع أيضاً ص269 وما بعدها). ثم يأتي بعد ذلك لينسف كلامه هذا بما نقله عن الحسين رضي الله عنه أنه قال: "يا أهلي وشيعتي اتخذوا هذا الليل جملاً لكم وانجو بأنفسكم فليس المطلوب غيري ولو قتلوني ما فكروا فيكم فانجو رحمكم الله وأنتم في حل وسعة من بيعتي وعهدي الذي عاهدتموني"(كربلاء الثورة والمأساة ص297 وراجع ص295 ، 296 حيث ناقض المحامي نفسه لنتعجب بعد ذلك من تلاعب الحاقدين بالوقائع التاريخية).
فالإمام الحسين يصرّح هنا بأنه هو المطلوب، ولو ظفروا به ما فكروا في غيره، وأنت تقول إن المطلوب إبادة أهل البيت فما الصحيح في كلامك أيها المحامي؟!!
إن الأخبار التي ترددونها في مقتل الحسين رضي الله عنه وعلى ضوئها تطعنون وتسبّون وتحقدون وتتآمرون، هي من الأباطيل والأكاذيب التي لا أساس لها، وقد اعترف بهذا شيخكم ومجتهدكم عبد الحسين الحلي حيث قال: "نعم إن تلك الأخبار غير معلومة الصدق وهكذا جميع الأخبار بلا استثناء وشتان بين معلوم الكذب وبين غير معلوم الصدق، ولو لزم الناس أن لا ينقل أحد منهم إلا الصادق أو معلوم الصدق ولو بالطرق الظاهرية المعروفة في كتب الأصول والحديث لانسَدّ باب نقل الأخبار وبطل الاحتجاج بأقوال المؤرخين"(الشعائر الحسينية في الميزان الفقهي ص29).
ثم إن خبر "يا أهلي وشيعتي اتخذوا هذا الليل جملاً .." يناقض ويدحض ما نقله الدكتور أحمد راسم النفيس وغيره من أن الإمام الحسين رضي الله عنه قال لمن عرض عليه عدم اصطحاب نسوته معه وهو أخوه محمد ابن الحنفية عن جدّه المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد شاء أن يرى نسوتك سبايا" (على خطى الحسين ص97 ، 101).

فليفسر لنا الدكتور النفيس هذين الخبرين المتناقضين.
قال عبد الحسين الحلي الشيعي المتعصب جداً: "إن وقائع الطف لم تصل إلينا حتى التي تلقيناها بواسطة المفيد والشيخ والسيد وأضرابهم إلا مرسلة، وأكثر ما يرسل المؤرخون وأوثقهم ابن جرير الطبري عن أبي مخنف وهو لم يحضر الواقعة"(الشعائر الحسينية ص27).
أرأيت أيها الدكتور كيف أنكم ترددون في مآتمكم أخباراً مرسلة غير معلومة الصدق وتخالفون النبي صلى الله عليه وسلم في نهيه عن النياحة وتتنكرون لصوم عاشوراء رغم ثبوته عندكم.
فسر لنا أيها الدكتور كيف رفض الإمام الحسين عليه رضوان الله ورحمته صرف النسوة ثم جاء أخيراً وطلب من الجميع الانصراف وقد نقل عن النبي صلى الله عليه وآله أن الله شاء أن يرى نسوته سبايا"؟!!
__________________

  #56  
قديم 24-02-2007, 10:59 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ثـواب زيـارة الحسيـن وبدعـة البنـاء علـى القبـور

ثـواب زيـارة الحسيـن وبدعـة البنـاء علـى القبـور



أولاً : ثواب زيارة الحسين رضي الله عنه :

روت الشيعة عن أبي الحسن الماضي قال: من زار الحسين عليه السلام عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر"(كامل الزيارات ص262).
وعن أبي عبد الله قال: "من زار الحسين عليه السلام كتب الله له ثمانين حجة مبرورة(المزار للمفيد ص47)".
وعن أبي عبد الله قال: "من أتى قبر الحسين عارفاً بحقه كان كمن حج ثلاث حجج مع رسول الله صلى الله عليه وآله"(كامل الزيارات ص267).
وعن أبي عبد الله قال: "من أتى قبر الحسين عارفاً بحقه كان كمن حج مائة حجة"(كامل الزيارات ص304 ، وسائل الشيعة 10/350).
وعن حذيفة بن منصور قال: قال لي: أبو عبد الله: كم حججت؟ قلت: تسع عشرة. قال: فقال: أما إنّك لو أتممت إحدى وعشرين حجة لكتب لك كمن زار الحسين"(كامل الزيارات ص303-304 ، وسائل الشيعة 10/350).
وعن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله قال: "ومن زار قبر الحسين عارفاً بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر (وسائل الشيعة 10/347) ".

ومن هذه الأحاديث الباطلة المختلفة التي فضلوا بها السجود على ما يسمّونه بالتربة الحسينية على أرض الحرم فقد سئل آيتهم العظمى محمد الحسيني الشيرازي هذا السؤال:
"يقال إن أرض كربلاء أفضل من أرض مكة والسجدة على التربة الحسينية أفضل من السجدة على أرض الحرم ... هل هذا صحيح؟".
فأجاب: "نعم"(الفقه العقائد ص37).
كما ردد شيخهم وآيتهم المعروف محمد الحسين كاشف الغطاء هذا البيت من الشعر:
ومن حديث كربلاء والكعبة
لكربلاء بأن علوم الرتبة لكربلاء بأن علوم الرتبة(الأرض والتربة الحسينية ص26).
ويقول آيتهم عبد الحسين د ستغيب: "لقد جعل رب العالمين لطفاً بعباده زيارة قبر الحسين عليه السلام بدلاً من حج بيت الله الحرام ليتمسّك بها من لم يوفق إلى الحج، بل إن ثوابه لبعض المؤمنين وهم الذين يراعون شرائط الزيارة أكثر من ثواب الحج كما هو صريح كثير من الروايات الواردة في هذا المعنى(الثورة الحسينية لدستغيب ص15 ط دار التعارف بيروت).
ونسبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن كربلاء: هي أطهر بقاع الأرض وأعظمها حرمة وإنها لمن بطحاء الجنة(السجود على التربة الحسينية لمحمد إبراهيم القزويني ص25، وكذلك السجود على الأرض لآية الله علي الأحمدي ص140).
إن زيارة الحسين رضي الله عنه ليست من الدين فقد اكتمل الدين قبل وجود ضريحه الذي وجدت فيما بعده هذه الروايات التي تبالغ فيه وحسبك قوله عز وجل: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بها أمير المؤمنين علياً والحسن والحسين وأبا ذر والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وأبا سعيد الخدري وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم لم يحصل لهم فضل زيارة هذا المرقد.
أما من أتى بعد مقتله رضي الله عنه ومنهم الإمام الصادق عليه رحمة الله فقد روت الشيعة عن حنان بن سدير قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما تقول في زيارة قبر الحسين فإنه بلغنا عن بعضكم أنه قال: تعدل حجة وعمرة فقال: ما أصعب هذا الحديث ما تعدل هذا كله ولكن زوروه فلا تجفوه فإنه سيد شباب أهل الجنة... "(وسائل الشيعة 10/352 وهذا الحديث يصادر الروايات السابقة والتي تفرد الشيعة بنقلها والحق الذي لا مرية فيه أنها روايات لا أصل لها فهي ظاهرة البطلان ولك أخي القارئ أن تتساءل إذا كانت الزيارة بهذه الأهمية فلماذا لم يأت ذكرها في كتاب الله وفي سنته صلى الله عليه وسلم؟ فكل ما في الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بمقتل الحسين رضي الله عنه ولم يأمر بزيارة قبره ولا اتخاذ يوم مقتله مناسبة سنوية كما يفعل الشيعة).
__________________

  #57  
قديم 27-02-2007, 05:27 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ثانياً : بدعـة البناء على القبـور :

ثانياً : بدعـة البناء على القبـور :


أن الشيعة ارتكبت إثماً في البناء على قبره رضي الله عنه قال إمامهم الشيرازي: "الشيعة تعتقد أن بناء الأضرحة والقباب على مراقد الأنبياء والأئمة والشخصيات الإسلامية من أفضل المقربات إلى الله سبحانه"(الفقه العقائد ص365).
وهذا باطل لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البناء على القبور فقد روت الشيعة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يصلى على قبر أو يقعد عليه أو يبنى عليه"(وسائل الشيعة 2/869).
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه أو أن يقعد عليه(مستدرك الوسائل 1/127).

لذا تناقل الأئمة هذا النهي فعن الإمام الصادق رحمه الله قال: من أكل السحت سبعة: الرشوة في الحكم ومهر البغي وأجر الكاهن وثمن الكلب والذين يبنون البناء على القبور" (مستدرك الوسائل 1/127).
وعن علي بن جعفر قال: سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن البناء على القبر والجلوس عليه هل يصلح؟ فقال: لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه(وسائل الشيعة 2/869 ، جامع أحاديث الشيعة 3/444).
إننا ننصح الشيعة بعدم البناء على القبور وإن يقتدوا بأمير المؤمنين علي رضي الله عنه والذي بعثه النبي صلى الله عليه وآله ليهدم القبور ويكسر الصور حتى يكون قدوة لمن بعده. كما سيأتي إيراده.
والحذر الحذر من بناء المساجد على القبور أو عندها فعن سماعة بن مهران أنه سأل عبد الله عليه السلام عن زيارة القبور وبناء المساجد فيها: فقال: أما زيارة القبور فلا بأس بها ولا يبنى عندها المساجد" (الكافي 3/218 من لا يحضره الفقيه 1/114 ، وسائل الشيعة 2/887).
والحذر الحذر من اتخاذها قبلة ومسجداً لقوله صلى الله عليه وآله: "لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجداً فإن الله عز وجل لعن اليهود والنصارى حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"(من لا يحضره الفقيه 1/114 ، علل الشرايع ص358 ، الوافي 5/72 ، وسائل الشيعة 2/887 و 3/455).
وعن أمير المؤمنين رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: "لا تتخذوا قبري مسجداً ولا بيوتكم قبوراً وصلّوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم وسلامكم يبلغني" وزاد في رواية: "ولا تتخذوا قبوركم مساجد"(مستدرك الوسائل للنوري 1/225).
وعندما تعرض شيخهم محمد الحسيني آل كاشف الغطاء إلى مسألة البناء على القبور في رسالته "نقض فتاوى الوهابية!!" (ص27) لم يتعرض وبصورة متعمدة إلى الروايات التي وردت من طرق الشيعة إذ أوهم القراء بأن النهي عن البناء على القبور ورد من طرق السنة واتهم الوهابية على حد زعمه بالفهم الخاطئ. فقد أورد ما رواه مسلم عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني ألا أدع قبراً مشرفاً إلا سويته(فهو يناقش هذه الرواية على سبيل التسليم للخصم في المناقشة لا أنها قد وردت من طرق الشيعة فراجع ص31 وما بعدها) ولم يشر إلى بقية الروايات التي تنهى نهياً صريحاً عن البناء على القبور من روايات الفريقين، وهذا من الأدلة القطعية التي تثبت أن علماء هذه الطائفة يتعمدون الدس والكذب والتضليل من أجل نصرة مذهبهم، أرأيت بعد هذا صدق الخميني عندما قال: "ولولا التقية لصار المذهب في معرض الزوال والانقراض"(الرسائل للخميني 2/185).
أتدري أخي المسلم أنه بالإضافة إلى كتمانه الروايات السابقة تعمد عدم الإشارة إلى روايتين شيعيتين صريحتين تؤيدان رواية مسلم لحديث علي. فالأولى ما رواه الكليني والحر العاملي عن أبي عبدالله رحمه الله قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة فقال: لا تدع صورة إلا محوتها ولا قبراً إلا سويته ولا كلباً إلا قتلته" (الكافي 6/528 ، وسائل الشيعة 2/869 ، جامع أحاديث الشيعة 3/445).
والثانية ما رواه الكليني والحر العاملي عن أبي عبد الله رحمه الله قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في هدم القبور وكسر الصور"(الكافي 6/528 ، وسائل الشيعة 2/870 ، جامع أحاديث الشيعة 3/445).
ولا تنتهي الغرائب فقد تابع كاشف الغطاء شيعي آخر يدعى حسن سعيد حيث أورد رواية مسلم عن علي رضي الله عنه ثم ذكر رواية أخرى عند مسلم والترمذي في النهي عن تجصيص القبور والبناء عليها(في كتاب له بعنوان: (الرسول والشيعة) ص132 ، 136) ثم نسب إلى الأمة الإجماع على البناء على القبور والكتابة عليها(ص137). وهذا كذب محض وإن أردت الوقوف عليه فارجع إلى كتاب: (تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد) للألباني.
وكذلك نسب إلى أئمته الإجماع على ذلك، وهذا كذب أيضاً، للروايات التي وقفت عليه عن أئمته والتي تحرم البناء على القبور حيث تابع كاشف الغطاء على كتمانها ولا تخلو المسألة هنا من طرافة، قال شيخهم يوسف البحراني: (إنه قد صرح جملة من الأصحاب بكراهة تجصيص القبور والبناء عليها، بل ظاهر التذكرة الإجماع عليه. قال الشيخ في النهاية يكره تجصيص القبور وتظليلها، وفي المبسوط تجصيص القبر والبناء عليه في المواضع المباحة مكروه إجماعاً"(الحدائق 4/130).
وقال علامتهم ومحققهم الملا محمد باقر السبزواري: "وأما البناء على القبر فمكروه عند الأصحاب، ونقل المصنف في التذكرة الإجماع عليه، وكذا الشيخ، وفي الذكرى: المشهور كراهية البناء على القبر واتخاذه مسجداً ... قال في الذكرى بعد نقل هذه الأخبار: وهذه الأخبار رواها الصدوق والشيخان وجماعة المتأخرين في كتبهم ولم يستثنوا قبراً" (ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد للسبزواري ص343).
ونقل الإجماع عندهم على كراهية البناء على القبور شيخهم محمد جواد الحسيني العاملي(مفتاح الكرامة شرح قواعد العلامة للعاملي 2/856) ومع هذا ينقل شيخهم السبزواري عن شيخهم الشهيد الأول بأن الإمامية مجمعة على مخالفة هذا الإجماع الذي نقله شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي وعلامتهم الحلى وغيرهما من علمائهم(ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد ص344) مثلما خالفوا إجماعهم على حرمة النياحة النياحة واللطم فاعتبروا يا أولي الألباب.
إنهم لا يحترمون ولا يلتزمون برواياتهم وإجماع علمائهم فهم ينقلون الإجماع ثم يخالفونه.
__________________

  #58  
قديم 04-03-2007, 11:09 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

وفي ختام هذا البحث فإن النتائج التي توصل إليها البحث هي:
1 – أن أهل الكوفة هم الذين كتبوا إلى الحسين رضي الله عنه وطلبوا منه المجيء وما لبثوا أن خذلوا رسوله مسلم بن عقيل وغدروا به ثم جاء الدور على الحسين لينال منهم ما ناله مسلم بن عقيل، وليس الحسين الوحيد الذي غدر به الشيعة بل غدروا قبله بأبيه وأخيه ثم من بعده أئمة أهل البيت رضي الله عنهم.
2 – أن من حُب علي وأهل بيته للصحابة أن سموا أبناءهم بأسمائهم كأبي بكر وعمر وعثمان، والمرء يختار لأبنائه الأسماء المحببة إلى قلبه.
3 ـــ أن ما يسمى بالشعائر الحسينية طقوس لم تكن على عهد الأئمة وإنما أحدثت في عصور متأخرة، فالنوح واللطم ولبس السواد محرم إجماعاً كما سبق نقله عن علمائهم.
4 ـــ ينكر الشيعة صوم عاشوراء ويلصقونه بالأمويين، وقد تم إثبات صيام هذا اليوم من كتبهم.
5 – يجيز الشيعة البناء على القبور رغم ثبوت نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك من رواياتهم وإجماع علمائهم.
ولا يفوتنا في خاتمة هذا المبحث إلا أن نبين لكل شيعي أنه ليس ملزماً بدفع الخمس إلى من يُسَمّون بالسادة ونواب الإمام لسببين:
الأول: أن الخمس لا يدفع إلا من غنائم الحرب خاصةً بدليل ما رواه عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة"(جامع أحاديث الشيعة 10/8 ، 17، 22، 24 وسائل الشيعة 6/336).
وعن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام: "ليس الخمس إلا في الغنائم" (جامع أحاديث الشيعة 10/8 ، 17 وسائل الشيعة 6/342).
الثاني: أن الأئمة أباحوا الخمس لشيعتهم، فعن ضريس الكناسي قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: أتدري من أين دخل على الناس الزنا؟ فقلت: لا أدري فقال: من قبل خمسنا أهل البيت إلا لشيعتنا الأطيبين فإنه محلل لهم ولميلادهم(وسائل الشيعة 6/379 جامع أحاديث الشيعة 10/88).
وعن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام حللهم من الخمس يعني الشيعة ليطيب مولدهم" (وسائل الشيعة 6/383 جامع أحاديث الشيعة 10/88 – 89).
وهناك روايات كثيرة تعفي الشيعة من دفع الخمس أعرضنا عنها خشية الإطالة. قال شيخ الطائفة الإمامية أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي: "فأما في حال الغيبة فقد رخصوا لشيعتهم التصرف في حقوقهم مما يتعلق بالأخماس وغيرها فيما لا بدّ لهم منه من المناكح والمتاجر والمساكن"(النهاية في مجرد الفقة والفتاوى ص200 ط2 دار الكتاب العرطبي – بيروت).
وبمثل هذا أفتى المحقق الحلي في شرائع الإسلام، ومحمد باقر السبزواري في ذخيرة المعاد والملا محسن الملقب بالفيض الكاشاني في مفاتيح الشرائع وغيرهم من العلماء المعتمدين، وعلى هذا لا يوجد ما يُلزم الشيعي بدفع الخمس بل الأدلة على خلافه.
سائلاً المولى عز وجل أن ينفع بذلك كله والحمد لله حمداً كثيراً، وصلى الله على محمد وآله وسلم .
__________________

  #59  
قديم 21-04-2007, 11:57 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile كيف نتعامل مع حدث مقتل الحسين رضي الله تعالى عنه :

كيف نتعامل مع حدث مقتل الحسين رضي الله تعالى عنه :


ما أردت إضافته هنا هو أنه لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا لطم الخدود وشق الجيوب.. أخرجه البخاري. وقال: أنا بريء من الصالقة[هي التي تصيح بصوت مرتفع] والحالقة والشاقة.. أخرجه مسلم. وقال: إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب وسربالاً من قطران.. أخرجه مسلم .

والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمره الله تعالى:"الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون" .

وما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى لأنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم القدوة .

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ..... إن التشبه بالكرام فلاح
__________________

  #60  
قديم 24-04-2007, 03:47 PM
ذوالفغار ذوالفغار غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 277
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
جزاك الله خيراً اخي في الله النسري وبارك الله فيك
وانا اتفق معك في ان من يدين بهذه النحلة الفاسدة ليس من المسلمين وان تسمى بالأسلام هؤلاء الرفضة لا يستحقون تسمية الشيعة بل الرفضة ... وسموا رافضة لأنهم جاءوا الى زيد بن علي بن الحسين فقالوا تبرأ من ابي بكر وعمر حتى نكون معك ؟
فقال هما صاحبا جدي بل أتولاهما
قالوا إذاً نرفضك فسموا رفضة وسمي من بايعه ووافقه زيدية ؟
وسموا رفضة لرفضهم إمامة ابي بكر وعمر وقيل سموا بذلك لرفضهم الدين !!

اما عقيدة الرجعة التى يؤمن بها الرفضة ؟
ابتدع الرفضة بدعة الرجعة يقول المفيد واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات وهي ان يقوم آخر ائمتهمويسمى (القائم) في آخر الزمان ويخرج من السرداب يذبح جميع خصومه من السياسيين ويعيد الى الرفضة حقوقهم التى اغتصبها الفرق الأخرى عبر القرون

وكربلاء عندهم افضل من الكعبة جاء في كتاب البحار عن ابي عبدالله انه قال : ان الله اوحى الى الكعبة لولا تربة كربلاء ما فضلتك ولولا من تضمه ارض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذى به افتخرت فقري واستقري وكوني ذنباً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء والا سخت بك وهويت بك في نار جهنم !!

انظر اخي كيف يقع هؤلاء في الشرك من سؤالهم لغير الله ..
جاء في كتاب (المزار) لمحمد النعمان الملقب بالشيخ المفيد في باب (القول عند الوقوف على الحدث ) وذلك ان يشير زائر الحسين بيده اليمنى ويقول في دعاء طويل منه ؟؟؟!!!
وآتيك زائراً التمس ثبات القدم في الهجرة إليك وقد تيقنت ان الله جل ثناؤه بكم ينفس الهم وبكم ينزل الرحمة وبكم يمسك الأرض ان تسيخ بآلها وبكم يثبت الله جبالها على مراسيها قد توجهت الى ربي بك ياسيدي في قضاء حوائجي ومغفرة ذنوبي !!!
انظر كيف سؤالهم لغير الله في القضاء الحوائج وطلب مغفرة الذنوب من البشر كيف يكون هذا وقد قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب الا الله )

ان الرفضة يقيمون المحافل والمآتم والنياحة ويعملون المظاهرات في الشوارع والميادين العامة ويقومون بلبس الملابس السوداء حزناً في ذكرى شهادة الحسين رضي الله عنه ...
معتقدين انها من اجل القربات ويبكون ويصيحون بهتافات ياحسين ياحسين وشيوخهم يحرضونهم على هذه المهازل التى صاروا بها اضحوكة الأمم فقد سئل احد مراجعهم وهو محمد حسن آل كاشف الغطا عما يفعله ابناء طائفته من ضرب ولطم ...
قال ان هذا من تعظيم شعائر الله ( ومن يعظم شعآئر الله فإنها من تقوى القلوب )

وسوالي للرفضة : نود ان نعرف عن الكتب التى يزعمونها ؟؟
1ـ الجامعة
2ـ صحيفة الناموس
3ـ صحيفة العبيطة
4ـ صحيفة ذؤابة السيف
5ـصحيفة علي
6ـ الجفر
7ـ مصحف فاطمة
هل أنزلت كتب اخرى على رسول الله صلى الله عليه وسلم غير القرآن واختص بها علي رضي الله عنه
كما قال الله تعالى ( يأيها الرسول بلغ مآ انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته)

واكتفى بهذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله المستعان .ان ربك لبالمرصاد.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م