مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-01-2001, 04:26 PM
أبو شجاع أبو شجاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 33
Post ***جواز التوسل بالنبي***

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين محمّد . أمّا بعد،
نواصل ما ابتدأناه في سلسلة تصحيح بعض المفاهيم الفاسدة التي انتشرت بين الناس في هذا الزمان ومنها تحريم البعض للتوسل بنبينا محمد وإخوانه الأنبياء والمرسلين صلوات والله وسلامه عليهم وادعاؤهم أنه شرك والعياذ بالله، والحق أنه جائز لا حرمة ولا شرك فيه ممن يتوسل وهو يعتقد أن النافع والضار على الحقيقة هو الله عز وجل، وإليكم الأدلة.
اعلم أخي المسلم أنه لا دليل حقيقي يدل على تحريم التوسل بالأنبياء في حال الغيبة أو بعد وفاتهم بدعوى أن ذلك عبادة لغير اللّه، لأنه ليس عبادة لغير اللّه مجرد النداء لحي أو ميت، ولا مجرد الاستغاثة بغير اللّه، ولا مجرد قصد قبر نبي للتبرك، ولا مجرد طلب ما لم تجر به العادة بين الناس، ولا مجرد صيغة الاستعانة بغير اللّه تعالى.
فهذه الأمور لا ينطبق عليها تعريف العبادة عند اللغويين، لأن العبادة عندهم: "الطاعة مع الخضوع"، قال الأزهري الذي هو أحد كبار اللغويين نقلاً عن الزجاج الذي هو من أشهرهم: "العبادة في لغة العرب الطاعة مع الخضوع"، وقال مثله الفراء، وقال بعضهم: "العبادة أقصى غاية الخشوع والخضوع"، وقال بعضٌ: "نهاية التذلل".
فكيف يقول بعض من لا حظ له من العلم أن الذي يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم صار مُشركاً لأنه عبد غير الله، وقد بيّنا أن العبادة هي غاية الخضوع والخشوع، ولا نعتقد بأحد مِنَ المسلمين الذين يتوسّلون بالنبيّ صلى الله عليه وسلم أنهم يعبدونه أو يعتقدون أنه يضر وينفع على الحقيقة، بل الذي نعتقده فيهم أنهم يدينون لله بأنه هو الضّار والنافع على الحقيقة وإنما يتوسّلون بالنبي صلى الله عليه وسلم لمقامه عند الله عز وجل، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والسلف الصالح من التوسل لذلك كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم وأخذ علماء الخلف منهم جواز التوسّل.
فالذي يدعو الله بجاه محمد فهذا القول جائز ليس شركاً، فلا تلتفت أخي المسلم لمن يرمون الناس بالشرك لأنهم يدعون الله بجاه محمد، وإليك الأدلة على ما نقول:
الدليل على جواز التوسل:
والدليل على جواز التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام ما رواه الطبراني في معجميه الكبير والصغير عن الصحابي عثمان بن حُنيف:
أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمانَ بن حنيف، فشكى إليه ذلك، فقال: "ائت الميضأة فتوضأ ثم صلّ ركعتين ثم قل: (((اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي))) ثم رُحْ حتى أروح معك".
فانطلق الرجل ففعل ما قال ثم أتى باب عثمان، فجاء البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه على طنفسته فقال: "ما حاجتك"، فذكر له حاجته، فقضى له حاجته، وقال: "ما ذكرتُ حاجتَك حتى كانت هذه الساعة"، ثم خرج من عنده فلقي عثمانَ بن حُنيف فقال: "جزاك اللّه خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيّ"، فقال عثمان بن حُنيف: "واللّه ما كلمته ولكن شهدت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال صلى اللّه عليه وسلم: "إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك، قال: يا رسول اللّه إنه شق علي ذهاب بصري وإنه ليس لي قائد، فقال له: ائت الميضأة فتوضأ وصلّ ركعتين ثم قل هؤلاء الكلمات" ففعل الرجل ما قال، فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط.
قال الطبراني: "والحديث صحيح"، ففيه دليل على أن الأعمى توسّل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في غير حضرته، بل ذهب إلى الميضأة فتوضأ وصلى ودعا باللفظ الذي علّمه رسول اللّه، ثم دخل على النبي صلى اللّه عليه وسلم والنبي لم يفارق مجلسه لقول راوي الحديث عثمان بن حُنيف: "فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا وقد أبصر".
وإليك أخي المسلم أقوال العلماء من المذاهب الأربعة الدّالة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه ليس شركاً:
المذهب الحنفي:
في كتاب الفتاوى الهندية (ج1/266) كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وءاداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللهم إنك قلت وقولك الحق: "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ .." الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، (((مستشفعين بنبيك إليك))).
المذهب المالكي:
قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "(((فالتوسل به عليه الصلاة والسلام))) هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعِظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام ومَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك ءامين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".
المذهب الشافعي:
قال الإمام النووي في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".
المذهب الحنبلي:
أجاز صاحب المذهب الإمام أحمد بن حنبل التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب، قال الإمام أحمد للمروذي: (((يَتَوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم))) في دعائه، وجزم به في المستوعب وغيره".
هذه أربعة نقول من المذاهب الأربعة فيها جواز التوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم تُبيّن أن المذاهب الأربعة في مسألة التوسل يدٌ واحدة، فاقتدِ أخي المسلم بهؤلاء العلماء الذين قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تُضيّع على نفسك ثواب التوسل بالحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
ولزيادة الفائدة وتبيين أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم كان عليه كثير من أعلام علماء المسلمين نذكر بعض العلماء الذين توسلوا بالنبي صلى اللّه عليه وسلم في مؤلفاتهم:
1- خاتمة اللغويين الحافظ مرتضى الزبيدي الحنفي، قال في خاتمة "تاج العروس" داعياً: "ولا يكلنا إلى أنفسنا فيما نعمله وننويه (((بمحمد وءاله))) الكرام البررة".
2- الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي، قال في خاتمة كتابه "تحفة الزوار إلى قبر المختار" داعياً: "ختم الله لنا ولمن رأى في هذا الكتاب بالسعادة والخير ورفعنا وإياهم في الجنة إلى المقام الأسنى (((بجاه سيد الأولين والآخرين)))".
3- العالم العلامة الفيومي، قال في خاتمة كتابه "المصباح المنير" داعياً: "ونسأل الله حسن العاقبة في الدنيا والآخرة وأن ينفع به طالبه والناظر فيه وأن يعاملنا بما هو أهله (((بمحمد وءاله))) الأطهار وأصحابه الأبرار".
4- العلامة الفقيه عبد الغني الغنيمي الحنفي صاحب "اللباب في شرح الكتاب"، قال في خاتمة كتابه "شرح العقيدة الطحاوية" داعياً: "وصلِّ وسلم على سيدنا محمد فإنه (((أقرب من يُتَوسل به إليك)))".
5- شمس الدين الرملي الملقب بالشافعي الصغير، قال في مقدمة كتابه "غاية البيان في شرح زُبَد ابن رسلان" داعياً: "والله أسأل (((وبنبيه أتوسل))) أن يجعله (أي عمله في هذا الكتاب) خالصاً لوجهه الكريم".
6- خاتمة المحققين الشيخ ابن عابدين الحنفي، قال في مقدمة حاشيته على الدر المختار داعياً: "وإني أسأله تعالى (((متوسلاً إليه بنبيه المكرم))) صلى الله عليه وسلم".
7- الشيخ محمد علاء الدين ابن الشيخ ابن عابدين، قال في خاتمة تكملة حاشية والده داعياً: "كان الله له ولوالديه، وغفر له ولأولاده ولمشايخه ولمن له حق عليه (((بجاه سيد الأنبياء والمرسلين)))".
8- الإمام محمد الزرقاني المالكي، قال في خاتمة شرحه للموطأ داعياً: "وأسألك من فضلك (((متوسلاً إليك بأشرف رسلك))) أن تجعله (أي شرحه للموطأ) خالصاً لوجهك".
9- المحدث إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي الشافعي، قال في كتابه "كشف الخفاء ومزيل الإلباس" (ج2/419) داعياً: "وَضعَ الله عنا سيئات أعمالنا بإفضاله الجاري، وختمها بالصالحات (((بجاه محمد صلى الله عليه وسلم))) سيد السادات".
10- الحافظ السخاوي، قال في خاتمة شرح ألفية العراقي في الحديث: "سيدنا محمد سيد الأنام كلهم (((ووسيلتنا))) وسندنا وذخرنا في الشدائد والنوازل صلى اللّه عليه وسلم".
بعد هذا البيان الذي وفقنا الله إليه ننصح كل مسلم أن لا يلتفت إلى من يرمون الناس بالشرك لأنهم توسّلوا بالنبي، فهؤلاء كأنهم يرمون الصحابي عثمان بن حنيف والإمام أحمد بن حنبل والأئمة الذين ذكرنا وغيرهم بالشرك، فكُن مع من ذكرنا من العلماء فإنهم ورثة الأنبياء ودعك ممن شذ.

أللهمّ بجاه الحبيب محمّد أرِنا الحقّ حقاً وارزقنا اتّباعه.
  #2  
قديم 07-01-2001, 05:18 PM
الرذاذ الرذاذ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 354
Post

أعوذ بالله ما هذا الذي تذكره

والله لن ننخدع بنقولاتك لم تنقل لنا حديثاثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم

ووالله لن ننخدع بهذه الحواشي التي تورها تباعا

الأعمى توسل بدعاء النبي وليس بنبي

اتق الله دعك من هذا

أورد لنا قولا من أقول النبي ثابتا
أما تقول لنا قال فلان وقال فلان ولم تورد لنا حديثا ثابتا عن النبي فهذا غير مقبول إذ هذا شرع ودين وليس اقوالا تقال بل قال الرسول عليه السلام وقال الله تعالى
وقدقال النبي عليه السلام من عمل عملا ليس عليه أمر فهو رد أي مردود
  #3  
قديم 07-01-2001, 06:17 PM
أبو شجاع أبو شجاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 33
Post

بسم الله الموجود بلا مكان والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين محمد من أتاه الله الوسيلة والفضيلة، أما بعد،
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم:: "ائت الميضأة فتوضأ ثم صلّ ركعتين ثم قل: (((اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي))) الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم علم الأعمى ان يدعو الله متوسلا به صلى الله عليه وسلّم قائلا: يا محمد!!!!
يا رذاذ :
ما ضر شمس الضحى بالأفق طالعة.....ان لا يرى نورها من ليس ذا بصر
يا رذاذ اسأل
الله بجاه محمد ان يهديك.
  #4  
قديم 07-01-2001, 06:26 PM
أبو شجاع أبو شجاع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 33
Post

يقول الله سبحانه وتعالى: وابتغوا إليه الوسيلة.
يا رذاذ :
ما ضر شمس الضحى بالأفق طالعة.....ان لا يرى نورها من ليس ذا بصر
يا رذاذ اسأل
الله بجاه محمد ان يهديك.
  #5  
قديم 07-01-2001, 07:26 PM
TEACHER TEACHER غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 88
Post

فائدة
فيها تأكيد ما سبق ذكره أن العلماء المسلمين كانوا يرون التوسل والاستغاثة بالنبي بعد موته أمرا جائزا لا بأس به .

ذكر الحافظ عبد الرحمن بن الجوزي في كتاب (( الوفا بأحوال المصطفى )) صلى الله عليه وسلم – وذكره الحافظ الضياء المقدسي – ما نصه : (( عن أبي بكر المنقري قال : (( كنت أنا والطبراني وأبو الشيخ في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا على حالة فأثر فينا الجوع وواصلنا ذلك اليوم – أي ما أكلنا – فلما كان وقت العشاء حضرت قبر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فقلت : يا رسول الله الجوع الجوع، وانصرفت. فقال لي أبو القاسم : اجلس فإما أن يكون الرزق أو الموت. قال أبو بكر : فقمت أنا وأبو الشيخ والطبراني جالس ينظر في شىء، فحضر بالباب علوي فدق ففتحنا له فإذا معه غلامان مع كل واحد زنبيل فيه شىء كثير فجلسنا وأكلنا وظننا أن الباقي يأخذه الغلام، فولى وترك عندنا الباقي، فلما فرغنا من الطعام قال العلوي : يا قوم أشكوتم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فأمرني أن أحمل بشىء إليكم )) اهـ.

والله أعلم وأحكم .
  #6  
قديم 07-01-2001, 07:33 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

قال أمير المؤمنين في الحديث الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري:
وروى ابن شيبة باسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار - وكان خازن عمر - قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! استسق لأمتك ، فإنهم قد هلكوا ، فأتي الرجل في المنام ، فقيل له : ائت عمر وأقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون, فأخبر بذلك عمر فبكى وقال يا رب ما ءالو إلا ما عجزت - يعني لا أقصر ولكن هذا عجزت عنه.
وقد روى سيف في " الفتوح " أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة "

وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: رواه البيهقي بإسناد صحيح.

يا رذاذ قبل أن تطعن في الأحاديث تعلم فما لك تكثر من تكذيب الأحاديث فها هو الحديث أمامك صحيح صحيح.

  #7  
قديم 08-01-2001, 12:56 AM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

السلام على من اتبع الهدى،

يا رذاذ،

ألا ترى ان المذاهب الأربعة متفقة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أفلا يسعك ما وسع أعلام علماء المذاهب ألأربعة أم تظنهم مخدوعين تائهين عن هدى النبي صلى الله عليه وسلم وأنت المهتد له؟!؟!؟!

تب إلى الله خير لك.

والله من وراء القصد.
  #8  
قديم 08-01-2001, 01:09 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

الرذاذ لعلك لم تر هذا الحديث في الموضوع وإلا فلا أظنك تعترض وتحلف بالله مقسما فإليك الحديث وتصحيح الإمام الراوي له:

روى الطبراني في معجميه الكبير والصغير عن الصحابي عثمان بن حُنيف:
أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمانَ بن حنيف، فشكى إليه ذلك، فقال: "ائت الميضأة فتوضأ ثم صلّ ركعتين ثم قل: (((اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي))) ثم رُحْ حتى أروح معك".
فانطلق الرجل ففعل ما قال ثم أتى باب عثمان، فجاء البواب فأخذه بيده فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه على طنفسته فقال: "ما حاجتك"، فذكر له حاجته، فقضى له حاجته، وقال: "ما ذكرتُ حاجتَك حتى كانت هذه الساعة"، ثم خرج من عنده فلقي عثمانَ بن حُنيف فقال: "جزاك اللّه خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيّ"، فقال عثمان بن حُنيف: "واللّه ما كلمته ولكن شهدت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال صلى اللّه عليه وسلم: "إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك، قال: يا رسول اللّه إنه شق علي ذهاب بصري وإنه ليس لي قائد، فقال له: ائت الميضأة فتوضأ وصلّ ركعتين ثم قل هؤلاء الكلمات" ففعل الرجل ما قال، فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط.
قال الطبراني: "والحديث صحيح"

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م