مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-03-2006, 12:40 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي ونأتيك من العراق بالخبر اليقين .إصابة الزرقاوي بجروح خطيره!

الرمادي- عبد الله التميمي/ مجلة الوطن العربي. مازال الغموض يكتنف المشهد العراقي الذي يزداد تعقيداً ويسير باتجاهات أكثر تشاؤماً بعكس ما توحي به الفعاليات السياسية والتصريحات الإعلامية للمسئولين العراقيين والأمريكيين ويحتاج المرء للغوص في ظواهر الأشياء والبحث الميداني في الأرض العراقية عن الحقيقة رغم أن ذلك مهمة محفوفة بالمخاطر ولكن ما لم يكن أمام ( الوطن العربي ) إلا أن تدخل إلى عمق المناطق الساخنة غرب العراق وتحديداً إلى محافظة الأنبار لاستجلاء وتأكيد ما تناقلته وسائل الإعلام عن حدوث إنقلابات دراماتيكية لأهالي الأنبار ضد رموز تنظيم القاعدة في العراق وتصوير الأمر على أنه مطاردة الزرقاوي وجماعته واعتقال المئات منهم في انتفاضة لشيوخ العشائر عليهم .
وسط مشاهد الدمار في شوارع مدينة الرمادي – عاصمة الأنبار – الناتجة عن المواجهات اليومية بين المسلحين والقوات الأمريكية والعراقية أنصب حرضنا على البحث عن الجماعات المسلحة وتياراتها الميدانية لنقل تصوراتها عما يجري في هذه المدينة ومدن العراق الأخرى بعد أن نقلنا وجهات نظر الأطراف المشاركة في الفعاليات السياسية وشاء القدر أن تقع أسرى بيد إحدى أهم هذه الجماعات وكان هذا مؤشراً أولياً على وجودها وسطوتها في المدينة عكس ما يشاع ويقال في وسائل إعلام الحكومتين الأمريكية والعراقية ومنذ البداية كنّا نشعر ببعض الاطمئنان إلى أن الأمر لن يصل لحالة الاختطاف وما يسفر عنه من نتائج قد تكون خطيرة لكننا أيضاً لم نكن نحلم أن سوء الفهم مع المسلحين سيقودنا إلى اللقاء بقيادي كبير في تنظيم الجهاد والتوحيد في أرض الرافدين وهو أبو حفصه الأنصاري مسؤول مساعدي أبو مصعب الزرقاوي والذي حدثنا عن جوانب مهمة ترتبط بجوهر استراتيجية هذه الجماعة في العراق والمنطقة وأبرز ما أنجزته من عمليات عسكرية طرق تمويلها وتدريبها وموقفها من العملية السياسية ، خاصة دخول التيارات السُنّية التي انخرطت مؤخراً في العملية وكشف لنا عن أسرار خطيرة تعلن للصحافة لأول مرة .

في البداية أشار أبو حفظة الذي ظهر لنا واثقاً جداً من نفسه ومطمئناً من خطوات جماعته إلى الدور السيئ الذي تؤديه وسائل الإعلام في تزوير الحقائق ومجاراة الكذب الأمريكي – على حد قوله – « في محاولة لإحباط الهمم النيل من معنويات العالم الإسلامي والتغطية على هزيمة الأمريكيين في كل مكان وأصبح هذا الأمر من المستحيلات لأن هزيمة الكفار تكشفت لكل ذي بصر وبصيرة ، ولا أحد يستطيع بعد اليوم أن يتستر على فضيحة أمريكا وكل قوى الاستكبار العالمي ، وكلنا يتابع اليوم إساءات الغرب لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وكيف واجهها الشارع الإسلامي وجعلهم إذلاء صاغرين » .

قلت لأبي حفصة : من أنت ؟

- أنا – إن شاء الله – عبد من عبيد الله نذر نفسه للجهاد في سبيله ومقاتلة الكفار أينما كانوا أنا جندي في تنظيم القاعدة يطيع الأمر لنصرة دين الله حتى الشهادة ، تخصصت في دراسة الجيولوجيا وتركتها وانخرطت في صفوف المجاهدين بعد أن ضيق علينا عدو الله الكافر صدام حسين وشاركت أخوة لنا القتال في أفغانستان والشيشان ومناطق أخرى ، ومستعد للقتال في كل مكان ، واشرف الآن بفضل الله على العمليات العسكرية غرب العراق وهذه المعلومات تكفي .

* أنصار ومهاجرون : هل لنا أن نتعرف على حجم التنظيم في العراق ؟

إن الأعداد بحمد الله تتصاعد كلما أمعن العدو في الإساءة وانتهاك الحرمات والغالبية العظمى من المجاهدين من العراقيين ونطلق عليهم الأنصار وهم نخبة خيرة من المتعلمين المتنورين بدين الله ولهم خبرة قتالية عالية وتأهيلات في كل أشكال الحروب الحديثة ثبت تفوقهم على غطرسة البنتاغون وينتظمون في سرايا وكتائب لكل منها اسم ومهنة .

وهناك متطوعون إسلاميون من بلدان العرب وغيرها لكن نسبتهم لا تزيد عن 10% فقط ، ونطلق عليهم المهاجرين وهذه التسميات مستمدة من صدر الرسالة المحمدية وسنة رسوله الكريم ولضرورات تنظيمية أصبح الاسم المعتمد للقاعدة في الأنبار مؤخراً (الحركة الإسلامية) بعد أن اندمجت معنا مجموعات مسلحة مجاهدة أهمها كتائب ثورة العشرين وكتائب عمر وسيوف الحق والأنصار ونأمل أن تتوحد معنا بقية الفصائل في مدن العراق الأخرى ففي ذلك نصرة للإسلام وهزيمة نهائية للأميركيين وإذنابهم من الكفرة المرتدين خونة الدين .

من أين لكم هذا التمويل المالي الذي يغطي تحركاتكم الواسعة وعملياتكم اليومية ؟

- هذا متيسر بفضل الله وله روافد وطرق شرعية متعددة أولها ما يجود به الوجهاء والميسورون من أعالي العراق وآخرون عاهدوا الله والرسول على بذل الغالي والنفيس لنصرة المجاهدين ، والرافد الثاني مصدره أخوة لنا في الخليج العربي خاصة وبلدان متعددة ، وآخرون في المهجر وبعضهم من أصحاب الشركات والاستثمارات وبلغ أمر مساندتهم بعد أموالهم تطوعهم هم وأبناؤهم للجهاد في العراق وبعضهم يقاتل الآن معنا بعد أن تركوا كل مغريات الحياة وهناك من يغيثنا عند السؤال ويصلنا المدد فوراً بالمال والرجال أما المصدر الآخر فهو الحرب فمن خلال المقايضة والغنائم نوفر مصدراً مهماً لتغطية نفقات وتكاليف الجهاد من خلال الاستيلاء على معدات وموارد العدو المادية والمالية … والإسلام يجيز ذلك لنا لأننا في ساحة حرب وميدان معركة والجيش الأمركي ومن معه من جيوش وبينهم جيش وشرطة الحكومة العملية في بغداد ، فقد أجاز الإسلام لنا أيضاً سفك دمهم والاستيلاء على أموالهم شرعاً وسنة وهذه الموارد تكفي لتغطية مصاريف العمليات العسكرية وتسديد رواتب المقاتلين لسداد احتياجاتهم المعاشية ورعاية أسرهم .

* ذبح الرهائن

كثر الحديث عن مشاهد العنف خاصة عمليات ذبح الرهائن وعرضها على الملأ بطريقة يقال إنها أثارت الغضب وشوهت سمعة الإسلام والمسلمين .. فماذا تقول عنها ؟

- أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم .. كيف نجيز لأنفسنا أن نردد ما يقوله الكافر من حجج وأباطيل ألسنا نحن أبناء الإسلام ؟! ونعرف القرآن والسنة والنبوية .. ونقرر في ضوء ذلك ما هو حلال وحرام وهل يجوز أن نأخذ الفتوى من بوش أو عنان أو الجامعة العربية ؟!

ويا سبحان الله يستغربون من الجهاد وفروضه ويستمرون مشاهد اغتصاب النساء وإذلال الشيوخ وتخويف الأطفال وتخريب البيوت وقصف المدن ومداهمة وتدنيس أماكن العبادة وهذا ما يحدث كل يوم في مدن العراق ويعترفون هم أنفسهم بجرائمهم لكن الدنيا تقوم ولا تقعد حين يؤسر غربي واحد ، ولا يتحرك جفن أو شفة عندما تنتهك حقوق الملايين من المسلمين ، إننا نعاملهم بالمثل .. العين بالعين .. والسن بالسن .

لماذا اختطاف الرهائن ؟

- كما قلت إننا في ساحة حرب ولنا أربع طرق للتعامل مع الرهائن ، (الأسري) قتل الرهينة وذبحه حين لا ند منفذاً شرعياً للإبقاء على حياته ، وتقرر ذلك محاكم شرعية أوجدناها لهذا الغرض ونلجأ أحياناً للأسلوب الثاني وهو مقايضة الأسير بسجناء وأسرى لنا ، وتمت بحمد الله عمليات عديدة .. وأسلوب ثالث لا نحبذه كثيراً لكنه متبع لضرورات وهو المطالبة بفدية مالية .. والرابع إطلاق سراح الأسير إذا ما برأته المحكمة الشرعية .

ولكن هناك عملياً اختطاف لأجانب لا ذنب لهم بجرائم الاحتلال وبعضهم من الصحفيين والعاملين في المنظمات الإنسانية أو الهيئات الدبلوماسية ؟

نسأل الله ألا يختلط عليكم وعلى المؤمنين الأمر ونكرر ما أعلناه عبر كل وسائل الاتصال المتاحة لنا ، أننا نستهدف كل شخص مهما كانت جنسيته ووظيفته إذا ما ثبت تعامله ومساندته وعمله أو تمويله ومناصرته الاحتلال أو الحكومة التي نصبها في العراق فعلاً أو قولاً ، فلا توجد عندنا منطقة وسطى بين الحق والباطل ، بين الجنة والنار .. وهؤلاء الذين يتباكون عليهم معظمهم من الجواسيس جاءوا وتظاهروا بالغطاء الإعلامي أو الإنساني .. أما السفراء العرب فهؤلاء مرتدون ويمثلون حكومات مرتدة وعملية وفاسدة ونحن معهم في حالة حرب وهم يعرفون ذلك ويمارسون المطاردة وإصدار أحكام الإعدام والاعتقال بحق أخوة لنا هناك ، أما مصير المختطفين وبينهم السفير المصري فلا جديد غير الذي أعلناه عبر وسائلنا المعتمدة وننبه بأن الأمريكي الكافر يلفق أشياء كثيرة وينسبها لـ « القاعدة » ظلماً وعدواناً وتزويراً للحقيقة .

موقف أهالي الأنبار

ما تعليقكم إذن على التقارير التي أشارت إلى أو وجهاء وشيوخ عشائر الأنبار تطاردكم ؟ واعتقلت المئات منكم وسلمتهم لحكومة الجعفري ؟

- هذه الشائعات وأحلام الظالمين .. فكما ترى أننا الآن في ربوع الإيمان في الرمادي ونتنقل بين أخوة أحباب من الوجهاء وشيوخ القبائل الذين فتحوا لنا قلوبهم قبل بيوتهم ، ونرجو ألا ينخدع العالم بظهور زمرة محددة من أهالي المدينة ارتضت لنفسها الارتداد والتعاون مع الكفرة واتباعهم وحاولت أجهزة الإعلام الأميركية والموالية لها تضخيم الأمر لتهدئة الرأي العام الأميركي والبريطاني والأوروبي والاستمرار في خداعهم والإيحاء بنجاح مشروعهم الاستعماري في العراق لتبرير خسائرهم الضخمة بشرياً ومادياً وهي في تصاعد مستمر سيقلب عليهم الرأي العام في كل مكان ، وليعلم الجميع أن أبناء عشائر الأنبار هم العمود الفقري للجهاد ، فكيف نتصور أن يطرد شيوخ العشائر أبناءهم أو الذين يناصرونهم .. ولا تقاس الأمور بمجموعة أو فئة صغيرة خرجت عن الدين والأعراف وستلقى جزاءها العادل ، وهذا الأمر لا يتعدى كونه حركة إعلامية للتأثير على الجمهور ، أما في الميدان فالأمر مختلف وترى بعينك لمن الغلبة والسيطرة ، وأقسم بالله ثلاثاً أن الاحتلال وحكومة العراق لا تفرض سيطرتها إلا على المنطقة الخضراء وحدود قواعدها وهذه كلها أيضاً مهددة بالضربات والاختراق وهم يعملون ذلك وأننا نتحرك في كل أرض العراق ولنا سيطرة تامة ، ولو جندوا الملايين من الشرطة والجيش فإنهم لم ولن يصمدوا ، فالانهيار أصبح حقيقة واقعة وبدا عليهم الانقسام رغم ما يتظاهرون به من توحد وتقدم .
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #2  
قديم 05-03-2006, 12:43 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

ما تعليقكم على قتل الأبرياء في سياراتكم المفخخة وعبواتكم الناسفة ولماذا الإصرار على قتل الحرس الوطني والشرطة ؟
- لقد تأكد لنا أن السيارات المفخخة والعبوات الناسفة أسلحة فعالة في ردع العدو حتى أن البنتاغون أعاد النظر في خططه وحجم التمويل لمواجهة هذا الأسلوب والمرتدون في حكومة بغداد – وباعتراف وزير ماليتهم – أنفقوا 12 مليار دولار في العام 2005م فقط لإيقاف هذه الضربات أما بشأن قتل الشرطة أو الحرس الوطني والمتطوعين لهذه الأجهزة وغيرها فهذا أمر حسم شرعاً كونهم أصبحوا أداة بيد الكافرين ويحل ذبحهم وقتلهم بكل الوسائل والطرق المتاحة ، وهذا الأمر يشمل حتى أهالي الأنبار ، لا استثناء في حكم الله أما الأبرياء الذي يقتلون عرضاً فنحن نأسف لذلك .. وسيعرضون على ربهم مع أعمالهم فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ولا سبيل لإيقاف أجهزة الحكومة الفاسدة عن ارتكابها المعاصي بحق المعتقلين وإساءة معاملة الناس عند المداهمات والتجاوز على الحرمات والأعراض خاصة ما يفعله الحرس الوثني ( الوطني ) ، وقوات قذر ( بدر ) فهؤلاء اغتصبوا وسرقوا وتجاوزوا كل الحدود بما في ذلك حدود الله والرسول والتقاليد والأعراف الوطنية والاجتماعية ولابد من رادع شديد يوقفهم عند حدهم ولكننا أبرياء من تفجيرات نسبت إلينا كذبا لتشويه سمعتنا منها ما حدث في بغداد الجديدة في مذبحة الأطفال ، وأخرى قتل عمال في ساحة العمل في الكاظمية ونقسم بالله العظيم أننا أبرياء منها وأنها من تدبير الاحتلال وجهات أخرى مدسوسة من الموساد الإسرائيلي ودول الجوار وجهات مخابراتية عالمية وإقليمية تخاف أن يصلها الحساب ذات يوم وتهدف لتشويه سمعة المقاومة .

والعمليات الدامية الأخرى التي وقعت في الحلة ؟

- هذه لا ننكرها لأن هذه المناطق تحولت إلى أوكار للتمرد على دين الإسلام ومساندة الكفار والترويج لممارسات وشعائر منحرفة والتورط بل والتمادي في العمالة لأعداء الله من الكافرين والاعتداء على المؤمنين .

برنامجنا السياسي :

ما شروطكم للمشاركة في العملية السياسية ؟

- إننا نرفضها جملة وتفصيلاً ومن الأساس لأنها تصب في مصلحة المحتل وأذنابه من العملاء وأهدافه الخبيثة في اجتياح قلاع الإسلام وإذلال أهله ونهب ثرواته ونصرة اليهود ، ونحن في حرب مستمرة معهم لقتلهم أو طردهم وسنقتص من كل رموز الحكومة أو كل شخص ينتمي إليها أو يساندها ويتعاون معها لأنها حكومة كافرة فاجرة وأقسم بالله العظيم أنه حتى لو تعامل معها أبي أو أمي وأخي وأختي وابن عمي وولدي وكل من له صلة رحم معي سأذبحه من الوريد إلى الوريد غير مأسوف عليه لأن ذبحه مفروض شرعاً .

ولكن عدم تشكيل قوات وشرطة وأجهزة حكومية سيرتك فراغاً في إدارة الدولة وسيكون مبرراً لبقاء الاحتلال ؟
هذا كلام غير صحيح ليذهب المحتل وأتباعه وسيكون بإمكاننا طرح مشروع وبرنامج إصلاح إسلامي متكامل لسد الفراغ ومتفق عليه ويخدم العراق والعراقيين بالكامل ولا ينصاع لرغبات أي جهة خارجية وتشكل من خلاله حكومة عادلة ويشرع دستور لا يتعارض مع قيم ومبادئ الإسلام وسنعيد للعراق وحدته وقوته وكرامته وسيادته ولا نرى طريقاً آخر غير هذا التصور الذي سنصل إليه بالجهاد وبعد تحرير البلاد والعباد من الاحتلال الذي بدأ ينهار بالكامل .

كيف يصل المقاتلون العرب إليكم ؟ وهل بإمكان الحكومة العراقية والأمريكية غلق الحدود ؟ الحدود مفتوحة ومشرعة الأبواب وثبت فشل القوات العراقية والأمريكية في فرض سيطرتهم عليها .. نستطيع أن ندخل الملايين من البشر إلى البلاد ومتى نشاء وبإمكاننا أن ندخل مليون مقاتل ومعدات حربية ثقيلة بما فيها صواريخ أرض أرض عملاقة .. لقد فقدوا السيطرة على العراق بكامله وليس الحدود وحدها .. فالفساد أصاب الحكومة بالسكتة القلبية وتصلبت شرايينها ولم تنفع معها جرعات الأمل الأمريكية لأن الأمريكيين أنفسهم يبحثون عن حل لمشكلتهم وورطتهم ومعهم البريطانيون وآخرون تورطوا معهم ويعدون الآن الثواني للهرب من العراق وسحب قواتهم .

يقال أن دخول السنة العرب عبر بعض الكتل والتيارات في الانتخابات الأخيرة يعد ضربة قاصمة لكل الجماعات المسلحة ؟
إننا نرفض الانتخابات وكل ما يسفر عنها من برلمان وحكومة موالية للغرب وخططه الاستعمارية ولا تحكم بشرع الله .. وبينّا هذا الأمر للناس في الرمادي خاصة ، لكن هناك من اجتهد بوجود إمكانية للإصلاح من خلال الاشتراك في الانتخابات فتركناهم يفعلون ذلك ، ولكننا نقولها صراحةً بأن عدنان الدليمي ، وصالح المطلك ، وأمثالهما لا يمثلون أهل السنة وهم شخصيات هزيلة ودمى فارغة سيحركها الاحتلال مثلما يحرك الدمى الأخرى في الحكومة والأحزاب العميلة وسنتعامل مع الدليمي والمطلك وغيرهما ممن تخلى عن دينه ووطنه واتبع هوى مصالحه الشخصية ولن نسمح لهم بتشويه اسم المقاومة وسرقة جهدها وجهادها ، لن نترك جهادنا يذهب سدى فنحن نصول ونجول في أرض الرافدين ويأتي عدنان ( المرتعش ) والمطلك ( الثرثار ) وغيرهما من الأقزام للحديث باسم المقاومة للحصول على مقاعد وامتيازات باسمها وخداع الناس وتوفير غطاء للمحتل والعميل من خلال الإيحاء بأن المقاومة ساومت المحتل وحكومته وهذا هو عين الكفر والافتراء ونحن لهم بالمرصاد .

لماذا تستهدفون قطاعات الخدمات وإيذاء المواطن جراء ذلك ؟

هذا غير صحيح لقد حرمنا مهاجمة الكهرباء ودوائر الصحة والتربية والتعليم وكل قطاعات الخدمات من التفجيرات بل العكس هو الصحيح فإننا وفي المناطق التي نسيطر عليها تمام نقوم بتدقيق ومراجعة أعمال المقاولين للتأكد من سلامة المواصفات والمقاييس النوعية ، ولهذا فإن مستوى الأداء أصبح متطوراً في المناطق الغربية قياساً ببقية مناطق العراق .

لكن هذه المناطق والخدمات تستهدف يومياً ؟

هناك جهات كثيرة تهدف إلى خلط الأوراق وتصفية الحسابات بين أقطاب الحكومة نفسها لكننا نعترف باستهداف قطاع النفط خاصة أنابيب ومحطات التصدير لإيقاف عملية السرقة والنهب المنظم لهذه الثورة من قبل أمريكا وبريطانيا ورموز الفساد في الحكومة بالتعاون مع المافيات الدولية .

ما هي أهدافكم ومطالبكم الأساسية ؟

إقامة حكومة إسلامية وفقاً للشريعة والسنة النبوية ولا مساومة أو تنازل عن ذلك ، ونحن نعلم أن هذا الأمر لا يتحقق بالتفاوض مع الكفار ، ولهذا فإن الكفاح المسلح سيتواصل إلى حين تحرير كامل المقدسات ونحن نسعى لتحرير العراق والبلدان العربية والإسلامية كافة ونجاهد لإسقاط حكومات الكفر والضلال من أتباع أمريكا لتحرير فلسطين بلدان إسلامية كثيرة ونحن نعمل سوياً ومن خلال قيادة مشتركة لـ( القاعدة ) وتنسيق شامل ودقيق بين كل هذه البلدان وسيشهد المستقبل بإذن الله عمليات نوعية كبرى ستهز عرش الكفر في عقر دارهم وستجبرهم على الاستسلام والاعتراف بسيادة الإسلام عليهم جميعاً .
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #3  
قديم 05-03-2006, 12:44 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي

بماذا تفسرون تدخلكم في الحياة العامة وانتهاك الحريات الشخصية للمواطنين ؟

استغفر الله العظيم ، وهل أصبح عندكم معشر المسلمين تطبيق الشريعة ومعاقبة الخارجين عليها مساً للحريات ؟ وكأننا نعيش في مونت كارلو أو تكساس أو لندن ، وكأنكم لم تقروا القرآن الكريم والسنة النبوية فنحن مسلمون ولنا دستورنا فلماذا لا نتصدى للمرأة والرجل الزانيين ؟ ولماذا لا نوقف التبرج ؟ ونحرم كل مظاهر التحلل الخلقي وأساليب التشبه بالغرب شكلاً ومضموناً ؟ ( فمن رأى منكم منكراً فليغيره .. ) أليس من السنة النبوية أن تخرج المرأة إلى الشارع محتشمة وأن ينبذ المجتمع تعاطي المسكرات ويترك مظاهر الفسق التي تروج لها قنوات التلفزيون التي تلهيه عن ذكر الله وتطوع نفسه وتحرضها على الرذائل وتبعده عن الفضائل .. وقد أنذرنا الناس وحذرناهم بكل الوسائل عبر المنابر والمنشورات لكي يعرفوا ويتثقفوا بثقافة الإسلام فنحن لسنا في عصر الجاهلية لكي تتبرج المرأة وتخرج سافرة ، ولسنا في عواصم الكفر لكي يتشبه الرجال بمخانيث الغرب الفاسق الجاهل الجبان ؟!

إصابة الزرقاوي وإنقاذه بالكيماوي

هل لنا أن نطلع على موجز لأبرز عملياتكم العسكرية ومستوى قدراتكم ؟

نحن وبحمد الله نمتلك قدرات هائلة يعرفها الأمريكان وجربوها عبر مواجهات مباشرة معهم في أكثر من واقعة في العراق ، وهذا ما يثير رعبهم ويدفعهم لاتباع كل السبل لإيقاف المقاومة . ولو أردنا المهادنة لدفعوا لنا كنوز الدنيا وضحوا حتى بعملائهم وقد بلغ مستوى تأهيل قواتنا من حيث الخبرات القتالية واستخدام فنون القتال كافة حدوداً لا تمتلكها القوات الأمريكية والغربية مجتمعة فنحن نتحداهم أن يختاروا الموت في سبيل الله ويتطوع جندي واحد من عملية استشهادية – ويمكن أن نشير لبعض المواجها الكبرى مع الاحتفاظ ببعض الأسرار العملياتية لأن الحر ما زالت مستمرة وليس سراً أننا نمتلك جهازاً للمعلومات لرصد الأعداء يتفوق على كل أجهزتهم المزعومة . أما أولى هذه العمليات المباركة فهي مداهمة مقرات الحرس الوثني ( الوطني ) في الرمادي في معسكر القدس سابقاً مجاور كلية المعارف وقد وضعنا خطة هجومية بإشراف الأخ أبو مصعب الزرقاوي بعد استطلاع الموقع ميدانياً وتقرر اقتحامه من جهات متعددة ونصحنا أبو مصعب ألا يشارك بصورة شخصية في القتال لكنه أصر وقال لنا ( إن الشهادة فوق كل شيء وأسمى من كل اعتبار ) بدأنا بقصف الموقع بمدافع الهاون والكاتيوشا وتمكنا من اختراقه من محاور عدة وجرى اشتباك قريب من الحرس والقوات الأمريكية وكبدناهم خسائر جسيمة بالأشخاص والمعدات مما دفعهم لطلب تعزيزات عاجلة وتدخل السلاح الجوي لقصف المنطقة بكثافة فانسحبنا من جثامين عدد من الشهداء والجرحى .

أما العملية المهمة الأخرى التي تم الإعداد لها بدقة فتمثلت باقتحام القاعدة الأمريكية المتمركزة في قصور صدام على نهر الفرات في الرمادي ، وقد استخدمنا أسلوب توجيه عدة سيارات مفخخة لمهاجمة الأبواب الجنوبية والوسطى والغربية أعقبها قصف بالهاونات من محوري حي التأميم ومنطقة الجزيرة وقرية البو عبيد وظن العدو أننا سنقتحم الموقع من الأبواب لكن خطة المخادعة التي رسمناها كانت تقتضي اجتياز القاعة من الأسوار وفعلاً تم عبورها وتمركزنا داخلها وأحدث ذلك مفاجأة وصدمة للقوات الأمريكية ويشهد الله أن القوات الأمريكية .كانت تتسابق بالهرب وتركض مثل قطعان الماشية أمامنا ونحن نحصدهم بالسلاح الخفيفة ونذبحهم بالسلاح الأبيض ، وتعالى صراخهم مثل الكلاب المذعورة وكان يوماً مشهوداً مثل يوم بدر ، فسارعوا لطلب الاستغاثة والتعزيزات وقبل انتهاء المهمة أصيب أبو مصعب الزرقاوي ونزف نزفاً شديداً وقررنا الانسحاب من المنطقة التي حاصرتها قوات كثيفة نقلت جواً فنجح ثلاثة من المجاهدين في حمل أبو مصعب ونقله إلى خارج القاعدة وقررنا ضرب الحشود الأمريكية لفتح الطريق بسلاح كيماوي انتجناه في مختبراتنا وبخبرتنا الذاتية لتأديب الأمريكيين ورداً على استخدامهم لأسلحة محرمة دولياً في الفلوجة مثل الفسفور الأبيض والأسلحة الحارقة والقنابل المحرمة دولياً فقتلنا أعداداً ضخمة منهم ، وفي مستشفى الرمادي العام أجرينا في أقل من ساعة عملية جراحية صغرى لأبي مصعب وسيطرنا على النزيف وسحبناه على وجه السرعة إلى مكان آمن بعد أن راودت كوادر المستشفى بعض الشكوك .

أما العملية الثالثة فهي محاولة اقتحام القاعدة الأمريكية في منطقة هضبة الحبانية وهي قاعدة جوية عراقية سابقة محصنة بشدة ، لكننا لم ننجح في اقتحامها رغم خسائر الأمريكيين لتدخل الطائرات وقصفها الجوي العنيف وكانت لنا صولة مباركة على القاعدة الأمريكية في مبنى محافظة الأنبار والبناية المجاورة لها فقد دفعنا باتجاه الموقع أكثر من شاحنة مفخخة فانهارت البناية بمن فيها من أمريكيين وبينهم عدد كبير من كبار الضباط والمستشارين وجاء العدو بتعزيزات كبيرة فاستمرت الاشتباكات لمدة أسبوع كامل من شارع لشارع حتى أن العدو ولخسارته الجسيمة قام بقصف عشوائي لأحياء المدينة مما أحدث فيها خراباً شاملاً .

ورسمنا خطة ذكية محكمة لاقتحام سجن أبو غريب المشهود له بتدنيس كرامة المسلمين وأحضرنا مركبتين محملتين بمواد غذائية في الظاهر لكنهما محشوتان بكميات ضخمة من المتفجرات من خلال التعاون من داخل السجن فجرنا المركبة الأولى في البوابة الأمامية والثانية عند البوابة الداخلية وقتلنا المئات ودخلنا إلى داخل السجن لكن وصول قوات كبيرة والقصف الجوي وكثرة الأسيجة والمعرقلات جعلنا ننسحب قبل تحرير كل السجناء .. وقد خضنا معركة دفاعية ناجحة في معسكر الثرثار الذي اتخذناه مقراً لتدريب المجاهدين بديلاً عن الفولجة فقد وردتنا معلومات عن نية الأمريكيين اقتحام المعسكر فوضعنا خطة محكمة أسفرت عن قتل وجرح المئات من الأمريكيين وإسقاط طائرتين ، وقد أعلن الأمريكيين عن مقتل 57 شخصاً وهذا الرقم كذب لأن الأعداد تصل إلى المئات .

وهنالك العدد من العمليات ستكشف عنها في الوقت المناسب .

ومن يخطط لهذه العلميات ؟

عندنا قادة بارعون في التخطيط للعمليات العسكرية ولهم خبرة واسعة في حرب المدن وتحريك الجيوش وتعبئتها ويعتمدون في التنفيذ على مجاهدين شعارهم السمع والطاعة وعشق الشهادة .

إذن لماذا خسرتم معركة الفلوجة الثانية ؟

خسارة الحروب متوقعة ومن يخسر معركة ليس معناه أنه خسر الحرب ، ولعل ما حدث في الفلوجة يعد لنا شبيهاً لمعركة أحد في صدر الإسلام وللأسف رغم أننا هيأنا أنفسنا لحرب قاسية وطويلة وجهزنا أكثر من ألفين من خيرة مقاتلينا وأطناناً من الذخائر الحربية ، ووضعنا خططاً محكمة للدفاع عن المدينة لكن اختلاف الآراء بين الفصائل المكلفة بالدفاع تحت إشراف مجلس شوى المجاهدين وضعف أداء بعض المجموعات سمح بالإرباك وإيجاد ثغرات نفذ منها العدو خاصة في المنطقة الصناعية ولو ترك الأمر لنا لما حدث الذي حدث ، إضافة لقيام الأمريكيين باستخدام أسلحة دمار شامل كانت تؤدي إلى تيبس ثم احتراق الجثث الآدمية بالكامل ورغم ذلك كانت لنا إمكانية هائلة للصمود لولا ضعف بعض الفصائل التي تعاونت معنا ولم تكن مؤهلة عملياً ونفسياً لهذا المستوى من القتال خاصة الجيش محمد بقايا البعثيين ، وقد قاد معركة الدفاع بنجاح المجاهد عمر حديد وهو من المهاجرين البواسل لكن الأداء الضعيف لتلك الفصائل مكن الأميركيين من اختراق الفلوجة من المنطقة الصناعية وكانت لنا تلك المعركة عبرة ودرساً تعلمنا منها الشيء الكثير .

وهل معنى ذلك عدم التعاون مع البعثيين ؟

- نعم .. لأننا نعتقد أنهم كفرة أوجدوا دستوراً بديلاً عن القرآن الكريم هو دستور حزب البعث وأن سيدهم صدام حسين طاغية وكافر نكل بالمجاهدين وشردهم من ديارهم وزج بهم في السجون وقتل الكثير منهم وفشل في الدفاع عن ديار المسلمين فلا لقاء معه أو مع أتباعه ، فلنا طريقنا ولهم طريقهم .

والانسحاب من القائم ؟

- الحرب كر وفر .. حين تأتي قوات كبيرة نستدرجها لأرض الموت نكبدها خسائر جسيمة وننسحب وحين تستقر نهاجمها حتى تنسحب ونعود ثانية لمواقعنا حتى إننا الآن نسيطر عملياً وأمنياً على كل مدن العراق ، ونتحدى الجعفري ومن يدعي بوجود حكومة في بغداد أو أي مدينة عراقية أخرى ، ونتحداهم أن يخرجوا إلى الشوارع أو يرفعوا عنهم الحصون والأسوار ويأتوا بعوائلهم من خارج العراق للعيش بصورة طبيعية في العراق إننا نجحنا في وضعهم بما يشبه السجن المؤبد داخل المنطقة الخضراء وهي الأخرى أصبحت غير آمنة وتقصف كل يوم ، واخترقناها في أكثر من عملية ، بينما نحن أحرار نتنقل في كل المدن ونختار أهدافنا ونقرر نحن موعد الهجوم ولن يتوقف القتال إلا بانسحاب قوات الاحتلال ومن جاء معهم موتى أو أحياء نحن الآن نمثل الحكومة الشرعية ولنا جيش ومحاكم شرعية في كل سرية وكتيبة في كل مدينة وقرية تطبق شريعة الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وتأكدوا أن الجيش الأميركي يعيش الآن في مستنقع من الدم ويعاني من حالة انهيار تامة وكذلك قوات الحكومة فهي فاسدة ومنهارة معنوياً وستهرب بكاملها بمجرد الإعلان الرسمي عن موعد انسحاب القوات الأميركية وسيكون ذلك قريباً جداً بإذن الله وستكون معركة العراق فاتحة أمل لمعارك أخرى في المنطقة لإسقاط الطواغيت حلفاء الشيطان .
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
  #4  
قديم 05-03-2006, 12:50 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

بارك الله فيك
لله درك ياأبى حفصة
أسلوب رائع
قلت لأبي حفصة : من أنت ؟

- أنا – إن شاء الله – عبد من عبيد الله نذر نفسه للجهاد في سبيله ومقاتلة الكفار أينما كانوا أنا جندي في تنظيم القاعدة يطيع الأمر لنصرة دين الله حتى الشهادة ، تخصصت في دراسة الجيولوجيا وتركتها وانخرطت في صفوف المجاهدين بعد أن ضيق علينا عدو الله الكافر صدام حسين وشاركت أخوة لنا القتال في أفغانستان والشيشان ومناطق أخرى ، ومستعد للقتال في كل مكان ، واشرف الآن بفضل الله على العمليات العسكرية غرب العراق وهذه المعلومات تكفي
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م