اللهم اجعل بأسهم بينهم إنشقاق داخل صفوف الخوارج التكفيريين

[الجلاد10]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بـــ عدوان ــن
ايه الغرباء
يا غربان التخلف والتطرف يا غربان الغلو يا خارجي
انت وساحرك الاكبر ابن لادن ومن معه من انتم لتكفروا المسلمين يا اهل النفاق والشقاق
كلامك وردك علي لا طعم له ولا لون وهو حشو كلام كعادة الخوارج من قديم الازمان التهرب من البيان
وقلب الموازين والميزان
هم خوارج كلاب النيران
اسمع لا اسمعك الله يبدوا لي والله اعلم انك لا تملك من العلم الشرعي قدر قطمير
هل قتل الابرياء جهاد قتل الاطفال جهاد الزرقاوي وجماعته قتلوا يوم الاربعاء 34 طفل في انفجار واحد مقابل خنزير امريكي واحد !!!
يا اخي دع الجهاد لاهله ولا تفسدوه ايه الخوارج فانتم مادخلتم شي الا افستموه
وتحية للرجال المجاهدين حقا وخاب ابن لادن وخوارج جزيرة العرب منافقي هذا الزمان

"الجـــاميــة " كثر الكلام فيهم فمن هم ؟؟!!

--------------------------------------------------------------------------------

لا شك أن عندي قناعة لا يتطرق اليها احتمال عن فساد هذا المنهج ، ومخالفته لمنهج " اهل السنة والجماعة " ، وكذا مخالفتها لمنهج " السلف " رضوان الله عليهم ..


إن الاشكالية في الفكر ( الجامي ) كبيرة ، والخرق المنهجي خطير للغاية ، فهم ( غلاة ) إلى الثمالة ، ولكن هذا الغلو لم يتوجه إلى ( الحكام ) ولكنه توجه إلى ( الدعاة والعلماء ) ، ولذا فان هذا ( الغلو ) الجامي لن يقف عند حد

كذلك فان كلمة ( خارجي ) اصبحت عند الجامي من اسهل الكلمات اطلاقا ، فكل من خالف ( الجامي ) في طريقة التعامل مع ( الحاكم ) فهو خارجي ، ولا يعرف هؤلاء إن اهل العلم قد فصلوا وفرقوا في هذه المسميات الداخلة تحت منهج اهل السنة في ( الاسماء والاحكام ) ، وفرقوا بين ( الخارجي ) الذي يتأصل باصول بدعية ، وبين ( الباغي ) الذي يخرج على الامام بتأول سائغ ، وبين من عنده ( غلو ) في مسالة التكفير وان كانت اصوله سنية ، وعدم التفريق هذا ناتج من ( الخلط المنهجي ) عند هؤلاء الاغرار ، الذين تسلقوا على اكتاب اعراض المؤمنين ، ونصبوا انفسهم ائمة للجرح والتعديل ، ولم يراعوا لداعية قدره ، ولا لعالم مكانة ، حتى مجهم الناس ، ورفضوهم ، فهم الان في مزبلة التاريخ ، ينتظرون فقط الضربة القاضية حتى تندرس اخبارهم ، وتمحي معالم منهجهم الذي احدث في الأمة خرقا منهجيا واخلاقيا وسلوكيا ، حيث معاداة الاولياء ، والوقوف امام الدعوة ، والانحياز إلى صف اعداء الدعوة من العلمانيين والليبراليين وغيرهم ....