مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #71  
قديم 04-03-2006, 08:42 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

استعملها أئمتنا للتغليظ والتنفير من بعض أنواع الكفر، ولم يستعملوا

فيها التسلسل البدعي الذي أحدثه غلاة المكفرة، وأنها ليست على

إطلاقها، وإنما فيمن كذّب أو ردّ بعدم تكفيره للكافر نصاً قطعي الدلالة

قطعي الثبوت، أما من لم يُكفِّر مَن ثبت عندنا تكفيره، لكن يحتاج في إنزال

الكفر على عينه إلى نظر في الشروط والموانع والأدلة الشرعية، كالحكام بغير

ما أنزل الله وعساكرهم مثلاً، فمن توقف في إنزال الكفر على أعيانهم لشبهات

نصية عنده، فهذا لا تنطبق عليه القاعدة المذكورة، إذ هو لم يكذب نصاً شرعياً

ولا رده، وإنما لم يقدر على التوفيق بين الأدلة، أو قدم دليلاً على غيره، أو نحو

ذلك مما قد يقع فيه من قصّر في علوم الآلة والاجتهاد، فهذا ليس بكافر عندنا ما

دام خلافه معنا بالألفاظ والأسماء، إلا أن يؤدي به ذلك إلى الدخول في دين الكفار

أو نصرته، أو إلى توليهم ومظاهرتهم على الموحدين. ))))

وعلى هذا نقول أن عدم تجويز الصلاة خلفهما إن ثبت فهو مخالفة لما أصله هنا

إذ أن كلاهما لا يناصر الكفار ولا يظاهرهم على الموحدين

وبالتأكيد أن الرجل إذا ثبت عدم صحة نسبة ذلك إليه فالقول قوله

وجدير بالذكر أيضا أن نقول

ادعاء البعض أنه كفر المشايخ ابن باز والعثيمين والألباني ليس بصحيح

وأما تضليله فهذا مسلم وقوعه منه وسوف يتم الرد عليه بحول الله تعالى

في موضوع جديد يشمل المقدسي وغيره

يقول المقدسي

في سؤال وجه إليه في 1423

س 6- يأخذ العديد على شباب السلفية الجهادية التلبس بمنهج التكفير دون تحقيق الشروط والغلظة مع الناس . . فقال

((((لا يوجد أي تجمع أو تيار يخلو من سلبيات

وأخطاء تزول مع تقدم التجربة .. وبعض الشباب حديث العهد بهذه الدعوة

ربما غلب عليه الحماس والحمية لهذه الدعوة فتظهر منه بعض الإطلالات

أو الممارسات التي يرى كثير من الناس فيها نوع تشدد أو غلظة والتي لا يجوز

تحميلها للتيار عموما كما وأنها تزول غالبا بالتبصر وبطلب العلم الذي هو من

أهم خصائص هذا التيار .. ومهما يكن الأمر فهذه الأخطاء ليست بشيء إذا

ما قورنت بطوام ومفاسد خصوم هذا التيار وأعداؤه من الطواغيت وغيرهم ..

أما أخطاء التكفير التي قد تنسب إلى هذا التيار بسبب تسرع بعض الشباب

في الأحكام فليست هي وقفا عل أهل هذا التيار ،

وهي أيضا مبالغ فيها وأكثرها مفترى مكذوب ..

وأضرب لك مثالا مما يثيره الخصوم حول كتاباتي أنا شخصيا

فأنا من الناس الذين درسوا وتتلمذوا على مشايخ السلفية في زماننا

أمثال الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم سواء مباشرة

من خلال حضور كثير من محاضراتهم ودروسهم أو من خلال سماع

أشرطتهم وقراءة مؤلفاتهم ، ولكننا تعلمنا من مباديء السلفية الحقة

عدم التقليد وأن كل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي المعصوم صلوات الله

وسلامه عليه ، ولذلك فأنا رغم أني لا أنكر فضل أولئك المشايخ في كثير

من أبواب الفقه والدين إلا أني لا أجد حرجا من تخطئتهم ولا تأخذني لومة

لائم في إعلان النكير عليهم في قضايا أعتقد أنهم قد ضلوا فيها

وأضلوا الشباب على رأس ذلك مواقفهم من كثير من الحكومات

ومن الحكومة السعودية تحديدا حيث أن المقيمين منهم فيها قد

بايعوا سلاطينها وجعلوهم ولاة أمور شرعيين ودعوا الشباب الى

الدخول في بيعتهم وعدم الخروج عليهم بل عدوا الخارج عليهم من

البغاة و الخوارج ، ومنهم كالشيخ الألباني من قد ساهم في نشر

مذهب التجهم والإرجاء في أبواب الكفر والإيمان مساهمة ظاهرة سواء

في كتاباته أو محاضراته وتابعه على ذلك كثير من مقلدته ومن اغتر به

من الشباب .. فخصوم دعوتنا لا يصفون خلافي مع هؤلاء المشايخ بهذه

الصورة الدقيقة والمحدودة ؛

بل لا يحلو لهم إلا أن يزوروا ذلك ويحرفوه

فيفترون الكذب دوما علينا بدعاوى أننا نكفر أولئك المشايخ بأعيانهم

وأسمائهم وهو محض كذب قد تبرأنا منه مرارا وتكرارا ومع هذا لا زال

بعض الحاقدين يفترونه ويكررونه ..

فلا أدري ما مرادهم من ذلك أهو

إرضاء أعداء دعوتنا من الطواغيت الذين يخجلون أن يجعلوا من أنفسهم

صراحة وعلنا محامين لهم ؛ فينبرون يتترسون بالدفاع والمحاماة عن

أولئك المشايخ ويتهموننا بتكفيرهم والحقيقة أننا لم نكفرهم يوما من

الأيام وإنما كفرنا الطواغيت وأنصارهم ؛ نعم قد شددنا النكير على بعض

أولئك المشايخ في بعض المواقف التي تستدعي الغضب لدين الله ولأوليائه

وربما بينا في بعض المقامات أن بعض أفعالهم كبيعة الطاغوت الذي

أمروا أن يكفروا به ؛ قد تصل إلى الكفر لكن تكفير الفاعل شيء غير

الحكم على الأفعال كما أن التكفير العام غير الحكم بالكفر على المعين

والذي يستلزم النظر في الشروط والموانع يعرف ذلك المبتدئين في طلب العلم الشرعي ..

وعلى كل حال فديدننا أن لا نقر شيئا من الاجتهادات الخاطئة

في التكفير في صفوف شباب هذا التيار ونسعى دوما لتصحيح

ذلك وتقويمه وتحذير الشباب من الخطأ أو التسرع في التكفير

أولا بأول .. وليس أدل على ذلك من رسالتنا الثلاثينية في التحذير من الغلو في التكفير .. )))))

انتهى

وهنا أقول سقت هذا الكلام ردا على من قال وأصر على أنه كفر

المشايخ

==============================
__________________
  #72  
قديم 05-03-2006, 01:01 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي ماذا قال عنك الكفار والشيوخ والقوميين والاعداء بابي انت وامي يا اسامه

هل تعلمون كم يبلغ وزن الشيخ
أسامة بن لادن
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تساءل أحد الزعماء العرب في قمة عمان الأخيرة
والجواب: لا يبلغ وزنه أكثر من 50 كيلو جراماً
أما متوسط وزن أي زعيم عربي فهو أكثر من
80 كيلو جراماً على أقل تقدير، ناهيك عن وزن
الجيوش والميزانيات الضخمة، مع ذلك
فـ (بن لادن) صاحب القد النحيل يجعل أعتى
قوة في التاريخ ترتعد أوصالها لسماع اسمه
أما أصحاب الأوزان الثقيلة جسدياً ومادياً
فلا يثيرون في نفس أميركا إلا الشفقة
وربما السخرية، هكذا يجري
أحدهم المقارنة


ألم يصبح بن لادن نداً تخشاه أميركا وتحرك من أجله

الأساطيل وتعلن حالة التأهب القصوى في
أوساط جيوشها وسفاراتها؟
قد يبدو ذلك من قصص الخيال، لكنه الحقيقة
مَنْ الذي دك ثكناتها الحصينة وجعلها تتقوقع في

مخابئ نائية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مَنْ الذي دمر إحدى مدمراتها النووية في
عُرض البحر
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مَنْ الذي قاتلها في الصومال وجعل جنودها

يهربون كالأرانب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مَنْ الذي حوَّل سفاراتها ومراكزها في العالم

إلى حصون وقلاع تخشى حتى
النسيم العليل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مَنْ الذي جعل أميركا تصرخ آه وآلف آه

من الألم
؟؟؟؟؟؟
مَنْ الذي أصبح البطل العربي والإسلامي الأول في
الآونة الأخيرة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تخشاه أميركا كإرهابي يهدد مصالحها، أم كضمير العالمين

العربي والإسلامي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألسنا بحاجة إلى ألف مجاهد من هذا الطراز في ظل هذا

الانبطاح العربي المخزي أمام
أميركا وإسرائيل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــ
الله اكبر
قومي ويقول هذا عن شيخنا القائد
فما بال من يدعي الاسلام ويشتمه جهارا نهارا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________
  #73  
قديم 05-03-2006, 01:03 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

بارك الله فيك أخى الحبيب وجزاك الله خيراً
__________________
  #74  
قديم 05-03-2006, 04:30 AM
تسونامي11 تسونامي11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 173
إفتراضي الحمد لله رب العالمين

الحمدلله رب العالمين

الحمدلله رب العالمين

الحمدلله رب العالمين

الحمدلله على نعمة العقل

الحمدلله على نعمة العقل

الحمدلله على نعمة العقل

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
  #75  
قديم 07-03-2006, 11:33 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

لو شتم أحد من أهل الجزيرة سيادة الملك فهد
لو حكم عليه بالسجن عشر سنين وتقوم الدنيا ولا تقعد

بينما يشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاأحد يتحرك ساكن
ويشتم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
__________________
__________________
  #76  
قديم 07-03-2006, 12:05 PM
تسونامي11 تسونامي11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 173
إفتراضي ستضحك انت ايضا على خيبتك

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الغرباء
هل تعلمون كم يبلغ وزن الشيخ
أسامة بن لادن
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تساءل أحد الزعماء العرب في قمة عمان الأخيرة
والجواب: لا يبلغ وزنه أكثر من 50 كيلو جراماً
أما متوسط وزن أي زعيم عربي فهو أكثر من
80 كيلو جراماً على أقل تقدير، ناهيك عن وزن
الجيوش والميزانيات الضخمة، مع ذلك
فـ (بن لادن) صاحب القد النحيل يجعل أعتى
قوة في التاريخ ترتعد أوصالها لسماع اسمه
أما أصحاب الأوزان الثقيلة جسدياً ومادياً
فلا يثيرون في نفس أميركا إلا الشفقة
وربما السخرية، هكذا يجري
أحدهم المقارنة


ألم يصبح بن لادن نداً تخشاه أميركا وتحرك من أجله

الأساطيل وتعلن حالة التأهب القصوى في
أوساط جيوشها وسفاراتها؟
قد يبدو ذلك من قصص الخيال، لكنه الحقيقة
مَنْ الذي دك ثكناتها الحصينة وجعلها تتقوقع في

مخابئ نائية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مَنْ الذي دمر إحدى مدمراتها النووية في
عُرض البحر
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مَنْ الذي قاتلها في الصومال وجعل جنودها

يهربون كالأرانب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مَنْ الذي حوَّل سفاراتها ومراكزها في العالم

إلى حصون وقلاع تخشى حتى
النسيم العليل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مَنْ الذي جعل أميركا تصرخ آه وآلف آه

من الألم
؟؟؟؟؟؟
مَنْ الذي أصبح البطل العربي والإسلامي الأول في
الآونة الأخيرة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تخشاه أميركا كإرهابي يهدد مصالحها، أم كضمير العالمين

العربي والإسلامي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألسنا بحاجة إلى ألف مجاهد من هذا الطراز في ظل هذا

الانبطاح العربي المخزي أمام
أميركا وإسرائيل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ــــــــــــــــــ
الله اكبر
قومي ويقول هذا عن شيخنا القائد
فما بال من يدعي الاسلام ويشتمه جهارا نهارا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الجمعة 15/4/1425 هـ - الموافق4/6/2004 م (آخر تحديث) الساعة 0:36 (مكة المكرمة)، 21:36 (غرينتش)




التفصيلية 12:00 15:00

الاقتصادية 15:15 18:15

الرياضية 15:30 18:30





السياسية 07:10 10:10

الاقتصادية 15:41 18:41

الرياضية 09:25 12:25

المنوعة 06:55 09:55







الصفحة الرئيسية : الأرشيف





بن لادن واليأس العربي والخوف الأميركي

مقدم الحلقة - فيصل القاسم
ضيوف الحلقة - عبد الباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة القدس العربي
- الخاتم عدلان، كاتب وباحث
تاريخ الحلقة 10/07/2001

- حقيقة بن لادن بين الإرهاب والجهاد
- الدور الأميركي في تضخيم ظاهرة بن لادن
- رد الفعل العربي تجاه بن لادن
- الحركات الجهادية ودورها في صد أميركا وإسرائيل
- مستقبل ظاهرة بن لادن


عبد الباري عطوان


الخاتم عدلان


فيصل القاسم



د. فيصل القاسم: تحية طيبة مشاهدي الكرام، هل تعلمون كم يبلغ وزن الشيخ أسامة بن لادن؟ تساءل أحد الزعماء العرب في قمة عمان الأخيرة، والجواب: لا يبلغ وزنه أكثر من 50 كيلو جراماً، أما متوسط وزن أي زعيم عربي فهو أكثر من 80 كيلو جراماً على أقل تقدير، ناهيك عن وزن الجيوش والميزانيات الضخمة، مع ذلك فـ (بن لادن) صاحب القد النحيل يجعل أعتى قوة في التاريخ ترتعد أوصالها لسماع اسمه، أما أصحاب الأوزان الثقيلة جسدياً ومادياً فلا يثيرون في نفس أميركا إلا الشفقة وربما السخرية، هكذا يجري أحدهم المقارنة!!

ألم يصبح بن لادن نداً تخشاه أميركا وتحرك من أجله الأساطيل وتعلن حالة التأهب القصوى في أوساط جيوشها وسفاراتها؟

قد يبدو ذلك من قصص الخيال، لكنه الحقيقة، مَنْ الذي دك ثكناتها الحصينة وجعلها تتقوقع في مخابئ نائية؟ يتساءل أحد المؤيدين للشيخ.

مَنْ الذي دمر إحدى مدمراتها النووية في عُرض البحر؟

مَنْ الذي قاتلها في الصومال وجعل جنودها يهربون كالأرانب؟

مَنْ الذي حوَّل سفاراتها ومراكزها في العالم إلى حصون وقلاع تخشى حتى النسيم العليل؟

مَنْ الذي جعل أميركا تصرخ آه وآلف آه من الألم؟

مَنْ الذي أصبح البطل العربي والإسلامي الأول في الآونة الأخيرة؟

هل تخشاه أميركا كإرهابي يهدد مصالحها، أم كضمير العالمين العربي والإسلامي؟

ويتساءل مؤيد آخر للشيخ بن لادن: ألسنا بحاجة إلى ألف مجاهد من هذا الطراز في ظل هذا الانبطاح العربي المخزي أمام أميركا وإسرائيل؟

لكن في المقابل: مَنْ الذي ضخم أسطورة الشيخ بن لادن غير أميركا وإعلامها؟

ألا يصبح عداء بن لادن للوجود الأميركي في الخليج عداءً لحكومات المنطقة وبالتالي باعثاً على زعزعة الاستقرار؟

هل المراهنة على الشيخ بن في محلها، أم أنها تعبر عن يأس وإحباط عربي شديد؟

هل يمكن أن تكون ظاهرة بن لادن الرد أو الند المطلوب لأميركا؟





عدنا لنسرق مره اخرى

كم مره اقولك انت وربعك عيب تسرقون

اذا كان عن غير قصد وهذا لا اتوقعه منك ..فكان الاجدر بك ان تكتب ان المصدر هو الجزيره نت وفيصل القاسم وعبدالباري عطوان ...ونعم الصحبه الصالحه ... كفوك

هذا منهلك يا غراباء ؟؟

هنيالك يا فندم بهكذا مناهل تأخذ منها

ولنا عوده مع السارق الكاذب الـغراباء

تحياتي
  #77  
قديم 07-03-2006, 12:26 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

هناك هدية لك لاتبعد عن الشاشة إنتظرها
بعد قليل
الرد على أمثالك
.
.
.
.
__________________
  #78  
قديم 07-03-2006, 12:27 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

فضل الجهاد والمجاهدين والرد على المبطلين والمثبطين والقاعدين
__________________
  #79  
قديم 07-03-2006, 12:36 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

فضل الجهاد والمجاهدين والرد على المبطلين والمثبطين والقاعدين
للقائد العسكري / ابوعمر الكويتي أحمد العازمي


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين أما بعد..

فإن الزمان الذي نعيش فيه زمان كثرت فيه الفتن والبلايا وعظمت فيه المحن والرزايا وادلهمت فيه الخطوب وتجلت فيه الكروب زمان شهد أعظم خسارة للبشرية وأقسى هزيمة للأمة الإسلامية زمان ملئت فيه الدنيا جوراً وظلماً وانقلبت فيه الأمور رأساً على عقب فوسد الأمر إلى غير أهله ونطق الرويبضة وساد السفيه وتمكن الخائن وصار الملك جبريا فبعد أن كانت الخلافة قائمة بشرع الله صار الحاكم لا يسأل عما يفعل فعطل شرع الله واستبدل أحكامه بأحكام النصارى الوضعية الوضيعة ولم يكتف بذلك بل حمى هذه القوانين وأطر الناس عليها أطرا بل وحارب من رفضها وزج بالمجاهدين في غياهب السجون والزنازين ونكّل بهم أشد التنكيل واستباح دمائهم واغتصب نسائهم فانكسرت شوكة المسلمين ولم يعد للدين من يحميه ولا يذب عنه ويذود ، فجرّ الطاغوت بذلك على الأمة أكبر المصاعب وأعظم الشرور وجرح الإسلام أعمق الجروح وأصاب الدين في مقتلٍ وأنّى له أن يقتل ، وبهذا ساد النصارى واليهود وتمادى الطواغيت والمنافقون وأصبحوا يعلنون جهاراً نهاراً كفرهم وردتهم وطعنهم في الدين واستهزائهم بأهله وانتقاصهم للشرع وادعائهم رجعيته وعدم صلاحيته ولا رادع لهم ولا حسيب .

ولما أن رأى الله عز وجل حال هذه الأمة التائهة في ظلمات الضلال إلا من رحم الله ، الغارقة في أوحال الدنيا الغير آبهة بما يحصل لها من هدم لبنيانها وتدمير لكيانها ونسف لعقيدتها وأخلاقها لما أن رأى الرب الكريم جل جلاله تكالب الأعداء وتداعي الأمم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهي كالسجينة المقيدة لا تستطيع حراكا ولا تملك حيلة تذب بها عن نفسها فهي على أضعف ما تكون حالا وأردى ما تكون واقعا ، لما رأى الله حالنا هذه أراد أن ينجينا كما أنجى البشرية أول مرة بمحمد صلى الله عليه وسلم وأراد أن يدركنا برحمة منه ومنّه وأن يزيل عنا هذا الذل والهوان وأن يعيد للأمة كرامتها و مجدها وعزتها وعلو ملتها على سائر الملل وسيادتها على كل الأمم فأحيا فريضة الجهاد وأخرج من أصلاب من ضيعوا الأقصى من يجاهد في سبيل الله ولا يخاف لومة لائم وأحيا من بين الموتى رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه شهيدا ومنهم من ينتظر الفوز بالشهادة أو النصر على الأعداء وما بدلوا تبديلا ما بدلوا نواياهم ولا عقيدتهم رغم خذلان الأغلبية لهم اتبعوا في ذلك قوله تعالى: ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين * إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين) مضوا وشعارهم قوله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) إنهم رجال وأي رجال طافوا البلاد بحثاً عن الجهاد وذوداً عن الحرمات ونصرة للحق ودفعاً للباطل ونشراً للإسلام وهدماً للكفر رجال عظام قارعوا الباطل وأهله فأقضوا مضاجع الأمريكان وأرهبوهم ، وحطموا أحلام اليهود وأرعبوهم ، وفتكوا بالروس فدمروهم ، ونازلوا الهندوس فزلزلوهم وأغلظوا على المنافقين فألجموهم ، وفضحوا المبتدعة وردعوهم ، فلله درهم وعليه أجرهم .

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل
تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل
وما قل من كانت بقاياه مثلنا شباب تسامى للعلا وكبول
وما ضرنا أنا قليل وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل
وإنا لقوم ما نرى القتل سبةً إذا ما رأته عامر وسلول
يقرب حب الموت آجالنا لنا وتكرهه آجالهم فتطول
وما مات منا سيد حتف أنفه ولا طل منا حيث كان قتيل
تسيل على حد الظباة نفوسنا وليس على غير الظباة تسيل
فنحن كماء المزن ما في نصابها كهام ولا فينا يعد بخيل
وتنكر إن شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقول
إذا مات منا سيد قام سيد قوول لما يقول الكرام فعول
وما أخمدت لنا نار دون طارق ولا ذمنا في النازلين نزيل
وأيامنا مشهورة في عدونا لها غرر معلومة وحجول
وأسيافنا في كل غرب ومشرق بها من قراع الدارعين فلول
معودة ألا تسل نصالها فتغمد حتى يستحل قبيل
* * *
إنهم عصبة من الشباب الغيور تساموا إلى العلا فصنعوا الأحداث وشغلوا بأفعالهم الإعلام العالمي وقهروا بصمودهم العقول وحيروا بشجاعتهم الأذهان وشهد بنبلهم الأعداء لم يطب لهم العيش الرغيد بل تسابقوا إلى مواطن النزال ومعترك الأبطال فتراهم يحن أحدهم إلى أرض الجهاد أكثر من حنينه إلى أهله وولده

يقول لي الطبيب أكلت شيئا وداؤك في شرابك والطعام
وما في طبه أني جواد أضر بجسمه طول الجمام
تعود أن يغبر في السرايا ويخرج من قتام في قتام

فيالهم من عاشقين، فيالهم من عاشقين للموت في سبيل الرحمن، ويالهم من طالبين للقرب من الحور الحسان، إنهم قوم كلماتهم قليلة معدودة ، وأفعالهم كثيرة مشهودة ، قالوا ففعلوا ووعدوا فوفوا وعاهدوا فصدقوا قوم لم يكتفوا بتعلم العقيدة نظرياً ومطالعة بل طبقوها عملياً ومقارعة وعلموا بأن العقيدة إن لم تفدى بالمهج والأرواح فلن تعدوا أن تكون حبراً على ورق وفقهوا بأن دعوة التوحيد إن لم تقم بالجهاد فلن تغدوا أن تكون شيئاً من التراث نظروا إلى سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأوها متكاملة في كل جوانبها فلم تشغله صلى الله عليه وسلم العبادة عن العلم ولا الدعوة عن الجهاد ولم تناقض رحمته بالمؤمنين غلظته على الكافرين والمنافقين فهو الضحوك للمؤمنين القتال للكافرين لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لقد تأمل هؤلاء في سير الصحابة رضي الله عنهم فقارنوها بسير المسلمين في هذا الزمان فرأوا أمراً عجبا ورأوا مفارقة وتضاداً كبيرين بين سير الصحابة وسيرنا فأما هم فقد كانوا مجاهدين مقاتلين لأعدائهم وأما نحن فأصبحنا قاعدين مسالمين لجلادنا كانوا أهل مفاصلة مع الكفار وأصبحنا أهل دعوة لتقارب الأديان كانوا يطالبون أعدائهم بالتوحيد والإسلام وأصبحنا نطالبهم بالتفاهم والتعايش كانوا يترفعون عن الكفار ويحتقرونهم وأصبحنا نذل لهم ونتزلف إليهم كانوا يتسابقون إلى الغزوات وأصبحنا نتسابق إلى الفضائيات والمؤلفات كانوا يتهافتون على الموت وأصبحنا نفر منه كانوا كالأسد الغائرة وأصبحنا كالقطعان النافرة ملكوا فارس والروم واستعبدنا الأمريكان والروس فتحوا الدنيا شرقاً وغرباً بدمائهم ثم أتينا نحن فبعناها بلا ثمن هابتهم الأعداء مع قلتهم وأذلتنا الأعداء مع كثرتنا حكمهم خيارهم وأتقياؤهم وحكمنا شرارنا وفجارنا لقد كانوا وكنا وشتان بينما كانوا وما كنا .

لما رأت هذه العصبة المؤمنة أحوال الصحابة الكرام علمت بأن المسلمين اليوم قد حادوا عن طريقهم إلا من رحم الله عز وجل وتنكبوا لمنهجهم وسيرتهم في مقارعتهم الأعداء وجهادهم الكافرين وعلموا بأنه لن يصلح شأن هذه الأمة إلا بما صلح به شأن أولها من الجهاد والدفاع عن بلاد المسلمين وإتباع منهج سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم فوالله ما انتصر الإسلام ولا انتشرت دعوة التوحيد إلا بالقرآن الهادي والسيف الناصر وهذه سنة الله عز وجل قال الله تعالى: ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز) فقد أرسل الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالحجة والبرهان كما أرسله بالسلاح والسنان ليعلم الله من يجاهد في سبيله لإعلاء كلمته ولما علموا ذلك وأيقنوه حقا عزموا أمرهم وتوكلوا على الله جل جلاله وجاهدوا أعداء الله ففتح الله عليهم من الفتوحات في هذا الزمان ما لا يخفى على أحد مع قلة عَددهم وعُددهم وأراهم من الآيات والانتصارات ما زادهم إيماناً وثباتاً على المنهج حتى تحطمت على أيديهم أعتى إمبراطوريات وتزلزلت من غاراتهم أطغى الأمم ولما رأى الكفار بأسهم وشدتهم وأنهم لا يزدادون إلا قوة وثباتا وعدة وعتادا ارتعبت قلوبهم ووجفت وتزلزلت عروشهم وارتجفت فدقوا ناقوس الخطر ونادى حامل الصليب أن يا أهل الصليب ها قد عاد المارد يتململ فأجمعوا كيدكم ثم أتوا صفا وأعلنوها حرباً صليبية فاجتمع أهل الباطل واتحد أعداء الأمس من النصارى واليهود والهندوس والشيوعيين والرافضة والمنافقين والمرتدين وغيرهم على حرب الإسلام في حملة صليبية جديدة لم يخفوها سموها باسم الحرب على الإرهاب ، فكان فرضاً على الأمة التصدي لهذه الهجمة الصليبية بما اجمع عليه علماء الإسلام قاطبة من وجوب الجهاد بالنفس والمال واللسان إذ ليس أمام المسلمين خيار غير الجهاد في سبيل الله وسد الثغور بالسلاح والأرواح والتضحية بالنفس والنفيس وذلك أمر الله وحكمه ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يوقنون وقد كان فرضاً على أهل العلم تحريض المسلمين على ذلك وحثهم عليه والأمر به إن التحريض على الجهاد من أوجب واجبات الدين وهو نوع من الجهاد الذي أمر الله به وهو من الدعوة إلى الله عز وجل ومن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد قال الله تعالى: ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ) وقال عز من قائل: ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً ) فجعل الله القتال والتحريض سبباً في كف بأس الذين كفروا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:- والعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء بعد الإيمان أوجب من دفعه.



__________________
  #80  
قديم 07-03-2006, 12:38 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي الرد

يتبع
....
..
وقال ابن حزم رحمه الله : لا إثم بعد الكفر أعظم من إثم من نهى عن جهاد الكفار وأمر بإسلام حريم المسلمين إليهم .

ألا وإن من هدي القرآن أن لا نهول من شأن الأعداء ولا نفخم أو نعظم من قوتهم بل نعدد نقاط ضعفهم ونهون من قوتهم لكي تقوى النفوس المؤمنة وتتشجع على منازلتهم والإثخان فيهم قال الله تعالى: ( إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور * وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمراً كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور) وأما القعود عن الجهاد وتثبيط المسلمين عن منازلة الأعداء والدفاع عن الحرمات ونشر الأراجيف والتهويل من قوة الأعداء والتقليل من شأن المسلمين والشك بوعد الله بالنصر إنما هو من صفات أهل النفاق ومرضى القلوب قال الله تعالى: ( وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ) فهذا شكهم بنصر الله ( وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ) وهذا تثبيطهم وتخذيلهم للمسلمين ( ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرار ) وهذا قعودهم عن الجهاد والتماسهم الأعذار ثم قال تعالى : ( ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا ) وهذا والله كحال منافقي زماننا هذا فعندما دخل عليهم العدو الأمريكي ثم سألهم الفتنة وهي الشرك كالديموقراطية والأحكام الوضعية آتوها وانقادوا لها بل بمجرد اقتراب الأمريكان والنصارى من حدود دول الأنظمة المارقة بل ومن قبل أن تقتحم أو تدخل بادروا إلى الفتنة والكفر وسنوا قوانين الوضعية وظاهروا الأمريكان على المسلمين وغيروا مناهج التعليم وباشروا ونادوا صراحة بتحريف وتغيير الدين الإسلامي تحت مسمى عجيب تحت مسمى يريدون به تغيير الحقائق تحت مسمى تغيير الخطاب الديني وسفكوا دماء المجاهدين الطاهرة والله لقد تعدوا حقوقهم والله لقد طغوا إذ سفكوا دماء المجاهدين هذه الدماء الطاهرة تقرباً إلى أسيادهم الأمريكان وتزلفا وجاهروا بمحاربة الإسلام وبارتكاب نواقضه وتمادوا في كل ذلك بكل وقاحة وصلف وجرأة وسخروا لحربهم تلك كل جيوشهم الأمنية من المباحث والمخابرات ونحوهم وجندوا الإعلام وأجهزته كلها ورواده من المرتدين والمنافقين لإتمام ذلك أخزاهم الله ثم قال تعالى: ( ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا * قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذاً لا تمتعون إلا قليلا * قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءً أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً) ثم ذكر الله تعالى القاعدين عن الجهاد المعوقين غيرهم عنه فقال تعالى: ( قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا * أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا ) وقال تعالى ( وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا * ولئن أصابكم فتح من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ) فهم يبطئون أنفسهم ويبطئون غيرهم عن الجهاد فلا هم الذين نفروا ولا هم الذين كفوا أذاهم وتخذيلهم عن المسلمين .

لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال

وقال تعالى عن المعوقين المثبطين الذين ينشرون الأراجيف: ( وإن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ) .

هذا وقد انقسم أهل العلم والناس في التحريض إلى ثلاثة أقسام:

فالقسم الأول: الذين اتبعوا أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في التحريض على الجهاد في سبيل الله ولم يخافوا لوم اللائمين ولا ذم المنافقين لم يهابوا جور السلطان ولم يحابوا عبدة الصلبان بل قاموا بأمر الله خير قيام لم ينثنوا عن الصراط المستقيم ولم يحيدوا عن الحق بل صمدوا في وجه عواصف التهديد والوعيد كالجبال الشمخ فجزاهم الله عنا وعن المجاهدين وعن الإسلام والمسلمين كل خير.

وأما القسم الثاني: فهم الغالون المفرطون في التحريض وهم أولئك الذين يحرضون على قتل من لا يستحقون القتل أو يدعون إلى قتل معصومي الدم وهؤلاء كالخوارج ونحوهم.

وأما القسم الثالث: وهو مقصودي من هذه الكلمات فهم المفرطون بالتحريض الناكصون عنه الهاربون منه بل هم المناقضون له المخالفون لأمر الله به الواقفون بوجهه بفتاواهم وأقلامهم وألسنتهم وتنظيرهم وبكل ما أوتوا من قوة وبلاغة فخذلوا عن الجهاد الواجب بالإجماع وعطلوا شعيرة من أعظم شعائر الدين بل عطلوا ذروة سنام الإسلام وهم صنفان

فالصنف الأول: هم الغلاة من المثبطين غير المتأولين من عملاء الحكومات العميلة الذين انبروا للشباب الصادقين المحبين للجهاد يثبطونهم عن الغزو والذب عن أراضي المسلمين ويخوفونهم الأمريكان وحلفاءهم ويرهبونهم من قوتهم فهم عون للغزاة الصليبين وبوق من أبواقهم وجند من جنودهم وكأنهم حين يخوفون المسلمين من العدو يتكلمون بلسان الشيطان قال الله تعالى: ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه) أي يخوفكم من أولياءه (فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) لقد تنكر هؤلاء المثبطون من المنتسبين إلى العلم لما أوجبه الله عليهم من تبيين الحق والصدع به والتحريض على الجهاد إن هؤلاء المثبطين ما هم إلا حجر عثرة أمام انتصار الإسلام وعقبة كئود أمام عودة الخلافة الراشدة وما هم إلا وحل آسن من أوحال الذلة وثمرة فاسدة من ثمار الهزيمة جبناء أينما حلوا وأينما ارتحلوا يحسبون كل صيحة عليهم صاروا بصف الصليبين الغزاة وإلى جانب المنافقين الطغاة ومن عجيب فعالهم وصريح نفاقهم أنك تجد هؤلاء المثبطين مرضى القلوب يتباكون على ما يصيب الصليبين من الأمريكان وحلفائهم ويتفانون في الدفاع عنهم ويتسابقون إلى إصدار الفتاوى في تحريم دمائهم وادعاء ذميتهم وعصمة دمائهم بينما لم يذرفوا ولو دمعة واحدة على إخوانهم في الدين الذين يقتلون في كل مكان بل إن منهم من أباح دماء المسلمين وأجاز مطاردتهم واعتقالهم وتسليمهم للكفار ولم يعدل هؤلاء المخذلون بعدل القرآن ولكن حالهم كحال المشركين الذين أنكروا القتل في الأشهر الحرم وسكتوا ورضوا عما هو أعظم منه من الكفر وصد الناس عن سبيل الله كما قال تعالى: ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل) فحال هؤلاء المثبطين يشبه تماماً حال المشركين الذين أنكروا القتل في الشهر الحرام ولكنهم سكتوا عما هو أعظم منه فعدل القرآن أن الله ذكر أن القتل في الشهر الحرام كبير ولكن الكفر والصد عن سبيل الله وإخراج المسلمين من أرضهم أكبر من القتل في الأشهر الحرم فهؤلاء المخذلون يزنون بميزان المشركين ويحكمون بحكمهم فيعظمون أخطاء مصطنعة ومدعاة على بعض المجاهدين ويسكتون عن جرائم الأمريكان وكفرهم كالديموقراطية وصدهم عن الإسلام فالله حسيبهم وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وأما الصنف الثاني من المثبطين فهم خليط من المتأولين وضعاف الإيمان والمتشككين والخائفين وأصحاب الترف والنعيم والذين ألفوا الذلة والمسكنة والذين قاسوا أحوال المجاهدين في أرض العزة على أحوالهم في أرض الاستضعاف وظنوا أن المجاهدين لا ينصرون ولا ينتصرون وما علموا أن طغاة الغرب وطواغيت الشرق تخشاهم وترهبهم إن هذا الصنف من المثبطين الذين يصدون عن سبيل الله ويرهبون الناس من قوة أعداء الإسلام من الأمريكان وحلفائهم إنما يعيشون حالة من الانهزامية والخور والرعب الذي جعلهم يصدرون الفتاوى المثبطة التي تمهد لأعداء الله في الاستيلاء على أراضي المسلمين وتسهل عليهم فرض طاغوتهم المسمى بالديموقراطية على الشعوب الإسلامية كما في أفغانستان والعراق وغيرها فلكم أعجبت هذه الفتاوى الغزاة الصليبين ولكم فرحوا وسروا بها والله ولكم انشرحت صدورهم لها بالله عليكم ألا يشعر الكفار المحاربون بالطمأنينة والسعادة حين يرون من يصدرون هذه الفتاوى وهم يصدون المجاهدين عن الإثخان فيهم وقتلهم وإرواء الأرض من دمائهم بلى والله هل يرهب الكفار اليوم هؤلاء المثبطين أم هل يرونهم خطراً على كفرهم وعدوانهم لا والله بل إنهم يرونهم حصناً لهم من غارات المجاهدين وعوناً لهم على إتمام مخططاتهم ومشاريعهم والله إن مجاهداً واحداً من الذين يسمون بالمتسللين أو الذين يسمون بالإرهابيين لهو أشد رهبة في صدور الغزاة الصليبين من ألف من مثل هؤلاء المرجفين

وكم رجل يعد بألف رجل وكم ألف تمر بلا عداد
وإن مما يحزننا أن بعض هؤلاء المثبطين من هذا الصنف هم من الذين كانوا سبباً في الصحوة الجهادية ورواداً في تجديد فريضة الجهاد قد كان بعضهم في التحريض صولات وجولات فهؤلاء بسبب تغيرهم ثم تفريطهم في باب الجهاد وإرجافهم للمسلمين ابتعد عنهم وجفاهم الكثير من الشباب الصادقين وما ذاك إلا بسبب خلطهم الحق بالباطل والنور بالظلمات في دعوتهم وفتاواهم فأضروا بدعوتهم وإمامتهم في الدين فانفض عنهم المجاهدون الذين كانوا لهم بعد الله سنداً قوياً وركناً شديدا ولم يعودوا ينصتون لا لدعوتهم ولا لعلمهم

ولو أن أهل العلم صانوه صانهم ولو عظموه في النفوس لعظما

يتبع
.....
..
__________________

آخر تعديل بواسطة فلوجة العز ، 07-03-2006 الساعة 12:41 PM. السبب: تحرير
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م