قبل الجهاد.
تتفطر قلوب المسلمين لرؤية ما يحل بإخوانهم في كل مكان سواء في الشيشان أو الفلبين أو اندونيسيا وتتجدد الدعوة لاحياء فريضة الجهاد .
ما الذي يجعلنا ندعو إلى الجهاد هل هي العاطفة أم التعطش للنصر؟
ما هو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان يجاهد؟
لما أصاب المسلمين هناك ما أصابهم؟
ما يحدث للمسلمين هناك هو بسبب ذنوبهم وبعدهم عن الدين، ولقد ذهب بعض الدعاة إلى تلك الديار ولكن لم يجد المسلمين الذين نسمع عنهم بالمجاهدين الا من رحم الله..
لابد أن يبدأ الجهاد في تصحيح عقائد المسلمين هناك؛فكيف سيكتب لهم التمكين الذي وعدهم الله به وليس لهم من الإسلام إلا اسمه.
الرسول صلى الله عليه وسلم ربى أصحابه قبل جهاده، انتظر ثلاثة عشر سنة قبل قيامه واصحابه باي خطوة للجهاد لأنه كان يربيهم صلى الله عليه وسلم وكان يرى أصحابه وهم يتعذبون فيقول: صبراً آل ياسر أو كما قال عليه الصلاة والسلام. تربية عظيمة وصبر وثبات حتى أمام مناظر التعذيب.
لابد أن يسبق الدعوة إلى الجهاد دعوة لتصحيح العقائد والعودة إلى الله تعالى والا لن يكتب لهم التمكين حتى لو انتصروا في بادىء الأمر .انظروا إلى اخواننا في افغانستان أثناء جهادهم وبعد نصرهم ماذا حدث؟
ربنا لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.
|