مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-06-2006, 04:22 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي فبأي حديث بعده ... يؤمنون ...

الانسان مرتبط بطبيعته في حب الارض .. وخاصة ارضه التي ينتسب اليها لو كانت ولادته ونشأته في بلاد أخرى .. فمتى ماذكرها يأنس .. فان زارها زاد انسه .. لو كانت خاوية على عروشها .. هكذا سنة كونية ..

فمتى ماابعد عنها زاد شوقه واصراره .. فاذا ما صدق حبه للارض .. فان كيانه سينعدم الا بها .. من هنا بدأت اليهود .. وخططها .. ترسم أهدافها منذ سنين وبضع حنين وشوق يجلي لهم الفكرة .. ويدفع هممهم ويريح انفسهم مايتم انجازه ويتحقق لهم ..

اذ بدأوا .. بنشر الجهل والضلال والفقر في الجزيرة العربية .. منذ زمن أواخر الخلافة العثمانية .. التي فككوها ايضا بطريقتهم بعد حقد دفين وذل سنين ..

ولقد كانوا ينشرون في معقل الاسلام الاول الجزيرة العربية ( بمخططات صهيونية ) .. معتقدات وزيف وضلال وعبادة ورجاء لغير الله ..

فمن احتقار الصناعة ( مقياس تقدم الامم ) .. فكانوا يعيبون محترفيها , ونشروا بين الافراد انها مهنة غير شريفة وامتهنوا اصحابها وتبعتهم نظرات المجتمع بذلك للجهل السائد بسبب ذلك المخطط الحاقد .. والله يقول ..
( وعلمنه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم ) ..

الى عداء دعوة محمد بن عبدالوهاب .. والذي بين لهم اصول الدين السليم .. حسب مصادره القويمة .. في تلك الارض الخصبة .. ذات الافئدة الندية .. واكف الكرام .. التي تنبذ اللئام .. بين عشية وضحاها .. بفطرتها وخيريتها .. بتوفيق من عرف سرها وهداها ..

فما أن اثمرت تلك الدعوة في ارض الجزيرة جنات وانهارا .. بساتين ذات بهجة .. زهور فلابد من الاشواك .. واشجار زينة ونضاة ظل .. والنخل باسقات .. ترعى النساء الفيافي مسيرة يوم وليلة .. وتجلب الماء بمثلها .. لاتخاف الا الله والذئب على غنمها .. يمر بها الكرام فتراهم لها حماية .. فتطوى الارض بالليل .. ويطيب منظر الصباح .. ليعتلي الخير فيحتضر الشر .. ليحق الله الحق ويزهق الباطل ..

فما عملوه في سنين مكابدين قضاه امر الله في يومين .. ماجئتم به السحر ان الله سيبطله .. فرجعوا بخفي حنين ..

ليعودون .. من باب آخر .. عبر وسائل الاعلام .. بشتى صورها .. الاخلاقية .. ونشر الجرائم والمخدرات .. المتاجرة بالنساء .. وخيال لا يمكن وصفه .. ردحا من الزمن يدسون السم في الوريد .. عبر وسائل الاستجمام والراحة .. عبر كماليات تجميلية مباحة .. وعبر تغيير المفاهيم الثبوتية شيئا فشيئا ..

حتى مانقضى جيل .. وبدأ جيل اصلوا مفاهيمهم الكاذبة الخاطئة .. وهمشوا المفاهيم الراسخة .. فلما نزعوا تلك العداوة والبغضاء من نفوس المسلمين بعرض وزينة الحياة الدنيا .. أخذوا يندبون حظوظهم العربية .. ليهينوا طبيعة وجنسية العرب .. فيظن العربي انه احقر بشر .. حسب ما غشوا به مفاهيم ابناء العرب فصاروا يتقاذفون ذلك في مجالسهم فصدقهم البعض في ذلك .. فعظموا الغرب وتمنوا لو انهم يحذون حذوهم في اخلاقهم وأمانتهم ..

ويستدلون بمقولة عمر .. نحن قوم اعزنا الله بالاسلام .. فان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ..

ونسوا ان الاسلام يعز به الله كل انسان .. ليذل العربي غير المسلم .. ويعتز الاعجمي المسلم .. فيكرم المتقين مهما كان جنسه ولونه ولغته ..

ولكن دعواهم هذه انما كانت لاقتران الاسلام بالعرب .. فهم بهذه الطريقة .. اعدموا كيان العربي واعتزازه بنفسه واصله . واستغلوا وقوف غير اليهود معهم ومساندتهم .. فظنوا ان كل دولة اسلامية عربية .. كما الحال في ايران وافغانستان ..

هكذا صار العربي يظن بأخيه العربي الدناءة والخيانة .. والحقارة .. ونسوا ابطال العرب .. معلقاتهم .. ايامهم .. حروبهم وحلفهم .. أمانتهم وكرامهم .. حلمهم واناتهم ..

ليلدوا بتفاحة نيوتن . ونظرية ارخميدس . ووردة فنتلينوا .. فينسى شعبنا تاريخهم .. ويستدلوا بأقولهم . ونسوا مابين ذلك .. حتى ماغنى اليهود .. في البرتقالة .. والجرح يثعب دما .. مهراقا يتبخر ضحى .. ينحر المسلم امام اهله .. ويغل ويغلغل .. واخواتنا يرقصن مكرهات جائعات على دماء اخوانهن و آبائهن ابكارا لاازواج فماذا يبقى اذن سوى الرقص على دم العذر والبكارة , غفر الله لنا ولهن , مكرهات ياأخا العرب .. فادر النظر , فلسنا اشرف منهن ..

كيف لاتغلي دماؤنا ونحن العرب المسلمين , الفخر بالاسلام لابالعربية والحمية دينية فصارت بعربيتها اصيلة شريفة .. القيادة عربية .. الاحترام مبدؤها .. لاتقر بملوكية او عبودية .. انما تنقاد بالاحترام المتبادل .. وتهلك احتراما لذاتها .. فتهدر دمها عند كرامتها وشرفها .. بها قبائل وشيوخ وفرسان .. لايختلفون عن بعضهم في معيشتهم .. ليس لهم سلطة تشريعة .. الا انهم مطاعون لزاما بطبيعة الاحترام والتقدير ..

كذلك نرى من يحترم اعيانهم ويجلس مجالسهم , يستمع الى كبار السن ودعاويهم ومتطلباتهم .. ويلبي النداء بكل مايطيق من جهد وعمل ..

ليذرف دمعته امام طفله استشهد والدها , فيلقي باللوم على نفسه ويعترف بأنه المسئول عن حماية شعبه .. ويقرر اننا شعب واحد , لاتطرف ولاعلمانية , ولا ليبرالية , ولاغير الاسلام لنا دين .

فهل تعلمون ان الخيرية في الدين ولاعزة ابدا ولافخر الا بالاسلام ..

فما اعز الاصل ابوجهل وابو لهب .. لكن الاسلام اعز بلال وسلمان الفارسي ..

وإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم رومهم وفرسهم وغيرهم وأن قريشا أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفسا وافضلهم نسبا ..

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال إنا لقعود بفناء النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرت بنا امرأة فقال بعض القوم هذه ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو سفيان مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط النتن فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب فقال ما بال أقوال تبلغني عن أقوام إن الله خلق السموات سبعا فاختار العليا منها وأسكنها من شاء من خلقه ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر واختار من مضر قريشا واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فأنا خيار من خيار من خيار فمن أحب العرب فبحبي أحبهم ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم ..

وهذا سلمان الفارسي رضي الله عنه مع بعض الصحابة رضوان الله عليهم اذ قالوا له .. ( صل بنا يا ابا عبد الله .. أنت أحقنا بذلك فقال لا أنتم بنو إسماعيل الأئمة ونحن الوزراء ) ..

ان علم ذلك فلا فخر لعربي على أعجمي الا بالتقوى , والمسلم خير مهما كان جنسه , انما كان ذلك تبيانا ليعلم المسلم انما هو كريم باسلامه عزيز بعربيته معقل الاسلام وقوته , فلايهن العرب المسلمين بخطط اليهود وحقدهم .. ولايرتفع العرب غير المسلمين على المسلمين ايا كانوا .. واعتمصوا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا .. كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ..

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال جاء قيس بن مطاطة إلى حلقة فيها صهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي فقال هذا الأوس والخزرج قد قاموا بنصرة هذا الرجل فما بال هؤلاء فقام معاذ بن جبل فأخذ بتلابيبه ثم أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بمقالته فقام النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا يجر رداءه حتى دخل المسجد ثم نودي إن الصلاة جامعة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس إن الرب رب واحد والأب أب واحدوالدين دين واحد وإن العربية ليست لأحدكم بأب ولا أم إنما هي لسان فمن تكلم بالعربية فهو عربي ..

واستغفر الله لي ولوالدي ولجميع المسلمين ..

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 26-06-2006 الساعة 05:00 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م