مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-06-2004, 01:53 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي الجماعة الإسلاميه المصريه ( التائبه ) - تنتقد القاعده و بن لادن

القاهرة: عبد اللطيف المناوي

انتقد قادة الجماعة الاسلامية المصرية تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن ووصفوه بأن «له حسابات غريبة واختلطت عليه الأمور فأعلن الحرب على العالم كله وهو لا يملك من أسباب القوة شيئا».
وأكد قادة الجماعة الاسلامية في كتاب جديد لهم حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشره أن تنظيم القاعدة «أضر بالاسلام عظيم الضرر في كل مكان، ففي القضية الفلسطينية أصبح نزفها أكثر من ذي قبل وتراجعت في ضمير العالم الى المقاعد الأخيرة من حافلة الأحداث، كما انه تسبب في احتلال أفغانستان ومحو هويتها وضياع كفاح شعبها، كما ان تنظيم القاعدة ساعد بتفجيراته في 11 سبتمبر في احتلال العراق وتفكيك هويته وجرأة أميركا على العالم الاسلامي كله».
وينتقد الكتاب الذي ألفه ناجح ابراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة، والذي ما زال معتقلا في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل، انور السادات، بعد الافراج عن زعيم الجماعة كرم زهدي، وراجعه وأقره القادة التاريخيون للجماعة الاسلامية المصرية، عمليات القاعدة قائلا بأنها زادت من حدة العداء للاسلام وللمسلمين في بقاع الأرض، وجعلت حدة المضايقات لكل ما هو اسلامي في العالم ترتفع وقلصت درجة الحرية التي كانت متاحة للحركات الاسلامية.
ويؤكد قادة الجماعة الاسلامية في كتابهم، أن تنظيم القاعدة رغم انه يزعم انه تبنيه قضايا عادلة إلا أنه بأفعاله أضر بهذه القضايا كل الاضرار وأطلق يد أميركا في العالم الاسلامي تجوس خلال الديار وأصبحت بسببه بلاد الاسلام في أسوأ وأخطر ظرف تاريخي مرت به على الاطلاق، فضلا عن الأخطاء الشرعية الكبيرة التي حدثت في الحادي عشر من سبتمبر.
ويقول ناجح ابراهيم الحاصل على بكالوريوس في الطب والجراحة وليسانس الآداب «من داخل السجن» والمحكوم عليه بالاشغال الشاقة المؤبدة والذي شارك في مراجعات الجماعة الاسلامية وشارك في اصدار بيان مبادرة وقف العنف عام 1997، وألف كتابين من بين كتب الجماعة، أن تفجيرات الرياض والدار البيضاء التي قامت بها القاعدة «لم تضر بالمغرب والسعودية فقط، وإنما أضرت بالحركات الاسلامية على اطلاقها وبالاسلام والمسلمين في كل مكان، وهو ما يكشف أن الصدام المسلح مع الحكومات والخروج عليها لن يكون أبدا هو الحل المناسب».
ويقول قادة الجماعة الاسلامية ان القاعدة وزعيمها اسامة بن لادن « لم تعد مجرد تنظيم أو جماعة بل اختلطت عليهم الأمور فكانت لها حسابات غريبة، حيث انها ـ اذا صح التعبير ـ أعلنت الحرب على العالم بأسره فحاربت أميركا في الحادي عشر من سبتمبر، وحاربت روسيا في الشيشان وداغستان، وحاربت الهند في كشمير وتوعدت كل الدول الغربية، ومدت مسرح عملياتها على الأراضي الاسلامية والعربية وقامت بتفجيرات بالي والرياض والدار البيضاء، ومن قبل في اليمن، كل ذلك وهي لا تملك من أسباب القوة شيئا مما يعتد به في ميزان القوى في زمن الصواريخ عابرة القارات والقنابل النووية والطائرات ذات القدرات الفائقة، ولئن سألتهم سيقولون نحن أهل الايمان وقد توكلنا على الله، وهذا في الحقيقة خلط خطير له أسوأ الأثر على الأمة الاسلامية حيث أجابوا على عدم امتلاك الأسباب بأن معهم الايمان، وعلى اهمال حساب قدراتهم بأن معهم التوكل فخلطوا الأمر خلطا بينا. ولم يقف الأثر السيئ عليهم فقط، وإنما امتد ليريب كل شبر في أرجاء الأمة العربية والاسلامية، اما بتدمير قوة كانت موجودة، واستنفاد طاقات كانت مفيدة واما بتلبيس هو أشد خطرا على عقول أبناء الأمة من أسلحة عدوها، والنتائج واضحة ومحددة: سقوط افغانستان ثم العراق تحت سيطرة أميركا، «وأصبحت الدول الاسلامية والعربية هدفا محددا للآلة العسكرية الاميركية، فمورست عليها الضغوط التي لم يسبق لها مثيل لنقض البقية الباقية من عرى الاسلام وطمس الآثار المتبقية من معالم الهوية الاسلامية، والذريعة في ذلك كله الحرب على الإرهاب والتي لم تعد هناك دول تجرؤ على أن تسلك مسلك الحياد فيها فضلا عن مسلك المعارضة، لا سيما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها بعد ذلك من تفجيرات بالي بأندونيسيا والرياض بالسعودية والدار البيضاء بالمغرب».
ويضيف الكتاب «انه لما كان أثر هذه العمليات مباشرا على الاسلام والمسلمين وجب علينا أن نقف معها وقفات بعد وقفات لنناقشها من كل زاوية فيها ونبينها من كل وجه لها».
وعما يطرح عن جواز قتال العدو، يقول الكتاب: «ان هذا الجواز ليس مطلقا، وانما هو مقيد بأن يغلب على الظن ان تتحقق به المصلحة للاسلام والمسلمين أما اذا لم تتأت منه مصلحة أو كانت مفسدته تربو على مصلحته فلا أحد يقول بجواز ذلك القتال، فهل يا ترى اذا واجهنا الطائرات بالبنادق يكون هناك مجرد الظن بامكان دفع غارات الطائرات، فضلا عن امكان احداث نكاية فيها، فأي مصلحة يا ترى يمكن تحقيقها والأمر كذلك، ثم ان غارة واحدة كفيلة بقتل الآلاف من المسلمين، فمن ذا الذي سيتحمل هذه الدماء، وهل يسوغ مع ذلك ان نقول ان الاسلام يسوغ مثل هذا القتال، ونقول أيضا، اذا جاز لطائفة ما ان تتحمل ما ليس بواجب عليها من القتال على فرض انها يمكنها تحقيق مصلحة من ذلك فهل يسوغ لهذه الطائفة ان تحمل سائر الأمة على قتال لا طاقة لها به ولا يجب عليها بل وفيه من المفاسد والاخطار على الأمة ما لا طاقة لها به.
ويقول الكتاب انه «بنظرة سريعة الى تفجيرات الرياض والدار البيضاء الأخيرة والتي قامت بها القاعدة وبما خلفته هذه الأحداث من نتائج سلبية ليس على السعودية أو المغرب فحسب، ولا على الحركة الاسلامية فقط، وانما على الاسلام والمسلمين في كل مكان، وهو ما يكشف ان الصدام المسلح مع الحكومات والخروج عليها لن يكون الحل المناسب، ولن يأتي بالمفقود من احكام الشريعة، بل انه قد يؤدي الى ضياع بعض الموجود منها والى ضياع الكثير من المصالح الضرورية لتحل محلها مفاسد عظيمة الأمة في أمس الحاجة الى دفعها».
ويشير الكتاب الى انه «بعد عمليات القاعدة في السعودية والمغرب تزايدت حدة العداء للاسلام والمسلمين في بقاع الأرض، كما ارتفعت حدة المضايقات لكل ما هو اسلامي في كل بلدان العالم وتقلصت درجة الحرية الكبيرة التي كان يتمتع بها الدعاة في كثير من بلدان أوروبا والمغرب وتجرأت اميركا لتتدخل في شؤون العالم الاسلامي طالبة تعديل مناهج التعليم وتقييد حرية علماء الشريعة والدعاة الى غير ذلك من الآثار السلبية المعروفة، أما في المغرب فقد صدر قانون مكافحة الإرهاب في زمن قياسي بما له من أثر سلبي على كل من له صلة بالعمل الاسلامي والدعوة الى الله، كما ان الاضطراب بين فصائل الحركة الاسلامية وبين الحكومات لن يربح منه الاسلام شيئا، كما لن يربح منه الاسلاميون شيئا كذلك، وكذا لن يكون له من أثر على الأمة بجميع أبنائها سوى الضعف والانهيار، وتوقف عجلة التنمية في جميع المجالات وذلك في وقت يتربص بالمسلمين أعداؤهم في كل مكان، ويتحينون الفرصة للانقضاض على ما تبقى منها أملا في الاجهاز على الأمة المسلمة كلها فلم ينس الشرق ولا الغرب ما فتح من بلادهم على أيدي المسلمين وما ذاقوه من قبل من مرارة الهزيمة والانكسار في مواجهتهم مع المسلمين».
ويؤكد ناجح ابراهيم ان «الأخطار التي تتعرض لها الأمة الاسلامية في هذه المرحلة اخطار عظيمة والأمر جد عظيم، بل اننا لا نبالغ اذا قلنا ان الامة تمر بمرحلة من أخطر مراحلها وان العدوان الذي تتعرض له الأمة حاليا لم يسبق له مثيل من قبل، فلم يشهد التاريخ تجمعا للعالم كله ضد أمة واحدة كما يحدث الآن مع المسلمين، وهم مع ذلك في غاية الضعف والوهن والتشرذم، ولن يجديهم بحال في صراعهم مع أعدائهم حماسة المتحمسين ولا عمليات عشوائية تضر بالمسلمين أكثر مما ستضر بأعدائهم، كما لن يغني عنهم شيئا امتلاء الصحف في العالم كله ببيانات جوفاء عن جواز قتل كل ما هو غربي أو نصراني أو يهودي، ولن يرد عنها عددا اقتتال أبناء الدين الواحد والوطن الواحد لمصلحة اعدائهم المتربصين بهم، إنما تعتبر الأمة هذه الاخطار المحدقة بها من كل جانب بوحدة ابنائها تحت راية الاسلام واستعادة شبابها وقوتها وبالسعي الجاد والمخلص من الجميع ـ حكومات وشعوبا ـ الى الحفاظ على مصالح الاسلام والمسلمين العليا ولن يكون ذلك الا بدعم وتأييد ومساعدة كل جهة تسعى الى الحفاظ على مصالح الاسلام والمسلمين، ان كل من يعمل للاسلام ويدين به يدرك ان هناك مفقودا من الدين غائبا عن حياة المسلمين في الوقت الذي يوجد فيه من الدين الكثير والكثير حاضرا وماثلا للعيان في حياة المسلمين وفي قلوبهم ايضا».
ويضيف ناجح ابراهيم ان آثار الحدث ـ 11 سبتمبر ـ أو أي حدث آخر اذا عاد بالموت على بعض اشخاص لكان جديرا ان تتعمق في مدارسته وتقلب في جوانبه موازين بين الفعل والترك والمصلحة والمفسدة «إذ قد يكون الاحجام في مثل هذه الأمور خير من الاقدام بل قد يكون الاحجام في مثل هذه الأمور هو عين الاقدام فان للدماء حرمة عظيمة لاسيما اذا كانت دماء مسلمة فانها أشد حرمة عند الله تعالى من بيته الحرام، فكيف إذن لو لم يقف المردود السيئ لهذا الحدث عند زوال بعض الاشخاص، بل تعداه الى المواجهات المكشوفة والتي تصل الى حد الإبادة مع جماعات عديدة بل ودول كثيرة، لا شك ان المصيبة هنا ستكون عظيمة والخطب فادح ولكن برغم ذلك فان الأشد والأنكى من ذلك ان تعود الجناية على الدين باعتباره جانيا أولا ثم تعقبه باعتباره هدفا ثابتا، وليس وراء ذلك من مصاب».
ويزيد الكتاب بأن «هذه المفاسد السالفة من استهداف الاشخاص والجماعات والدول والأديان والحضارات ما اجتمعت كلها على اثر حدث، كما اجتمعت في اعقاب حادث الحادي عشر من سبتمبر، فقد قتل أبرياء من أجناس شتى وذوي ديانات مختلفة وأصبح كثير من الكيانات الاسلامية جماعات وجمعيات نهبا للمطاردة والمصادرة والتعقب والحصار، رغم ان هذه الكيانات قد لا ترتبط بأية صلة مع منفذي الحادث بل ربما تتباين معها خطا ومنهجا وفكرا واسلوبا، كما محيت دولة افغانستان وافرغت من محتواها وجردت من سلطاتها اللهم الا من الموظفين ممن يقتصر دورهم هناك على التمثيل المشرف الذي لا يملك سلطة فعلية تمكنه من البقاء والنماء، كما احتلت دولة اخرى لأسباب لو تتبعناها جيدا لوجدنا ان خيوطها تبدأ من عند حطام برجي مركز التجارة العالمي وتنتهي على ضفاف دجلة والفرات وربما أبعد منهما بكثير، ثم اكتملت المأساة وبلغت نهايتها باستهداف الاسلام ذاته باعتباره القوة الدافعة والمحرك الحقيقي لمنفذي هذه الاحداث الرهيبة، فتوالت الاصوات وتعالت وبلغات شتى تصف الدين الاسلامي الحنيف بأنه دين قتل وتدمير وخراب، فترتب على ذلك الاتهام الشنيع أن اصبح الأصل في المسلمين انهم جناة مذنبون حتى يثبتوا لغيرهم خلاف ذلك، ومعلوم ان اثبات ذلك في اعين هؤلاء لا يكون الا على حساب ثوابت الدين الاسلامي وخرق سيادة الدول الاسلامية وخلخلة الأركان الأساسية والأعمدة المستقرة للثقافة الاسلامية الصحيحة، كل هذا بالاضافة الى المجهودات الكبيرة والتكاليف الباهظة التي ترصد لتحسين صورة الدين ومحو ما علقت به من شوائب وافتراءات وأباطيل طفحت على الساحة الدولية وتداولتها وسائل الاعلام الغربية وتحدث بها كبار الكتاب والساسة والمثقفين الغربيين».
  #2  
قديم 22-06-2004, 01:54 AM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

ويشير الكتاب الى أنه عند النظر الى حجم خسارة العالم الاسلامي ـ وهي أكبر من ذلك ـ من وراء احداث سبتمبر التي قامت بها القاعدة نجد الاتي:
1 ـ في القضية الفلسطينية، والتي تنزف دما من قبل أصبح نزفها أطول أمدا بعد الحادي عشر من سبتمبر وتراجعت هذه القضية في الضمير العالمي الى المقاعد الأخيرة من حافلة الأحداث.
2 ـ افغانستان: جردت من هويتها وضاع كفاح شعبها وأصبح متعذرا على كثير من المحللين السياسيين أن يحددوا في وقت ما بدقة ما للأفغان من أرضهم وما لغيرهم منها.
3 ـ العراق: حالة احتلال وتفكيك وقتال مريب وتغييب للذات وضياع للحرمات ونهب للمقدرات والثروات ورجوع الى الخلف عشرات السنين.
4 ـ سورية: تخيم عليها سحب التآمر والريبة وتنتظر دورها في حذر كله قلق وتوجس يلهيها عن الالتفات الى البناء التحديثي الذي بدأته منذ سنوات ثم خفت بريقه بعد التأهب الاميركي للانقضاض على أي مكان وفي أي وقت.
5 ـ الأمة العربية والاسلامية: تسعى دولها ـ رغبة أو رهبة ـ في مسايرة الرغبة الاميركية الشرسة في اعادة صياغة العالم خاصة الشرق الاوسط منه وذلك وفق الرؤية الاميركية التي تخرق سيادة الدول ولا تقف عند حد، ومن يرغب في ذلك يناله من الشر ما يهدد بقاءه، ويضعف قوته ويعزله عن العالم حوله.

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م