في السابق كان الاجيال يتوارثون الرجولة بالتهذيب والتوجيه والمتابعة من قبل المربيين..
أما اليوم وفي هذا الزمن حيث فسدت الأخلاق والقيم وقضت على معالم الرجولة في شبابنا
اصبحنا بحاجة إلى التذكير بمكارم وشيم وأخلاق الرجال..
في نظري الرجولة صفة تمس الجوهر الداخلي قبل المظهر الخارجي،،لروح الرجل وخلقة
لقوته ومروءته وكمال أخلاقة لكرمه ووفاءه ولسخاوة نفسه،،الرجل المنصف بالحق
المتواضع في غير ذل،،الذي تكون همته عالية علو السماء فيستصغر مادون النهاية،،
بمعنى ان يطمح للكمال في العلم والعمل والقول والفعل..
دمتِ عزيزتي العنود متألقة كما عهدناكِ..