جماعة الإخوان المسلمون
تعريف جماعة الإخوان المسلمون : هم أتباع حسن البنا , ومنهجهم عليه ملاحظات أهمها ما يلي :
1- التهاون في توحيد العبادة ؛ الذي هو أهم شئ في الإسلام , ولا يصح إسلام عبد إلا به.
2- سكوتهم , وإقرارهم للناس على الشرك الأكبر ؛ من الدعا ء لغير الله , والتطوف بالقبور , والنذر لأصحابها , والذبح على أسمائهم , وما إلى ذلك .
3- إن هذا المنهج مؤسسه صوفي ؛ له علاقة في الصوفية ؛ حيث أخذ من عبد الوهاب الحصافي على طريقته الحصافية الشاذلية .
4- وجود البدع عندهم , وتعبدهم بها بل إن مؤسس المنهج ؛ يقرر بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحضر مجالس ذكرهم ويغفر لهم ما قد مضى من ذنوبهم ؛ في قوله
صلى الإله على النور الذي ظهر = للعالمين ففاق الشمس والقمر
هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا = وسامح الكل فيما قد مضى وجرا
1
2 صلى الإله على النور الذي iiظهر للعالمين ففاق الشمس iiوالقمر
هذا الحبيب مع الأحباب قد حضرا وسامح الكل فيما قد مضى iiوجرا
5- دعوتهم إلى خلافة , وهذا بدعة , فإن الرسل وأتباعهم ما كلفوا ؛ إلا بالدعوة إلى التوحيد ؛ قال تعالى : << وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ >>[النحل : 36].
6- عدم الولاء والبراء عندهم ؛ أو ضعفه , ويتبين ذلك ؛ من دعوتهم للتقريب بين السنة والشيعة وقول المؤسس ’’ نتعاون فيما اتفقنا عليه , ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ‘‘ آنتهى.
7- كراهتهم لأهل التوحيد , وأصحاب الطريقة السلفية , وبغضهم لهم , ويتبين ذلك من خلال كلامهم في الدولة السعودية ؛ التي قامت على التوحيد , وتدرس التوحيد في مدارسها , ومعاهدها , وجامعاتها , ومن قتلهم لجميل الرحمن الأفغاني ؛ لكونه يدعو إلى التوحيد , والذي عنده مدارس يدرس فيها التوحيد.
8- تتبعهم عثرات الولاة , والتنقيب عن مثالبهم ؛ سواءً كانت صدقا ؛ أو كذبا , ونشرها في الشباب الناشئ ليبغضوهم عندهم , وليملؤا قلوبهم حقدا عليهم.
9- الحزبية الممقوتة ؛ التي ينتمون إليها , فيوالون من أجل هذا الحزب , ويعادون من أجله.
10- أخذ البيعة على العمل للمنهج الإخواني بالشروط العشرة التي ذكرها المؤسس , وهناك ملاحظات أخرى يمكن أن نأخذها فيما بعد.(1)
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
|