مصر: إلي من يدينون الضحية ولا يلومون الجلاد

[سـيف]

لست إبن خلدون ولا إبن حمدون يا أستاذ ماهر، فما ذكرناه عن الشعب المصري مثبت ومدون في كتب ومراجع التاريخ في المكتبات المصرية نفسها، كما أنه يدرس رسميا في جميع مراحل التعليم في بلدهم.

وها هي العائلة الماسونية الحاكمة الآن تعد أيامها الأخيرة في حكم مصر، وانتظر لترى كيف سيعين اليهود حاكما على مصر انتهى اليهود من تصنيعه وتدريبه داخل إسرائيل، وسيكون أشد كفرا وإلحادا ودموية من سلفه.

عندها، سترى بعينيك كيف ينزل الشعب المصري بنفسه إلى الشوارع، وكيف سيرقص ذكوره عالوحدة ونص وهم يهتفون بحياة جلادهم الجديد ويرفعون صوره.

ويومها، ستذكر ما قاله لك العضو "سيف" الكاتب في منتدى الخيمة العربية.