مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-03-2007, 08:34 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

تعليقك أجمل من كتابتي

احترامي
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 29-04-2007, 01:48 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

سيظل العطر في انفي مبتعدا عن أماكن النفايات .
وقالوا خير للمرء عدم صحبة أصحاب النفوس من الناس .
تحياتي وتقديري
وخالص الود
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 05-06-2007, 04:27 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

لا ترحلي .. بل ارحلي
الحجر الساقط من جدار نذير شؤم ..
سينهار الجدار من بعده لا محالة
هكذا كان حجر سنمار

الحجر البارز في الجدار
يجعل اللصوص تتشبث به
وترتقي
فوق الجدار

تكسير رأس الحجر
يجعل الجدار من دون علامة بارزة
فقط الحجر الأسود
علامة بارزة

يطوف الحجيج حول الحجر
هناك من يومئ نحوه
وهناك من يقبله
لكنه مقدس

أما أنت فلا أود طواف الناس حولك
وسأقتل من يقبلك
أو أقتل نفسي
ستلعن الناس روحي
ولن أكون شهيدا

سيقولون متخلفا كان
أو أن غيرته عمياء
وسيقولون مُحِقا كان
رحمة لروحه في السماء

ستطوف روحي مستهزئة
مبتسمة حزينة
لقد ظلموك ولم يفهموا
أن حجر سنمار كذبة
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 18-06-2007, 10:46 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

رموه بتهمة جهله بمعرفة العسل ..
ابتسم ولم يدفع عن نفسه التهمة ..
عشق العسل لسانه ..
ولم يبلغهم بأن هناك حالة عشق بينه وبين اللسان

زعموا أنهم أولى بالعسل ..
فأقاموا عليه حراسة ..
كانت حراستهم مثيرة للتقزز
عافت نفسه العسل
وكأنه قد سقط بوعائه فأر
لكن الفأر لم يسقط ..

*****

في كليات الطب يجوعون الطلاب
ويحضرون لهم شطائر
ويجبرونهم على أكلها
قرب القمامة والذباب

حتى يتعودون ملامسة جسم المريض
بجرحه وقرفه و وسخه
دون تقزز
لكي تكتمل الرسالة

الطب يحتاج ابتعادا عن التأفف
لكي يعالج الطبيب الداء
والفأر لم يسقط بوعاء العسل
وبالعسل دواء
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 23-06-2007, 11:11 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

تتمازج حالات الجنون والغيرة بالقيود وحراسة الأشباح
وتعلن وشوشاتك فوضى تمزق سكون اللحظات الحالمة

وأظل هنا

أسامر شظية وأحاكي وشوشة وأجمع فقاعة طفت على جبين خواطرك

فاكتب وانثر على شواطئ الهوى خطى النوارس المغردة في صباحاتي
فكم يحلو بوح الخاطر حين يلون بعبير حكمتك


تحياتي
خاتون
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 30-06-2007, 06:00 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الكلمات هي الكلمات الأماكن هي الأماكن ... الطعام بمكوناته هو نفسه ... الأغاني بتوزيعها وكلماتها وألحانها وأصوات مغنيها نفسها... الطرقات الخطيرة بانحدارها والتوائها واحتمالية الموت فيها هي نفسها ...يحلو الطعام مع أناس ... وتعافه النفس مع غيرهم... تحلو الأماكن مع أناس ... وتصبح باهتة خاوية مع غيرهم ...

من يسلك طريق (خربة الوهادنة) قادما من عجلون ومتوجها الى الأغوار .. سيحس أنه هبط من نقطة عالية جدا، الى نقطة قريبة من أخفض نقطة بالعالم .. ولو كان يعلم عن طبيعة الطريق، لما اختار أن يسلكها، حتى لو اقتضى الأمر أن يتأخر عدة ساعات في الطريق ..

عندما أدار مفتاح سيارته، وأدار زر المسجلة، صدحت فيروز بصوتها المخملي (ع هدير البوسطة ..) كان قد سمع تلك الأغنية مئات المرات قبل هذا التاريخ، وأولها وهو مسافر الى لندن من الكويت عام 1980، أعجب باحتفالية الأغنية وتراكض كلماتها ولحنها، ولكن لم تكن في نفس التأثير الذي سمعه وهو ينحدر بطريق (خربة الوهادنة) .. لم يفكر وهو يرى الطريق من الأعلى وكأنه أفعى سوداء تتلوى على ضفاف جبل عمودي تقريبا، فكانت يدٌ تعبث بشعره من الخلف تعمل عمل الترياق لسم الأفعى .. وكان اللحن الفيروزي كأنه ينطلق من حركة رؤوس الأنامل التي تداعب شعره .. كان يسترق نظرة من خلال المرآة ليرى لمعانا في عينيها ..كان بريق العينين وتقاسيم الوجه تعزف لحنا صامتا أعطى لأغنية فيروز توزيعا موسيقيا لم يخطر على بال أي ملحن.. كان مستعدا أن يقود سيارته وهو مغمض العينين ليحبس سحر تلك العينين في مخياله الحالم .. ولو كان الثمن حياته .. ولكنه كان ينتبه مع كل التواء في الطريق وانحدار أكثر، ليطيل عمر السحر ..

كم مرة زار جرش وآثارها؟ كم مرة زار قلعة (الربض) حيث كان صلاح الدين، لم تكن تلك المرات بطعم تلك المرة، كم مرة رأى شجرة (الجميلة) بأزهارها الحمراء الصارخة في الأغوار عندما كان يمر من هناك، لم تكن تلك الأزهار لها نفس الروعة، كانت تنتصب في تلك المرة وكأن أياد خفية تحملها لتقدمها لمن عبثت في شعره تكريما لقدومها ..

سأله من كان بجانبه : أين سرحت؟
فأجاب بعد أن التفت في المرآة ليجد فراغا يجلس خلفه، لاشيء .. لا شيء..
__________________
ابن حوران

آخر تعديل بواسطة ابن حوران ، 30-06-2007 الساعة 06:06 PM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م