مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-05-2003, 12:03 AM
Top_Secret2003 Top_Secret2003 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 2
إفتراضي الاستخبارات السعودية خططت ونفذت تفجيرات الرياض

لوجه الله ثم لوجه الحقيقة


الاستخبارات السعودية خططت ونفذت تفجيرات الرياض




خطة آل فهد لعزل ولي العهد السعودي


عندما تراجعت الحالة الصحية للملك فهد بن عبد العزيز في منتصف التسعينيات بداء قلق آل فهد بخصوص زيادة الصلاحيات التي انتقلت تلقائيا إلى الأمير عبد الله بن عبد العزيز.


بداء آل فهد بالتخطيط لإنهاء نقاط قوه الأمير عبد الله وتحويلها إلى نقاط ضعف تتيح لهم فرض كل طلباتهم عليه.بدأت الحرب الباردة بين آل فهد والأمير عبد الله منذ ذلك الوقت.


قرر آل فهد إيجاد خطه محكمه لمحاربة ولي العهد السعودي على شرط أن تكون الخطة طويلة ومحكمه بشكل يصعب على أي شخص من المحسوبين على الأمير عبد الله اكتشافها. وتكون كالتالي


أولا:يعتقد آل فهد بأنه يتحتم عليهم تقديم التنازلات لأخيهم غير الشقيق وذلك للترويج لفكره انهم يقدمون له كل الولاء.


ثانيا:يسعى آل فهد إلى كسب الرأي العام السعودي وذلك بإقناع الرأي العام السعودي بأن التغيرات الحمقاء هي في عهد الأمير الذي يدير البلاد وهو الأمير عبد الله لأنه يرئس مجلس الوزراء وذلك نيابة عن الملك فهد رغم إن التلفزيون السعودي لا يعترف بهذه الحقيقة فهو يعرض الملك فهد مترئسا مجلس الوزراء.والجدير بالذكر أن الملك فهد يرئس مجلس الوزراء لمده لا تتعدى لمده ألازمه لتصوير خبر حضوره رئاسة مجلس الوزراء.




ثالثا:منذ عدة سنوات وال فهد يحاولون كسب علماء الدين إلى صفهم لأنهم يعلمون انهم المفتاح السحري للسيطرة على البلاد في حاله وحدوث أي فوضى. وواجدو أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا بتقديم التنازلات لعلماء الدين على شرط أن لا تتعدى تلك التنازلات الخطوط الحمراء للقرارات السياسية الحساسة وأيضا تقديم الهدايا لكسب قلوبهم وهذا ما جعل علماء الدين يقدمون الولاء إلى آل فهد اكثر من ما يقدمون إلى الأمير عبد الله الذي عرف عنه البخل وخصوصا عندما زار أحد الأحياء الفقيرة في الرياض والذي لم يقدم أي تبرع في تلك الزيارة مما يشير على وصول الشعب السعودي إلى تلك القناعة. حيث أن المواطنين السعوديون تعودوا على السخاء الذي عرفه به آل فهد في مثل تلك المواقف.


رابعا: جعل الأمير عبد الله يرتكب أخطاء تثير التيارات الدينية وذلك بتوجيه ضربه قويه للأمير عبد الله وجعله يتبنى قرار دمج الرئاسة العامة لتعليم البنات ووزارة المعارف التي أوصى الملك الرحال الملك فيصل بعدم دمجها وان تقتصر مناصبها على رجال الدين و الثقاة.




خامسا: فتح المجال لما يسميهم التيار الديني بالعلمانيين للحصول على صلاحيات ونفوذ إعلامي تثير التيار الديني وذلك للترويج لفكره أن الأمير عبد الله غير قادر على إدارته شئون البلاد.


سادساً: وجد آل فهد أن هناك عقبات تمنعهم من مواصلة تلك الخطة وكانت اكبر العقبات أمامهم هي الرئيس السابق للاستخبارات السعود يه الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز. لم يكن الأمير تركي يمثل عدواً لـ آل فهد ولكنه لم يتح لهم الفرصة لتنفيذ أعمال تخدم السياسة التي يتبعها آل فهد. فبداء آل فهد التخطيط لإقناع ولي العهد السعودي بضرورة إعفاء الأمير تركي آل فيصل من منصبه ومحاولة إعطائه منصب أخر يليق به وذلك تحاشيا لبدء صراع أخر مع آل فيصل وهم أبناء الملك السعودي الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز. لم يجدوا منصباً مناسباً للأمير تركي الفيصل غير منحه مهام أداره السفارة السعود يه بلندن بدلاً من حليفهم التاريخي السفير السعودي السابق الدكتور غازي القصيبي.وتعويض الدكتور غازي القصيبي عن منصبه بإنشاء وزاره جديده أطلق عليها وزاره المياه.إلا آن الأسباب التي يعلنها آل فهد أن الدكتور غازي القصيبي لم بعد مرغوبا به من قبل الحكومة البريطانية بعد آن كتب قصيدته الشهيرة بالشهيد الفلسطيني محمد الدره. وقد عزل الأمير تركي ا ل فيصل وذلك بوشاية تم إقناع الأمير عبدالله بضرورة عزله وكانت الوشاية تقول : أن الأمير تركي الفيصل قدم التسهيلات للمعارض السعودي أسامه بن لادن.وتقول تلك الاتهامات أن الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق سهل خروج أسامه بن لادن إلى خارج السعودية و تقاعس عن تسليمه في بداية التسعينيات بعد أن عرض أسامه بن لادن على الأمير تركي الفيصل خطه لتحرير الكويت وتجنب جلب القوات الأمريكية إلى الأراضي السعود يه. مع العلم أن أسامه بن لادن لم يكن قد تبنى فكره تنظيم القاعدة في ذلك الوقت الأمر الذي يشير إلى انه لم يكن مطلوبا في ذلك الوقت.




سابعاً :منح منصب الرئيس العام للاستخبارات السعود يه لــ الأمير نواف بن عبد العزيز الذي يعتبر من المحسوبين على والي العهد السعودي و الذي يقيم قنوات سريه مع آل فهد.


ثامناً: آثاره المجاهدين السعوديين وبعض علماء الدين من ما يجعلهم يتصادمون مع التيار العلماني.وذلك يثمل بالصدام الإعلامي بين التيار الديني والتيار العلماني الذي اخذ يشغل الفراغ الصحفي الذي كانوا يشغلونه.


تاسعا: تغيرات وزارية ترضي الجانب الأمريكي وتثير التيار الجهادي وذلك لاقتناع الشعب السعودي بأن المجاهدين خطر يجب استئصاله من المجتمع السعودي.بالأضافه إلى الانسحاب الأمريكي المفاجئ من الأراضي السعودية مما جعل بعض السعوديين يعلقون على ذلك بأنه انسحاب غريب في وقت غير متوقع ولكن البعض الأخر علق على ذلك بأن أمريكا رضخت إلى مطالب التيار الديني وإنها حينما شعرت بالخوف قامت بهذا الانسحاب. وفي آراء أخرى يرى بعض السعوديين أن الانسحاب كان انسحابا تكتيكيا حيث أن الانسحاب كان مجرد خبرا إعلاميا وتم نقل جزء بسيط من القوات الأمريكية إلى قطر وذلك خوفا من تكذيب الخبر. ولكن الحقيقة أن القوات الأمريكية تستخدم قاعدة امريكيه أخرى يعتقد أنها قاعدة "عيون الجوا" في منطقه القصيم والتي تبعد عن العاصمة السعودية الرياض حوالي 330 كم. مما آثار الشك حول تلك القاعدة التي تحضا بإجراءات أمنيه غير معهودة و مشددة وذلك من على بعد عده كيلو مترات. بالرغم من كل ذلك كان الأمير سلطان بن عبد العزيز متمسكا برائيه وكان دائما ينفي وجود قواعد أمريكية في السعودية ولكنه فجئه يعلق على رحيل القوات الأمريكية بأنها قد أنهت مهمتها التي أتت من اجلها.


عاشرا:استخدم آل فهد جهاز الإستخبارت والذي يقيمون قنوات سريه معه لتسريب معلومات وتقارير استخبار يه اعتبرت بمثابة الطعم لجهاز المباحث العامة والتي تفيد بأن التيار الديني وعلى رئسهم بعض العلماء و المجاهدين سوف يقومون بعمليات تخريبية داخل الأراضي السعودية مما جعل أجهزه الأمن العام الٍسعودية تستنفر بأكملها بحثاً عن المخربين من وجه نظر ذلك التقرير. وانتهت تلك الحملة على التيار الديني بإلقاء القبض على عدد من علماء الدين والمجاهدين الذين سبق لهم الجهاد في أفغانستان ثم الإعلان الذي أحرج وزاره الداخلية السعود يه والذي اتهم مجموعات جهادية بالسعي للقيام بعمليات تخريبية على حد قولهم. ما جعل بعض المجاهدين يثورون ويعارضون تلك الإعتقالات والتي اعتبرها المجاهدون علامة تعجب حول السياسة الحكومة السعودية اتجاههم وذلك من منطلق انهم كانوا في يوم من الأيام من الأبطال التي أشادت بهم الحكومة السعودية أيام الحرب الأفغانية السوفيتية.


انفجارات تهز الرياض يوم الاثنين الماضي‏12‏/05‏/2003م لكي تؤكد الخبر الذي أراد آل فهد أن يثبتوه والذي كذبه الرائي العام الشعبي السعودي وهو أن المجاهدين يقتلون الأبرياء ويجب شن الحرب عليهم مع العلم إن الاستخبارات السعودية قامت فعلاً باستخدام بعض المجاهدين لتنفيذ تلك العمليات وذلك عن طريق إعطاء الضوء الأخضر لبعض العلماء الغير محسوبين على الحكومة السعودية لإصدار فتاوى بوجوب الجهاد والتي بدورها حققت الهدف الذي يسعى له آل فهد . وكانت التفجيرات قد حققت أول أهدافها وذلك بإثارة الأمير عبد الله وجعله يتخذ قرارات قد تكون حمقاء في مجابهه المجاهدين السعود دين. وخصوصا آن التفجيرات تعتبر ضربه إلى الحرس الوطني الذي يرئسه الأمير عبد الله والذي بداء بتطوير كوادره بالإستعانه بخبرات أمريكية. وعلى ما يبدو آن آل فهد بلعوا الطعم الأمريكي حيث قدم لهم الأمريكيون خبراء المتفجرات الذين كانوا قد بدئوا بالتعاون مع الاستخبار السعودية لتنفيذ ذلك المخطط.


السعودية تتهم جهات خارجية غير القاعدة بتنفيذ تلك العمليات وذلك بناءا على تقرير المباحث السعودية التي بلعت الطعم من جهاز الاستخبارات السعودية لتنفي تورط الاستخبارات السعودية. وكما انضح آن القاعدة تتبنى ذلك حفظاً لماء الوجه.






ينقسم الرائي العام الشعبي السعودي إلى قسمين ما بين مؤيد لهذه التفجيرات معتبرينها جهاد وانتصار جديدا على عدوهم الأمريكي. أما القسم الثاني يعتبرها أعمال تخريبه و أن الدين لا يحث على تلك الأعمال.فسارع كل تيار من تلك التيارات إلى تقديم الأدلة الشرعية على وجوب قتال عدوهم بينما قدم آخرون ادله شرعيه على عدم مشروعيه الجهاد في هذه الضر وف مما يجعل الجهاد غير شرعيه . الصراع ما زال مستمرا بين تلك الجبهتين. الجدير بالذكر آن الجبهتين لا يعارضون فكره آن الجهاد واجب ديني يتحتم عليهم ولكن الخلاف يكمن في عدم وصول تلك الجهتين إلى إجماع بوجوب الجهاد في ضل هذه الضر وف.


تبنت القاعدة ذلك والى جانبهم المجاهدين القدامى واعتبروا ذلك نصرا لهم في حين أن الاستخبارات السعودية لا تخفي حقيقة سعادتها بتبني القاعدة لتلك الهجمات ولتأكيد عدم تورطها .




أمريكا تستغل ذلك الخلاف لإقناع العالم بأن لها الحق بأي تدخل في الشئون السعودية. حيث بدأت يفتح مكاتب سرية للتحقيقات معللين ذلك بضرورة وجود تلك المكاتب للمواصلة التحقيقات في الانفجارات. والذي يشكك به الكثير من السعوديين حيث يرون انه لأهداف الأمريكية هي السيطرة على صنع القرار السياسي .ثم يصل وزير الخارجية الأمريكي إلي السعودية للتأكد من نجاح العملية.


و أخيرا المفارقة في المصالح والأهداف


1.تعتبر الجهات الجهادية أنها كسبت نصرا معنويا مؤقتا رغم فشلها في التنظيم

2. شعر آل فهد بأنهم بدئوا بالتحقيق أهدافهم السابق ذكرها.

3. الحكومة السعودية ستتخذ سلسله من القرارات الحمقاء محسوبة على الأمير عبد الله الذي قد يقع في صدام مسلح مع المجاهدين مما قد يدفع المجاهدين إلى تحويل المعركة من معركة ضد الحكومة السعودية إلى معاركه ضد الأمير عبد الله.

4. في النهاية أمريكا هي المستفيد الأول من كل تلك الصراعات وذلك بفتح الجبهات بعضها على بعض وإنهاكها وللتخلص من نقاط القوه السعودية والمتمثلة بالحرس الوطني والمجاهدين. هل ستحول أمريكا المجاهدين السعوديين من الجهاد في الخارج إلى الجهاد في الداخل بلادهم؟ ربما تصدق تلك المقولة وتنجح أمريكا بشغل المجاهدين بأنفسهم وفي بلدهم وكف شرهم عنها هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.




كان ذلك لوجه الله ثم لوجه الحقيقة.

top_secrets2003@hotmail.com


آخر تعديل بواسطة Top_Secret2003 ، 17-05-2003 الساعة 12:26 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م