سؤال إلى أخواتي الفاضلات ؟؟؟

[مُقبل]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوه والأخوات الفاضلات تحية طيبه ملؤها رياح المسك والعنبر،أما بعد فمعذره لهذا العنوان والذي قد يكون مستفزاً للبعض ومحيراً للبعض الآخر ولكن إذا عُرف السبب بطُل العجب كما يُقال،والموضوع بإختصار أنني مُقبل_الفعل وليس الإسم ( )_على الخِطبه بإذن الله لإكمال نصفُ ديني وأتمنى مِن الله أن يُوفقني لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخره،نأتي للأهم فقد تم ترشيح أحد الفتيات لي وذهبت ورأيتها والحمدلله فقد وقع قبولها في قلبي كما أنها_كما علمت من مصادر مُقربه_أنني لاقيت قبولاً عندها،وإلا الآن لم يتم شيء رسمي بعد غير أنني حادثتها هاتفياً مره أو مرتين،كما أننا نتواصل عبر المسنجر،والحقيقه أنني أبديت رغبتي في التقدم لها رسمياً لدى أهلي وأهلها والذين رحبوا بشده بي بعد أن سألوا عني وما إلا ذلك،ولكن الفتاه تعمل وأنا في الحقيقه متخوف من أن يُسبب عملها مشاكل مُستقبليه وأيضاً_ولتعذرني أخواتي العاملات_لا أُؤيد عمل المرأه بلا ضروره خاصةً لو كان عمل الزوج يُغطي تكاليف الحياة،ولما فاتحتها في هذا الأمر وجدتها مُصرَّه على موضوع عملها هذا،والحقيقه فإن وظيفتها يحلم بها الكثير من الشباب فضلاً عن الفتيات ولذا فأنا لا ألومها كثيراً ولكنها طبيعتي،أمي تقول لي لا تقلق فالفتيات بعد الزواج وتكاثر المسؤوليات تترك العمل لوحدها أيضاً إلى جانب أن الفتاه عندما تجد حباً وتعاملاً ودوداً من الزوج وتتعلق به فإنها تُضحي لأجله ولأنها تحبه،سؤالي الآن هل هذا صحيح؟،أعني هل صحيح أن الفتاه عندما تحب تُضحي وتُغير من أفكارها وعاداتها لأجل زوجها أم هو كلام الأمهات عن فتيات هذا الجيل المختلف؟،أرجوكم أفيدوني بالنصيحه يا أخواتي من ذوي الخبره في هذه المسائل فأنا لا أريد أن أتورط في علاقه تكون نتيجتها الفشل وحتى لا أظلم بنت الناس معي،علماً بأنني أجد ميلاً تجاه هذه الفتاه في قلبي ولكن هل يكفي ذلك؟،أتمنى أن أجد لديكم المشوره الصائبه والرأي السديد،دمتم بكل خير.

والسلام عليكم ورحمة الله.