مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-10-2006, 08:41 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي تلبيس إبليس على العوام

تلبيس إبليس على العوام



كثيرة هي المواضيع التي ألبس إبليس اعوانه من العوام ، ومع مرور الزمن اتخذوها عادة وهي تخالف الدين والشريعه وتخالف السنة النبوية الشريفه . وكتاب ( تلبيس إبليس للإمام ابي الفرج عبدالرحمن بن الجوزيه ) كتاب قيم فعلا لمن اراد ان يطلع عليه ويقرأه ليعرف تلبيس إبليس على الناس جميعهم ..



واخترت لكم من الباب الثاني عشر من هذا الكتاب باب ( تلبيس إبليس على العوام ) وبإذن الله تكون كتابة المواضيع سهله القراءه وسريعه وفيها الفائده كما عودتكم على كتابة الموضيع السابقه من كتاب ( مفاهيم مغلوطه ) وغيرها وحفاظا على وقتكم الثمين ...



الباب الثاني عشر

في ذكر تلبيس إبليس على العوام



قد بينا أن إبليس إنما يقوى تلبيسة على قدر قوة الجهل ، وقد افتن فيما فتن به العوام ، وحصر ما فتنهم ولبَّس عليهم فيه لا يمكن ذكره لكثرته ، وإنما نذكر من الأمهات ما يستدل به على جنسه ، والله الموفق .



فمن ذلك أنه يأتي إلى العامي فيحمله على التفكر في ذات الله عزوجل وصفاته ، فيتشكك . وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك . عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان ياتي أحدَكم فيقول : من خلقك ؟ فيقول : الله ، فيقول : من خلق السموات والأرض ؟ فيقول : الله ، فيقول من خلق الله ؟ فإذا وجد أحدُكم شيئا من ذلك فليقل : آمنت بالله ورسوله . " اخرجه البخاري (3276 ) في كتاب - بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده ، ومسلم (134 ) في الإيمان : باب بيان الوسوسة في الإيمان ." وقال أبو هريرة : فوالله إني لجالس يوماً إذ قال لي رجل من أهل العراق : هذا الله خلقنا فمن خلق الله ؟ قال أبو هريرة : فجعلت أصبعي في أذني ثم صحت : صدق رسول الله ، الله الواحد الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد .



وتارة يلبيس إبليس على العوام عند سماع صفات الله عزوجل ، فيجملونها على مقتضى الحس ، فيعتقدون التشبيه . وتارة يلبس عليهم من جهة العصبية للمذاهب ، فترى العامي يلاعن ويقاتل في أمر لا يعرف حقيقته . فمنهم من يخص بعصبيته أبا بكر رضي الله عنه . ومنهم من يخص علياً . وكم قد جرى في هذا من الحروب ، وقد جرى في هذا بين أهل الكرخ وأهل باب البصرة على ممر السنين من القتل ، وإحراق المحال ما يطول ذكره . وترى كثيراً ممن يخاصم في هذا يلبس الحرير ويشرب الخمر ، ويقتل النفس وأبو بكر وعلي ريئان منهم .



وقد يحسّ العامي في نفسه نوع فهم ، فيسول له إبليس مخاصمة ربه ، فمنهم من يقول لربه كيف قضى وعاقب . ومنهم من يقول لم ضيق رزق المتقي وأوسع على العاصي ؟ ومنهم طائفة تشكر على النعم ، فإذا جاء البلاء اعترض وكفر . ومنهم من يقول : أي حكمة في هدم هذه الأجساد يعذبها بالفناء بعد بنائها . ومنهم من يستبعد البعث . ومن هؤلاء من يختل عليه مقصود أو يبتلى ببلاء فيكفر . ويقول : أنا ما أريد أصلي . وربما غلب فاجر نصراني مؤمناً فقتله أو ضربه ، فيقول العوام : قد غلب الصليب ، ولماذا نصلي إذا كان الأمر كذلك . وكل هذه الآفات تمكن بها منهم إبليس لبعدهم عن العلم والعلماء ، فلو أنهم استفهموا أهل العلم لأخبروهم أن الله عزوجل حكيم ومالك ، فلا يبقى مع هذا ا عتراض ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ



إلى اللقاء يتبع إن شاء الله تعالى





وقفه :-

قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما :-

الهوى إله يعبد من دون الله وتلا ( أفرءيت من اتخذ إلهه هواه )





الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #2  
قديم 08-10-2006, 03:00 PM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

ومن العوام من يرضى عن عقل نفسه ، فلا يبالي بمخالفة العلماء ، فمتى خالفت فتواهم غرضه أخذ يرد عليهم ويقدح فيهم . وقد كان ابن عقيل يقول : قد عشت هذه السنين فلو أدخلت يدي في صنعة صانع لقال أفسدتها عليّ ، فلو قلت : أنا رجل عالم لقال : بارك الله لك في علمك ليس هذا من شغلك . هذا ، وشغله أمر حسي لو تعاطيته فهمته ، والذي أنا فيه من الأمور أمر عقلي ، فإذا أفتيته لم يقبل .



ومن تلبيسه عليهم تقديمهم المتزهدين على العلماء ، فلو رأوا جبة صوف على أجهل الناس عظموه ، خصوصاً إذا طأطأ رأسه ، وتخشع لهم ، ويقولون : أين هذا من فلان العالم ، ذاك طالب الدنيا وهذا اهد لا يأكل عنبة ولا رطبة ولا يتزوج قط ، جهلاً منهم بفضل العالم على الزاهد ، وإيثاراً للمتزهدين على شريعة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، ومن نعمة الله سبحانه وتعالى على هؤلاء أنهم لم يدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ لو رأوه يكثر التزويج ويصطفي السبايا ، ويأكل لحم الدجاج ويحب الحلوى والعسل ، لم يعظم في صدورهم .



ومن تلبيسه عليهم قدحهم في العلماء بتناول المباحات ، وذلك من أقبح الجهل . وأكثر ميلهم إلى الغرباء ، فهم يؤثرون الغريب على أهل بلدهم ممن قد خبروا أمره وعرفوا عقيدته ، فيميلون إلى الغريب ولعله من الباطنية . وإنما ينبغي تسليم النفوس إلى من خبرت معرفته ، قال الله عزّوجلّ : ( فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ) سورة النساء الأية :6 . ومنَّ الله سبحانه في إرسال محمد صلى الله عليه وسلم إلى الخلق بأنهم يعرفون حاله ، فقال عزّوجلّ : ( لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) سورة آل عمران الأية : 164 وقال : ( يعرفونه كما يعرفون أبناءهم سورة البقرة الأية 146

وقد يخرج بالعوام تعظيم المتزهدين إلى قبول دعاويهم ، وإن خرقوا الشريعة وخرجوا عن حدودها . فترى المتنمس 1 يقول للعامي : أنت فعلت بالأمس كذا ، وسيجري عليك كذا فيصدقه . ويقول : هذا يتكلم على الخاطر ولا يعلم أن ادعاء الغيب كفر . ثم يرون من هؤلاء المتنمسين أموراً لا تحل ، كمؤاخاة النساء والخلوة بهن ، ولا ينكرون ذلك تسليماًَ لهم أحوالهم ..





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ



للحديث بقية إن شاء الله تعالى .....





وقفه :-



علامة الجهل ثلاث : العجب ، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه ، وأن ينهى عن شيء ويأتيه .

" أبو الدرداء رضي الله عنه "
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #3  
قديم 09-10-2006, 02:40 PM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

ومن تلبيسه على العوام إطلاقهم أنفسهم في المعاصي ، فإذا وبخوا تكلموا كلام الزنادقة . فمنهم من يقول : لا أترك نقداً لنسيئة . ولو فهموا لعلموا أن هذا ليس بنقد لأنه محرم ، وإنما يخير بين النقد والنسيئة المباحين ، فمثلهم كمثل محموم جاهل يأكل العسل ، فإذا عوتب ، قال : الشهوة نقد ، والعافية نسيئة . ثم لو علموا حقيقة الإيمان لعلموا أن تلك النسيئة وعد صادق لا يخلف . ولو عملوا عمل التجار الذين يخاطرون بكثير من المال لما يرجونه من الربح القليل لعلموا أن ما تركوه قليل ، وما يرجونه كثير . ولو أنهم ميزوا بين ما آثروا وما أفاتوا أنفسهم لرأوا تعجيل ما تعجلوا - إذ فاتهم الربح الدائم - أوقعهم في العذاب الذي هو الخسران المبين الذي لا يتلاقى .



ومنهم من يقول : الرب كريم ، والعفو واسع ، والرجاء من الدين ، فيسمون تمنيهم وأغترارهم رجاء ، وهذا الذي أهلك عامة المذنبين .



قال أبو عمرو بن العلاء : بلغني أن الفرزدق جلس إلى قوم يتذاكرون رحمة الله ، فكان أوسعهم في الرجاء صدراً ، فقالوا له : لم تقذف المحصنات ! ؟ فقال : أخبروني لو أذنبت إلى والديّ ما أذنبته إلى ربي عزّوجلّ ، أراهما كانا يطيبان نفساً أن يقذفاني في تنور مملوء جمراً ؟ قالوا : لا إنما كانا يرحمانك ، قال : فإني أوثق برحمة ربي منهما .

قلت : وهذا هو الجهل المحض ، لأن رحمة الله عزّوجلّ ليست برقة طبع ، ولو كانت كذلك لما ذبح عصفور ولا أميت طفل ، ولا أدخل أحد إلى جهنم .

قال الأصمعي : كنت مع أبي نواس بمكة ، فإذا أنا بغلام أمرد يستلم الحجر الأسود ، فقال لي أبو نواس : والله لا أبرح حتى أقبلّه عند الحجر الأسود ، فقلت : ويلك اتق الله عزّوجلّ ، فإنك ببلد حرام وعند بيته الحرام ، فقال : ما منه بدّ ، ثم دنا من الحجر فجاء الغلام يستلمه ، فبادر أبو نواس فوضع خده على خد الغلام فقبله - وأنا أنظر - فقلت : ويلك أفي حرم الله عزّوجلّ ؟! فقال : دع ذا عنك فإن ربي رحيم ، ثم أنشد يقول :-



وعـــاشقــان التــف خــــداهـــمـــا **** عــــنـــد اســتــلام الــحــجــر الأســــود

فـاشــتفيـــا مــن غــيــــر أن يأثما **** كـأنـما كــان عــلى مـــوعــــــد



قلت : انظروا إلى هذه الجرأة التي نظر فيها إلى الرحمة ، ونسى شدة العقاب بانتهاك تلك الحرمة .

ولقد دخلوا على أبي نواس في مرض موته ، فقالوا له : تب إلى الله عزّوجلّ ، فقال : إياي تخوفون ؟! حدثني حماد بن سلمة عن يزيد الرقاشي عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لكل نبي شفاعة وإني اختبأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) أخرجه الترمذي (2435 ) و ( 2436 ) في صفة الجنة : باب ما جاء في الشفاعة . قال الترمذي : حديث حسن صحيح غريب ، وأخرجه ابن ماجه ( 4310 ) في كتاب الزهد : باب ذكر الشفاعة . أفترى لا أكون أنا منهم ؟! .

قال المصنف رحمه الله :-

وخطأ هذا الرجل من وجهين :- أحدهما :-

- أنه نظر إلى جانب الرحمة ولم ينظر إلى جانب العقاب .

- أنه نسي أن الرحمة إنما تكون للتائب كما قال عزوجل : ( وإني لغفار لمن تاب ) سورة طه الأية 82 ، وقال ( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ) سورة الأعراف الأية 156 ، وهذا التلبيس هو الذي يهلك عامة العوام ، وقد كشفناه في ذكر أهل الإباحة .




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ



وللحديث بقية إن شاء الله تعالى





وقفه :-



قال الحكماء :- أصل الزهد الرضا عن الله .

وقال الفضيل بن عياض :- استخيروا الله ولا تتخيروا عليه فربما اختار العبد أمراً هلاكه فيه .





الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #4  
قديم 10-10-2006, 01:52 PM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

ومن العوام من يقول :-

هؤلاء العلماء ما يحافظون على الحدود ، فلان يفعل كذا وفلان يفعل كذا ، فأمري أنا قريب . وكشف هذا التلبيس أن الجاهل والعالم في باب التكليف سواء ، فغلبة الهوى للعالم لا يكون عذراً للجاهل .



وبعضهم يقول :-



ما قدر ذنبي حتى أُعاقب - ومن أنا حتى أؤاخذ ، وذنبي لا يضره ، وطاعتي لا تنفعه ، وعفوه أعظم من جرمي كما قال قائلهم :-



من أنا عند الله حتى إذا **** أذنبت لا يغفر لي ذنبي



وهذه حماقة عظيمة ، كأنهم اعتقدوا أنه لا يؤاخذ إلا ضداً أو نداً . ثم ما علموا أنه بالمخالفة قد صاروا في مقام معاند.

وسمع ابن عقيل رحمه الله رجلاً يقول :-

من أنا حتى يعاقبني الله ؟! فقال له :- أنت الذي لو أمات الله جميع الخلائق وبقيت أنت لكان قوله تعالى ( يا أيها الناس ) خطاباً لك .



ومنهم من يقول : سأتوب وأصلح ، وكم من أبله ساكن الأمل فاختطفه الموت قبله ، وليس من الحزم تعجيل الخطأ وانتظار الصواب . وربما لم تتهيأ التوبة ، وربما لم تصح ، وربما لم تقبل ، ثم لو قبلت بقي الحياء من الجناية أبداً .

فمرارة خاطر المعصية حتى تذهب أسهل من معاناة التوبة حتى تقبل .



ومنهم من يتوب ثم ينقض فيلج عليه إبليس بالمكائد لعلمه بضعف عزمه . وعن الحسن قال :- إذا نظر إليك الشيطان ورآك على غير طاعة الله تعالى ألفك ، وإذا رآك مداوماً على طاعة الله ملّك ورفضك ، وإذا رآك مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



والبقية تتبع بإذن الله تعالى ................





وقفه :-



حكي عن بنت عبدالله بن مطيع أنها قالت لزوجها طلحة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، وكان أجود قريش في زمانه :- ما رأيت قوماً ألأم من إخوانك . قال : مَهْ ( كفي واسكتي ) ولم ذلك ؟

قالت :- أراهم إذا يسرت لزموك ، وإذا أعسرت تركوك .

قال :- هذا والله من كرمهم ، يأتوننا في حال القوة بنا عليهم ، ويتركوننا في حال الضعف بنا عنهم ...

ـــــــــــــــــــــــــــ

هذه المقوله لا يقوى عليها إلا الكرماء والفضلاء من الناس .... فهل انت منهم ؟؟؟؟؟ !!!!
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


  #5  
قديم 13-10-2006, 04:58 AM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

بارك الله فيك أخي الحقاق
ونعوذ بالله من إبليس وتلبيسه
حمانا الله وإياكم
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م