حفل زواج مستوطن يهودي داخل الأقصى تخلله شرب للخمور

[القوس]

* رام الله - نائل نخلة:
ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية باللغة العبرية يوم الجمعة الماضي نقلا عن مجموعة من المستوطنين ان مجموعة منهم دخلت إلى المسجد الأقصى وأجرت هناك حفل زفاف لنجل حاخام مستوطنة تكواع، مناحيم فرومان، واحتسوا النبيذ الذي ادخلوه في متاعهم، احتفاء بالزفاف، تحت نظر رجال الشرطة الاسرائيلية التي تواجدت في المكان بقوات كبيرة من اجل حمايتهم من المسلمين، وأكد المستوطنون في تصريحات ادلوا بها الجمعة للاذاعة الاسرائيلية الرسمية باللغة العبرية خبر الزفاف المذكور.
وحسب ما نقلته الصحف العبرية الجمعة الماضية عن احد افراد المجموعة فقد دخل العروسان وأقاربهما ضمن المجموعات اليهودية والمسيحية من خارج البلاد، وتحديدا من الولايات المتحدة الامريكية، التي تدخل الى الحرم بحماية الشرطة الاسرائيلية، وهناك قام الحاخام فرومان، بعقد قران نجله على عروسه، وتمّ توزيع النبيذ في كؤوس بلاستيكية واحتساؤه على عجل. وتمّ ذلك كله بحراسة رجال الشرطة.
الناطق الرسمي بلسان الشرطة الاسرائيلية زعم في حديث إذاعي أدلى به ظهر الجمعة ان شيئا من هذا القبيل لم يحدث..
من جهتها استنكرت مؤسسة الاقصى هذا الانتهاك غير المسبوق للمسجد الأقصى وقالت في بيان لها: (إن مثل هذا الفعل يعتبر مساً وانتهاكا خطيرا لحرمة المسجد الاقصى، يدل دلالة واضحة على إمعان المجموعات اليهودية ومواصلتها لمسلسل اعتداءاتها على المسجد الاقصى، على مرأى ومسمع من المؤسسسة الإسرائيلية بل وتشجيع منها لمثل هذه الانتهاكات)، وأضافت: (والحال هكذا فان مؤسسة الأقصى لا ترى سبيلا لوقف مثل هذه الانتهاكات والاعتداءات الا بمنع دخول اليهود الى المسجد الأقصى، حتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات).

المصدر جريدة الجزيرة

http://www.suhuf.net.sa/2004jaz/sep/16/du12.htm

[المشرقي الإسلامي]

للأسف الشديد فهذا ليس مستبعداً على من سبوا الله عليهم اللعنة واتهموه بالفقر. للأسف الأخة المسؤلون في السلطة لم يحركوا ساكناً وإنما اكتفوا بخلافاتهم الأمنية والداخلية ولا شك يطالبون بضبط النفس حتى وإن كان هذا هو الناتج. هذا بافتراض صحة الخبر وقد يقوم إعلامنا العربي بالتغطية على ما حدث لئلا يثيروا الشارع العربي . هذا نتاج من يؤمن بعقيدة كاذبة خاطئة تدعوه إلى الزبانية. لكن للأسف لطالما كان الاعتقاد بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي أو الاستراتيزي فالخنازير لن يتوقفوا لطالما لم يجدوا سلاحاً يوقفهم عند حدهم.الذي يمكن قوله إن هذا دليل على الغطرسة الصهيونية في ظل اللهث وراء مصالحة وهمية معهم ولا يعلم الجاهلون أن الذي تراكم من عداوات 4000عام على الأقل لن ينتهي في يوم وليلة وأن الذي أحرق المسجد الأقصى عام 1969 يمكنه تكرار العمل لطالما ليس هناك رجال ولطالما طل الأوساخ يفاوضون عليها