البعث العراقى
من مفارقات التاريخ السياسى المعاصر ان يتحول البعث فية الى قيامة تضع الجميع امام امتحان فى غاية التعقيد وتعيد الى الاذهان قيمة الجدل اللاهوتى القديم عن القيامة والبعث بالمعنى الذى كان سائدا وحساسا فى العلوم الاسلامية . ءاننا نقف امام مفارقة يقوم فحواها فى ان البعث العراقى ينبغى ان يبعث امام قيامة الفصل الاجتماعى والسياسى والوطنى من أجل محامن مفارقات التاريخ السياسى العراقى المعاصر ان يتحول (البعث) فية الى قيامة كمتة التاريخية باعتبارها أحدى المقدمات والشروط الضرورية لبناء الدولة وسيادة القانون والشرعية فى كل فعل من افعالها . لقد تغير الواقع السياسى فى العراق وهو فى طريقة الى ان يتخذ معالم الصورة التى يستحق العراق ان يتٌاْطر بها, باعتبارة موطن المدارس الكبرى وهو امر يضع امامنا فى ان واحد التخلص من ركاكة الخطاب السياسى والحالة الهشة للذهنية السياسية التى غرسها البعث فى العراق من جهة واقتلاع جذور الطبيعة الرخوية للهامشية السياسية والاجتماعية التى مثلها البعث فى تاريخ العراق المعاصر من جهة اخرى . وهى مهمة تتجاوز حدود التعامل المباشر مع البعث ومخلفاتة فى العراق.فمن الناحية الفعلية ليست هذة المخلفات اكثر من قشور يابسة وحراشف سريعة الزوال والقضية هنا ليست فقط فى انها كانت على الدوام مغتربة عن الواقع وعدائية حتى تجاة حملتة فدع عنك متطلبات الفكر المتسامى والابعاد الكبرى التى يفرضها منطق الدعوى القائمة فى كلمات الوحدة والحرية والاشتراكية اتى كانت تتربص بالعراقين فى كل مكان بعبارة اخرى ان ماجرى هو ليس معصية افراد بقدر ماهو جريمة [/color]رؤية ومنهج وسلوك ومعتقد [/color].
|