مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-06-2003, 06:41 PM
MOSA2002 MOSA2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: المملكة
المشاركات: 4
إرسال رسالة عبر  AIM إلى MOSA2002 إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى MOSA2002
إفتراضي قبطي يكشف الخلايا الإرهابية الموقوفة بالسعودية مؤخراً


كتب ـ نبيل شرف الدين:

كشفت مصادر إعلامية وأمنية مصرية متطابقة عن معلومات مثيرة أدلى بها مسيحي مصري، اعتنق الإسلام ثم انخرط في إحدى المجموعات الأصولية المتطرفة التي تعتنق فكر منظمة "الجهاد"، كانت وراء الكشف عن المجموعتين الإرهابيتين، اللتين ألقي القبض على الأولى قبيل وقوع تفجيرات العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي، والمجموعة الثانية التي مازالت عناصرها تسقط في قبضة سلطات الأمن السعودية تباعاً، سواء بإلقاء القبض عليهم أو قيام بعضهم بتسليم نفسه.

خلايا نائمة


وأشارت ذات المصادر إلى أن الشاب المصري المشار إليه، والذي يدعى هاني سمير توفيق شلبي، قد تم تجنيده من قبل خلية أصولية في مدينة بورسعيد الساحلية بمصر، ليصبح عنصراً ضمن واحدة مما بات يصطلح على تسميته بـ "الخلايا النائمة"، التي ساعدته على السفر إلى المملكة العربية السعودية، بحجة اداء مناسك العمرة، حيث تلقفته هناك خلية أصولية أخرى، اتضح لاحقاً أن هناك صلات بين بعض عناصرها وخلية بورسعيد المصرية، وقد وفرت الخلية السعودية لهذا الشاب المصري الغامض مسكناً ووعدته بتدبير عمل له بعد تقنين إقامته، وحتى يتم ذلك جرى إخضاعه لما يمكن وصفه بعملية تثقيف وتأهيل منهجية، فطلبوا منه قراءة بعض الكتب والمطبوعات المنتقاة حول أنشطة حركية لمنظمات إسلامية مختلفة، يرتبط معظمها بروابط وثيقة بشبكة "القاعدة" التي ينظر إليها الخبراء باعتبارها "مظلة حركية وفكرية"، للعديد من المنظمات والحركات المحلية المنتشرة في العديد من المدن العربية والإسلامية، بل والأوروبية والأميركية أيضاً، فضلاً عن بلدان في غرب وشرق أفريقيا.
ومازلنا مع هذه المعلومات المثيرة التي حملها ملف أرسلته سلطات الأمن السعودية لنظيرتها المصرية حول تحقيقات كانت قد أجرتها مع هذا الشاب المصري المسيحي الذي صار في غضون شهور داخل بؤرة الحركة الأصولية الأممية المرتبطة بالقاعدة.

اللجوء للسفارة


السؤال المطروح هنا هو، كيف توصلت السلطات السعودية إلى هذا الشخص، وقصته المثيرة التي لا تخلو من غموض، وهو ما تناوله تقرير نشرته صحيفة (العربي) لسان حال الحزب الناصري المصري، إذ ينسب إلى والدة الشاب السيدة نادية راشد بخيت قولها انها التقت ابنها داخل مقر لمباحث أمن الدولة من دون أن تكن قد عرفت أي معلومات عن قصته الغريبة، إذ كان قد تغيب عن المنزل منذ وفاة والده قبل شهور، وان ابنها روى لها قصته في مصر مع مجموعة بورسعيد، ثم سفره إلى السعودية، وما جرى له مع الخلية الإرهابية التي جندته، وكيف انها طلبت منه أن يؤهل نفسه للقيام بعملية "جهادية"، أفصحوا له عنها لاحقاً من دون المزيد من التفاصيل، مكتفين بإيضاح انها ستتمثل في تفجير بعض الأهداف الأميركية في المملكة، وهو الأمر الذي أثار مخاوف الشاب، فقرر إبلاغ السفارة الأميركية في الرياض بهذا الأمر، وأوضحت أنه اختار إبلاغ السفارة بعد أن أبلغ السلطات السعودية هاتفياً بالأمر غير أن أحداً لم يكترث إلى ما أدلى به من معلومات، وفقاً لرواية الأم التي نقلتها عنه، فقرر أن يبلغ وحدة الأمن التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، والملحقة بالسفارة الأميركية لدى السعودية، التي أجرت معه تحقيقاً موسعاً وسجلت كل أقواله، وطلب الشاب المصري من المحققين بعد ذلك أن يساعدوه في الهجرة إلى الولايات المتحدة، أو طلب حق اللجوء السياسي هناك، وبدلاً من الاستجابة إلى هذا الطلب، قامت السفارة بتسليم المسيحي المصري الغامض إلى سلطات الأمن السعودية، التي قامت بدورها بالتحقيق معه مجدداً، وحصلت منه على تفاصيل، علمت (إيلاف) من مصادر وثيقة الاطلاع انها قادت إلى كشف هذه الخلايا الإرهابية التي تلقفته، وأعدته للقيام بعملية التفجير التي قاده الخوف من القيام بها إلى إبلاغ السفارة الأميركية، ويوضح التقرير الأمني الذي رافق تسليم الشاب المصري للسلطات المصرية لاحقاً أنه شخصية قلقة مرتبكة، ولعل هذا ما دفعه للتخبط بين هذه المواقف المتناقضة، ومع ذلك فقد كانت حكايته مدخلاً بالغ الأهمية للكشف عن أسلوب عمل جديد باتت تنتهجه الخلايا الأصولية النائمة في مصر والسعودية، وبالتأكيد غيرهما من الدول العربية والإسلامية.

تحقيقات وتفجيرات


وعودة إلى تفاصيل التحقيقات التي أجرتها سلطات الأمن السعودية مع الشاب المصري الذي تسلمته من السفارة الأميركية في الرياض، وبعد أن تم استجوابه حول المجموعة التي تولت رعايته في المملكة، وكل ما يعرفه عن أفرادها، ثم ما أدلى به من معلومات للسفارة الأميركية، وسبب لجوئه إليها، وأخيراً قررت السلطات السعودية تسليمه إلى نظيرتها المصرية التي أعادت بدورها استجوابه للمرة الثالثة، للوقوف على قصته من بدايتها حتى تسليمه لمصر، وقررت اعتقاله بعد ذلك، لأسباب ارتأتها.
وترسم قصة الشاب المصري هاني سمير الكثير من ملامح المعركة الدائرة حالياً بين السلطات والمنظمات الأصولية، فضلاً عما طرأ على طبيعة أنشطة الخلايا العنقودية المحلية المرتبطة فكرياً، وربما تنظيمياً بشبكة "القاعدة"، وكيف تحولت إلى عمليات نوعية معقدة عابرة للحدود والقارات، كما تفصح أيضاً بما لا يدع مجالاً للشك عن طبيعة التعاون التام بين مختلف أجهزة الأمن العربية والأميركية في هذا الملف تحديداً، وكيف قاد هذا التناغم الوظيفي في صيغته الراهنة إلى نتائج مهمة، يرى خبراء مكافحة الإرهاب أنها لم تكن لتتحقق في ظل السلوك الذي كان سائداً من قبل، والذي كانت تعمد فيه أجهزة الأمن والاستخبارات إلى إخفاء تفصيلات ومعلومات، أو عدم تسليم الأشخاص المشتبه بهم، أو المتهمين أو المطلوبين بهذه البساطة الحاصلة حالياً.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن انفجارات الرياض التي جرت في آيار (مايو) الماضي، وأتت في أعقاب الكشف عن خلية على علاقة بتنظيم "القاعدة" تضم 19 شخصا كانوا يخططون للقيام بعمليات ارهابية كبيرة حسب بيان أصدرته وزارة الداخلية السعودية حينئذ، لا تبدو منفصلة السياق عن هذه الرواية التي تسربت تفاصيلها، من دون أن يمنع ذلك وجود المزيد من الروايات الأخرى.
ويذكر أيضاً أنه في 30 نيسان (أبريل) الماضي كانت السفارة الأميركية في الرياض قد أصدرت بيانا أكدت فيه انها حصلت على معلومات أفادت ان مجموعات ارهابية قد وصلت على ما يبدو الى المرحلة الأخيرة من التخطيط لهجوم على مصالح أميركية في المملكة، وأضافت السفارة في بيانها ان الأهداف المحتملة هي الأماكن التي يتجمع فيها الأميركيون والأجانب كالنوادي والمطاعم وأماكن العبادة والمدارس والفنادق والمنتجعات السياحية، وكان هذا هو ما حدث بالفعل حين وقعت ثلاثة انفجارات هائلة كان مجمع غرناطة السكني الذي يقطنه الأميركيون في شرق الرياض هو مسرح الانفجار الأول، بينما وقع الانفجار الثاني في مبنى الحمرا السكني داخل المجمع بجوار استاد الملك فهد الرياضي، ويقطنه أميركيون يعملون في الحرس الوطني السعودي, اما الانفجار الثالث فوقع في شركة "فينيل" الأميركية التي يدرب اختصاصيون منها الحرس الوطني السعودي.
__________________
الشجاعة قيمتها في أنها تتحدى
الموت...والاصرار قيمته في أنه يواجه
الموت !!!!
  #2  
قديم 28-06-2003, 03:20 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

{ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
(30) سورة الأنفال
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م