مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-03-2005, 02:05 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي قصيدة ( علوٌ في الحياة وفي الممات )

أهدي هذه القصيدة لأخٍ حبيب على قلبي وعزيز على نفسي


القصة وقعت لابن بقية ذلك الوزير المحبوب لدى الشعب حيث كان ينفق على المساكين ويتولى الإشراف
على حلقات تحفيظ القرآن ن فكرهه الخليفة عضد الدولة فأراد إبعاده عن مسرح الأحداث فافترى عليه فرية ثم أخذه بتهمة كاذبة ورماه تحت أرجل الفيلة
التي داسته حتى الموت ، ثم أخذه فصلبه على باب الطارق ببغداد وعمره نيف وخمسون سنة ، ولما صلب مرّ به أحد عدول بغداد وهو العالم الشاعر
أبو الحسن محمد بن عمران بن يعقوب الأنباري فقال فيه قصيدة عندما سمعها عضد الدولة الذي صلبه تمنى أنه هو المصلوب وأنها قيلت فيه ، ويذكر في
القصيدة بأن المصلوب من كرامته وهوان الخليفة صار قبره بالجو لأنه مصلوب


علو في الحياة وفي المماتِ = لحق تلك إحدى المعجزاتِ
كأن الناس حولك حين قاموا = وفود نداك أيام الصلاتِ
كأنك قائم فيهم خطيباً = وكلهم قيام للصلاةِ
مددت يديك نحوهم احتفاءً = كمدّهما إليهم بالهباتِ
ولما ضاق بطن الأرض عن أن = يضم علاك من بعد الوفاةِ
أصاروا الجو قبرك واستعاضوا = عن الأكفان ثوب السافياتِ
لعظمك في النفوس تبيت ترعى = بحرّاس وحفّاظ ثقاتِ
وتوقد حولك النيران ليلا = كذلك كنت أيام الحياة
ركبت مطية من قبل زيد = علاها في السنين الماضيات
وتلك قضية فيها تأسّ = تباعد عنك تعيير العُداةِ
ولم أر قبل جذعك قط جذعاً = تمكن من عناق المكرمات
أسأت إلى النوائب فاستثارت = فأنت قتيل ثأر النائبات
وكنت تجيرنا من صرف دهر = فعاد مُطالباً لك بالترات
وصيّر دهرك الإحسان فيه = إلينا من عظيم السيئات
وكنت لمعشر سعداً فلمّا = مضيت تفرّقوا بالمحسنات
عليل باطن لك في فؤادي = يخفّف بالدموع الجاريات
ولو أني قدرت على قيام = بفرضك والحقوق الواجبات
ملأت الأرض من نظم القوافي = ونحت بها خلاف النائحات
ولكني اُصبّر عنك نفسي = مخافة أن أُعدّ من الجناة
ومالك تربة فأقول تُسقى = لانك نُصب هطل الهاطلات
عليك تحيّة الرحمن تترى = برحماتٍ غوادٍ رائحات
<******>doPoem(0)
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م