سبحان الله
ما أعظكم يا رجال الأمن في بلادي
فقد استطعتم بفضل الله ومنته من ( حماية ) أسرة ( الديوث ) العوفي من أصحابه الذي تركهم معه
فرفع الله قدركم وحماكم من كل شرٍ ومكروه
فأنتم الرجال الحق في زمن باع فيه الخوارج ( كلاب النار ) شرفهم
وتنازلوا عن أعراضهم ليبقوها في أيدي الغرباء
فلله دركم من حماة للدين والعرض والأرض
وثقوا أنكم على طريق الخير تسيرون .. وبإذن الله إنكم لمنتصرون
ولعلكم تلاحظون أنه لا ينتقص من جهدكم ( إلا حثالة الشعوب ) الذين لم يجدوا غير النباح عند الأبواب وسيلة لمقارعتكم
فما قمتم به في ( ذبح ) رؤوس الفتنة من ( عبدة بن لكن ) المسبحين بحمده صباح مساء ، قد أدمى قلوبهم ، وأجرى الدموع في عيونهم أنهارا
فقاموا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ، يضربون رؤوسهم هنا وهناك لعلهم بذلك ينالون عندكم شفاعة أو أن يهزوا في أبدانكم بضع شعرات
وهيهات هيهات أن يهتز الجبل الشامخ من نطح بعض قطعان الماشية صخرة في أسفله
وستبقى هذه البلاد بكم - بعد الله - من شموخ إلى شموخ
رغما عن الكافرين ( عبّاد بن لادن )
وحسبنا الله ونعم الوكيل