مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-11-2003, 04:15 PM
النحلة النحلة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 89
إفتراضي المقاومة العراقية: ليست ارتجالية ولا هي قادمة من الخارج


المقاومة العراقية:
ليست ارتجالية ولا هي قادمة من الخارج

في ضاحية أبو غريب البغدادية يقع مجمع يضم مهبطاً جوياً مهجوراً كان تابعا في السابق لمؤسسة اسمها إم-21 أو مديرية العمليات الخاصة التابعة لجهاز الاستخبارات العراقي· وباعتباري مفتشا من مفتشي الأسلحة في العراق فإنني قمت بالتفتيش على هذه المنشأة في شهر يونيو من عام ·1996 وعلى الرغم من أننا لم نجد أسلحة دمار شامل فإننا وجدنا أمامنا مؤسسة متخصصة في إنتاج واستخدام أجهزة متفجرة مرتجلة وهي تلك الأجهزة نفسها التي تقتل الأميركيين يوميا في بغداد الآن·
ولأننا كنا نفتش عن أسلحة الدمار الشامل، فإن العراقيين في ذلك الوقت لم يسمحوا لنا بالإطلاع على الوثائق الخاصة بهذا النشاط، ولكننا عندما عدنا إلى سيارتنا قمنا بتسجيل كل شيء رأيناه·
كان ما شاهدناه، وما قمنا بإرساله فيما بعد لوكالات الاستخبارات الأميركية، عبارة عن مخططات للمقاومة في مرحلة ما بعد الحرب، وهو ما تواجهه الولايات المتحدة في العراق حاليا· وهذه المخططات تتضمن حقيقتين يجب على السلطات الأميركية أن تعيهما جيداً:
إن أدوات، ووسائل القتل المستخدمة الآن في العراق، هي من صنع النظام السابق، وليست مستوردة من الخارج·
إن المقاومة المضادة للأميركيين في العراق اليوم هي عراقية بطبيعتها، وذات قاعدة أكبر نطاقا، وجذور أكثر عمقا، مما يعتقد·
إن الأجهزة المتفجرة المرتجلة، تعتبر ظاهرة مرعبة للجنود الأميركيين الذين يقومون بدوريات في العراق، لدرجة جعلت كل واحد منهم وهو يستقل مركبة عسكرية أميركية في بغداد اليوم، سواء كانت مدرعة من نوع همفي أو دبابة من نوع إم 1- إبرهامز يتساءل عما إذا كانت هذه الدورية هي دوريته الأخيرة أم أنه سيعود سالما منها·
والهجمات التي تتم باستخدام هذا النوع من المتفجرات، يمكن تعقب مصدرها وإرجاعها إلى كل مؤسسة أو تنظيم من التنظيمات الموالية لصدام حسين· فالوحدة إم21-، لم تكن هي الوحيدة المدربة على إنتاج واستخدام تلك المتفجرات، وإنما كانت هناك وحدات أخرى عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر أكاديمية التدريب التابعة لجهاز الاستخبارات العراقي، وذلك ما شاهدته بنفسي خلال جولة تفتيشية بالأكاديمية الواقعة في بغداد في أبريل ·1977
في ذلك الشهر نفسه، قمنا بالتفتيش على موقع آخر بالقرب من ضاحية المنصور الراقية كان يضم وحدة مشتركة تضم عناصر من قوات الأمن الخاصة بصدام حسين، ومن جهاز الاستخبارات العراقي· كانت مهمة هذه الوحدة، هي تعقب حركة وأنشطة أي عراقي يقيم بهذه الضاحية وذلك على الطريق العمومي الذي يربط بين القصور الرئاسية ومطار صدام الدولي· في ذلك الوقت أصبنا بالذهول، عندما دخلنا حجرة بحجم صالة ألعاب رياضية لنفاجأ بخريطة ضخمة للحي مرسومة على جدران الغرفة· كانت الخريطة تبين شوارع المنطقة، وكان مثبتا عليها أكوام من الصواني المعدنية المقسمة إلى طبقات· كانت كل كومة تمثل مبنى من مباني المنطقة، وكانت كل طبقة تمثل طابقاً من طوابق المبنى· وفي كل طبقة، تم وضع دوسيهات تحتوي معلومات عن كل مواطن يعيش في ذلك الطابق· وكان في كل حي من الأحياء وحدة مماثلة·
نفهم من هذا أن نظام صدام -وهذا ينطبق على بقاياه أيضا- على معرفة وثيقة بكل بوصة مربعة في بغداد، ويعرف تماما من هم الموالون ومن هم المناوئون· كما يعرف مكان سكنهم والأشخاص الذين يتصلون بهم· ولا يقتصر هذا على بغداد فقط، وإنما هو ينطبق على أي مدينة أخرى في العراق، بصرف النظر عما إذا ما كانت شيعية أو كردية أو خلافه· هذه المعرفة الوثيقة تسمح لمسؤولي النظام السابق بالتخفي دون حماية وسط السكان المتعاطفين معهم·
وعلى الرغم من أن إدارة بوش تقوم بشكل مستمر بتوصيف العدو في العراق بأنه إرهابي، كما تطلق على الجناة الرئيسيين في الهجمات التي تتم ضد القوات الأميركية لقب المقاتلين الأجانب، فإن فكرة قيام تنظيم القاعدة، أو تنظيم أنصار الإسلام باستخدام بغداد، أو أي مدينة أخرى في العراق كقاعدة مستقلة للعمليات تعتبر فكرة بعيدة عن التصديق· فلو تصورنا إمكانية ظهور أجانب في بغداد، فمن المرجح أن يتم هذا الظهور تحت رقابة مشددة من قبل عناصر المقاومة التابعة لصدام حسين، وحتى في تلك الحالة فإن العناصر الأجنبية عادة ما يتم استخدامها كسلاح يستخدم لمرة واحدة، بنفس الطريقة التي يتم بها استخدام القنابل المطلقة من قواذف صاروخية، أو الأجهزة المتفجرة المرتجلة·
إن تزايد عدد، وارتفاع مستوى، وتنوع الهجمات التي تقع ضد القوات الأميركية تشير إلى أن المقاومة العراقية تتنامى، وأنها قد أصبحت أكثر تنظيما، وهو ما يمثل دليلا واضحا على أن الولايات المتحدة يمكن أن تخسر الصراع من أجل كسب قلوب وعقول الشعب العراقي·
لكي نقوم بتقييم طبيعة المقاومة المضادة لأميركا في العراق اليوم، يجب على المرء منا أن يتذكر أن غالبية القوات الموالية للنظام، وخصوصا الوحدات العسكرية الأكثر ولاء لصدام حسين، وكامل الأجهزة الاستخباراتيه والأمنية لم تستسلم أبدا، وأن كل ما هنالك هي أنها ذابت فلم نعد ندري أين ذهبت·
على الرغم من البيانات المتفائلة التي تذيعها الإدارة الأميركية عن تطور الوضع في العراق، والتي تتناقض مع ما هو سائد هناك بالفعل، فإن الواقع هو أن نظام صدام حسين لم يهزم بالمعنى التقليدي للكلمة، بل إنه يظهر اليوم دلائل على أنه يقوم بإعادة تشكيل نفسه، لمواصلة الصراع ضد المحتلين الذين يقودهم الأميركيون، بطريقة تعتمد على الاستفادة من نقاط قوته، واستغلال نقاط ضعف الأميركيين·
لأسباب سياسية لم تكن إدارة بوش ، ومعها سلطة الاحتلال المؤقتة على ذلك القدر من الأمانة الذي يسمح لهما بمواجهتنا بالحاصل فعلا على أرض الواقع· ربما كان ذلك خوفا من الاعتراف بأنهما قد أساءا -قبل الحرب- في تقديراتهما الخاصة بالأحوال التي سيواجهانها في العراق المحتل عقب انتهائها·
معنى ذلك أن الحلول التي سيتوصلان إليها ليس أمامها إلا الحد الأدنى من فرص النجاح، لأنها مستمدة من تعريف مغلوط لطبيعة المشكلة·
وما لم يتم اتخاذ تدابير ملائمة للاعتراف بأن نظام صدام لازال يمثل قوة قادرة على البقاء·· وما لم يتم صياغة إجراءات العمل ضده بناء على ذلك ·· فإن الحاصل الآن في العراق يهدد باستنزاف الولايات المتحدة في صراع قد لا يكون لها فيه آمال واضحة في تحقيق النصر، بل وتتزايد فيه بشكل مستمر إمكانيات الهزيمة·

سكوت ريتر
مفتش سابق عن الأسلحة في العراق
ينشر بترتيب خاص مع خدمة كريستيان ساينس مونيتور

منقول من صحيفة الاتحاد
المقاومة العراقية: ليست ارتجالية ولا هي قادمة من الخارج
__________________



ما رأيت أصدق من
المجاهد صدام حسين
بين حكام هذه الأمة
والله يأمرنا أن نكون مع الصادقين

قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ
وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .. {المائدة: 100}
  #2  
قديم 11-11-2003, 04:45 PM
المشرق العربي المشرق العربي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
الإقامة: من الخليج للمحيط
المشاركات: 375
إفتراضي

شكرا أخت نحله على النقل وما أريد أن أقوله هنا أن واجب مقاومة المحتل ليس حصرا على العراقيين الان وقد سقطت العراق تحت أقدام الاجانب فواجب الدفاع عن العراق المحتل مسؤليه عربيه وأسلاميه جماهيريه شعبيه ليست رسميه بعد أن سقط الخيار الرسمي العربي بسقوط أتفاقية الدفاع العربي المشترك وشكرا 0
__________________
أتحدوا يا عرب ---الاتحاد قوه والتفرق ضعف 0
  #3  
قديم 11-11-2003, 04:59 PM
أبو محمد 10 أبو محمد 10 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 512
إفتراضي

للرفع وللعراقية ألحرة ألتي تبوق من SVERIGE ألسويد
__________________

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله





 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م