مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-03-2005, 01:55 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي هل يتحول الأستعمار الغير مباشر للمباشر ؟؟

قرأت هذا الجزء من مقالة جيدة ولفت نظرى التحليل الذى يخطو بك و بسلاسة إلى حقيقة ندعوا الله أن يقينا شرها و يردنا إليه ردا جميلا
فقرأوها معى
**********

لا شكَّ مع ما سبق أنَّ الاستعمار المقنَّع أفضل من جميع الوجوه لدى المستعمرين، وأقرب في تحصيل مصالحهم، ولذا لم تخلُ البلاد اليوم منه لقوّة المسلمين، ولا لزهد أعداء الإسلام في الاستعمار الذي يمليه عليهم دينُهم ومصالحُهُم الاقتصاديَّة، وإنَّما كان لحصول المقصود في الاستعمار المقنَّع.

إلاَّ أنَّ اليهود - عليهم لعائن الله - حملت صدورهم من الغطرسة ما ليس لأحدٍ غيرهم، ولذا لم يرض غرورهم الاستعمار المقنَّع الذي تكتفي به الدول الصليبيَّة، كما أنَّ احتلالهم بلاد فلسطين المسلمة إنَّما ينطلقون فيه عن عقيدةٍ لا يستطيعون تركها والتنازل عنها، وإلاَّ لكانوا مرتدّين عن يهوديّتهم، تمامًا كما ارتدَّ حكَّام العرب عن الإسلام الذي ينتسبون إليه.

على أنَّ الاحتلال اليهودي للقبلة الأولى لما تخلّى عن الاستعمار المقنَّع لم يستغن عن أقنعة جزئيَّة، إن لم تخف وجه الاحتلال، أخفت مفاهيم كثيرةً متعلِّقةً به.

فكانت قضيَّة فلسطين قضيَّة العالم الإسلامي، وقضيَّة كل مسلم، وجزءً من الدين لا يمكن فصله عن الضمير المسلم، وهي كذلك حقيقةً.

وجهد الإعلام الصهيوني، والإعلام العميل في تحييد المسلمين من غير العرب، بتسميتها قضيَّة العرب، وللتكرار أثرٌ عظيمٌ في تزييف الوعي، وطمس الحقائق، فخرج بذلك كل مسلم غير عربي عن أن يكون معنيًّا بقضيَّة فلسطين، فبدلاً من أن تكون فلسطين ”قضيَّته“ أصبحت ”قضيَّةً يتعاطف معها، وتأخذ جزءً من اهتماماته" كما أنَّها "قضيَّة العرب المسلمين الذين يتعاطف معهم وينالون جزءً من اهتمامه“.

وبعد ذلك عملت أبواق الصهيونيَّة على التركيز على دول المواجهة، والحديث الدائم عنها، لتكون قضيَّة فلسطين قضيَّةً أساسيَّة لسوريا ولبنان والأردن، كما أنَّها قضيَّة ذات أهمّيَّة ما لغيرهم من العرب، ولكنّها ليست قضيّتهم.

واستمرّ الكيد اليهودي، الذي بلغ ذروته في إنشاء كيان فلسطينيّ، ليؤدّي دور الاستعمار المباشر في مناطق لم تكن خاضعةً أصلاً للاحتلال اليهوديّ فعليًّا لشراسة المقاومة، وبأس المجاهدين فيها، كقطاع غزَّة.

إنَّ نشوء الدولة الفلسطينيَّة جعل القضيَّة تخرج حتّى عن دول المواجهة، لتكون قضيَّة الدولة الفلسطينيَّة الوليدة، وحكومتها العميلة، وعلى رأسها أذلُّ عميلٍ شاهده الناس، وشهد عليه التاريخ: ياسر عرفات عليه من الله ما يستحقُّ، وبالتالي صارت قضيَّة دول المواجهة قضيَّة ثانويَّة، وصارت الأنظار متّجهة للدولة الفلسطينيَّة وقيادتها، ورافق ذلك بعض الأدوار التمثيليَّة من آخرها حصار ياسر عرفات المشهور.

حين صار الزمام بيد قيادة فلسطينيَّة، ينظر الناس إليها كناطق رسميّ باسم القضيَّة، بدأت القيادة الفلسطينيَّة في دورها التاريخي الدنيء، وهو تكريس الاستعمار، وتغيير النظرة والمعاملة مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، ومسيرة السلام والتعايش، والتعامل مع الصهيونيَّة كأمر واقع، وجارٍ لا بد من التعامل معه على هذا الأساس، حتّى وهو يُقتِّل المسلمين في كل مكان ووقت.

وحين كانت العلاقة مع إسرائيل علاقة عداء، كانت جهود الصهيونيّة منصبَّة على تحييد العدو وحصر المواجهة في أقلّ عددٍ ممكن من المسلمين، أما عندما تحولت إلى علاقة سلام، فقد سعت إسرائيل إلى تصدير السلام إلى البلاد الأخرى، فبدأت تدخل دولةً دولةً كما خرجت بتخطيط الصهاينة من قبل دولة دولة، وانطلقت عمليات السلام والاستسلام، وأطلق عبد الله بن عبد العزيز مبادرته الشهيرة للتطبيع مع العدو الصهيوني وبيع القضيَّة بثمن بخس، بل دون مقابلٍ في الحقيقة إلاَّ الاستمرار في مسيرة العمالة، وأخرج الشيخ ناصر بن حمد الفهد فك الله أسره كتابه في ذلك الوقت: ”التبيين لمخاطر التطبيع على المسلمين“ وهو كتاب نفيسٌ يتناول قضيَّة المسلمين الأولى بتأصيل شرعي عزيزٍ نظيرُهُ.

ومن المهمّ التنبُّه إلى أنَّ العدوَّ المستعمِرَ، قد يتخلَّى عن الاستعمار المُقنَّع ويدخل بجيوشه ليجعله استعمارًا صريحًا متى وجد أنَّ المخاوف من المقاومة ضعيفة، أو وجد أنَّ القيادة العميلة غير قادرة على تحقيق مصالحه كما ينبغي، أو خرجت -ولو قليلاً- عن هيمنته، وبهذا أو بعضه اختارت أمريكا غزو العراق عسكريًّا، وقد تختاره في أيِّ وقتٍ في أيِّ بلدٍ من بلاد المسلمين المجاورة للعراق أو البعيدة عنه.

وواقع جيوش الدول العميلة في البلاد الإسلاميَّة يؤكّد ويعلن بوضوح أنَّ مقاومة العدوان، وخاصَّة الأمريكي شبه مستحيلة من خلال تلك الجيوش المتهافتة، سواء من جهة التربية العقديَّة والدينيَّة لأفراد الجيش، أو من جهة الإعداد العسكريّ.

حال جيش حكومة بلاد الحرمين:
للحديث عن بلاد الحرمين أهمِّيَّة خاصَّة، فهي – فوق أنَّها مورد الحديث في هذا الكتاب - مهوى الأفئدة، وحصن الإسلام، وجزيرة العرب التي خرج منها الفاتحون الأوائل إلى العالم.

إنَّ حساسيَّة وضعها تُحتّم أن يكون لهذه البلاد جيشٌ قويٌّ، كما أنَّ هذا الأمر متحتِّمٌ على جميع المسلمين، كما قال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ).

وأمَّا جيش حكومة بلاد الحرمين فبعد سنين متطاولة من إنفاق الأموال العظيمة التي يُدَّعى أنَّها تُنفق في تسليحه، وعندما أحسَّت البلاد بخطر صدَّام أعلن حُكَّام بلاد الحرمين بسهولة: أنَّ الجيش غير قادر على حماية البلاد، وأدخلوا في - سابقة هي الأولى في تاريخ هذه البقعة المباركة من الأرض - الجيوش الصليبيَّة الأمريكيَّة في قواعد حصينة، وجيوش مجيّشة بزعم حماية البلاد ولا شكَّ أنَّ كلَّ محتلٍّ يحمي البلاد الّتي احتلَّها لصالحه، ويسخّر ثرواتها ومقدّراتها لمصالحه، وهكذا كان.

وفي الوقت الذي تجد فيه جيش إسرائيل يتجاوز مليون جنديّ، في دويلةٍ عدد سكانها ستة ملايين، أمَّا الجيش الاحتياطي لها، فجميع الرجال القادرين على حمل السلاح؛ في هذا الوقت تجد الجيش في بلاد الحرمين أقلَّ وأضعف الجيوش تسليحًا وعددًا وعدّةً، وتدريبًا وجاهزيَّة للدفاع عن الدين والعرض.

ومهما يكن من أمر، فلا يمكن تجاوز معاهدة الحماية مع أمريكا، والتي تمنع الجيش من أن يتسلَّح بغير أسلحة أمريكا وحلفائها، حتّى صار شراء الصواريخ الصينيَّة عصيانًا ومخالفةً لوليَّة الأمر أمريكا.

أمَّا الوجود الأمريكي في الأماكن الحسَّاسة من قيادة الجيش، وتدخّل أمريكا في الإمساك بأزمّته العليا؛ فأمر لم يعد سرًّا، حيث لا يخلو مركز التحكم والسيطرة في أيِّ قطاعٍ من ضبّاط أمريكان، سواء في القطاع البحري والقطاع الجوي، والقطاع البري، أمَّا الفنّيُّون الأمريكيُّون في الجهات المتنوّعة بالغة السِّرِّيَّة، في إرسال المعلومات في طائرات الأواكس والتواصل مع القمر الصناعي، ممّا أغنى إسرائيل – وهي الحريصة على التفوّق العسكري - عن تملُّك طائرات أواكس لأنَّ المناطق التي تحتاجها داخلة في مجال طائرات الأواكس السعودية، وفي أدقِّ الأجهزة في مناحي الجيش المختلفة، وانتهاء بجهاز التوجيه الراداري.

ولجهاز التوجيه الراداري شأنٌ؛ فنظام التوجيه الراداري المستعمل في المملكة لا يستعمل في شيءٍ من دول العالم إلاَّ في أمريكا وإسرائيل والمملكة، وجميع النشاطات التي تعتمد على الرادار في الجيش السعودي متكئة على هذا النظام، وهذا النِّظام يمكن توجيهه من الأقمار الصناعية الأمريكيَّة، بسهولة أكبر مما يستطيعه العاملون عليه في القواعد العسكرية السعودية نفسها.

وبمثال واضح، يمكن المملكة العربية السعودية أن تطلق الصواريخ الصينيَّة الاستراتيجيَّة تجاه إسرائيل -كفرضٍ متخيّل- ولكنَّ أمريكا تستطيع أن تتحكّم في الصاروخ بعد أن يُفارق قاعدته، بطريقة تماثل تمامًا التحكم بأي صاروخ أمريكي ينطلق من قاعدة سلطان، وتستطيع أمريكا أن توجّه هذا الصاروخ ليضرب أي منشأة حيويَّة في الرياض.

ليس المقصود هنا تضخيم جانب القوة الأمريكيَّة، فليس الأمر عائدًا إلى فضل قوّةٍ لها، بل إلى فضل عمالةٍ في قيادة بلاد الحرمين، حيثُ لو مُكّنت أيّ دولة أخرى من استلام أجهزة التوجيه الراداري، وطائرات الأواكس الاستطلاعيَّة، والتدخل في مركز التحكم والسيطرة الجوي والبري والبحري، لكانت قد احتلّت البلد متى شاءت ذلك، وهذا بالضبط هو ما حدث لأمريكا في بلاد الحرمين.

ولا يصرفنا جميع ما سبق عن الالتفات إلى المنكرات والمعاصي الشرعيَّة التي هي مبنى الجيش وعماده، من اعتماده الكلي على النظم الإفرنجيَّة بما فيها من شركيَّات وكبائر، كتحكيم القانون العسكري الطاغوتي الذي يُتحاكم إليه من دون الله، والقيام الشركيّ حين يقومون للسلام الملكي قانتين، والتحيَّة العسكريَّة التي تجمع القيام الشركي والخضوع بضرب الأرض بالأقدام، ويجعلونها للرتبة دون حاملها، وتردد قوانينهم دون حياء: إنَّ الرتبة لو وجدتها على كلب كان عليك أن تؤدِّي التحية لها، وذلك لأنّها ”إرادة ملكيَّة“ كما يسمّونها، الأمر الذي كتب فيه عدد من أهل العلم تحذيرًا وتجريمًا، بدءً من الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله، وحتّى عدد من أهل العلم المعاصرين الأسرى في السجون، بل وحتّى هيئة كبار العلماء هيئة الفتوى الرسمية في الحكومة السعوديَّة، ومع ذلك يستمرُّ الحال على ما هو عليه دون نكيرٍ أو تغيير؛ فهل هذا جيشٌ يُراد له أن يكون مجاهدًا في سبيل الله؟ ويُتكأ عليه بعد الله في الخطوب المدلهمَّة والأحداث الملمَّة؟

هذا وغيره مما يدلّ دلالة أكيدة أنَّ الجيش لم يُعدَّ للدفاع عن البلاد، فضلاً عن الواجب المتحتّم من تحرير مقدّسات المسلمين، وإذا كان الناس ناموا عن قضيَّة المسلمين في فلسطين، والدفاع عن المسلمين المستضعفين في العالم كله، فهل يا ترى ناموا عن العدوِّ المتربّص بهم، والذي لا يجد في البلد قوّة تردعه لو أراد احتلالها في ساعة من نهار؟ ولا يصحّ لأحد أن يعتذر عن ذلك بالتوكّل على الله، فإنَّ الله الذي تدّعي التوكّل عليه، هو الذي قال لك: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، وهو الذي قال (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً).
  #2  
قديم 27-03-2005, 02:21 PM
أبوخالد المصري أبوخالد المصري غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 672
إفتراضي

الصليب في جزيرة العرب أيها الحبيب ..

لا يوجد شئ إسمه استعمار غير مباشر حالياً

الإستعمار موجود.
  #3  
قديم 28-03-2005, 03:38 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الأخ أبو خالد المصرى
******************
مقصد الكاتب بالمباشر هو كما هو الحال بالعراق الآن و الغير مباشر كما هو الحال فى كل الدول العربية من حكام عبارة عن شرطة تمثل الأحتلال الصليبى بعد سقوط الدولة العثمانية
سرنى مرورك
و عودا إلى المقال
أقول و أصرخ فيكم جميعا

للأسف أن ما ذكر سابقا فى المقال يوضح لنا واقع مأسوى و منا الكثيرين الناكرين لهذا الواقع و يصورون لنا أننا أسياد الأمم و أن جيوشنا من أقوى الجيوش (( معتمدين على تحالف جيوشهم بقوى عالمية )) و لكن الحقيقة غير ذلك .. ففى اللب هشاشة و ضعف و انذار لنا و إلا تختفطنا الأمم و لا كرامة
إذا ما هو الحل .. ؟؟
ما المخرج من هذا الكابوس ...
الليل الأسود الذى يغلفنا
فكروا معى و انقذوا أنفسكم ..
  #4  
قديم 28-03-2005, 05:22 AM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي

llll
__________________
abu hafs
  #5  
قديم 30-03-2005, 02:36 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الأخ fadl

=====
لقد قلت llll
بعد أن تغلبت على زناخة عقلى فطنت إلى عبقريتك .. نعم إن الأمر كما حللته تماما و لكن النقطة الأخيرة و هى ((l )) فأنا لست معك فالأمر يختلف تماما و السبب فى ذلك يتضح لك فى مقالك الطويل فى أو ل نقطتين وهما (( ll )) ألست معى الآن
شكرا لمرورك


و عودا إلى تحليل المقال .. و النظرة إلى المآل أقول مستعينا بالله



أنا لا أشك ابدا أن أسباب النصر كلها موجودة ... إذن ما سبب الأحجام ؟
أعتقد و الله أعلم انه
1 - القرح الذى نخاف أن يمسنا ... فدعاة السلام من بنى جلدتنا – وما أكثرهم – يخَّزلونا و يصورون لنا أن المستقبل وردى بالتعايش السلمى و قد أبت سنة الله فى الدنيا أن لا يكون ثمة تعايش سلمى بيننا و بينهم إلا فى حالة واحدة ...
أتباع ملتهم ..

2 – الجهل بأحاولنا و اوضاعنا من عامة المسلمين .. وقد كان سلفنا - متعلميهم و سوقتهم – شغلهم الشاغل نصرة هذا الدين مما وسع حدودهم و حفظ بيضتهم فكان العلماء أمناء فى توصيل واقع الأمة الحقيقى إلى العامة دون خوف من السلطان .. كيف لا و قد عرفنا التاريخ أن العلم الشرعى يستمد من خارج المؤسسة الحكومية الدينية

3 – عدم الأكتراث بهذا الواقع مما يقودنا إلى الحفاظ على هذا الوضع المهين و محاولة أستجداء الأقوياء بأن يسالموهم ... و أمامكم الواقع المرير بالطلب المستمر من زعماء المسلمسن بالسلام و أستبعادهم لخيار الحرب وذلك بالجملة التى سئمت من تكرارها – السلام خيار أستراتيجى
فما ظنكم بعدو علم أن خصمه تخلى عن الحرب .. ماذا تفعل لو كنت مكانه ؟؟

4 – حب الدنيا و الخوف على حطامها الزائل مما جعلنا نترك التقدم فى الجوانب العسكرية و نتقدم فى الجوانب السلمية ودولة بجوارنا كل شعبها مسلح لتحقيق حلم ((من النيل إلى الفرات))

هذه بعض الأسباب .. والأخوة مدعوون لزيادتها إن رأوا

و مازال السؤال قائم

ما الحل ؟؟؟
أفيدونا يرحمكم الله
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م