© هل ليس من حقنا أن نعلم أسباب تغيير المشرفين ؟©

[النقيب]

تعمد هذه الإدارة إلى التعامل بعنجهية مع المشرفين بعد أن كانت استغرقت في بغيها مع الأعضاء...

هذه الإدارة تسببت بتصرفاتها الرعناء باغتيال الخيمة الادبية التي كانت فيما مضى لامعة ثم قتلت التكافؤ في الخيمة المفتوحة بقرارات إدارية عالية المستوى التراتبي الاداري ووضيعة في القيمة المعنوية حتى كان احد رؤوس هذه الادارة يطعن في الاعضاء وينسب اليهم ما لا يصح ولا ينطبق على الواقع..
فماذا بمن هو دونه اداريا من المشرفين!!
وقد انكشفت هذه الإدارة عن فضيحة اخلاقية كبيرة عندما قامت بتسليم الخيمة الاسلامية الى مراقبية عضو تذخر مواضيع ارشيف الخيمة بمسباته التي كان يكيلها للاعضاء.. فاغتالوا الخيمة الاسلامية بعد ان كانوا اغتالوا الخيمة الادبية كما اسلفنا الذكر..
ثم ها هم يصبغون بقية الخيمات بصبغتهم القاتمة ويحاولون سد اخر منافذ الرأي المحاور لرأيهم المتحزب في اقصى الركن - للاسف الشديد-

وارى ان مقام الكلام والتكلم طال وابتعد في الاطالة عن مرامي الفاعلية ليس لان الكلام لا ينفع ولكن لان اذان الصم لن تسمع الكلام ولن تفهم قلوبهم العبرة ولا الاعتبار من دروس الماضي والحاضر كذلك المستقبل

لذلك كله كان لا بد من اعطاء هذه الادارة دروسا في اتخاذ ردات الفعل احتجاجا على ممارساتهم الصبيانية التي اغتالت حوار الخيمة العربية وحولته الى حوار البكم والصم والعميان وقليلي الفهم والادب وبذاءة الألسنة حتى ما عدنا نجد اي كاتب متميز يدخل ليشارك في الخيمة كعضو ثابت بل غالبهم ان كتبوا في الخيمة فان مرورهم مرور كرام لا اكثر ولا اقل..

واذا استثنينا الكاتب الكبير الاستاذ خبيب فان الخيمة لم تشهد دخول كاتب واحد جديد -كاتب بحق- او محاور لبق وذكي منذ قرابة العام الى الان
بمعنى اخر ان الادارة قد تكفلت اغتيال الخيمة باغلاق الباب امام الكتاب الحقيقيين والمحاورين البارعين ثم بدأت تمعن في اغتيال الصف الداخلي فنظرت وما ابصرت وقررت حذف اشرف مشرفين تم طردهما من الاشراف تعنتا واستبدادا ممن لا يفهم الحوار وليس هو بالاهل له وبذلك خسرت الخيمة اخر مشرفين معتدلين نوعا ما -وربما ليس كل الاعتدال- وبقي في الاشراف بعض من يصبغ الحوار كله بلون بذاءاته طولا وعرضا

لذلك كله ادعو من تبقى من شرفاء الكتاب والمشاركين الى تعليق عضويتهم في هذا الحوار بشكل مؤقت غير محدد بأجل ليفهم من فعل ماذا فعل -وان تعسر عليه الفهم- فلكل حادث حديث واهمية الانسحاب المؤقت تكمن في التصدي للاراء الفاسدة حالما وجدناها ويبقى ان يعلن من شاء ما يشاء ولمن شاء ان لا يعلن بل يمضي مباشرة الى تنفيذ هذه الفكرة

والسلام على من اتبع الهدى