مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-08-2005, 06:19 PM
مُقبل مُقبل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 461
إفتراضي القراءآت في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الفضلاء،أخواتي الفاضلات،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فموضوع قراءآت القرآن الكريم من المواضيع التي شغلتني كثيراً ولم أجد موقعاً يروي ظمائي فيها،فهل أجد لدى أحدكم ما يمكن أن يفيدني في هذا المجال من حيث التعريف بالقراءآت،وكم عددها،وما الفرق بينها،وهل الفرق في طريقة النطق والتشكيل للحروف،أم قد تختلف بعض الكلمات التي تؤدي نفس المعنى للكلمه المعروفه والمتداوله في القراءآت المشهوره مثل قرآءة حفص التي نقرأ بها؟.
الحقيقه مما زاد فضولي في هذا الموضوع هو حديثاً دار بيني وبين أحد الزملاء حول ذلك فقال لي أن بعض القراءآت "الشاذه" كما وصفها تختلف بعض الكلمات،وضرب لي مثلاً بالآيه الكريمه :
"إن جائكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا" حيث قال لي زميلي هذا أن بعض القراءآت تقرؤها هكذا "إن جائكم فاسق فتثبتوا" فهل مثل هذا القول صحيح؟.
أتمنى أن أجد أجوبه على تساؤلاتي هنا،وبارك الله فيكم.

والسلام عليكم ورحمة الله.
  #2  
قديم 14-08-2005, 10:00 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،

لبيك اخي الفاضل مقبل..

هذا بعض ما وجدت لك إن شاء الله..أرجو ان تستفيد بإذن الله تعالى..

تعدد القراءات في القرآن

مصادر الحافظ ابن حجر وآراؤه

الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف

أسباب اختلاف القراء في القراءات القرآنية

قالوا في القراءات القرآنية


أخي الفاضل إن وجدت مقصودك في أحد هذه المواقع فالحمد لله رب العالمين..وإن لم تجد كل شيء فأخبرني أخي الفاضل إن شاء الله لأبحث أكثر بإذن الله تعالى..والحمد لله أولا وآخرا..

والسلام عليكم ورحمة الله..
  #4  
قديم 15-08-2005, 12:04 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي مقبل
أختي مسلمة

جزاكما الله خيراً ..

للأسف إن بعدنا عن اللغة العربية هو من أسباب عدم فهمنا لمثل هذه المعجزة الخالدة المتجددة دائماً ..
__________________
معين بن محمد
  #5  
قديم 17-08-2005, 11:22 PM
مُقبل مُقبل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 461
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضله muslima04،أحسن الله إليكِ وأجزل لك الأجر والمثوبه،بالنسبه للروابط التي تفضلتِ بإدراجها هنا فقد إطلعت عليها ولكنها للأسف لم تشفِ غليلي بالشكل الكافي في هذا الشأن،ولعلي أوضح هنا ما أريد بالضبط،فأنا لا أريد معرفة تاريخ القراءآت وأسباب إنزال القرآن الكريم على نحو يُقرأ على عدة أوجه،بل أريد معرفة هل هي أحرفٌ سبع،أم قراءآت سبع،أم قراءآت عشر؟،وما هو وجه الخلاف بين الأحرف السبع مثلاً والقراءآت العشر؟،وهل هي إختلافٌ في الشكل_التشكيل_أم من الوارد إختلاف في اللفظ بما يؤدي نفس المعنى كالمثال الذي طرحته سابقاً؟،وعلى كل حال فقد إستفدت بعض الشيء من مصادرابن حجر وأرآؤه_رحمه الله تعالى_فالكتاب الذي أدرجت رابطه جيد،ولك جزيل الشكر مجدداً أُخيتي.


الأخ الفاضل يتيم الشعر،المعذره أخي فلستُ من "فطاحلة" اللغه أو من جهابذة الشعر ( ) ولكنني لا أعتقد أن عدم المعرفه باللغه العربيه من أسباب جهلنا بهذا العلم العظيم،فكم ممن يحملون شهادات في اللغه العربيه من أعرق الجامعات ليس لهم بهذا العلم_علم القراءآت أعني_أية صله لا من قريب ولا من بعيد،على أية حال أشكر لك مرورك الكريم وإن كنت أتمنى عليك ألا تضنَّ علينا من فيضك الكريم،دمت بود.

والسلام عليكم ورحمة الله.

آخر تعديل بواسطة مُقبل ، 17-08-2005 الساعة 11:44 PM.
  #6  
قديم 18-08-2005, 05:25 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أخي الفاضل أبا خالد جزاك الله خيرا..اللهم آمين..وكل احترامي لك اخي الفاضل لكن اتفق مع اخي الفاضل مقبل..رغم أنه اكيد بمعرفة اللغة العربية كنا سنعلم ان هناك أحرف مختلفة في اللغة..لكن هذا لا يعني أنه كنا أكيد أيضا سنعلم ان هناك أيضا اختلاف في القرآن من حيث الأحرف والقراءات..واظن والله اعلم دائما هذا يرجع أساسا لعلمنا القليل جدا بالعلوم الشرعية واخص منها علوم القرآن..فحتى لو عرفنا ما معنى القرآن في اللغة مثلا..إن لم نكن ندرس العلم الشرعي لن نعرف ان هناك تعريف له أيضا اصطلاحا الذي هو كتاب الله المنزل على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم..ففي العلم الشرعي ندرس التعاريف لغة واصطلاحا..لكن في اللغة تدرس فقط التعريف في اللغة..والله اعلم..

*****************

اللهم آمين يا رب..جزاك الله خيرا اخي الفاضل مقبل..

أخي الكريم..بالعكس الروابط التي وضعتها لك إن شاء الله تجد فيها هذا الإستفسار..رغم أنها تتكلم أيضا عن التاريخ والأسباب إلا انه فيها كل الذي تريد إن شاء الله..صدقني..عاود القراءة وسوف ترى إن شاء الله..أم أحسن..أنظر أخي الفاضل سوف أقرا إن شاء الله مرة اخرى كل شيء وأنسخ لك هنا الجزء الذي تريده بإذن الله تعالى ..وقد ورد فوق والله أعلم دائما أنها سبعة أحرف وعشر قراءات..هذا ما اتفق عليه العلماء..

اعطيك باختصار ما فهمته انا عن ذلك إن شاء الله..الأحرف السبعة هي سبعة احرف من اللغة نزل عليها القرآن..وهذه السبعة الأحرف تظهر لنا في القرآن كمثال الذي وضعه الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى..فهذه هي مثال عن مختلف الأحرف السبعة في القرآن..

أما القراءات العشر..فهي المذهب الذي ذهب به بعض الأئمة الكبار أو الطريقة التي قرأ عليها القرآن..يعني في نطقه للقرآن بما فيه نطق بتلك الأحرف..هذا باختصار شديد أخي الفاضل لما فهمت لكن صدقني بإذن الله تعالى كل هذا ستجده في الروابط الذي وضعتها خصوصا الكتاب لإبن الجزري رحمه الله..إذا وجدت يعني وقتا لتقرأه فرائع جدا..

وخذ هذا الموقع إن شاء الله أيضا..مهم يبين لك الكثير بإذن الله..وسأضع لك إن شاء الله اأجزاء التي تهمك اكثر

من هـنـــــــــا
  #7  
قديم 18-08-2005, 05:56 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


** النقاط الأساسية إن شاء الله **


هذا تعريف وجدته لك اخي الفاضل:


*الأحرف السبعة:

التعريف:

لغة: الحرف في أصل كلام العرب معناه الطرف والجانب، وحرف السفينة والجبل جانبهما.

اصطلاحاً: الأحرف السبعة: سبعة أوجه فصيحة من اللغات والقراءات أنزل عليها القرآن الكريم.



* القراءات السبع:

تعريف القراءة:

لغة: مصدر لـ: قرأ

واصطلاحا: مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها.


* كثر تنبيه العلماء في مختلف العصور على التفريق بين القراءات السبع والأحرف السبعة، والتحذير من الخلط بينهما(من المصدر الأخير الذي وضعته لك)


* حقيقة الأحرف السبعة:

ذهب بعض العلماء إلى استخراج الأحرف السبعة بإستقراء أوجه الخلاف الواردة في قراءات القرآن كلها صحيحها وسقيمها، ثم تصنيف هذه الأوجه إلى سبعة أصناف، بينما عمد آخرون إلى التماس الأحرف السبعة في لغات العرب ، فَتَكوّن بذلك مذهبان رئيسيان، نذكر نموذجاً عن كل منهما فيما يلي:
المذهب الأول: مذهب استقراء أوجه الخلاف في لغات العرب، وفي القراءات كلها ثم تصنيفها، وقد تعرض هذا المذهب للتنقيح على يد أنصاره الذين تتابعوا عليه، ونكتفي بأهم تنقيح وتصنيف لها فيما نرى، وهو تصنيف الإمام أبي الفضل عبد الرحمن الرازي، حيث قال: … إن كل حرف من الأحرف السبعة المنزلة جنس ذو نوع من الاختلاف.
أحدها: اختلاف أوزان الأسماء من الواحدة،والتثنية، والجموع، والتذكير، والمبالغة. ومن أمثلته: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون: 8]، وقرئ. {لأَمَانَاتِهِمْ} بالإفراد.
ثانيها: اختلاف تصريف الأفعال وما يسند إليه، نحو الماضي والمستقبل، والأمر ، وأن يسند إلى المذكر والمؤنث، والمتكلم والمخاطب، والفاعل، والمفعول به. ومن أمثلته: {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} [سبأ: 19] بصيغة الدعاء، وقرئ: {رَبَّنَا بَاعَدَ} فعلا ماضيا.
ثالثها: وجوه الإعراب. ومن أمثلته: {وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ} [البقرة: 282] قرئ بفتح الراء وضمها. وقوله {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [البروج: 15] برفع {الْمَجِيدُ} وجره.
رابعها: الزيارة والنقص، مثل: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [الليل: 3] قرىء {الذَّكَرَ وَالأُنْثَى}.
خامسها: التقديم والتأخير، مثل،{فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} [التوبة: 111] وقرئ: {فَيُقْتَلونَ ويَقْتُلُون} ومثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق}، قرئ: {وجاءت سكرة الحق بالموت}.
سادسها: القلب والإبدال في كلمة بأخرى، أو حرف بآخر، مثل: {وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا} [ البقرة: 259] بالزاي، وقرئ: {ننشرها} بالراء.
سابعها: اختلاف اللغات: مثل {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [النازعات: 15] بالفتح و الإمالة في: {أتى} و {موسى} وغير ذلك من ترقيق وتفخيم وإدغام…
فهذا التأويل مما جمع شواذ القراءات ومشاهيرها ومناسيخها على موافقة الرسم ومخالفته، وكذلك سائر الكلام لا ينفك اختلافه من هذه الأجناس السبعة المتنوعة.
المذهب الثاني: أن المراد بالأحرف السبعة لغات من لغات قبائل العرب الفصيحة.
وذلك لأن المعنى الأصلي للحرف هو اللغة ، فأنزل القرآن على سبع لغات مراعيا ما بينها من الفوارق التي لم يألفها بعض العرب،فأنزل الله القرآن بما يألف ويعرف هؤلاء وهؤلاء من أصحاب اللغات، حتى نزل في القرآن من القراءات ما يسهل على جلّ العرب إن لم يكن كلهم، وبذلك كان القرآن نازلا بلسان قريش والعرب.
فهذان المذهبان أقوى ما قيل، وأرجح ما قيل في بيان المراد من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم. غير أنا نرى أن المذهب الثاني أرجح وأقوى.
لقد ضبط علماء القراءات القراءة المقبولة بقاعدة مشهورة متفق عليها بينهم ، وهي:
كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالا، وتواتر سندها، فهي القراءة الصحيحة.
يتبين من هذا الضابط ثلاثة شروط هي:
الشرط الأول: موافقة العربية ولو بوجه:
ومعنى هذا الشرط أن تكون القراءة موافقة لوجه من وجوه النحو، ولو كان مختلفا فيه اختلافا لا يضر مثله، فلا يصح مثلا الاعتراض على قراءة حمزة. {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامِ} [النساء: 1] بجر الأرحام.
الشرط الثاني: موافقة خط أحد المصاحف ولو احتمالا:
وذلك أن النطق بالكلمة قد يوافق رسم المصحف تحقيقا إذا كان مطابقاً للمكتوب، وقد يوافقه احتمالاً أو تقديراً باعتبار ما عرفنا أن رسم المصحف له أصول خاصة تسمح بقراءته على أكثر من وجه.
مثال ذلك: {ملك يوم الدين} رسمت {ملك} بدون ألف في جميع المصاحف، فمن قرأ: (ملك يوم الدين) بدون ألف فهو موافق للرسم تحقيقياً، ومن قرأ: {مالك} فهو موافق تقديراً، لحذف هذه الألف من الخط اختصاراً .
الشرط الثالث: تواتر السند:
وهو أن تعلم القراءة من جهة راويها ومن جهة غيره ممن يبلغ عددهم التواتر في كل طبقة.


* أنواع القراءات حسب أسانيدها :

لقد قسم علماء القراءة القراءات بحسب أسانيدها إلى ستة أقسام:
الأول: المتواتر: وهو ما نقله جمع غفير لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهى السند، وهذا النوع يشمل القراءات العشر المتواترات (التي سنعددها في المبحث التالي).
الثاني: المشهور: وهو ما صح سنده ولم يخالف الرسم ولا اللغة واشتهر عند القراء: فلم يعدوه من الغلط ولا من الشذوذ، وهذا لا تصح القراءة به، ولا يجوز رده، ولا يحل إنكاره.
الثالث: الآحاد: وهو ما صح سنده وخالف الرسم أو العربية، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور، وهذا لا يجوز القراءة. مثل ما روى على (( رفارف حضر وعباقري حسان))، والصواب الذي عليه القراءة: {رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: 76].
الرابع: الشاذ: وهو ما لم يصح سنده ولو وافق رسم المصحف والعربية، مثل قراءة : ((مَلَكَ يومَ الدين ))، بصيغة الماضي في ((ملك )) ونصب (( يوم )) مفعولاً.
الخامس: الموضوع: وهو المختلق المكذوب.
السادس: ما يشبه المدرج من أنواع الحديث، وهو ما زيد في القراءة على وجه التفسير.
وهذه الأنواع الأربعة الأخيرة لا تحل القراءة بها، ويعاقب من قرأ بها على جهة التعبير.

د- القراءات المتواترة وقُرّاؤها:
من الضروري والطبيعي أن يشتهر في كل عصر جماعة من القراء، في كل طبقة من طبقات الأمة، يتفقون في حفظ القرآن، وإتقان ضبط أدائه والتفرغ لتعليمه، من عصر الصحابة، ثم التابعين، وأتباعهم وهكذا …
ولقد تجرد قوم للقراءة والأخذ، واعتنوا بضبط القراءة أتم عناية حتى صاروا في ذلك أئمة يقتدى بهم ويرحل إليهم، ويؤخذ عنهم. فكان بالمدينة: أبو جعفر يزيد بن القعقاع، ثم شيبة بن نصاح، ثم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم.
وكان بمكة: عبد الله بن كثير، وحميد بن قيس الأعرج، ومحمد بن مُحَيْص. وكان بالكوفة: يحيى بن وثاب، وعاصم بن أبي النَّجود الأسدي، وسليمان الأعمش، ثم حمزة بن حبيب، ثم الكِسائي أبو علي بن حمزة.
وكان بالبصرة: عبد الله بن أبي إسحاق، وعيسى بن عمر، وأبو عمرو بن العلاء، ثم عاصم الجحدري،ثم يعقوب الحضرمي.
وكان بالشام: عبد الله بن عامر، وعطية بن قيس الكلابي، وإسماعيل بن عبد الله بن المهاجر، ثم يحيى بن الحارث الذماري، ثم شريح بن زيد الحضرمي.
ثم جاء الإمام أحمد بن موسى بن العباس المشهور بابن مجاهد المتوفى سنة ( 324هـ ) فأفرد القراءات السبع المعروفة، فدونها في كتابه: " القراءات السبعة" فاحتلت مكانتها في التدوين، وأصبح علمها مفرداً يقصدها طلاب القراءات.
وقد بنى اختياره هذا على شروط عالية جداً، فلم يأخذ إلا عن الإمام الذي اشتهر بالضبط والأمانة، وطول العمر في ملازمة الإقراء، مع الاتفاق على الأخذ منه، والتلقي عنه ، فكان له من ذلك قراءات هؤلاء السبعة، وهم:
1. 1. عبد الله بن كثير الداري المكي، (45-120 هـ).
2. 2. عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي (8-18 هـ).
3. 3. عاصم بن أبي النَّجود الأسدي الكوفي، المتوفى سنة (127هـ).
4. 4. أبو عمرو بن العلاء البصري، (70-154 هـ).
5. 5. حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، (8-156 هـ).
6. 6. نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني، المتوفى سنة (169هـ).
7. 7. أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي النحوي الكوفي، المتوفى سنة (189هـ).
وقد علمت من مسرد أئمة الأمصار الإسلامية القراء أن القراءات أكثر من ذلك بكثير، لكن ابن مجاهد جمع هذه السبع لشروطه التي راعاها . وقد تابع العلماء البحث لتحديد القراءات المتواترة، حتى استقر الاعتماد العلمي، واشتهر على زيادة ثلاث قراءات أخرى ، أضيفت إلى السبع، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات ، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة:
8. 8. أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني، المتوفى سنة (130هـ).
9. يعقوب بن اسحاق الحضرمي الكوفي، المتوفى سنة (205هـ).
10. خلف بن هشام، المتوفى سنة (229 هـ) (المصدر الأخير الذي وضعته لك اخي الفاضل)



* ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل من عند الله على سبعة أحرف أي لغات من لغات العرب ولهجاتها تيسيرا لتلاوته عليهم (ابن باز رحمه الله)

* لقد استقر بنا المقام في مقال سابق إلى أن القول المعتمد عند علماء القراءات أن المقصود من الأحرف السبعة التي ورد الحديث بها؛ أنها لغات سبع من لغات العرب؛ وأن القراءة التي يقرأ الناس بها اليوم، هي القراءة التي اعتمدها عثمان رضي الله عنه، وأمر زيدًا بجمعها وإرسالها إلى أقطار المسلمين، وأجمع المسلمون عليها خلفًا عن سلف، واستقر العمل عليها فيما بعد (الحكمة من نزول القرآن على سبعة احرف)

  #8  
قديم 18-08-2005, 05:57 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

وقد ذكرنا في مقال سابق لنا، أن القول المعتمد عند أهل العلم في معنى هذا الحديث، أن القرآن نزل على سبع لغات من لغات العرب، (يعني اخي الفاضل هذه هي الحرف السبعة)وذلك توسيعًا عليهم، ورحمة بهم، فكانوا يقرؤون مما تعلموا، دون أن يُنكر أحد على أحد؛ بل عندما حدث إنكار لهذا، كما كان من أمر عمر رضي الله عنه مع هشام بن حكيم بيَّن له صلى الله عليه وسلم أن ليس في ذلك ما يُستنكر، وأقر كل واحدٍ منهما على قراءته، (وهذا يعني اخي الفاضل القراءات العشر التي ظهرت لأن كل واحد يقرأ حسب قرائته)والحديث في "صحيح البخاري " .

والأمر الذي ينبغي الانتباه إليه في فعل عثمان رضي الله عنه أن هذا الحرف الذي جُمِع عليه القرآن - وهو حرف من الأحرف السبعة التي نص عليها الحديث - إنما كان على لغة قريش - كما ذكرنا - وأن هذا النسخ العثماني للقرآن لم يكن منقوطًا بالنقاط، ولا مضبوطًا بالشكل، فاحتمل الأمر قراءة ذلك الحرف على أكثر من وجه، وفق ما يحتمله اللفظ، كقراءة قوله تعالى: { فتبينوا } و { فتثبتوا } ونحو ذلك، ثم جاء القراء بعدُ، وكانوا قد تلقوا القرآن ممن سبقهم - فقرؤوا ما يحتمله اللفظ من قراءات، واختار كل واحد منهم قراءة حسب ما تلقاه ووصل إليه؛ وهكذا اختار بعضهم القراءة بالإمالة، واختار بعضهم إثبات الياءات، ورأى البعض الآخر حذفها، واختار البعض القراءة بتحقيق الهمزة، واختار الآخر القراءة بتسهيلها، وهذا يدل على أن كلاً اختار قراءته - ضمن ما يحتمله خط المصحف العثماني - وَفق ما وصله، دون أن ينكر أحد القراء على أحد، لأن تلك القراءات كلها ثبتت بطرق متواترة، ودون أن يعني ذلك أن عدم قراءة أحد من القراء على وفق قراءة غيره، أن قراءة الأخير غير صحيحة، بل جميع تلك القراءات التي قرأ بها القراء السبعة قراءات توقيفية، ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجمع المسلمون على صحتها والقراءة بها. والمسألة في هذا أشبه ما يكون في نقل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري و مسلم في "صحيحهما" ما صح عندهما من حديث رسول الله، وقد انفرد كل منهما برواية بعض الأحاديث التي لم يروها الآخر، وأيضًا فقد صح من الأحاديث ما لم يروه البخاري و مسلم ، وعلى هذا المحمل ينبغي أن يُفهم وجه اختلاف القراء في القراءات .

يتبين مما تقدم، أن الاختلاف والتعدد في القراءات القرآنية أمر ثابت وواقع، فعله الرسول صلى الله عليه وسلم، وأقر عليه الصحابة رضي الله عنهم، وعمل بهذا الاختلاف الصحابة من بعده صلى الله عليه وسلم من غير نكير من أحد منهم، وقد جاء هذا الاختلاف في القراءات على وفق تعدد لسان العرب ولغاتهم، توسعة وتيسيرًا عليهم، إضافة لمقاصد أُخر تعلم في موضعها. وقد أصبحت هذه القراءات منتشرة في أقطار المسلمين كافة، كل حسب القراءة التي تلقاها وتواترت لديه، يتناقلها جيل عن جيل، وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها (أسباب اختلاف القراء في القراءات القرآنية)


* وقالوا: أصح القراءات سنداً، قراءة نافع و عاصم ، وأفصحها قراءة أبي عمرو و الكسائي (قالوا في القراءات القرآنية)


هذه نقاط كلها اخذتها لك مما وضعته لك اخي الفاضل مقبل أعلاه..عدا مصادر ابن حجر رحمه الله لأنك قلت انك انتفعت منه ولله الحمد.. وكتاب اين الجزري رحمه الله أتركك لتقرأه بإذن الله تعالى

وفي الخدمة اخي الفاضل هل اتضح لك المر أم أبحث أكثر اخي الفاضل؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله..
  #9  
قديم 19-08-2005, 03:02 PM
مُقبل مُقبل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 461
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضله muslima04،أسأل الله تعالى أن يُجزل لك الأجر والعطاء على جهدك الطيب هذا،والحمدلله فقد كان في الرابط الأخير الذي أدرجيته فصلُ الخطاب،كما أشكرك على إشارتك لرابط كتاب إبن الجزري_يرحمه الله_فلم أنتبه له في المرة الأولى،وهو بحق كتاب رائع.
ولكن بعد هذا الإطلاع على أقوال العلماء عن علم القراءآت برز في بالي سؤال آخر،هل بقي شيء من الأحرف السبعه التي أُنزل عليها القرآن الكريم؟،لأنني فهمت مما تقدم أن الحرف الذي يُقرأ فيه القرآن اليوم هو الحرف الذي جُمع على عهد عثمان_رضي الله عنه_وهو الحرف الذي كانت تقرأ به قريش،ومنه نشأت القراءآت السبع المعروفه اليوم؟،فهل ما فهمته صحيحاً!.
على كل حال لك جزيل الشكر أختي الفاضله وحزاك الله خيراً.

والسلام عليكم ورحمة الله.
  #10  
قديم 20-08-2005, 06:11 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،

اللهم آمين يا رب..احسن الله إليك اخي الفاضل مقبل..جزاك الله عني خيرا لدعواتك الطيبة تقبلها الله منك برحمته آمين..ولي الشرف اخي طال عمرك على خير أن نستفيد من بعضنا البعض

أما فهمك..فهو جميل ماشاء الله..هذا احد الأسباب في ظهور قراءات مختلفة أيضا..إذ أن المصحف الذي جمعه الخليفة ذو النورين رضي الله عنه وأرضاه لم يكن منقطا ولا شيء..فاكيد والله اعلم دائما هذه من بين الأسباب التي أدت إلى تعدد القراءات..لكن اخي الفاضل أنا اظن انه ليس هو السبب الرئيسي لظهورها..لأن القراءات ظهرت قبل جمع القرآن في عهد الخليفة رضي الله عنه..القراءات ظهرت في حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم..والدليل على ذلك الأحاديث الشريفة :

ففي الصحيحين عن ابن شهاب قال: (حدثني عبيد الله ابن عبد الله أن عبد الله
ابن عباس حدثه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: أقرأني جبريل عليه السلام
على حرف واحد فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدنا حتى انتهى إلى سبعة أحرف
) وفيهما عن
ابن شهاب قال: (أخبرني عروة ابن الزبير أن المسور ابن مخرمة وعبد الرحمن ابن عبد
القاري حدثاه أنهما سمعا عمر ابن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- يقول: سمعت هشام ابن
حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستمعت لقراءته
فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكدت
أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي
سمعتك تقرأ قال: أقرأنيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت كذبت فإن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- فقلت إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لهشام اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي
سمعته يقرأ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر
فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كذلك إنزلت إن هذ
القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه
) واللفظ للبخاري زاد مسلم (قال ابن
شهاب بلغني أن تلك السبع الأحرف إنما هي في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال
ولا حرام) وأخرجه النسائي في سننه الكبرى وقال: (وقرأ فيها حروفا لم يكن نبي الله
أقرأنيها
) وفي صحيح مسلم (عن أبي ابن كعب قال: كنت في المسجد فدخل رجل فصلى فقرأ
قراءة أنكرتها ثم دخل آخر فقرأ قراء سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا
على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر
فقر
) وفي رواية (ثم قرأ هذا سوى قراءة صاحبه فأمرهما رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- فقرأ فحسن النبي -صلى الله عليه وسلم- شأنهما فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ
كنت في الجاهلية، فلما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- ما قد غشيني ضرب في صدري
ففضت عرقا فكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا، فقال: يا أبي ربي أرسل إلي أن اقرأ
القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت
إليه يهون إلى أمتي فرد إلى في الثالثة اقرأه على سبعة أحرف ولك بكل ردة رددتكها
مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم لأمتى وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي
الخلق كلهم حتى إبراهيم) -صلى الله عليه وسلم- وأخرجه أبو جعفر الطبري في أول
تفسيره بسنده عن أبي قال (دخلت المسجد فصليت فقرأت النحل ثم جاء آخر فقرأها
على غير قراءتي ثم دخل رجل آخر فقرأ بخلاف قراءتنا فدخل في نفسي من الشك والتكذيب
أشد مما كان في الجاهلية فأخذت بأيديهما فأتيت بهما النبي -صلى الله عليه وسلم-
فقلت يا رسول الله استقرأ هذين فقرأ أحدهما فقال أصبت ثم استقرأ الآخر فقال أحسنت
فدخل قلبي أشد مما كان في الجاهلية من الشك والتكذيب فضرب رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- صدري وقال أعاذك الله من الشك وخسأ عنك الشيطان ففضت عرقا فقال: أتاني جبريل
فقال اقرأ القرآن على حرف واحد فقلت إن أمتي لا تستطيع ذلك حتى قال سبع مرات فقال
لي اقرأ على سبعة أحرف)



وهذا يعني ان القراءات كانت في حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو الذي أقرها وحدثنا يالأحرف السبعة عليه الصلاة والسلام..فإذن إن أردنا القول..الأصح ان نقول ان القراءات نشأت في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لما هناك من اختلاف في لغات العرب إلى سبعة احرف..ثم أيضا لما جمع ودون المصحف في عهد الخلفاء ولم يكن منقطا ولا شيء أيضا أدى إلى تزايد عدد القراءات كل حسب نطقه..ولهذا اخي الفاضل مقبل..تعددت القراءات إلى عدد كبير لكن جاء إمام لست أذكر اسمه الآن كان أول من أقر بالسبع القراءات المعروفة وفقط حسب شروط..يعني جمع القراءات كلها ودرسها ثم اختار منها فقط سبعة صحيحة وفق شروط وأبطل كل القراءات الباقية التي لا تطابق الشروط ثم اتوا ائمة آخرون وزادوا عليها ثلاث قراءات واظن الآن والله اعلم لست متأكدة لكن اظن انها وصلت الآن إلى أربع عشرة قراءة..هذا والله اعلم واحكم..هذا فقط ما فهمته أخي..

يعني بخلاصة القراءات ظهرت في حياة الحبيب صلى الله عليه وسلم لوجود سبعة احرف في لغات العرب..أقرها لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ولم يردها..لكن تعددت اكثر القراءات عندما دون القرآن في عهد الخليفة حيث لم يكن المصحف منقطا ولا مشكلا مما أدى إلى تزايد واختلاف القراءات كل حسب الطريقة التي يقرأ بها المصحف..

هل متفق معي اخي الفاضل؟؟هل تريد ان أبحث بإذن الله تعالى اكثر في هذا الأمر؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م