مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-04-2005, 02:16 AM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي (آل الشيخ ) يوضّح بعض الثنائيّات الهامة جدّا التي ينبغي أن يراعيها الداعية.. مهم جدا

آل الشيخ: يجب أن يكون الداعية متجدداً في وعيه وإدراكه




كتب - مندوب «الرياض»:


طالب وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد رئيس المجلس الاعلى للدعوة الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ الداعية بأن يكون متجدداً في وعيه وادراكاته، وان يفرق بين طريق الخير وطريق الشر لقوله تعالى: (وهديناه النجدين) ولذلك هناك ثنائيات مهمة جداً ينبغي ان يكون هناك عند الداعية فرق بينه، وان يعرف الخير من الشر، وان يعرف خير الخيرين في الدعوة، وشر الشرين في الدعوة؛ ليستمسك بخير الخيرين وليرفع شر الشرين، وبذلك يكون على طريق سوي في الدعوة الى الله - جل وعلا.

واكد الوزير الشيخ صالح ال الشيخ - في محاضرة له ضمن اللقاءات المفتوحة مع كبار العلماء في المملكة ضمن الدورة الشرعية في مجال الدعوة الى الله التي نظمتها حالياً وزارة الشؤون الاسلامية للدعاة والوعاظ والمرشدين أكدا ان على الداعية ان ينمي قلبه وعقله بعد اساسه الشرعي في ان يتعامل مع هذه الثنائيات بما يقتضيه العلم الصحيح والحكمة المطلوبة، مشيراً الى ان الثنائية الاولى خير الخيرين وشر الشرين وهذا يعني عدم الاندفاع في كل ما يقال انه شر بالحديث عنه لابد ان ننظر ما هو شر الشرين وما هو خير الخيرين وما هي المصلحة المتوخاة وما الذي يترتب على ما يقوله الداعي الى الله - جل وعلا -.

وقال ان الثنائية الثانية هي: ثنائية النجاح والفشل، فالنجاح ليس شيئاً واحداً في حياة الداعية، والفشل ليس شيئاً واحداً، النجاح في حياة الداعية يكون بأنه بلغ ما امر الله - جل وعلا - به، اذا بلغ فقد نجح سواء تأثر الناس، ام لم يتأثروا؛ لذلك يأتي يوم القيامة النبي وليس معه احد وكل الانبياء نجح وكمل، وان الداعية موجه فهو ناجح اذا ادى كلمة الله - جل وعلا - بما يوافق العلم الصحيح والحكمة المطلوبة، والنجاح لا يعني الكمال، مبيناً ان الثنائية الثالثة هي النجاح والكمال، وهذا لا يعني ان تكون ناجحاً، وان تكون كاملاً، فقد تكون ناجحاً ناقصاً، فلا تلازم ما بين النجاح والكمال.

واوضح ان الداعية يحتاج الى زاد في طريقه الطويل العظيم طريق الدعوة الى الله - جل وعلا - واول هذا الزاد الاخلاص الله - جل وعلا - ثم العناية بالعلم الشرعي الصحيح والفقه في الدين، سواء الفقه الأكبر الذي هو التوحيد والعقيدة، أو العلم بالأحكام الشرعية، مؤكداً معاليه على أنه لابد من هذا الزاد وأهمه الإخلاص والعناية بالعلم، ومحاسبة النفس على أن يكون عملها خالصاً لأن العمل الخالص والقول الخالص يرفع الله - جل وعلا - به كثيراً، وكذلك الاهتمام بالأحسن من الأقوال والأعمال لأن الله جل وعلا يقول: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا} ثم قال بعدها {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن}، وقال أيضاً {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم} التأثير على الناس ليس بما يروه، التأثير على الناس يكون بما يسمعون ولذلك كانت حجة الله جل وعلا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم الباقية إلى قيام الساعة.

وتحدث عن الفقه المتجدد، والفقه الأصلي قائلاً: الفقه المتجدد والفقه الأساس أو الأصل موجود في كتب أهل العلم، وموجود في كلام أهل العلم وفي التفسير وفي كتب الحديث، لكن الفقه المتجدد، يحتاج الى نظر بما يصلح الأمة من ذلك الفقه، هذا يختلف باختلاف الزمان، والمكان، والعوائد، والأحوال، وهو قريب من التفريق ما بين الحكم والفتوى والأحكام والفتاوي، ممثلا معاليه على أن هناك أحكام شرعية موجودة في كتب الفقه لكن الحكم لا يعني أن يُنزل في كل زمان، وفي كل مكان بدون اعتبار لنظر الزمان، والمكان، والعوائد والأحوال، فهناك أحكام صالحة في المملكة، لكنها لا تصلح للمسلمين في أمريكا، ولا تصلح للمسلمين في أستراليا، وهناك أحكام شرعية ترعى في زمن، وفي زمن لا ترعى بأنواع من الفقه في ثنائياتها.

وقال: فهناك فقه القوة، وفقه الضعف، من أنزل الأحكام في فقه القوة، وفي فقه الضعف منزلاً واحد وأجراها مجرى واحداً فانه لا يكون أولاً فقيها، ثانياً لا يكون حكيما، قد يضر بالأمة، وبالناس، فقه القوة والضعف لا يمكن أن ننزل: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم} منزلة: {فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون} هذه حق، وهذه حق، لذلك كان قول المحققين من أهل العلم أن آيات الجهاد ليس فيها ناسخ ومنسوخ بل كلها محكمة وذلك باختلاف العلل، والغايات والزمان.وأشار الى ان شيخ الإسلام ابن تيمية قرر هذا في اكثر من موضع، وابن القيم، وجماعة من اهل العلم، والقول بالنسخ لا يفرق فيه اهله مابين فقه القوة، وفقه الضعف، والله - جل وعلا - بين انه لأمر ما خفف عنهم، قال تعالى:{الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفاً فإن يكن مئة صابرة يغلبوا مئتين، وإن يكن منكم الف يغلبوا ألفين بإذن الله}، وحينما يقول الله - جل وعلا - لنبيه عليه الصلاة والسلام:{فاصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم، كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار}، هذا بلاغ للأمة متجدد لكنه ينزل منزلته.

وخلص الوزير الشيخ صالح آل الشيخ الى القول: فإذاً، فقه القوة، وفقه الضعف يختلف، فمن يأتي الآن ويريد من المسلمين أن يعملوا بآيات القوة، في زمن قوة الدولة، وفي زمن سيطرتها على اعدائها، وينسى الآيات التي فيها توجيه للمؤمنين لما كانوا اقل قوة فإنه لا يأخذ بالفقه المتجدد، والفقه الناظر في الأحكام جميعاً، هذه تحتاج الى دربة للنفس، لأنه احيانا قد ترفضها النفس من جهة العزة لكن لا من جهة الفقه.


وشدد - في هذا السياق - على انه في الفقه المتجدد يحتاج ان نرعى فيه عدداً من المسائل المهمة ومنها التفريق ما بين فقه القوة، وفقه الضعف، فمهم جداً ان يكون الداعية واعياً لعصره متفقهاً، لا يأتي يردد كلام يردده الآخرون دون روية وفهم، ونظر في كلام اهل العلم وفي المصالح، والعلل، والأحكام ويدرك الإدراك، فالمسلمون مع الأسف لا يأخذون بقول امام مجتهد واحد، ولا بجهة جماعية معتبرة واحدة، وكل واحد له اجتهاد فإذا عليه ان يتقي الله - جل وعلا -، خاصة الدعاة اذا كان عندهم نظر فإن عليهم ان يتقوا الله - جل وعلا - في انفسهم وفي الناس وأن لا يقولوا شيئاً الا بعد ان يكونوا متثبتين فيه، موافقاً فيه عامة اهل العلم، سيما في المسائل الكبيرة.

وواصل القول: ومن الثنائيات في الفقه المهمة، فقه الأقليات، وفقه ديار الإسلام، ففيه فرق مابين الفقه الذي يوجه الى الأقليات الإسلامية في عدد من بلدان العالم، والفقه الذي يقال في البلاد التي يعلو فيها الإسلام، ويحكم فيها بشريعته لذلك بعض الدعاة تأتيه اتصالات من عدد من الأمكنة في العالم، ويسأل وأنا كثير ما تأتيني اتصالات في السابق لما كنت اجيب على الأسئلة في هذا الصدد، والحظ الفرق الكبير جداً فيما يجب ان يقال لهم وما يجب ان يقال لغيرهم، وهناك مسائل تخصهم، ولو قلت لهم غير ما يناسبهم لجعلتهم في ضيق وحرج ومشقة هذا يحتاج منك الى نظر سيما اذا كان احدكم يسافر او اذا كان يجيب، لا يعنت الناس وهو لا يعرف الواقع الذي يعيشون فيه، النبي - صلى الله عليه وسلم - ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما مالم يكن اثماً، ورعاية الأحوال، والعوائد، والوقائع، ورعاية البلدان والناس، وما يصلح لهم، بعض الفتاوي لو طبقتها اسرة من الأسر في بلاد الأقليات لتأثرت الأسرة ووقعت في مصائب اكثر من تفرق الأسرة والطلاق، وكذا التعليم، ومسائل التعليم وما يتعلق بها.

وشدد الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على ان توهم الكمال هذا توهم غير صحيح، فلابد ان تعلم انك ما بين قول صواب واضح، وما بين اجتهاد لابد ان تتقي الله - جل وعلا - فيه وأن تراعي فيه المصلحة العامة، وليست الرغبات الداخلية، والمشاعر النفسية الداخلية، والثالث ذنب تصيبه، اما من تقصير في اداء واجب، او في رعاية للعمل، او في كلام او في مخاطبة لأحد فيستغفر العبد ربه - جل وعلا - والله سبحانه وتعالى يحب من عبده ان يكون كثير الاستغفار كثير الرجوع اليه، ويحب من عبده ان يكون كثير الإقبال عليه، يرى منه انه يذنب فيرجع، او انه يقصر فيرجع الى ربه بالاستغفار، والإنابة، والصلاة، والصدقة والإحسان، والبر، وأنواع العمل الصالح.

وختم كلمته، بسؤال الله - جل وعلا - ان يوفق الجميع الى ما فيه رضاه، وأن يجعلهم مباركين، وأن ينفع بهم، وأن يسدد طريقنا وطريقهم، وأن يجعلنا وولاة امورنا من المتعاونين على البر والتقوى انه سبحانه جواد كريم.

بعد ذلك اجاب معاليه على اسئلة الدعاة، ثم سلم معاليه منسوبي الدورة هدية عبارة عن مجموعة من الكتب العلمية.


http://www.alriyadh.com/2005/04/01/article52563.html
__________________
استمع لمحدّث العصر الألبانـي وهو يبكي لسماعه رؤيا قيلت فيه :

http://media.islamway.com/lessons/na..._al-albanee.rm

وهنا يبكي لثناء أحد الأشخاص عليه :

http://media.islamway.com/lessons/na...lbany-bukaa.rm

  #2  
قديم 06-04-2005, 09:48 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

جزاك الله خيرا أخي أسير الدليل
على هذا النقل المبارك
ونسأل الله أن يحفظ لنا علمائنا الذين يهدون بالحق وبه يعدلون
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م