مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-04-2005, 10:42 AM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي حسن الصفار يطلّ علينا اليوم في مقال موافقاً أطروحات العلمانيين !!!!!!!

قال حسن الصفّار في مقاله الجديد : من أجل خطاب ديني يحتضن الإنسان

ما نصّه :


رأينا كيف تفاعلت المجتمعات الغربية مع كارثة (السونامي) التي أصابت دول جنوب آسيا مطلع هذا العام الميلادي 2005 وذهب ضحيتها مئات الألوف من البشر، وملايين المشردين، ودمرت آلاف القرى والمدن، فهرع أبناء المجتمعات الغربية لتقديم العون والمساعدة، مبادرين للاتصال بالمنظمات الخيرية والإغاثية، وكان معدل التبرعات في بريطانيا مثلاً وصل إلى 15 ألف جنيه إسترليني في الدقيقة الواحدة، حسب نقل (البي بي سي)، وحسب تقرير صحفي كان معدل التبرعات بواقع مليون جنيه في الساعة، عدا التبرعات العينية كالملابس والأغذية والأدوية، وجميع قنوات التلفزة خصصت خطوطاً وحسابات للتبرعات، وظهرت مئات المواقع على الإنترنت للتبرع بالمعلومات عن المفقودين من كل الجنسيات.
بينما كان التفاعل في مجتمعاتنا الإسلامية خافتاً، والأسوأ من ذلك صدور تصريحات وخطابات من بعض الجهات، جارحة لمشاعر تلك الشعوب المنكوبة، بالقول ان ما حصل هو عقوبة من الله تعالى لانحراف تلك المجتمعات وفسادها.
وذلك يكشف عن تبلّد في المشاعر والاحاسيس الإنسانية لا بد من مواجهته بتعاليم الإسلام الأصيلة التي توقظ الوجدان وتبعث دوافع الخير والحب في نفس المسلم تجاه كل إنسان بل كل كائن حي كما ورد في الحديث: »في كل ذات كبد حرّى أجر«.


ولقراءة مقاله كاملا ينظر هذا الرابط :

http://www.asharqalawsat.com/view/le...12,293084.html

فنفى أن يكون ما حلّ في ( كارثة تسونامي ) عقوبة من الله لما اقترفته أيديهم من الذنوب والمعاصي

موافقا بذلك ما طرحه العلمانيّون في وسائل الأعلام بزعمهم أن مثل هذه الكوارث حوادث طبيعيّة ليس

إلا ؟!!

ولردّ باطله الفاضح ... أنقل لكم هذين النصّين :

الأول : لسماحة الشيخ ابن باز حيث قال :

ولا شك أن ما حصل من الزلازل في هذه الأيام في جهات كثيرة هو من جملة الآيات التي يخوف الله بها سبحانه عباده . وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعا من الأذى ،كله بأسباب الشرك والمعاصي ، كما قال الله عز وجل : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) وقال تعالى : (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ )وقال تعالى عن الأمم الماضية : (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين وغيرهم ، التوبة إلى الله سبحانه ، والاستقامة على دينه ، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي ، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور ، وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء ، ويمنحهم كل خير كما قال سبحانه : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )وقال تعالى في أهل الكتاب : (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ )وقال تعالى : ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )وقال العلامة ابن القيم - رحمه الله - ما نصه : (وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام ، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية ، والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه ، والندم كما قال بعض السلف ، وقد زلزلت الأرض : (إن ربكم يستعتبكم) .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد زلزلت المدينة ، فخطبهم ووعظهم . ، وقال : (لئن عادت لا أساكنكم فيها) انتهى كلامه رحمه الله .
والآثار في هذا المقام عن السلف كثيرة .
فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه ، والضراعة إليه وسؤاله العافية ، والإكثار من ذكره واستغفاره كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف : (فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره )
ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ارحموا ترحموا ) ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )وقوله صلى الله عليه وسلم : (من لا يرحم لا يرحم )
وروي عن عمر بن عبد لعزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدعوا .

نشرت في الصحف المحلية في 13/7/1416هـ منها : الرياض - والجزيرة - والمدينة - وعكاظ .

النصّ الثاني : لسماحة الشيخ العثيمين حيث قال :

أيها المسلمون سيروا بقلوبكم وأفكاركم في الأمم السابقين اعتبروا بما جرى للمكذبين المستكبرين وتأملوا حكمة الله عز وجل فيمن أتاهم العذاب صباحا حين استتب لحياتهم في نهارهم وانفتاح أملهم في أفكارهم فإن ذلك أعظم صدمة ثم سيروا أيها المسلمون سيروا بقلوبكم وأفكاركم في الأمم المعاصرين وما يجري عليهم من العواصف المدمرة الفيضانات المغرقة والزلازل الراجفة ولا يخفى عليكم ما حصل في أول هذا الأسبوع من الزلزال العظيم الذي ضرب منطقة الشرق شرق إيران وهلك به أمم تقدر بفوق أربعة ألف وبغي ستون ألف بغير مأوى و وهناك أناس مفقودون لا يدرى ماذا يكون أمرهم وماذا هلك من المواشي والأموال والزروع إلا غير ذلك من المصائب العظيمة ثم ما حدث في آخر الأسبوع من الفيضانات الكبيرة التي عمت نحوا خمس أرض أفغانستان لتغرق ما مرت به من المزارع والبيوت أليس هذا دليلا علي أن الله سبحانه وتعالي بالمرصاد لمن كذب وعصى فنسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الاعتبار بما مضى من آيات الله وبما حصل من آيات الله في عهدنا هذا أيها الأخوة المسلمون ماذا يقول الناس ماذا يقول الناس عن مثل هذه الكوارث العظيمة التي يعجل يعجز عن مثلها البشر فإن هذا الدمار الذي سمعتموه حصل في نحو عشر ثواني أي سدس الدقيقة وذلك بقدرة الحي العظيم القوي القاهر الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون فماذا يقول الناس عن مثل هذه الكوارث العظيمة ينقسم الناس فيها إلا قسمين قسم عالمين بالله وآياته يرون ذلك واقعا بأمر الله ليخوف الله به عباده لعلهم يعتبرون فيرجعون إليه خوفا من الله يقرئون قول الله عز وجل (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا) فالكافرون إلى يوم القيامة لهم أمثال مثل هذه العقوبات وإن تنوعت في الأشكال أما القسم الثاني من الناس فهم قسم جاهلون بالله عز وجل قلوبهم خالية من الإيمان أو قاسية من العصيان يقولون هذه الكوارث طبيعية فلا يهتمون بها ولا يعتبرون بها ويقف ويقفون ما ليس لهم به علم من امتداد القارات وانقباضها كأن ما يعلمون الغيب وهم ما أوتوا من العلم إلا قيلا أنه لا يعلمون شيئا عن أرواحه التي في أجسادهم إلا ما جاء عن طريق الوحي فكيف يتخرصون هذا الترخص ليهونوا هذه المصائب في قلوب الناس إنهم يتحملون هذا وسيجدون عاقبته عند الله عز وجل إنهم يقولون للناس إن هذا أمر عادي حل بالناس كما ينزل المطر علي المعتاد ولا ينظرون إليها إلا نظر من ينظر إلي المصاب بها فقط فهم كمن قال الله فيهم (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ) فالواجب علينا أيها الأخوة الواجب علينا أن نكون عالمين بالله معتبرين بآيته خائفين منه نخاف ألا نخاف إن لم نصب بهذه المصيبة أن نصاب بما هو مثلها أو أعظم من قسوة أو أعظم من قسوة القلب والأعراض عن الله عز وجل أيها الأخوة لا تظنوا أن المصائب علي الذنوب هي هذه الأمور المادية هذه الأمور المادية لأن مصائب الذنوب فيها ما هو أعظم من ذلك وهو قسوة القلب والأعراض عن الله عز وجل أو لم تروا أن الله قال لرسوله صلي الله عليه وسلم (_فَإِنْ تَوَلَّوْا) أي أعرضوا عن الطاعة ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ) فجعل الله التولي عن طاعته جعله الله تعالي ببعض الذنوب لا بكلها أيها الأخوة والله إن العقوبة بقسوة القلب والأعراض عن طاعة الله وعن القيام بأمره لمن أعظم العقوبات إن لم تكن أعظمها ولهذا كان من دعاء المؤمنين أنهم يقولون لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصرينا اللهم أنا نسألك في مقامنا هذا يا ذ الجلال والإكرام يا حي يا قيوم نسألك اللهم بأن تجعلنا من المعتبرين بآياتك الخائفين من عقوباتك ونسألك اللهم أن لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا اللهم عافنا وأعفوا عنا اللهم صلي وسلم علي نبينا محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم إنك حميد مجيد . الحمد لله الحمد لله أحمده وأشكره أتوب إليه واستغفره واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلي الله عليه وعلي اله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان لي يوم الدين.


http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_151.shtml

كتبه // أسير الدليل
__________________
استمع لمحدّث العصر الألبانـي وهو يبكي لسماعه رؤيا قيلت فيه :

http://media.islamway.com/lessons/na..._al-albanee.rm

وهنا يبكي لثناء أحد الأشخاص عليه :

http://media.islamway.com/lessons/na...lbany-bukaa.rm


آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 13-04-2005 الساعة 01:38 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م