مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-09-2005, 08:34 AM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي مَنْ قال بأن السلف لم يكن لهم مذهب في الصفات ؟! ::: ردٌّ علميٌّ موفّقٌ :::

السندي:مَنْ قال بأن السلف لم يكن لهم مذهب في الصفات؟!

كتبه: صالح بن عبد العزيز السندي طيبة الطيبة


كنت عزمت على إغلاق باب المناقشة من جهتي فيما أطلقت عليه (الرسالة): سجال ابن تيمية؛ فلم يعد هناك ما يستحق الوقوف عنده، غير أن العدد الصادر بتاريخ 21/7/1426 جعلني أعيد النظر فيما عزمت عليه؛ فقد حمل مقالا فريدا من نوعه؛ تضمن بدعا من التأصيل وألوانا من التقعيد، عنوان المقال: هذا مفهوم السلف للعقيدة، دبجه يراع الأستاذ عبد الرحيم العمري الباحث في العقائد الإسلامية، وذكر أن ما سطره (نتيجة لدراسات مكثفة معمقة حول مفهوم السلف للعقيدة). أبرز سمة في المقال أنه تناول قضية هي من أخطر القضايا وأكبرها -وهي قضية المعتقد في الصفات- بأطراف الأصابع، وأتى بتقعيدات لم يُسبق إليها، وشرق وغرب في التأصيل دون أن يفصح عن القواعد التي سار عليها أو الأصول التي رجع إليها، وادعى دعاوى كباراً لم يقم عليها دليلا معتبرا، لذا فإنه يحق لأي قارئ أن يرد المقال جملة؛ فإن من المتقرر أن الدعاوى الخالية من البرهان يكفي في ردها عدم التسليم بها.

يمكنني أن أوجز مضمون المقال في قضيتين:

الأولى: أن الفرق الثلاث: أهل السنة -وسماها الأثرية- والأشاعرة والماتريدية جميعها تستمد اجتهادها ومذهبها من داخل الدائرة الإسلامية، وأنها جميعا معرضة للصواب والخطأ.

والثانية: أنه لم يكن للسلف الصالح منهج واضح في الصفات.

أجدني مضطرا أن أستبق النتيجة وأقول:

إن الأخ الكريم لم يصب في أي من النتيجتين، بل خطؤه فيهما فادح، وهذا ظاهر لكل من له عناية بهذا الموضوع الخطير، مؤملا أن يكون ما وقع منه -وفقه الله- كبوة جواد عن غير قصد، ولعل صدره أن يتسع لمناقشة ما جاء في مقاله، ويعيد النظر فيما كتبته يمينه.

أما القضية الأولى: وهي أن الأشاعرة والماتريدية يستمدون منهجهم من داخل الدائرة الإسلامية أو لا يستندون على وسادة خارج الدائرة الإسلامية -كما عبر-:

فقولٌ تعوزه الدقة، والواقع شاهد بخطئه؛ والأدلة على هذا كثيرة، ولست بحاجة أن أستدل بشيء خارج عن حدود المنهج الذي اختطوه هم لأنفسهم؛ فهل القاعدة الأصيلة عندهم -والتي هي أصل البلاء- بتقديم العقل على النقل-ولا يخفاك تقرير الرازي لها في أساس التقديس، وتتابع جماعات منهم عليها قبله وبعده، كعبد القاهر البغدادي في أصول الدين، والجويني في الإرشاد، والغزالي في قانون التأويل، والإيجي في المواقف وغيرهم كثير- أقول: هل تعتقد أن هذه القاعدة مستمدة من الدائرة الإسلامية؟

وهل تقعيدهم أن النصوص الشرعية لا تفيد اليقين -كما قرره الرازي في المحصل- يتكئ على (الوسادة الإسلامية)؟

ولو تعمقت أكثر: هل دليل الأعراض وحدوث الأجسام، أو دليل التركيب، أو دليل الاختصاص -وهذه من أعمدة مذهبهم في الصفات- هل ستجد أنها مستخلصة من النصوص الشرعية أو ستجدها أدلة فلسفية بعيدة عن النصوص كل البعد؟

وأنا على استعداد -أخي الكريم- أن أتباحث معك فيما تريد من القضايا الخلافية بين أهل السنة والمتكلمين -أشاعرة وماتريدية- لنرى أي الفريقين أسعد بالنصوص، ولنرى أيهما كان حقا مستمدا مذهبه من الدائرة الإسلامية.

وأما قولك بأن الأشاعرة والماتريدية تريدان الوصول للحق وتنزيه الخالق: فلا يخفاك أن سلامة القصد لا تستلزم الوصول للحق، ثم إنك لو طرقت باب المعتزلة والجهمية لسمعت منهم الدعوى نفسها.

وأما قولك: إن دوافع الخلاف بين هذه الفرق الثلاث ومبرراته الحقيقية (تكمن في النص الإسلامي نفسه) فأقول: غفر الله لك! إن النص الإسلامي يجمع ولا يفرق.

ثم ادعى الأخ الكريم: (أن طبيعة النص الإسلامي يسمح بهذه التعددية في العقيدة)! وهذا قولٌ يضحك الثكلى، ولست أطلب منك يا أستاذ عبد الرحيم أن تستدل أو تستشهد على هذه الجملة، وإنما أريد فقط أن تصورها تصويرا يسمح للعقلاء بفهمها!

ثم قرر الأخ الكريم أن هذه المذاهب الثلاثة معرضة للصواب والخطأ؛ فلابد من نظرة حيادية تصوب المصيب وتعذر المخطئ، وهذا القول غير صحيح؛ فليس ثمة مسألة واحدة انفرد فيها الأشاعرة والماتريدية بالصواب دون أهل السنة، بل الصواب المحض مع أهل السنة -الأثرية- وإذا كانت نظرتك الحيادية أخي قد تفتقت عن غير هذا؛ فإن البحث المنصف فيما أقول وتقول كفيل بإظهار الحق بتوفيق الله.

أما عن القضية الثانية التي اشتمل عليها المقال فأقول: لقد انفرد الأستاذ بدعوى لم يُسبق إليها البتة؛ وهي: (أن السلف الصالح لم يكن لهم مذهب واضح في الصفات)!

وبناء على تقعيد أخينا فإن عشرات الأئمة المتقدمين الذين يحكون مذهب السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباعهم في الصفات كانوا يحكون عبثا، ويضربون في القول على غير هدى!

ثم قرر الأستاذ الكريم أن (الادعاء بوجود مذهب موحد عند السلف في العقيدة مجازفة ومخاطرة)!

ثم أتى بثالثة الأثافي حين ادعى أن (موقف السلف قائم على أن هذه المسائل لا تدخل ضمن دائرة التكليف)! وهذا فليكن البحث العلمي! وهكذا فلتكن الدراسات المكثفة المعمقة!

أي خبط هذا الذي وقعت فيه أخي؟ عن أي مصدر تصدر؟ وبأي برهان تحكم؟ ومن سبقك إلى هذا التقرير البديع الذي لم يتفوه به لا أثري ولا أشعري ولا ما تريدي؟

ولست أرى هذا الكلام يحتاج إلى مناقشة؛ فحكايته تكفي في نقضه.

ثم أتى الأخ بعد ذلك بكلمة كبيرة وهي قوله: (فهل كان صحابي مثلا يعلم أن لله يدين وأصابع وقدما وساقا ..) إلخ ما عدد من الصفات الثابتة لله تعالى على ما يليق به، وتساءل بعدها: هل كانوا يحفظون هذه الكلمات ويعتبرونها عقيدة؟ هل كانوا يدعون إليها؟ إلخ تلك التساؤلات .

فيا لله العجب! كيف استطعت أخي أن تتجاسر بهذه الطريقة وتتكلم عن صفات الله العلية بهذا الأسلوب؟ وأسألك أنا فأقول:

هل هذه الصفات مذكورة في الكتاب والسنة أم لا؟

فإذا كان الجواب بنعم -وهو كذلك- فلا ريب أنهم -رضي الله عنهم- كانوا يعلمونها ويحفظونها ويعتبرونها عقيدة ويدعون إليها؛ لأنها جزء من نصوص الكتاب والسنة وهم كانوا يؤمنون بالكتاب كله والسنة جميعها ويعلمونهما ويدعون إليهما، وبالتالي فإن هذه التساؤلات الفجة غير واردة، وإذا كنت تدعى خلاف ذلك فأثبت ذلك بالدليل؛ فإن المثبت في هذه القضية مستصحب للأصل فهو لا يحتاج في إثباته إلى دليل، وإنما الدليل على النافي، فهل عندك شيء يخالف هذا؟

وأسألك ثانيا: لو كانت هذه الصفات على غير حقيقتها أو لا يراد بها ظاهرها اللائق بالله:

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يسكت عن البيان وهو يحدثهم ويتلو عليهم ما يُزعم أنه لا يليق بالله؟

أليس هو أعلم الخلق بالله؟

أليس هو أفصح الخلق؟

أليس هو أحرص الناس على هدايتنا؟

إذن لماذا لم يقل يوما لأصحابه: أنتم تقرؤون آيات وتحفظون أحاديث فيها نسبة النزول والعين والوجه لله، فاحذروا أن تعتقدوا أن هذه صفات لله، إنما هذه كلمات لها تأويل يخالف ظاهرها .. فانتبهوا!

ثم أين الصحابة عن تحذير التابعين وهم يرونهم قد يقعون في الضلال -بزعم المتكلمين، وحاشا إثبات الصفات أن يكون ضلالا- لماذا لم يأت عن واحد منهم التحذير والإنذار بأن لا يقع في قلوبهم أن هذه صفات لائقة بالله تعالى؟

أخي الكريم .. عد إلى نفسك وتأمل مليا فيما ذكرت لك .. وانظر في نصوص الكتاب والسنة التي امتلأت بنصوص الصفات التي تضاف لله تعالى، وسل نفسك: هل ما ورد فيها يدل على الباطل لا على الحق؟ وعليه فيجب أن يُبحث عن ضروب من التأويلات للوقوف على حقيقة المعنى؟

إذن فنصوص الوحي الشريف قد اشتملت على ما يضل الناس وليس على ما يهديهم ويبين لهم ويكون نورا مبينا.



مصدر المقال
__________________
استمع لمحدّث العصر الألبانـي وهو يبكي لسماعه رؤيا قيلت فيه :

http://media.islamway.com/lessons/na..._al-albanee.rm

وهنا يبكي لثناء أحد الأشخاص عليه :

http://media.islamway.com/lessons/na...lbany-bukaa.rm

  #2  
قديم 01-10-2005, 08:16 PM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي

أخي الكريم ( أسير الدليل ) بارك الله فيك ،،
هل لك أن تبين لنا من هم السلف ومن هم الذين ليسوا من السلف..

واتمنى لك التوفيق
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
  #3  
قديم 04-10-2005, 01:42 PM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي

الأخ أسير الدليل ،،

هل الأئمة الأربعة يمكن تسميتهم بالسلف..؟
هل محمد بن تيمية من السلف..؟
هل إبن باز و إبن عثيمين صاروا الآن في السلف..؟

رحم الله موتى المسلمين أجمعين..

أرجو منك الاهتمام وشكرا..
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
  #4  
قديم 07-10-2005, 06:46 PM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي

لا أدري هل الإشكال في الأسئلة ، أم في غياب أسير الدليل ..؟

على كل حال المراد من ذلك هو سؤال للأمة كافة :

لماذا لا نترك ما قال السلف و الخلف و نرجع لما قال الله و رسوله..؟
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م