الموت على الأسفلت 4

[أحمد الخالدي]

السلام عليكم جميعا..

لا أنكر أو أخفي عليكم أنني أعاني من فترة من حالة لا أعلم كنهها أو اسبابها وكوني أحس أن هناك حاجزا ما بيني وبين الشعر -فلم أكتب شيئا جديدا منذ عامين- وبيني وبين المشاركة معكم كما تعودت دائما وحتى لا افهم خطأ أنا لا أعنيكم أنتم في منتداي العزيز الخيمة تحديدا انما في جميع المنتديات التي أشترك فيها ..ولكنني التزمت بتقديم هذه القصيدة للابنودي ولا بد أن أوفي هذا الالتزام بالتأكيد.

اليكم الجزء الرابع وأتمنى أن يعجبكم..

<embed src="http://ahmadkh.topcities.com/ilmout3alalasfalt4.ram" align="seline" border="0" width="275" height="40" type="audio/x-pn-realaudio-plugin" console="Clip1" controls="ControlPanel" autostart="true">


على قدّ فرحي الشديد.. على قدّ خوفي الشديد
أحمل ايماني الأكيد..يحملني شكِّي الأكيد
وقدّ ما قريبْ يا بكره قدّ ما انت بعيد
أنا المُسيَّس.. خفيف الظل..أنا الصامت
راقص في قلب العَزا.. باكي في صبح العيد



من كتر ما شُفْت.. ما باصدَّقش إيماني
أنا شاعر الشمس..وادي الشمس ناكراني
تنساني في فرْحها.. في الحزن فاكراني
وأبني طوبة.. في قلبي تهدّ ميت طوبة
منين تيجي التوبة عن همِّك يا أوطاني..؟!

ويا موت يا مدفوع في شُرياني بريح سودا
الهمّ..دايما بيرحل.. بس ليه عودة
ماتِت جناحاتي لكن لسّه مفرودة
ويا قلب..يا كلبْ..تَنَّكْ صاحي وبتنبح
بَطِّل تَعَدِّد.. فلسطين لسّه موجودة

يا وطني..أفصُمني.. ولا رُدّ فيّا الفَصْم
خلّيني واحد.. ولو لطّختني بالوصْم
لو الخرايط بِتُصْدُق.. كنت اعيشها.. رسم
وانقُش خريطتي.. عبيطتي.. فوق جدار قلبي
سِلك المخيَّم إبَر.. يا قدس.. وانتي الوشم

منين أجيب لمعناة الكلام يتلوه
إذا كنت باجي أقوله نصّ عقلي يتوه؟
فمنين حاجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه ؟!

الكلام مش مُسْتجيب.. والصمت عار
والمسافة بعيدة بين الفعل والقول البليد
لكن نحاول.
لا القصيدة حتجري ع الأسفلت
ولا ترمي حجر.
ولا فوق أكتافها راح تحمل شهيد
ولا حتبعّد خطر
ولا حاتقرَّب بعيد.
الكلام –آخر المطاف- هوه الكلام
والدم دم.
القصيدة توصف الدم الذكي
ما تشيلْش نقطة.
توصِف الأم اللي ماتت بنتها قدام عينيها
بس وصف
وصف جيّد.. وصف خايب
وصف صادق.. وصف كاذب
في النهاية كلُّه وصف..
كل شعر الوصف
ما يساويش في سوق الحق صرخة !
الكلام عن كل ده شيء م التطاول.
إنَّما لازم نحاولْ.
الحجارة اللي ف رفح و ف غزة
وف بيت لحم
ويافا
والخليل
والمدن كلِّتها
مش هيَّه الحجارة.
الحجارة اللي ف إيدين ثوار فلسطين الصغار
ما هيش حجارة.
أنا باعرف الحجارة
ياما طوّحنا حجارة
حجارتكم.. مش حجارة.
ع الأقلّ..
بتختلف عن الحجارة اللي ف شارعنا
زي ما شارعكم بيفرق عن شارعنا.
الحجارة اللي ف شارعكم..
كائنات نابضة وحيَّة
كائنات مش جامدة ولا ثابِتَة.
والحجارة اللي ف شارعنا.. ميِّتة
لا..تئنّ الصيف من لسع الحرارة
ولا يرعش جلدها مرور الشتا.
عمرها ما تغنّي غنوة
ولا بتردّد هتاف
لو نشيّعها.. تخاف.
عمرها ما تئنّ ولا تحتجّ من ضرب المعاوِل.
الحجارة الميِّتة الباهتة الكسيحة
الحجارة إللي ألأم م المقاوِل.
والحجارة اللي ف شارعكو فلسطينية
زي ما انتوا فلسطينية
في قلبها نبض القضيّة
مشاعرها.. إنسانيّة
عارفة أصحابها وأعداءها وذكية عن القنابل.
والقصيدة..مشكلتها في التناوُل.
مشكلتها في البداية والنهاية
مضامينها وشكلها
وعديد من المسائل.
القصيدة قصيدة
بس الفعل فعل.
هل نكفّ عن المحاولة..؟
أو نحاول..؟

لو سكتْنا..يقولوا:ضاعوا
لو وقفنا..يقولوا:باعوا
واذا قلنا..
يقولوا فين الكلمة من رمية حجر؟
صرخة قتيل ؟
ثورة الأطفال
تخلّي الشعر لو كان عبقري..
وزنه قليل.
يا رفاقة..شعرنا ما هوش بخيل.
أعذروا الشعرا إذا خرسوا النهاردة
واعذروا الكلمة إذا احتارت ودارت
النهاردة الغنوة للأفعال.
واعذروا العواجيز إذا صمتوا النهاردة
واستكانوا للرقاد في الصّمت مُدَّة
النهاردة الصرخة للأطفال.

الكلام ما يشيلش جُثّة.
الكلام..ما فيهش دمّ.
الكلام مافيهوش هجوم ولا تراجُع.
الكلام..ما لوش لجان.
الكلام..ما هوش محاصر بالمدافع.
لا دكاكينه بتقفل
ولا تتسمّم غيطانُه
ولا قاطعين عنُّه نوره أو مياهه
ولا ممنوع م العمل
ولا مشلول بالحصار الاقتصادي.
ولا بالغاز المسيّل للدموع
ولا بيعاني عطش ويعاني جوع
زي أصغر طفل في الوطن المقاتل..
نسكتوا..؟ والا نحاول؟
لأ نحاول !!

لتحميل الملف الصورة بزر الماوس الايمن وحفظ الهدف باسم save target as:
http://ahmadkh.topcities.com/ilmout3alalasfalt4.ram

[عسى&ى&ى ماشر]

اخي احمد كم اتمنى ان تجود عليك قريحتك بشئ نستمتع به

اما عن ما بداته عن الابنودي فقد تعلقنا بالموضوع وليس لك ان تتركنا في منتصف الطريق

(| اشكر مشاركتك رغم ما يعتريك

سلام

[أحمد الخالدي]

أشكرك شكرا جزيلا أخي عسى ما شر وعذرا على تأخري وتصيري في طرح الاجزاء والمشاركات الأخرى..

أتمنى أن نبقى معا دائما..تحياتي لك ولجميع الأصدقاء الأحباء هنا.

[rasha]

السلام عليكم

أخى الكريم أحمد

شكرا لك على المتابعة, ونرجو أن تستمر معنا للنهاية,,

أما بخصوص الكتابة فهى تحتاج لبال رايق يبدو ان هناك مايشغلك,,

أنا ايضا لم أكتب من فتره وكلما كتبت لا أكمل بسبب ضغوط الدراسة,,


نرجو أن نرى جديدك قريبا ان شاء الله,,

تحياتى وتمنياتى بدوام التوفيق

رشا

[أحمد الخالدي]

أهلا رشا.كيف الحال؟

سأستمر ونستمر سويا مع الأبنودي ان شاء الله وأرجو أن أكتب شيئا جديدا لأنشره هنا بالطبع..

أرجو أن تكوني قد تمكنتي من تحميل هذا الجزء الرابع بدون مشاكل.

تحياتي لك وشكرا على المتابعة.

[أحمد الخالدي]

<embed src="http://www.angelfire.com/poetry/ahmadkha/ilmout3alalasfalt4.ram" align="seline" border="0" width="275" height="40" type="audio/x-pn-realaudio-plugin" console="Clip1" controls="ControlPanel" autostart="true">

موقع آخر للتحميل:

http://www.angelfire.com/poetry/ahma...lalasfalt4.ram