مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-10-2006, 06:29 AM
عاشقة الشهادة عاشقة الشهادة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 26
إفتراضي تعرف على مالك بن أنس الاصبحي

مالك بن أنس الاصبحي

(صاحب الموطأ)
( 93 – 179 ) للهجرة


"إنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به وما خالف فاتركوه، حق على من طلب العلم أن يكون فيه وقار وسكينة، إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه منه، التواضع في التقى والدين لا في اللباس"

مالك




عاش الإمام مالك في المدينة المنورة عمره كله، لم يتجاوزها خلال حياته كلها ( وقد عمّر فوق الثمانين) عاش نفس البيئة النبوية التي أشرق فيها ضياء الإسلام فكان فقهه صورة من بيئته.


كان شديد البياض إلى الشقرة، طويلا، عظيم الهامة، وصف بأنه إمام دار الهجرة، كان محدثا وفقيها، يكره التأويل: ويقول: إنما أهلك الناس تأويل ما لا يعلمون".


يعتبر كتابه "الموطأ" أول كتاب في الحديث والفقه معا، حتى قيل انه لم يحفظ التاريخ مدونا مأثورا في الحديث والفقه يقرؤه الناس إلى اليوم أقدم من الموطأ.


لقد بدأ "مالك" تدوين التاريخ وتمحيصه عام 148 للهجرة ونشره على الناس حوالي عام 159 للهجرة، أي أنه أمضى إحدى عشرة سنة في جمعه وتمحيصه، وقد مضى ينقحه فيرفع منه إلى أن توفي، ولم يكن هدفه تدوين طائفة من الأحاديث، بل جمع الفقه المدني.


كذلك وضع "مالك" شروطا للراوي أهمها حرصه على سلامة المتن، وكان يستأنس برواية غيره، ويرفض الحديث الغريب، ويرفض ما يحتج به أهل البدع.




التجديد في فكر مالك


تعتبر المصلحة عند مالك مقياس ضابط لكل ما هو شرعي وغير شرعي، وقد اعتبر المصلحة في الفقه أصلا قائما بذاته وقرر أن نصوص الشارع لم تأت في أحكامها إلا بما هو المصلحة، وما كان بالنص عرف به، على قاعدة ما جعل الله عليكم في الدين من حرج، وقاعدة: لا ضرر ولا ضرار، أو النفع فيهما أكبر من الضرر مقبولة، وكل أمر فيه ضرر ولا مصلحة فيه، أو إثمه أكبر من نفعه فهو منهي عنه.


وبهذا المنهج الاجتهادي أثرى الشريعة الإسلامية وجعل آفاقها متسعة مشبعة لحاجات الناس في كل عصر وكل مكان.



انطلق مالك من قاعدة أصيلة صلبة وهي أن الدين والأخلاق والقوانين إنما تتجه إلى إسعاد الناس.

يتبع
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م