اجراس العون

[kimkam]

جائزة نوبل للحروب


جريدة المدينة المنورة


16/1/1425هـ
7/3/2004م

حصة بنت عبدالرحمن العون
كاتبة وسيدة اعمال سعودية
Email: startsun@hotmail.com

* الجرس الأول :
من باب الإعتراف بالحق فيجب أن نؤكد على أحقية الرئيس الأمريكي (بوش) ورئيس الوزراء البريطاني (بلير) للحصول على جائزة نوبل للحروب فمن الظلم ألا يحصلا عليها بالمقارنة بما فعلاه من خدمة لهذه الجائزة في شخص (القنبلة النووية ) فهذه القنبلة هي العصب الأول للإبادة الجماعية والتي لم تحتاج والحمدلله (لمقابر جماعية) مثل مافعله الجبابرة من صدام وغيره من الحكام العرب الذين قاموا بقتل الملايين من البشر وبالتالي (حشرهم ) في تلك المقابر الجماعية التي لاتمت للإنسانية بأي شكل من الأشكال وعلى العكس كانت نتائج حروب هذين القائدين العظيمين الذين قاموا بتوفير الأرض والجهد والخ...من وسائل الدفن.


فقد طبقا بهذه الفعلة النموذجية المثل القائل (حرامي بدون عمل شريف) فمن هذا المنطلق وجب علينا جميعاًبدون أستثناء ترشيحهما والتصويت لهما عن طريق أحد البرامج الهادفة مثل (ستارأكاديمي) أولابأس على (الهوا سوى) ولامانع من الطلب من البرنامج الشهير (الرئيس) تناسباً مع أسميهما وذلك لتلقي اتصالاتكم .وأنتم يا أيها الأخوة والأخوات. تقومون بهذا العمل لإعادة الحق لأصحابه والإعتراف أولاً وأخراً بالفضل ولنقول للمحسن أحسنت وللمسيئ أسئت .وهذا هو الُخلق العربي والشهامة العربية التي فطرنا عليها والحمدالله .على كل تقدم وتأخر .وليس أمامنا سوى قول لاحول ولاقوة الابالله العزيز الحكيم ..

الجرس الثاني :


استمعت كما استمع وشاهد الجميع تلك المحاضرة القديرة التي قدمها..رئيس الوزراء البريطاني (بلير) وذلك على الهواء مباشرةً حيث قام الرجل بأقل الجهود وأقل المعلومات وأقل الإهتمام بإدخال المعلومات لعقول وقلوب المشاهدين من الجنسين وذلك في تنازل منه لإيضاح الدوافع التي كانت خلف قيامه هو وصديقة (بوش) بتلك النزهة البرية والبحرية والجوية لجزء من الأرض العربية كانت تسمى عاصمة الرشيد .

محاولة منهما لإدخال التحسينات والإصلاحات الإقتصادية والعمرانية والعلمية والديمقراطية والخ...من الإصلاحات كإحدى الهدايا التي يقوم بها (العم سام) ويقدمها جرياً على عادة فخامته كل عام للدول العربية التي تحتاج لمثل هذه الهدايا المجانية .وكلنا نعرف ما تقدمه (بابانويل) من مفاجآت وهدايا ومنح وهبات . ووجب علينا الشكر والعرفان وهذا أقل مايجب أن نقوم به نظراً لعجزنا عن رد التحية بأحسن منها أو منافستهم في تقديم الهدايا القيمة مقابل مايقدم لنا من هدايا...ولكن المثل الشعبي يقول (أعطي حبيبك موجودك) وأعتقد أنهم يعذروننا لأنهم يعرفون حجم قدراتنا وأننا لايمكن بأي حال من الأحوال أن نرد لهم كل ماقاموا به تجاهنا من أعمال خيريه وهدايا ومنح وهبات. ومساعدات وأولها (الأبادة الجماعيه بدون ألم ) تخيلوا بالله كيف لنا أن نفي هؤلاء حقهم ؟؟؟

الجرس الثالث:

يا آيها الأخوة والأخوات علينا جميعاً الإعتراف بهولاء الأصدقاء وأحترام قدراتهم في اصلاحنا جميعاً خاصةً مايخص (الجامعة العربية) التي ظلت عشرات السنوات تمارس عملها بالتحفظ على السرية وماسوف يقوم به هؤلاء هو تحويل هذه الجامعة إلى (أكاديمية ) وإعطاء المشاهد الحق في متابعة أحداث هؤلاء الطلبة عن طريق القنوات الفضائية تطبيقاً لمبدأ المشاركة بالصوت والترشيح والمتابعة اليومية كوسيلة جديدة لإشغال أوقات الفراغ لدى الشعوب العربية من الجنسين الذين يعانون من توقف البرامج الشهيرة .(الهوا سوى) و(الرئيس) ويجب أن يقوم هذا البرنامج الجديد بإشغال ماتبقي من أوقات الفراغ حفاظاً على أخلاقيات أبناؤنا وفق الخطه التربوية الهادفة التي تقوم بها قنواتنا العربية والخليجية التي قطعت على نفسها عهداً بأن تقوم بخدمة وتثقيف وتنوير هذه الشعوب (المغيبة) أصلاً .

لهم منا الشكر الجزيل والمطالبة بحث الفكر والهمم لإستحداث مثل هذه البرامج القيمة والتي بسببها انخفضت نسبة الجريمة .وانخفضت معدلات الحوادث اليومية .وارتفعت نسبه الإلتفاف العائلي حول هذه البرامج وهذا الأمر في حد ذاته لايمكن إهماله .فما قاموا به هؤلاء عمل عظيم يشكرون عليه ويستحقون الثناء من الجميع شكرالله مسعاهم وأعانهم على الإتصالات ومن هذا المنطلق فإننا نهيب بقناة (الحرة ) هذه القناة الجديدة ذات الإسم المغري.أن تساهم هي الأخرى في خدمة الشعوب العربية كما هو ديدن الحكومات التى أطلقتها وذلك بتقديم برنامج مباشر آخر ينافس كل البرامج المقدمة على الهواء مباشرة.وليسمح لي هؤلاء الأساتذة المشرفين على هذه القناة (العربية) أن أقترح عليهم تقديم برنامج عن (أكاديمية جونتا ناموا) التي تتبناها هذه الدول الرائدة وسوف يسحب هذا البرنامج الأضواء والاتصالات عن البرامج السالف ذكرها .فقط جربوا وسوف تتأكدون من صحة إقتراحي ولاتنسوا أن قيمة المكالمات الواردة سوف تحل مشكلة العجز المالي في الميزانية العامة لهذه الدولة الصديقة الصدوقة .
خاتمة :
اللي مايرضى بالحمى يرضى بالنفاضه وعجبي .....