المقرن وأعوانه ، والأمن في بلادي ( متابعة الحدث )

[دايم العلو]

كما قلت من قبل وهاهي الأحداث والأيام تثبت ذلك
ثقتنا بالله عزوجل أولا ثم برجال أمننا البواسل
يتوصلون إلى أصحاب الفكر التكفيري
ويقتلون رأسهم وأعوانه
وفي الوقت القريب أيضاً بإذن الله
ستنجلي الغمة وتطهر بلادنا من هذا الفكر ومن أعوانه
ياحسرة على هؤلاء الشباب الذين أضاعوا شبابهم
وقوتهم وصحتهم في الفساد والترويع وقتل الآمنين
واحسرة على هذه الخاتمة
ليتهم استغلوا ما آتاهم الله من قوة وصحة وعافية
لنشر الإسلام في أصقاع المعمورة
ليتهم استغلوا قوتهم وشبابهم وأموالهم
في بناء المساجد وتعليم الناس الخير
ليتهم تفرغوا للدعوة إلى الله على بصيرة وعلم
ليتهم التفوا حول العلماء الربانيين وانتهلوا من
معينهم الذي لا ينضب
ليتهم لم يتبعوا الهوى والشيطان
ماذا استفادوا ؟!!
لو أن أحدهم بنى لله مسجداً كم سيناله من الأجر والثواب
لو أن أحدهم ترك علما ينتفع به
ماذا سيحصل له غلى يوم القيامة من الحسنات ؟!
واحسرتاه على من يعمل وهو يظن أنه يحسن صنعا
واحسرتاه أقولها عندما رأيت هؤلاء الشباب
وهم يطبقون ما أخبر به نبينا صلوات ربي وسلامه عليه عنهم
أنهم حدثاء الأسنان يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
على الرغم من ذلك كله
إلا أن بلادي ستعيش دوماً في أمن وأمان
بإذن الواحد الديان وأن كل هذه الأحداث إنما هي سحابة صيف
ستنجلي في الوقت القريب
أسال الله أن يهدي ضال المسلمين