مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-12-2005, 08:07 AM
نزهة الزمن نزهة الزمن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: المغرب
المشاركات: 18
إرسال رسالة عبر MSN إلى نزهة الزمن
Thumbs down قصة اميرة وفنان

وانا في مكتبي اقضي بعض الاغراض، فجأة دخلت و هي تجر في رجليها كأنها تحملها فوق راسها اديال الهزيمة....كان وجهها شاحبا دهنا شارد، لدرجة لم تعر اهتمام لوجودي لانها تحركت مباشرة الى النافدة المطلة على الطبيعة.اقتربت منها بهدوء و سالتها ما بك؟ لا طاما بحثت عن الفرصة لاعرف سبب تغييرك انا زميلتك افتحي لي قبلك. بعد ان اخدت نفسا عميقة و كادت عينها ان تدمع وقالت:
في إحدى ليالي رمضان 2004 توصلت برسالة SMS من أختي تخبرني أنها ستتأخر قليلا في الشغل، و مصدر الرسالة كان من احد أصدقاء صديقها. لم أكن اعلم أن هده الرسالة ستكون سببا في تعاستي و ستبعثر أوراقي و تعكر مياه بحيرتي الزرقاء التي عشت فيها طوال ال 25 سنة لوحدي، و تدفن ابتسامتي البريئة التي لا تفارقني.
توالت الأيام وادا بي أتلقى رسالة من نفس الرقم ، في البداية لم اعر الآمر اهتمام لأني لست من النوع الذي يرد على أي رسائل من هدا النوع ، ترددت ....لكن في الأخير وجدت نفسي أجيبه ولكن مع شيء من الحذر....واعتبرت الآمر انه مجرد صداقة لاغبر، لكن فوجئت ذات يوم أني بدأت أفكر فيه شيئا فشيئا إلى آن غرقت في بحر حبه، لان رسائله و أساليبه كانت أقوى مني، إضافة إلى كوني إنسانة محافظة لا اعرف عن الحب او هده العلاقات شيئا،واني لا اخرج من البيت الا قليلا فغالب أوقاتي في الشغل أو في الدروس المسائية، ربما وجودي لوحدي في البيت زادني تعلقا به وأصبح وجوده معي في كل مساء أو عطلة نهاية الأسبوع شيئا ضروري، والغريب في هدا الآمر ان هدا الوجود عبارة عن رسائل جوال نتبادلها في كل لحظة، و حتى في الشغل كنت ارمي بالشغل جانبا لأكلمه في الميسانجر...أصبحت سجينة حبه لا أتوقف عن التفكير فيه ولو ثانية، رسائله التي بعثها لي طيلة 5 اشهر كلها مدونة في مذكراتي واحدة تلو الأخرى و بالساعة والتاريخ.
فجأة وجدت أن هدا الشخص دخل عالمي بدون ادن مسبق، أعجبته فكاري و شخصيتي وكوني متدينة فقد فرح حين أخبرته أني لبست الحجاب، و كان دائما يسألني هل في هدا الزمن يمكننا أن نجد فتاة تجتمع فيها كل الصفات : جمال، ثقافة، دين، تحفظ، لطف، رقة.....كان يقول أتمنى لو كانت اخواتي مثلك، مما زادني تعلقا به أن أفكارنا كلها متشابهة وآراؤنا نادرا جدا ما تختلف.
الغريب في الأمر لم أراه قط لان تعارفنا و كلامنا في الرسائل و الميسانجر لا غير لأنه في مدينة غير التي أتواجد فيها لكن هدا لم يمنعنا من تكوين علاقة لست ادري إن كانت وهما او حقيقة؟؟ هدا ما جعلني أسجل رسائله كي أتأكد أنها الحقيقة. المهم جاءت عطلة العيد وسافرت وسافرت معي رسائله و كلماته الجميلة وتعبيره الرائع لم أحس بآلاف الكيلومترات التي تفصلني عن مسقط راسي الذي أتيت اقضي فيه عطلة عيد الأضحى مع والداي، وطوال هده المدة لم أتخلى عنه كنت اصف له بيتنا و مدينتي الصغيرة، هو الآخر كان يصف لي منزلهم الذي أتى يقضي فيه العطلة مع والديه.
بعد عودته من عطلة العيد لاحظت عليه بعض التغير، كان يحاول إنهاء العلاقة لأتفه الأسباب، لم يعد يراسلني مثل السابق، كنت دائما اسأله ولا يجيب مما زاد من شجاراتنا كل أسبوع، و كنت في كل شجار أحس أني سألفظ أنفاسي لأني لم اعد استطيع بعده عني، لأني أريد أن أراه ولو ثانية لاطمن.
و هكذا إلى أن جاء اليوم الذي سنلتقي فيه، لن تصدقوا لوا قلت لكم أننا كنا متخاصمين و قرر الانسحاب كنت حينها أعيش لحظات صعبة، و اتسائل كيف تغير هدا الشخص؟ وما سبب دلك؟هل هناك واحدة أخرى دخلت حياته؟ لمادا يحاول خلق الأسباب للمشاجرة؟؟؟؟؟لكن كل هدا نسيته لأني أحسست بوجوده قربي، اتصلت به لأخبره أني اسمع دقات قلبي قريبة مني، و قال سبحان الله أنا هنا في نفس المدينة مند يومين. بكيت بكاء مرا في هده اللحظة لم أكن ادري ما سبب تلك الدموع هل هي دموع الفرح ام دموع حزن ام عزاء اعزي نفسي لأني سأراه.
فعلا رايته و كان اللقاء حارا، اقسم انه قبيل اللقاء كنت سأموت من شدة الفرح و الحب و الخوف و الارتباك، شعرت بالغثيان، و التعب ودوار كأني انتظر الإعلان عن نتائج الباكلوريا. التقينا في الشارع، سألته كيف عرفتني أني انا هي أميرتك-لأنه كان يناديني أميرة- قال لا تنسي أني رايتك بقلبي قبل ان تراك عيني.....المهم سلمني صورتي التي رسمها فهو كان فنانا، وتعارفنا أكثر و انتهت المهمة كي يعود الى مدينته.ستقولون كيف لساعتين من الزمن ستكفي لتعرفي إنسانا، سأقول إننا التقينا روحا 6 أشهر أما اللقاء الجسدي لم ينقص من علاقتنا بل زادني تعلقا به خصوصا عندما عرفت انه إنسان متدين. إضافة إلى دلك صلينا معا في مسجد واحد.
لم يمر شهر على هدا اللقاء الأول والأخير و الفرحة التي ملأت قلبي لأنه اخبرني انه ازداد تعلقا بي أكثر من ذي قبل...،حتى فوجئت انه لايسال عني، بل زار هده المدينة مرة أخرى و لم يتصل لأراه، هنا بدأت في المعانات و دفع ثمن كل لحظة او دقيقة أحببته فيها أصبحت شاردة تائهة، محطمة، غابت ابتسامتي، تهاونت في تكويني، تكاسلت في شغلي، ميالة إلى الوحدة سريعة التأثر والبكاء..........و مما زادني ألما أني حاولت الاتصال به هاتفه النقال خارج التغطية و هاتفه الثابت لايجيب، و حتى في الميسنجر لم اعد أراه فقد كان يدخل كل يوم، كتبت له رسالة عبر البريد ولم يجبني، أرسلت له رسائل الكترونية ولم يجبني....، اختفى فجأة لم اعد أحس بروحه بجانبي، عدت لرسائله السابقة اقرأها لأسال نفسي إن كان هو الذي يبعثها أم وجدتها فجأة في بيتي.....
هكذا عشت شهرا من الألم و اتصلت به و سألته عن السبب قال انه ناقش مع عائلته مشكل زواجنا و رفضوا و لهدا قرر التخلي عن الوظيفة و الهجرة إلى الخارج، حاولت معه أني لا افرض عليه نفسي للزواج أبدا و ما اطلبه أن يستمر في حبي إلى أن يفرجها ربنا، و بدا يقنعني أن أنساه و أن أفكر في مستقبلي لأني أخبرته إني لن أتزوج إن لم أكون له وأفضل البقاء عانسا لأني سأكون مرتاحة عوض الزواج بغيره.حاول معي مرات ومرات انه يفعل هدا من اجلي لأنه لا يستحق حبي لأنه مجرد جبان......و يطلب مني أن أسامحه لأنه سبب لي الأذى لأني تعلقت به، و لأنه هو البادئ ، وعادت الرسائل بيننا لكن هده المرة تختلف، لأنه ينصحني بان أتزوج و ابني مستقبلي و أنساه لأنه لن يستطيع إسعادي لأنه ملك والديه الذين رفضوه أن يتزوج لأنهم بحاجة إلى مساعدته المادية.....كل هده الاسطوانة لم اقتنع بها و لكن بدأت أفوق من سباتي نومي العميق و أحسست بأنه كان يمثل علي ولم يحبني يوما لأنه كان بحاجة إلى رفيقة تملا فراغه لا غير أو مجرد مغامرة عن بعد. و ها أنا ذا وحيدة انظر إلى لوحاتي التي لطخها هدا الرسام بريشته السوداء، محاولة قراءة شيء مستحيل كتبه لي الزمن.
بدأت في التحكم في مشاعري و كثرت من صلاتي و قراءة القران و حمدت الله لان الله موجود، لولاه ما كنت أسطعت أن استمر في الوجود و أعود لطبيعيتي، فعلا كان الآمر أقسى مما أتوقع فقد تأزمت نفسيتي و تحطمت و غبت عن الوجود لمدة طويلة ، الله وحده يعلم ما قاسيته و الظروف التي مررت بها لأنساه، لن استطيع وصف هدا الأمر حتى لو استعملت معاجم و أوراق العالم بأسره . حتى المذكرات التي تحمل رسائله رميتها في الأرشيف أما الصورة التي رسمها والتي علقتها في غرفتي بدأت أتناسى انه هو من رسمها محاولة إقناع نفسي أني اشتريتها او وجدتها مرمية .و هكذا.....شيئا فشيئا حتى استطيع مسحه من مخيلتي بنسبة 100%.
و مما زاد من صدمتي و غرابة انه طلب الهجرة إلى الخارج لكن الأيام رمته هنا في مدينتي لأنه حصل على انتقال، رايته مرة واحدة عن بعد، و لحد الآن لم التقي به فقد اكتشفت انه تزوج في الخارج و عاد إلى وظيفته فقط في انتظار أوراقه، و اطلب الله أن لا أراه ، و اقفل من الخروج كي لا التقي به لان اللقاء سيكون في الآخرة إن شاء الله و هنا سنرى من سيكسب القضية.
لأعد لحالتي النفسية و أقول أن كل الناس حاولوا معرفة سبب التغير و اللون الشاحب الذي يكسو وجهي، والنحافة بسبب فقدان الشهية، و الأرق لأني لا استطيع النوم، ابتعدت عن الأغاني بالمرة التجأت إلى البحر و كتاب الله و الخروج المستمر و اللعب مع الأطفال كي أنسى و لو قليلا، الكل يتساءل أين ذهبت ابتسامتك؟ أين جمالك؟ أين خفة دمك؟ أين مزاحك ؟أين النكت التي كنا نسمعها منك؟كنت أجيبهم بالسكوت أو بالدموع لأنهم لن يصدقوني و لا اجد الوقت الكافي لسرد قصتي ولن يصدقوا أني خسرت في لعبة عاطفية لأنهم يعرفون تماما إن شخصيتي قوية و أني لست من نوع العلاقات. مرت تقريبا سنة عن الحدث لهدا استطعت أن اكتب لكم قصتي بعدما استرجعت قواي النفسية والصحية، و الحمد لله على كل حال الله اجعلها مغفرة للذنوب، آمين.
لست نادمة لأني أحببت والدي يحب بنية صادقة وقلب طيب من سمات القلب الكبير فالحب نعمة كبيرة من نعم الله، الكل يقول انه لا وجود للحب لان الفتيات يتبعون المادة و المظهر.....سأقول لهم لا انا احببته لشخصه و لم اسأله يو ما عن الأجرة او الهدايا لان حبي له أغلى من هده الأشياء، ففكرة ان والديه في حاجة ماسة لم اتقبلها يوما فلو كان يحبني لتحدى العالم من اجلي لاني لن امنعه من مساعدة والديه بل سأساعده انا في دلك........لكن؟؟؟؟؟؟ لكل شيء نهاية انتهى الحلم و اعتبرته ذكرى جميلة أو قصة من قصص ألف ليلة و ليلة،
وخلاصة القول أني قتلت قلبي و وعدت نفسي ألا أحب شخصا أبدا بعد الله و الرسول والوالدين و اخوتي، لأني سأوفر حبي و حناني الفائض لزوجي و أبنائي إن شاء الله، و أني فقدت الثقة في الآخرين فلن أثق بشخص ينطق كلمة احبك حتى لو قطع قلبه أمامي عيني من اجلي، المهم أختي الكريمة وإخواني القراء لقد أخذت درسا لن أنساه، وسوف يلاقيك الله مع أحسن منه بكثير و سيجازيهم الله اشد جزاء، لان الدنيا صغيرة كما يقال اليوم علي و غدا عليك و كما تدين تدان. اسفة عن الاخطاء لاني اسرع في الكتابة كي انهي القصة بسرعة و اغلق الموضوع تماما فبمجرد التفكير في الامر يؤلمني في قلبي.
و هكذا انتهت قصتي التي اخترت لهالا عنوان – قصة أميرة وفنان- قصتي هاته التي كتمتها بقلبي إلى أن حان الوقت لأحكيها لك ولكن بشرط ان تنشريها في اي جريدة في اي منتدى حتى اعرف اراء الاخرين واقتراحاتهم.
بعد دلك ابتسمت ابتسامة حزينة و خرجت لانها سمعت رنات الهاتف في مكتبها.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-12-2005, 09:14 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

قصتك جميلة أخت نزهة،
وهذه هي النهاية المتوقعة أصلا لان التعارف خاطئ منذ البداية، وكما يقال "لايصح الا الصحيح"
أنظري نعرف العشرات من البشر صح؟ وفي حقيقة الامر نحن لانعرف اي منهم فمابالك بأوهام عبر النت او رسائل الموبايل..
أتركك بأمان الله أختي
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 08-12-2005, 02:33 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

عزيزتي ....يمكن من المرات النادرة جدا اقرا على النت مثل هذه القصة بطولها ولكن قبل ان اغير وجهتي عن الموضوع التفت حولي فرايت زوجتي وابنتي وابني لا يشغلهم شيء سالتهم عن مسلسل يتباعونه او فلم او كتاب يطالعونه قال لا يوجد الان

فقلت لهم تعالو اذن لهذه النزهة في هذا الموضوع

ولذا فتعقيبي على الموضوع سيسبقه تعقيب العائلة زوجتي ( ام طه ) ( وابنتي youch) وولدي ( GENTLE_BOY) وكلهم اعضاء سابقين في الخيمة

وهي مناسبة قبل التعقيب لانقل لاهل الخيام تحيات عائلتي وسلامهم المعطر وتمنياتهم لكل اهل الخيام من غير استثناء بالتوفيق الدائم والنجاح الباهر ..

واليك تعقيب العائلة

تقولي زوجتي .....


في البداية اود الاشارة ان التحكم بمشاعرك جاءت متاخرة وكان ينبغي ان يكون قبل ان يصدر منه كل ما صدر وخاصة كما فهمت انك متعلمة وموظفة ومثقفة وتحملين شخصية متميزة .... وهذا ما بدا من كلام الاقرباء عنك حين تساءلو عن ابتساماتك ونكتك وقوتك وحيويتك


وكانمن الممكن تحويل الرسائل من البداية نحو الصداقة وربما كانت دامت اكثر ... فبرأيي لو فعلت ذلك لتمكنت من الحكم عليه اكثر ولما كانت النتائج سلبية لهذه الدرجة عليك وعلى حياتك ومشاعرك ...

وانا اغالط اي تسرع في بناء علاقة حب في هذا الزمن بغض النظر عن كيفية التعارف والاتصال سواء عن النت او غير ذلك

تقول ابنتي ...

انا اقول ان هذه التجربة بكل قساوتها وصعوبتها واثرها السلبي لها وجه اخر ايجابي وهي التجربة التي منها ستكونين اقوى في المستقبل وتستطيعين التحكم بمشاعرك والتعامل مع الناس بحذر وروية ولا اوافق ابدا ان تكون هذه التجربة هي الاولى والاخير او تجلعك تغلقين باب القلب نهائيا بكل صوره فليس كل الناس متل بعض وسيبقى دائما من نستحق ان نضحي لاجله وينبض القلب به وله

اخيرا تحلّي بالصبر ... وادعو الله ان يعوضك في الايام الاتية من يستحق مشارعك النبيلة

يقول طه


كان عليك من البداية مسك نفسك اكثر فانا رايي ان البنت لا ينبغي تظهر كل مشاعرها واحاسيسها خاصة قبل اللقاء وفقط عبر المسنجر او ال اس ام اس .... فلربما اعتبر الشاب ان هذا الاندفاع والتواصل قد يكون حصل مع غيره ايضا

واخيرا ...الحمد لله انك استطعتي ان تخرجي من هذه الازمة على خير

ABOUTAHA


عزيزتي نزهة الزمن ...

دعيني وقبل الحكم على شخصيات القصة او نقد تحركاتهم وتصرفاتهم ان ابدي تفهمي ووقوفي الى جانب الانسانة (اميرة) فهي قلب ومشاعر بغض النظر كيف تصرفت واين اخطأت

فدعيني اقول خفف الله عنك ... وان شاء الله تمر الازمة وكل القوة تأخذينها من هذه التجربة التي تحصل مع كثيرين جدا

ولا ارى حقيقة اي غرابة بما حصل
فهذه الامور كثيرا ما تحصل في زماننا ... سواء عبر النت او على ارض الواقع ... مع الاقارب حتى او الجيران

لفت نظري حديثك عن الرجل ان يصلي وانه فرح لانك لبست الحجاب .... ولكن ليس كل من يصلي ضروري ان نتفق معه كزوج او صديق او حبيب فلكل شخص طبع وليس كل ما يلمع ذهبا


فالحب الحقيقي ياتي بعد المعرفة ولا ياتي الحب قبل المعرفة قد يكون نسميه لفت نظر او اعجاب ببعض النواحي من الشخصة

لكن ان نسميه حبا فانا اخالفك الراي .... الحب ياتي بعد المعرفة فيحب الواحد منا افعال الشخص ومواقفه واسلوبه وطريقة عيشه واخلاقه والتزامه بدينه

وكيف يحب كل هذا وكيف يعرف فيه هذا ليحبه ؟؟؟ .... بالاحتكاك والتجربة والاطلاع على رداة فعله عند وقوع الحدث ... لتميزي بين التمثيل والحقيقة

ولي ملاحظة مهمة جدا في الموضوع .... انتبهت ان الشاب حاول الابتعاد عنك قبل اللقاء ؟؟؟؟ فلماذا تم اللقاء ؟؟؟ ومن المسؤول هنا ؟؟؟

لا اريد ان ادافع عن الشاب فانا احترم مشاعرك جيدا ولكن الفت نظرك لتكوني على بينة من الامر .... فشباب اليوم كثيرا ما يقومون بمحاولة التعارف عبر المسنجر او الاس ام اس . فالماسج تمر على الف بنت وشاب باليوم وترينها في صفحات النت

لا ينبغي ان نتاثر برسائل الّف كلماتها وركب جملها ورتب حروفها غيرنا فنعتقد ان هذا حبا ... وان مرسلها على الموبايل مهضوم او قريب للقلب او شاعر ولطيف

لا اريد ان اطيل ..... جنبنا الله جميعا كل ما يؤذي القلوب وحفظنا من كل سوء وختم لنا على الايمان
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

آخر تعديل بواسطة aboutaha ، 08-12-2005 الساعة 02:40 PM.
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 08-12-2005, 04:42 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

اختي الحبيبة،أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يسعدك واهلك واحبابك في الدارين برحمته آمين.

اختي العزيزة،اقبلي مني هذه النصيحة المتواضعة بارك الله فيك.

خذي هذه الحادثة وانظري إليها بشكل آخر ولا تتحطمي،فالله سبحانه وتعالى قد انجاك مما كان ممكن سيكون هلاكك،فكم من فتاة عايشت مثل هذه القصة وتألمت مثل ما تألمت أو أكثر،لكن وفوق كل ذلك كانت نهايتها مصيبة،ونسأل الله العافية برحمته آمين،لكن انت ولله الحمد نجاك الله من ذلك،فلما الإستسلام؟؟ بالعكس،فلتكن هذه بداية لحياة جديدة لك بإذن الله،وها انت ولله الحمد قد بدات،ها أنت تتمسكين بكتاب الله،أعظم سلاح في هذه الفانية،فسيري على هذا الطريق وكلك ثقة بإذن الله تعالى ان الله لن يضيعك إن شاء الله،فمن كان مع الله كان الله معه،ونعم يا اختي ،الحياة مثل ذاك البحر العظيم،جميل في مظهره لكن يضم في أعماقه أشياء وأشياء،فلا تدعيه يغررك بجماله فتغوصي في أعماقه لترميك أمواجه يوما ما عاجلا أم آجلا إلى شاطئه،بل اكتفي بأن تكوني فقط متفرجة،كوني دائما على حذر،لكن لا،لا تفقدي الأمل،وكيف له ان يجد مكانا في قلوبنا ونحن نعلم ان لنا ربا رحيما رؤوفا بعباده؟؟ما منعك سبحانه إلا ليعطيك وما أشقاك إلا ليسعدك،وما ابتلاك إلا ليغفر لك،وماكان ليؤذيك أبدا أبدا أبدا،ضعي هذه القاعدة في بالك دائما،وتقدمي ولا تتاخري بإذن الله،وكما كان يقول لي أبي حفظه الله آمين،"يا ابنتي،ليس عيبا ان نسقط مرة او حتى مرات،ولكن العيب ان لا نقوم بعد سقوطنا"،فمن منا يا اختي بالله عليك لم يواجه حادثة مؤلمة في هذه الحياة؟؟؟نسأل الله العفو والعافية وستر الذنوب برحمته آمين،لكننا أقوياء بالله تعالى بإذن الله،وأي مصيبة اعظم من ان يغضب علينا ربنا والعياذ بالله؟؟وأي فرحة اكبر من ان نشعر بأن الله معنا وراض عنا سبحانه؟؟صدقيني يا أختي،أنظري إلى هذه الحادثة وكأنها ابتلاء من عند الخالق سبحانه،أنظري إليها وكانها علامة،علامة على محبة الله لك،ممكن لم تكوني لتتمسكي بطريق الله اكثر لو لم تحدث هذه الحادثة،ممكن كان لابد منها لتغير مجرى حياتك،فلا تضيعيها،وفقدان الأمل والإستسلام لله هما طريقان متنافران تماما،فلتكن هذه الحادثة عبرة ونقطة انطلاقة لتجديد إيمانك بإذن الله،انفضي عنك كل ما فات ومضى واستعدي لما قد يأتي،واعلمي ان مع العسر يسرا بإذن الله،حتى وإن طال الليل فالصبح قريب إن شاء الله،لا بأس أن نضعف أحيانا فما نحن إلا بشر لكن لا ينبغي لنا ان نستضيفه لأيام طويلة.شعرتي بالألم كثيرا وأسال الله لك الصبر برحمته ،نعم،لكن اكيد لم تشعري بآلام ذاك أو تلك التي مصيبتها اعظم،فمهما عظمنا مصائبنا فلغيرنا مصائب أعظم،فخففي عن نفسك بأن تتذكري هذا دائما إن شاء الله.أختي الحبيبة،احمدي الله ان نجاك مما كان سيكون هلاكك والعياذ بالله،واشكريه ليل نهار على ستره لك،وتمسكي بطريقه كما لم تتمسكي به من قبل وغوصي في هذا العالم، نعم، ولا تخافي،فوالله هي النجاة والسعادة بحق في هذه الدنيا.

وأخيرا اختم لك بهذا الحديث الشريف إن شاء الله ليكون ختامنا مباركا بإذن الله تعالى:

عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : (( يا غلام ! إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك ؛ رفعت الأقلام وجفت الصحف )) .

حفظك الله وأسعدك وبنات المسلمين وإيانا جميعا برحمته آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يتبث بإذن الله تعالى لنعتبر ونتعظ إن شاء الله.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك واتوب إليك.

آخر تعديل بواسطة muslima04 ، 08-12-2005 الساعة 04:53 PM.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 09-12-2005, 03:41 AM
نزهة الزمن نزهة الزمن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: المغرب
المشاركات: 18
إرسال رسالة عبر MSN إلى نزهة الزمن
إفتراضي

بعد التحية و الشكر للمشرفين على الخيمة الرائعة، اشكر جميع الاخوات و الاخوات على ردودهم وارائهم، و اني مسرورة جدا لانهم اعطوا لقصتي هاته كل الاهتمام.جزاكم الله خيرا اخواني اخواتي.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 20-12-2005, 09:11 AM
منال علي صالح منال علي صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى منال علي صالح
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي العزيزة زمننا ليس زمن حب الحب الحقيقي ياتي بالعشرة وليس بالكلام عوضك الله خيرا لرفيق يعرف قيمتك
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 22-12-2005, 07:36 AM
نزهة الزمن نزهة الزمن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: المغرب
المشاركات: 18
إرسال رسالة عبر MSN إلى نزهة الزمن
إفتراضي

شكرا جزيلا لك اختي منال على ابدئك الرأي جزاك الله خيرا، وبارك الله فيك
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م