مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-04-2006, 01:18 PM
فارس ترجّل فارس ترجّل غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 35
إفتراضي الشيخ الزرقاوي .. صوتاً و صورة .. الأبعاد و الدلالات


بسم الله الرحمن الرحيم

ضربة إعلامية مباغتة هذه التي أتت من أرض الرافدين

المطلوب رقم (1) في العراق يرفع هامته لدقائق عبر الشاشات فتضطرب رؤوس شتى

لم تهدأ الأنفاس بعد من هول الصاعقة إلا و قد بدأ الركض من واشنطن إلى بغداد.

تحليل الأبعاد و الدلالات يتوالى..

لكن الأمريكان لم يعدو بحاجة إلى مزيد من التقارير التحليلية و هم يرون جميع جهودهم تنهار أمام أعينهم.


يبدو أن النظرية أمريكا "الأخيرة" في العراق هي تشكيل انتصار إعلامي وهمي بحكومة دمى جديدة تتيح لها الخروج من جحيم الشوارع بأي طريقة و إستثمار ظلها من عسكر الروافض و العملاء ليتولوا الأمر عنها بالكامل مع الاحتفاظ بماء الوجه.

لكن حتى هذه يبدو أن المجاهدين يريدون حرمانها منه عن طريق إظهار فشل المشروع سلفاً بتصريحات الشيخ المدوية حول أي حكومة ستشكل فإنها لن تنجح في إخضاع العراق لمخطط الغزاة مرحباً بركبتي كل أمريكي يطأ العراق.


فلو شاء الرجل لقام بتأجيل ظهوره بعد تشكيل أي حكومة، لأنه يدرك أن جميع العقبات الشكلية ذات الاطماع الدنيوية ستتمكن أمريكا من معالجتها إن آجلاً أو عاجلاً ، و لكنه اختار هذا الوقت الحساس لغاية معينة.




كتب ياسر زعاترة .. مع التحفظ على بعض العبارات:

حتى ظهوره المتلفز مساء الثلاثاء (25/4)، كان كثيرون في الساحة العراقية وخارجها يشككون في وجود شخص اسمه "أبو مصعب الزرقاوي"، بل إن قياديين من القوى السياسية والدينية من الشيعة والعرب السنة والأكراد كانوا يشككون أيضاً، معتقدين أن الرجل مجرد "فزاعة" ، وأقله غطاءً لقوى أخرى تلعب في الساحة لأهداف شتى.


من المؤكد أن الزرقاوي لم يكن يبحث عن ترويج قناعة من هذا النوع، وإلا لما حضر غير مرة من خلال التسجيلات الصوتية، لكن الأبعاد الأمنية، إلى جانب المزاج الشخصي المستند إلى قناعات معينة، ربما ساهمت في هذا الغياب عن الكاميرا طوال ثلاث سنوات هي عمر الحضور السياسي له في الساحة العراقية.


كان لافتاً بالطبع أن يحضر الزرقاوي في ذات الصورة التي طالما حضر من خلالها أسامة بن لادن، فالرشاش هو الرشاش، وفي ذات المكان، والساعة في اليد اليمنى، إلى جانب الهدوء والسكينة رغم انفعال الموقف وكثرة التهديد.


يستبعد أن يكون ذلك الحضور بدافع الدعاية أو حب الظهور، والأرجح أنه جزء لا يتجزأ من معركة سياسية رأى ضرورة خوضها في هذه اللحظة بالتحديد، مع علمه أن الكلفة الأمنية ستكون كبيرة في بلد يتكاثر الأعداء فيه على نحو أكبر من السابق، وسيزدادون أكثر فأكثر كلما تقدمت العملية السياسية في اتجاه إدماج المزيد من العرب السنة فيها.


هنا تحديداً تتبدى المعضلة، وهي ذاتها الدافع الذي وقف خلف خروج الزرقاوي المتلفز، فعلى مشارف تشكيل الحكومة العراقية، وقبل ذلك حصول العرب السنة على منصب رئيس البرلمان ومنصب نائب الرئيس، وربما على وزارة الخارجية بعد ذلك، فضلاً عن حقائب أخرى، ستكون قواهم السياسية أمام ثمن سياسي عليها دفعه للأمريكيين عنوانه المساعدة على وقف المقاومة وعزل القاعدة ومن يؤمنون بخطها، فيما يعلم الزرقاوي أن حوارات تتم هنا وهناك من أجل دمج بعض قوى المقاومة العراقية في اللعبة السياسية.


كل ذلك يؤكد حساسية اللحظة التي يتحرك فيها الزرقاوي (رامسفيلد ورايس في بغداد بعد يوم من إذاعة خطابه)، مع علمه أن المقاومة لا يمكن أن تستمر على النحو المطلوب من دون حاضنتها العربية السنية، ما يعني أن مخاطبة هذه الفئة وتحذيرها من المخطط المرسوم هو أكثر من ضروري، وبالطبع عبر خطاب ودي يعزف على وتر الجهاد والآخرة، إلى جانب العزف على وتر المصلحة؛ مصلحة هذه الفئة على وجه التحديد ومصلحة الأمة أيضاً.


لم يكن ذلك هو كل شيء، فقد استبعد الزرقاوي من خطابه أكثر الملفات الإشكالية، وحافظ على قدر من اللغة السياسية التي برزت في خطابات أسامة بن لادن وأيمن الظواهري الأخيرة، وكان لافتاً أن يذكّر بعرض الهدنة الذي قدمه بن لادن للأمريكيين، فيما اعتقد الكثيرون أن عرضاً من هذا النوع لن يكون مقبولاً من طرفه قياساً إلى خطابه السابق.


في الشريط لم يتعرض الزرقاوي إلى أي بلد عربي بسوء، بل تحدث عن مخاطر المشروع الأمريكي، وطالب بالدعم من قبل المسلمين. صحيح أنه واصل الحديث عن الشيعة باللغة ذاتها ( الروافض )، إلا أن ذلك كان جزءا من التحذير من العملية السياسية ومخاطرها بوصفها فخاً أمريكياً، بدليل أنه لم يستثن أحداً من المشاركين فيها "قادة الأكراد المتصهينين والمرتدين من المحسوبين على أهل السنة".


هكذا يمكن القول إن الزرقاوي قرر الخروج في لحظة بالغة الحرج، وهي كذلك بالفعل، وفيما يبدو ذلك مغامرة أمنية، فإن تشكيل مجلس شورى المجاهدين ، ووضع عراقي على رأسه ربما طمأنه إلى تواصل المعركة ، بصرف النظر عن مصيره، فضلاً عن احتمال خروجه من الأنبار التي ظهر فيها، مع أن استمرار التخفي وتغيير الصورة لن يكون صعباً، ومن نجح في ذلك طوال ثلاث سنوات لن يعجز بعد ذلك، مع العلم أن الأمريكان لم يكونوا يشكّون في وجوده، حتى لو شك في ذلك الآخرون.





هذا المقال يلخص الحدث من ناحية التوقيت


و هناك كثير من الدلالات الهامة التي ظهرت و ستظهر في المدى المنظور، على مستوى العراق وفي المنطقة بالكامل.

لذا آمل ان نثري هذا الموضوع بشيء منها



أعود إن شاء الله للمزيد.










اللهم انصر عبادك المجاهدين
المرابطين على ثغر الرافدين
يا رب العالمين.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م