مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-07-2006, 10:15 AM
ابن الفلوجه ابن الفلوجه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 74
إفتراضي بيان مجلس شورى المجاهدين حول مؤتمر جوار العراق / الاثنين

بيان من مجلس شورى المجاهدين حول مايسمى بـ" مؤتمر دول جوار العراق " (الإثنين)

--------------------------------------------------------------------------------

بيان من مجلس شورى المجاهدين حول مايسمى بـ" مؤتمر دول جوار العراق "

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد:

فبعد ما يزيد على الثلاث اعوام من غزو تحالف الكفر لأرض الرافدين، وإعلانهم لمشروعهم الصليبي لتغيير خارطة المنطقة، وبعد مسيرة الجهاد المبارك الذي رُفعت رايته واضحةً بيّنةً في أرض الرافدين، وانطلقت ألويته من ديار المسلمين أهل السنّة والجماعة، وجد الصليبيون أنفسهم وقد غرقوا في مستنقعٍ لا قعر له؛ فجيشهم اصبح يخوض حرب استنزاف يومية، ومشروعهم "الديمقراطي" للمنطقة بان عوارُه وانكشف زيفه، ولم تُفلح حملات التّجميل الإعلامية في لملمة شتاته...

وبعد فشل منظمة الأمم "الملحدة" الكافرة، في تجميل وجة الصليبيين الكالح بالقوانين "الدولية"، وبالمنظمات "الانسانية" بفعل ضربات المجاهدين الاستباقية بحمد الله، و فشل حكومات الردة التي اوجدها الصليبيون من " مجلس الحكم " الى " حكومة المالكي " مرورا بحكومتي "علاوي" و " الجعفري " في حقن دماء اسيادهم وإدارة البلاد بالوكالة عنهم، رافق ذلك كلّه تفلّت حلفاء الشّتات من رِخاص المرتزقة الذين جمعتهم أمريكا من حثالات شعوب الكفر وأزبالها، بعد أن تبينت لهم حقائق الأمور على الأرض... فأصبح أمرُ أمريكا اليوم كالحمار الساقط لوحدِه في وحل الرّمال، يزداد غرقاً وابتلاعاً كلّما ازداد حِراكا، وبعد أن كان الصّلفُ والكِبْر الأمريكي، يمنعُ إدارة الأحمق المطاع من التعامُل حتى مع بعض أطراف معسكر الكفر كفرنسا وروسيا، ممّن تضاربت مصالحهم في الاستئثار بمكاسب وثروات البلاد بعد غزوها، بعد هذا كله، أصبح العدو الصليبي اليوم وبفضل الله ومنّه، أصبح يستجدي العوْن من أراذل قومه وحثالة مُنافقي هذه الأمّة، علّهم يُنقذون جيشه الغارق، أو يحفظوا له بعض ماء وجه .
ولم تجد إدارة الأحمق المُطاع في هذه المرحلة، خيراً من حِلف الدناءة القديم، من صنائعهم و "كرازاياتهم" في المنطقة، عملاء "العُرب" وجامِعَتهم...

فكان في العام الماضي ما يسمّى بمؤتمرالمصالحة الـ"وطنية" في القاهرة وبرعاية جامعة الحكومات العربية، تلك "الجامعة" التي كُرّست حدود التّمزيق لبلاد المسلمين، وباعت أرض فلسطين رخيصة، وثُبّتت حكم الطواغيت على رقاب المسلمين، و كان يُراد لهذا المشروع أن يسير لإنقاذ السيّد الأمريكي من أوحال الهزيمة التي غاصت بها أقدامه، وتحطمت فيها أحلامه في بلاد الرافدين؛ فكان صفقةٌ للبيع، دبرتها بليل أنظمة الردّة والعمالة في المنطقة الذين هالَتهم روح الجهاد التي سرت في جسد الأمّة، وأرعبهم ما آل إليه حال أسيادهم على أيدي الشّعث الغبر من أبناء الإسلام .

وبعد تعثر هذا المشروع جاء الدور لـ" آل سلول " في بلاد الحرمين فتاريخهم مثقل بأدوار الخيانة و المواقف الريادية في خدمة الصليب، فقبل عقود خلت كانوا المتكأ الذي استند إليه الإنكليز لغزو بلاد المسلمين، وقد خانوا الأمة في أقدس مقدساتها وطعنوا المسلمين بأعز ما يملكون، يوم جعلوا من أرض الوحي نُزلاً لإخوة القردة والخنازير وقاعدة لانطلاق الحملات الصليبية على أراضي المسلمين، فأبوا إلا المشاركة في تسليم دار الخلافة بغداد إلى عدوة المسلمين الأولى أمريكا، فكان الدور السلولي في ذلك الوقت بالذات أقبح دور، فحيث أحيط بالأمريكان وباتوا على أعتاب الهزيمة التي لايًنكرها إلا من طمس الله على قلبه وبصره، وبعد فشل "العلقميين" بما عُرف عنهم من حقد، في إدارة الحرب لصالح الأمريكان؛ وقع اختيار امريكا على "السلوليين" ليخرجوها من محنتها، فكانت اللعبة القبيحة حينها من خلال التباكي على ابناء عمومتهم من اهل السنة في العراق والكلام عن التدخل الايراني ليأتي بعد ذلك إعطاء دور للمحسوبين على السّنة في العملية السياسية و"اللعبة الديمقراطية" لمحاولة الالتفاف على المجاهدين .

واليوم وبعد فشل كل هذه المؤامرات السابقة وبسبب شدة المأزق الذي وصل إليه المشروع الصّليبي في المنطقة، جاء الدور هذه المرة لدولة ايران الرافضية لتكمل فصول ومشاهد هذه المؤامرات فهي صاحبة اكبر دور خياني للامة عبر التاريخ من خلال وقوفها مع الأعداء، والتحالف معهم، كما حدث أيام الدولة الصفوية الإيرانية الرافضية، التي شايعت كل الأعداء على الدولة العثمانية، وأخيراً وليس آخراً ـ الخنوع والخضوع والركوع أمام (الشيطان الأكبر) ـ أمريكا ـ ليقفز من فوق ظهورهم إلى حرمات المسلمين في أفغانستان والعراق، وهو ما تباهوا به مؤخراً على لسان (محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإيراني) الذي قال في مؤتمر عقد في أبو ظبي: " لولا التعاون الإيراني، لما استطاعت امريكا من احتلال العراق وافغانستان " ...

فبعد ان ظهر لامريكا العمق الايراني في العراق و الذي بات يهدد المصالح الامريكية، وبعد تعثر حكومة الردة الرافضية الجديدة بقيادة "المالكي" وتصريحات سفير الكفر "زلماي " حول ضرورة " حل الميليشيات " و التي ستؤول بالنهاية الى تقليص النفوذ الايراني في العراق، كل هذا وذاك دفع بالصليبيين والصفويين الى عقد صفقة جديدة يحقق كل طرف فيها اهدافة وطموحاتة ، فالصفويون في ايران يريدون اعانة حكومة الردة الرافضية الجديدة في العراق لتحقيق احلامهم التاريخية من خلال تطبيق "بروتوكولات آيات قم والخطة الخمسينية" للقضاء على اهل السنة في العراق واقامة " الهلال الشيعي " في المنطقة مع النصيرية وحزب الات في الشام، وسبيلهم الى ذلك هو مساومة الصليبيين على " برنامجهم النووي المزعوم"، اما الصليبيون فيريدون حقن دماء جنودهم عن طريق اجهزة الردة الرافضية واستتباب الامن لصالح " حكومة العبيد " في المنطقة الخضراء بدعم من ايران وترميم مشروعهم السياسي "الديمقراطي" المتهرء على ارض الرافدين، فتلاقى المشروعان (الصليبي-الصفوي) من خلال مايسمى بـ" مؤتمر دول جوار العراق" الذي عقد في ايران مؤخراً والذي استدرجوا فيه كذلك بعض المحسوبين على أهل السنّة من المستغفلين الذين ردّوا كتاب ربّهم فظنّوا بالكفار المجرمين إنصافاً وإحساناً، وأنّى لهم ذلك؛ والأدعياء الذين خانوا الله ورسوله واعتنقوا دين الكفر "الديمقراطي"، هؤلاء الذين لم يُجيدوا في يوم من الايام إلا لغة البكاء والاستنكار، واننا لعلى يقين ان تسول الصليبيين للمساعدة من " اقزامهم الصغار" في المنطقة لهو دليل تخبطهم وفشلهم وانها والله لبوادر انهيار المشروع الصليبي في المنطقة بفضل الله على ايدي اولياءه من المجاهدين الصادقين، فيا أيها الكفرة والطواغيت أبشروا بما يسوؤكم فنحن ماضون في جهادنا ولن نتوقف حتى يمكننا الله من رقابكم وحتى نرفع راية التوحيد خفاقة ويحكم شرع الله البلاد والعباد .

اللهم عليك بطواغيت الروم ...
اللهم عليك بطواغيت العرب ...
اللهم عليك بطواغيت العرب ...
اللهم عليك بطواغيت العجم...

اللهم اجعل كيدهم في نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم، اللهم مكنّا من رقابهم واجعلهم وأموالهم غنيمة للمجاهدين بقوتك وجبروتك يا قوي يا عزيز....

والله أكبر

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
  #2  
قديم 10-07-2006, 06:51 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي

إقتباس:

وبعد تعثر هذا المشروع جاء الدور لـ" آل سلول " في بلاد الحرمين فتاريخهم مثقل بأدوار الخيانة و المواقف الريادية في خدمة الصليب، فقبل عقود خلت كانوا المتكأ الذي استند إليه الإنكليز لغزو بلاد المسلمين، وقد خانوا الأمة في أقدس مقدساتها وطعنوا المسلمين بأعز ما يملكون، يوم جعلوا من أرض الوحي
نُزلاً لإخوة القردة والخنازير
وقاعدة لانطلاق
الحملات الصليبية على أراضي المسلمين
فأبوا إلا المشاركة في تسليم دار الخلافة بغداد إلى عدوة المسلمين الأولى أمريكا، فكان الدور السلولي
في ذلك الوقت بالذات أقبح دور، فحيث أحيط بالأمريكان وباتوا على أعتاب الهزيمة التي لايًنكرها إلا من طمس الله على قلبه وبصره، وبعد فشل
"العلقميين"
بما عُرف عنهم من حقد، في إدارة الحرب لصالح الأمريكان؛ وقع اختيار امريكا على "السلوليين"
ليخرجوها من محنتها، فكانت اللعبة القبيحة حينها من خلال التباكي على ابناء عمومتهم من اهل السنة في العراق والكلام عن التدخل الايراني ليأتي بعد ذلك إعطاء دور للمحسوبين على السّنة في العملية السياسية و"اللعبة الديمقراطية" لمحاولة الالتفاف على المجاهدين .

جعلك الله من أصحاب المجاهدين
في الجنان يا من تنتمي الى تاج رؤوس المسلمين
مدينة الفلوجه
يا ابن الفلوجه
__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م